الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 25/يناير/2020 - 12:06 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 25 يناير 2020
العين الإخبارية: سياسة يقظة أمنية ووعي شعبي.. فشل دعوات الإخوان للفوضى
فشلت آلة التخريب الإخوانية في مصر في تحقيق مآربها بنشر دعاوى الفوضى والتخريب في ربوع البلاد، بفضل يقظة الأجهزة الأمنية ووعي الشعب المصري.
وعلى مدار ست سنوات لم تتوقف خلالها محاولات التنظيم الإرهابي لبث الفوضى بالداخل المصري، واستغلال الأحداث لإعادة الجماعة المطرودة بأمر الشعب إلى المشهد السياسي.  
وبالتزامن مع ذكرى أحداث الخامس والعشرين من يناير، سعت الجماعة الإرهابية بكل قوة لاستعادة أجواء الفوضى لخدمة مصالحها والضغط على المصريين، أملا في العودة.
محمود فتحي.. "أفعى" الإخوان تبث سمومها من تركيا
ويقول مصدر أمني مصري إن بلاده رصدت تحركات لعناصر إخوانية موجودة بالخارج تحاول تقويض حالة الاستقرار التي تشهدها مصر حاليا.
وأوضح المصدر الذي تحدث لـ"العين الإخبارية"، شريطة عدم ذكر اسمه، أن الجماعة الإرهابية حاولت خلال الفترة الماضية تغيير مخططاتها، بالاعتماد على تسييس المطالب الاقتصادية لبعض الفئات، وتحويلها إلى أزمات من خلال نشر الشائعات وقلب الحقائق باستخدام عشرات اللجان من عناصر "الذباب الإلكتروني".
خطوات مواجهة الشاعات في مصر
وتابع المصدر أن الجماعة دشنت صفحات عدة لاستقطاب الشباب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحمل أسماء ليس لها أي صلة بالتنظيم مثل صفحتي "الجوكر، الحركة الشعبية، الثورة المصرية، الحراك الثوري".
وكلفت الجماعة الإرهابية، حسب المصدر، شباب التنظيم باستقطاب أكبر عدد من الشباب خاصة ممن يعانون من أوضاع اقتصادية غير مستقرة، ودعوتهم للمشاركة في المظاهرات.
وكشفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، الأسبوع الماضي، مخطط الجماعة لإثارة الفوضى بالبلاد بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، يدار من تركيا.
وأكد البيان أن العناصر مهمتها استقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق "تليجرام" تتولى كل منها أدوارا محددة تستهدف تنظيم المظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة".
وأقر الإرهابي سامي جمال جاد الرب، أحد عناصر الخلية، بأنه تلقى تعليمات هو ومجموعته من قيادات الإخوان الموجودة في تركيا، بالتحرك على مواقع التواصل الاجتماعي، استعدادا للنزول في مظاهرات يوم 25 يناير المقبل، وبدأت بالفعل استقطاب الشباب من خلال صفحة الحركة الشعبية على "فيسبوك".
وأضاف، خلال اعترافاته أمام النيابة المصرية، أن الصفحة الشعبية هي من صنع الإخوان، ويدخل عليها الشباب والمهتمون، وتم تكليفنا بالدخول عليها واختيار الشباب الذين يتأثرون بالكلام السلبي الذي يتم ترويجه عن أوضاع البلد ونبدأ في ضمهم إلى مجموعات أخرى على موقع "تليجرام".
ويواصل في اعترافاته: "نقوم بتقسيمهم إلى مجموعات ونحدد هدف ودور كل شخص فيهم في حالة نزولنا للشارع في يناير، فهناك مجموعة تكون مسؤولة عن قذف الحجارة، ومجموعة تقوم بقطع الطرق، ومجموعة تقوم بأعمال الشغب، وأخرى تقوم باستعمال أسلحة الخرطوش".
وأكد الإرهابي الإخواني أن دور جماعته في حالة النجاح يتم النزول للشارع والمشاركة وتوزيع الأموال والسيطرة على هذه المجموعات، وفي حالة الفشل وإلقاء القبض على أي منهم تضمن الجماعة عدم وقوع عناصرها في قبضة الأمن.
وشهدت مصر خلال السنوات الست الماضية موجة من أشرس موجات الإرهاب الإخواني، وجهت ضد الأشخاص والمؤسسات، وطالت يد الغدر المدنيين ورجال الأمن والقضاء، حتى الأطفال ومرضى السرطان الذين لم يسلموا من نيران التنظيم.
وخلال السنوات الماضية فشلت جميع دعوات التنظيم الإرهابي في دعوة المصريين للتظاهر. 
عناصر الإخوان الإرهابية ينشرون الحرائق والعنف
ويرى المفكر الإسلامي المنشق عن التنظيم ثروت الخرباوي أن الجماعة تعيش حالة من الإفلاس الكبير، وهي غير قادرة على الحشد لثلاثة أسباب، الأول أنها فقدت السيطرة المركزية على قواعدها بعد أن تكشفت قيادات التنظيم أمام الشباب بعد وقائع الاختلاس والفساد المالي المتكررة، وعصيان الشباب لأي قرارات أو تعليمات تصدر عن الإدارة المركزية، وانشقاق المئات منهم خلال الفترة الماضية.
والسبب الثاني، بحسب حديث الخرباوي لـ"العين الإخبارية"، هو حالة الارتباك والانهيار التي يعيشها التنظيم الدولي بعد تساقط أوراقه في مصر وتونس، وفشل المشروع التركي "الأردوغاني" في تحقيق أهدافه، وتراجع شعبيته بشكل غير مسبوق في تركيا.
ويرى أن السبب الثالث في فشل قدرة تنظيم الإخوان على الحشد هو قدرة الأمن المصري على إحباط مخططات التنظيم الإرهابي كافة وتوجيه الضربات الاستباقية له، ووأد أي محاولة لإثارة الفتنة أو إشعال الأزمات.
ووصف الخرباوي دعوات الجماعة للتظاهر بأنها ضجيج خارجي ليس له أي تأثير على الأرض أو في الداخل المصري، وأن التنظيم يعاني من هشاشة كبيرة وفقدان تام لقدرته على توجيه قواعده وهو ما دفعه للدعوة للتظاهر من خلال وسائل الإعلام بشكل علني وهو ما يختلف مع قواعد العمل التنظيمي القائم على توجيه الأفراد عبر قنوات داخلية سرية.
ويرى المفكر الإسلامي أن تفكك التنظيم الهرمي المحكم هو أخطر ما يواجه جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه: "عائق محوري أمام إمكانية التأسيس الثالث للتنظيم، بل يمثل عائقا أمام استمرارية الجماعة أصلا".
قيادات الجماعة الإرهابية بالسجون المصرية مدانون في جرائم إرهابية
ويقول الخرباوي: "جماعة الإخوان الإرهابية فقدت صمام أمانها بعد انهيار مؤسسية التنظيم وفقد الثقة في قياداته".
وأضاف: "حاول القائمون على الأمور من إخوان مصر وأقرانهم بالتنظيم الدولي استعادة السيطرة على الأمور بكل الطرق لكنهم فشلوا، وبالتالي أصبحت الجماعة مختنقة بين قيادات غير معترف بشرعيتها وشباب لا يملكون سلطة أو شرعية، والطرفان منبوذان من المجتمع المصري".
واستطرد "التنظيم الدولي رغم محاولات قطر وتركيا المستميتة لتقويته يعاني حالة انهيار غير مسبوقة، لذلك أرى أن الجماعة لن تصمد أمام أزمتها وعاجلا ستعلن حل نفسها في مصر وربما تتبعها دول عدة، وليس أمامها خيار بديل".
واعتبر الخرباوي أن خطاب الجماعة الإعلامي موجه بشكل كبير لنساء التنظيم، لاستغلالهن بالعاطفة لتصدر مشهد المظاهرات، لأنهن ورقة رابحة للمتاجرة أمام المجتمع الدولي، كما أن الشباب والرجال أعلنوا العصيان على القيادة التاريخية للجماعة الإرهابية ولن يستجيبوا لدعوات الجماعة.
وأضاف "أما المصريون، فيعلمون ألاعيب الجماعة جيدا ولم يستجيبوا لأي دعوات سابقة ولن يحدث ذلك أبدا، لأنه من غير المعقول أن يتعاون المصريون مع من حمل السلاح في وجههم".
الأهرام: «الإخوان يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته».. مفكر سياسي يكشف: السيطرة على الداخلية كانت مهمة البلتاجي
قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، إن الإخوان استعانوا بحركة حماس في سيناريو الفوضى في يناير 2011.
وأضاف الخرباوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك فارقًا بين شعب غضبان ويخرج للتعبير عن غضبه وبين عصابات إجرامية تقوم باستغلال هذا الغضب لمحاولة الاعتلاء على السلطة ومحاولة القضاء على الشرطة المصرية.
وتابع الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي : «الإخوان بيقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته»، موضحا أن الإخواني محمد البلتاجي تم انتدابه من الإخوان للسيطرة على وزارة الداخلية.
وكشف الخرباوي أن هناك مخططًا من الإخوان لتفكيك جهاز أمن الدولة وإلغائه على الإطلاق.
الأهرام: رواد التواصل الاجتماعي لـ"جمال عيد": قبضت كام من "الإخوان"
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمطالبة الناشط جمال عيد، بالكشف عن حجم الأموال التي تقاضها من جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب ضد الدولة.
وجاءت العديد من الردود الساخرة على بعض المدافعين عن عيد، حيث قال أحد المشاركين: "هل أفلست جماعة الإخوان ولم تجد سوى هذا -يقصد جمال عيد- ليدافع عنها".
وقال آخر: "قبضت كام من الإخوان في كل حملة ضد بلدك".
المصري اليوم: قَد ضَلَّ مَن كانَت الإخوان تَهديهِ..
إخوانيًا.. «استهدفت 25 يناير إسقاط كل مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسة العسكرية، النواة الصلبة لهذا الوطن.. هذا ما تكَشّف لى مبكرًا بعدما شاركت فيها مُغَفَّلًا من ضمن المُغَفَّلين». (من شهادة يسردها تواليًا صديقى الفيسبوكى «طارق البشبيشى».. الإخوانى المنشق عن «الإرهابية» منذ عام 2012).
لأنهم من الغافلين، وإياكم من الغفلة، وغفَلَ، غَفْلَةً وغُفولًا، فهو غافل، غَفَلَ عن الشىء، سَهَا من قِلَّة التحفُّظ والتيقُّظ، هذا تفسير المعجم لما صكّه «البشبيشى». (شاركت فيها مُغَفَّلًا من ضمن المُغَفَّلين) حتى لا يُساء فهم توصيف الرجل فى إطار الذهنية الشعبية التى تُحمِّل الغافل من الذم ما لا يحتمل، فلربما سَهَا من قِلَّة التحفُّظ والتيقُّظ، فإذا ما تنبه فاستيقظ فأقر بغفلته وكفّر عنها يقظًا لما يُحاك لهذا الوطن إخوانيًا فى الأقبية الاستخباراتية التركية، وجنّد قلمه وجهده وجُل وقته للدفاع عن الدولة المصرية، لكان أجدر بالاحترام، وخير الغافلين المتيقظون من بعد غفوتهم.
الغفلة سلطان إبليس على القلوب، ويُقال إن إبليس من جند الإخوان العاملين، يعمل بالقطعة، أقصد بالحلقة، لحساب قناة «مكملين»، «البشبيشى» يقر بالغفلة، ولا يمارى ولا يرائى، ولا يكذب ولا يتجمل، ولكن هناك لا يزال حتى ساعته وتاريخه مُغَفَّلون ومُسْتغفلون، بل مكابرون، يظن أحدهم أنه كان فاعلًا ومؤثرًا وهصورًا، وهو كان غافلًا غفولًا مفعولًا به مجرورًا من رقبته، يمشى وراء القطيع الفظيع مُكِبًّا على وجهه، ولا يزال على غفوته لم يَصْحُ منها بعد، للأسف يَصْدق فيه قول فحل الشعر العربى، بشار بن برد: «أَعمى يَقودُ بَصيرًا لا أَبا لَكُمُ، قَد ضَلَّ مَن كانَتِ العُميانُ تَهديهِ»، وباعتبار العُميان كثرة من الإخوان، يصير القول: «قَد ضَلَّ مَن كانَتِ الإخوان تَهديهِ».
أَفَلَا تُبْصِرُونَ، يقول «البشبيشى»، على صفحته بـ«فيسبوك»: «طلبوا منى ومن غيرى، بصفتنا أعضاء فى اللجنة السياسية للجماعة، المرور على أسر وتجمعات شباب التنظيم المتحمس والمتأثر بالسوشيال ميديا لإقناعهم بخطورة المشاركة فى تظاهرات يوم 25 يناير على الإخوان.. وعندما جاءت التعليمات من الخارج بالمشاركة فى (جمعة الغضب) بدأنا بالمرور على قواعد الإخوان (نفسها) لتحميسهم من أجل النزول يوم الجمعة بكثافة».
من النقيض للنقيض، والقطيع يسير مُغفَّلين وراء عميان، فإذا قيل لهم: لا تخرجوا، لزموا بيوتهم كالنمل موقنين، وقالوا آمين، وقبل الزوال انتشروا، خرجوا عن بكرة أبيهم مُهلِّلين مُكبِّرين موقنين بفتح مصر، آمين، سمعنا وأطعنا، دون تفكير، هكذا يساق القطيع (الغفل) فى الجماعة، يصدق فيهم وصف الأستاذ ثروت الخرباوى (صاحب الكتاب العمدة «سر المعبد»): «الأخ بين يدى مرشده كالميت بين يدى مُغسِّله، يُقلِّبه كيف يشاء. وليَدَع الواحد منّا رأيه، فإن خطأ مرشده أنفع له من صوابه فى نفسه».
أخبار اليوم: 25 يناير| عار التخريب وحرق المنشآت في رقبة الإخوان ومأجوري الخارج
يقول المثل إذا اختلف اللصوص ظهر السارق والمسروق، ينطبق المثل تماما على نشطاء يناير 2011، الذى بدأت تتضح صورتهم الحقيقية امام الشعب المصرى أكثر فأكثر بداية العام الحالى مع ظهور خلافتهم البينية إلى العلن، لتتطابق مع ما انتهت اليه التحقيقات من تبعية اغلبهم للجماعة الإرهابية وتعاون بعضهم مع المخابرات الاجنبية.
الاعترافات التى بدأ وائل «غنيم» فى سردها وفضحها عن النشطاء وعناصر الإخوان ودور قطر، تؤكد ما ورد فى تحقيقات النيابة وما انتهت اليه الاحكام القضائية التى اثبتت ما قام به الفاشيست الإخوان من عمليات تخريبية لاسقاط الدولة فى 28 يناير، وتقول إلى مدى كان هؤلاء يتلاعبون بالمصريين الذين تطلعوا للتغيير وقتها، وكيف انهم خدعوا بسطاء الشعب من اجل تربحهم الشخصى، كما اظهر حجم الاموال الضخم الذى انفقته دولة قطر لاثارة الفوضى فى مصر ودعم جماعة الإخوان الإرهابية وتمكينها سياسيا لتحقيق مخططها فى السيطرة على الدول العربية لصالح محورها الذى تتحالف فيه مع تركيا لتحقيق حلم الخلافة العثمانية الذى نرى احد فصوله فى دولة ليبيا الشقيقة مستغلين حالة الانقسام وانهيار الدولة الوطنية.
خدعة الإخوان
واجه «غنيم» الهاربين فى تركيا ولندن بما تنفقه عليهم قطر والذى بلغ حسب تقديرات عديدة مليار دولار، كما واجه انس حسن مؤسس شبكة رصد وأحد كوادر الإخوان المتعاونة مع المخابرات القطرية على حد وصف «غنيم» الذى اطلق عليه وصف «مقاول انفار تميم « بحجم الاموال التى يحصل عليها شهريا والتى يمكن ان تدفع شباب الجماعة الإرهابية الهاربين إلى الثورة عليه، ثم رد عليه الإخوانى بصور لغنيم داخل قناة الجزيرة قبل 25 يناير مباشرة.
تبادل الاتهامات يكشف الغطاء باعترافات من اشعل الثورة وتصدر المشهد ان ما تم فى يناير لم يكن بريئا، وان جماعة الإخوان خدعت المصريين الذين هتفوا «اللى يحب مصر ميخربش مصر « فبينما يتظاهر المصريون ضد مشروع التوريث ويطالبون بالعدالة الاجتماعية، كانت عناصر التنظيم الدولى تتسلل إلى داخل مصر وتستهدف المقرات الشرطية ومديريات الامن ضمن مخطط شيطانى كان يسعى لاسقاط الدولة المصرية.
تنظيم سرى
فى شهادته امام محكمة الجنايات فى قضية اقتحام الحدود تحدث اللواء حسن عبد الرحمن مدير مباحث امن الدولة الاسبق باستفاضة عن وجود مؤامرة كبرى نظمها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بمشاركة بعض الدول والجماعات غير الشرعية»، وان المخطط يعتمد على مجموعة من الشباب تدعمهم الجماعة الإرهابية يقومون بتظاهرات تحصل على دعم خارجى حتى الوصول لحالة الفوضى.
وبحسب شهادة عبد الرحمن كان «غنيم» عضوا فى جماعة الإخوان وأنشأ لها موقع «إخوان اون لاين» والذى يتحدث باسم الجماعة حتى الآن وأنشأ صفحة كلنا خالد سعيد على فيس بوك لتحريك الشباب الغاضب ضد وزارة الداخلية وكان على اتصال بعناصر المخابرات الأجنبية وتم ضبطه فجر 27 يناير 2011 فى أعقاب لقاء بينه وبين عناصر مخابرات امريكية بإحدى الكافتيريات بالزمالك».
وفى حوار نشرته دويتش فيله الالمانية فى 2 يونيو 2011 اعترف زياد العليمى المتحدث انذاك بما يسمى ائتلاف شباب الثورة ان الائتلاف مكون من خمسة فصائل شبابية هى: حملة دعم البرادعى، وحركة 6 أبريل، وشباب العدالة والحرية، وشباب حزب الجبهة الديمقراطية، وشباب جماعة الإخوان المسلمين.
وقد عملت المجموعات الخمس مع بعضها البعض منذ عام، قبل 25 يناير يجمعها الميل إلى التمرد على الأطر التقليدية لأحزابهم الأيدولوجية وانه تم بناء تنظيم أقرب للسرية وفقا للأدبيات اليسارية، وتمثلت كل مجموعة فى التنسيق لتظاهرات مثل «كلنا خالد سعيد» بممثل واحد، وجربنا تكنيكات جديدة مع انتشار المجموعات الأربع فيما يزيد على 16 محافظة مؤكدا ان من دعا إلى يوم 28 يناير او يوم الغضب كان عبد الرحمن منصور وهو «الأدمن» الحقيقى لصفحة «كلنا خالد سعيد»، ومعه وائل «غنيم» مسئولان عن التسويق، ونادين المقيمة فى أمريكا كانت «أدمن» احتياطيا فى حال الهجوم على الحساب أو إغلاقه فى مصر. اجتمعت أربع مجموعات قبل أسبوع من يوم الغضب (بدون شباب الإخوان) لترتيب خرائط التظاهرات، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل التنسيق عبر صفحة خالد سعيد.
وقبل يوم من الأحداث انضم شباب الإخوان بتمثيل مكون من 200 عنصر، أعلنوا عن 20 مظاهرة فى 16 محافظة وفى القاهرة أعلنوا عن مظاهرات عند مسجد مصطفى محمود، وأخرى عند لاظوغلى بهدف تمويه الأمن، وأخرى من شارع شبرا، والأخيرة فى العباسية، وكانت هناك تظاهرتان سريتان مفاجئتان، واحدة من عباس العقاد فى مدينة نصر، والإخرى من ناهيا فى الجيزة.
اقتحام السجون
اذا تتبعنا الخط على استقامته فان هذه التظاهرات كان غطاء للعناصر المدربة التى قامت باقتحام اقسام الشرطة ومديريات الامن بالتزامن فى تلك المحافظات، وكانت هى عنصر الاشغال الحقيقى لقوات الامن عن متابعة العناصر التى قامت باقتحام الحدود ومهاجمة السجون لتهريب عناصر الإخوان وبينها محمد مرسى وقادة جماعة الإخوان من سجن وادى النطرون.
تسريبات 6 أبريل
الامر لم ينته عند جمعة الغضب بل كان هناك مخطط اخر كشفته تسريبات النشطاء حول الحصول على مستندات امن الدولة وارسالها للخارج، وكشفت الأحداث فيما بعد أن حركة 6 إبريل وعناصر جماعة الإخوان خططوا للتسلل إلى هذه المقار الأمنية، بهدف الحصول على الملفات والتسجيلات التى تخصهم، فضلًا عن الحصول على معلومات أمنية للاتجار بها لاحقًا.
وتسابق شباب الإخوان و6 إبريل والسلفيون فى الحصول على أكبر عدد من الملفات والأسطوانات، للاستفادة بها لاحقًا سواء ببيعها للخارج أو مساومة آخرين بها مقابل أموال، واستعان كل منهم بأصدقائه، وتم تحميل الملفات والأوراق فى سياراتهم تمهيدًا للتحرك بها نحو منازلهم، لفحصها بهدوء، وتحديد كيفية الاستفادة منها.
وهو ما عرض مصر وامنها فى ذلك التوقيت لخطر شديد لم تتخلص منه الا مع اشراق شمس ثورة 30 يونيو المجيدة.
الجماهير التى تحركت  بصدق فى يناير.. استردت الدولة من عصابة الإخوان فى يونيو
مخطئ من يعتقد أن بمقدوره الاستخفاف بعقول المصريين أو تغييب وعيهم.. فمن المستحيل أن تغيب عقل شعب تمتد جذوره التاريخية إلى آلاف السنين.. شعب لديه من الموروثات الثقافية ما يحول دون سقوطه فريسة لأى مخططات معلنة كانت أو مستترة..شعب يمتلك عقيدة ثابتة ويقين راسخ بأن دمائه لا تمثل مثقال ذرة مقابل الحفاظ على أرض الوطن.. شعب يعشق الاستقرار والبناء.. وما زالت حضارة أسلافه القدماء المنحوتة على الصخور.. وما يقدمه الآن فى معركة البناء الممتدة فى جميع ربوع الوطن دليلا على ذلك.
فعندما خرجت بعض الجماهير من أبناء هذه الأمة بصدق فى الساعات الأولى يوم 25 يناير 2011 معبرين عن مطالب مشروعة.. كان حراكهم سلميا يدفعهم الحفاظ على وطنهم وتغيير أوضاعه للأفضل.. إلا أنه سرعان ماظهرت عصابة جماعة الإخوان الإرهابية فى المشهد والتى اتخذت من أبناء الشعب وقودا لتنفيذ مخطط طالما فشلت لسنوات فى تنفيذه. 
فعصابة الإخوان التى لا تعرف إلا العمل السرى وتتخذ من الكذب منهجا وتخشى الخروج إلى النور وجدت فرصة ذهبية تمثلت فى وجود جماهير فى الشارع.. فكان شغلها الأول كيفية إشعال غضب الجماهير وإثارة الفتنة وخلق العداء بين المواطنين ومؤسسات الدولة لاستمرار وجودهم فى الشارع.. وقدموا أنفسهم للشباب الذى لم يكن على قدر كاف من إدراكه لطبيعة تلك العصابة وتاريخها الدموى على أنهم فصيل وطنى لديه رؤية للنهوض بالوطن وتحقيق مطالبهم.. ومع تسارع الأحداث كانت عصابة الإخوان الفصيل الأكثر جاهزية وتنظيما على الأرض فاستولى على مجلسى الشعب والشورى.. واستمر فى السعى لتنفيذ مخططه بالانقضاض على السلطة ومقاليد الحكم.. بالترهيب تارة وبالكذب والتضليل تارة أخرى. 
وبعد أن خرجت عصابة الإخوان الظلامية إلى النور لم يستطيعوا إخفاء وجههم الحقيقى أكثر من ذلك وسرعان ما سقطت أقنعة الوطنية التى طالما تشدقوا بها لينكشف للشعب حقيقتهم.. بعد أن بدأوا مخططهم فى أخونة الدولة.. وانقلبوا على مطالب المواطنين السلمية والمشروعة فى يناير.. واستعدوا أبناء الشعب ومؤسسات الدولة.. وأعلنوا إعلانهم الدستورى فى 22 نوفمبر 2012 عن طريق المعزول محمد مرسى ممثل العصابة على كرسى الرئاسة والذى حصن به قراراته، وحظر على أى جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور واللذين كانا تحت السيطرة الكاملة للجماعة.
وبعد رفض عصابة الإخوان الحوار مع القوى السياسية، أو التراجع عن الإعلان.. زحف المصريون الغاضبون فى الرابع من ديسمبر 2012 إلى محيط قصر الاتحادية منددين بالإعلان الدستورى، وأعلنوا اعتصاما رمزيا أمام قصر الرئاسة.. إلا أن قيادات الجماعة حشدت أنصارها وحثتهم على فض الاعتصام والاعتداء على المواطنين..
لتبدأ فى عصر اليوم التالى أحداث الأربعاء الدامى الذى شهد اعتداء مليشيات الإخوان على المتظاهرين بمباركة قيادات الجماعة.
ومنذ تلك الأحداث الدامية عقد المصريون العزم على الخلاص من عصابة الظلام واسترداد الوطن.. فبدأت الجماهير حراكا ثوريا مستمرا.. حتى جاءت ثورة الأمة المصرية فى 30 يونيو 2013 والتى خرجت فيها الجماهير بملايين لم ير العالم لها مثيلا.. ثورة أمة غاضبة.. عازمة على استعادة وطنها من عصابة الإخوان.. التى لا تعترف بالأوطان.
تلك الجماعة الظلامية التى صور لها غرورها أنها تستطيع تنفيذ مخططها من مصر، واستخدمت كل الطرق لإرهاب المصريين وتطويعهم.. أخذتها العزة بالإثم، وأعمت السلطة أبصارها، وأصبحوا لا يتحدثون إلا للأهل والعشيرة وكأنهم شعب، وبقية المصريين شعب آخر عليهم فقط الالتزام بالسمع والطاعة.. لكن جماعة الإرهاب أغفلت أن المصريين شعب لا يهاب الموت، ولا يمكن حكمه بالإرهاب.
يبقى الوعى الجمعى للأمة المصرية هو فرس الرهان الرابح.. ووحدة أبنائها هى الصخرة التى تتحطم عليها أى مخططات.. ليثبت المصريون مجددا أنهم لا يجمعهم سوى هدف واحد هو الحفاظ على وطنهم ضد أى تهديد.. ذلك الوعى وتلك الوحدة هى حائط الصد وجهاز المناعة الذى يحمى هذا الوطن من محاولات عصابة الإخوان الظلامية ومن يدعمهم من قوى الاستعمار القديم والجديد لتهديد الاستقرار وتقويض عمليات البناء والتنمية التى تتم على الأرض.
شهداء الجيش والشرطة.. دافعوا عن الشعب
بطولات عديدة سجلها رجال الجيش والشرطة على مدار السنوات الماضية فى التصدى للإرهاب وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها ولعل أبرز المحطات التى ظهرت فيها بسالة جنود مصر من الجيش والشرطة هى الفترة من يناير 2011 وحتى الآن والتى خاضوا معركة الوجود للدفاع عن الدولة المصرية ضد الفوضى والإرهاب وكان الثمن من أرواحهم ودمائهم لأن هذا واجبهم المقدس، ولم يكن دفاعهم هذا استباقا لثورة يونيو التى لم تأت بعد أو حماية طبقة مزعومة يروج لها الفاشيست الأخوان بل كان دفاعهم المقدس عن الدولة المصرية وحماية الجماهير ومطالبها العادلة فى يناير.
فبعد انتشار الارهاب بشكل كبير فى سيناء، تزامنا مع حالة الاضطراب التى شهدتها البلاد وتزامنا مع تولى الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم الأمر الذى سهل بشكل كبير من تدفق الجماعات الإرهابية الى سيناء تعرض القوات المسلحة ورجال الشرطة إلى عدد من الهجمات الخسيسة راح ضحيتها عدد من الشهداء.
بطولات عديدة سطرت فى تاريخ العسكرية المصرية بأحرف من نور بل وحفرت فى الأذهان، كان منهم الشهيد محمد أبو شقرة والذى استشهد فى 9 يونيو 2013 بعد أن طاردته سيارة دفع رباعى بها جماعات إرهابية أطلقوا عليه وابلا من الرصاص، ورد عليهم فقتل اثنين منهم، لكن الشهيد تلقى 9 رصاصات، 3 بالذراع اليمنى و6 بالظهر، والشهيد أحمد المنسى الذى استشهد فى معركة «كمين البرث»، الذى شهدت استبسالًا لأبطالنا من القوات المسلحة، والشهيد خالد مغربى الشهير بخالد دبابة، بطل آخر فى سلسلة الشرف لأبطال الجيش المصرى، فى مواجهة العناصر الارهابية والمتطرفة، ولقب «دبابة» أطلق عليه لأنه كان يواجه أى عناصر ارهابية بقوة وشراسة، فاشتهر بين الإرهابيين أنفسهم بأنه دبابة لا ترحم أعداءها».
كما شهدت السنوات الماضية عددا من الهجمات الإرهابية الخسيسة كان أبرزها كمين كرم القواديس الذى تعرض لأكثر من عملية إرهابية حيث يعتبر من أهم الكمائن التى تقع بين مدينتى العريش ورفح فى مصر، حيث يقع على بعد 8 كيلو مترات من الطريق الدولي، وهو الكمين الوحيد المتواجد فى طريق فرعى من الطريق الدولي، وأهمية هذا الكمين الحيوي، ترجع إلى أنه من أهم الموانع التى تقف حائلاً دون نقل الرجال والعتاد والمؤن والذخائر بين قرى سيناء ومناطق النشاط الإرهابى، كما أنه على محك مع مناطق شديدة الخطورة وكثيفة التواجد للعناصر التكفيرية التى تتخذ من جبال سيناء ووديانها نقاط انطلاق نحو مهاجمة كمائن وارتكازات عسكرية وأمنية مصرية.
وتعرض الكمين لهجوم من تنظيم «داعش» أو ما يطلق عليه «ولاية سيناء» فى 24 أكتوبر عام 2014 خلال عملية نوعية غادرة من خلال تفجير سيارة هاجمت الكمين، بعدها استهدف التكفيريون الكمين ليقضوا على الجرحى وبقية من تواجد فى الكمين أحياءً بالأسلحة الخفيفة والثقيلة.
حــراك ينايــر كان ضــد نظــام حــكم تــرهــل
حملت 25 يناير مطالب مشروعة للشعب، لتحقيق العدالة الاجتماعية ورفض مشروع التوريث، ففى ذلك اليوم شبت مظاهرات احتجاجية تطالب بالقضاء على الفساد ومحاكمة الفاسدين وضبط الأسعار وتحقيق الديموقراطية وعدم توريث الحكم.. كانت كلها مطالب مشروعة خرج الشعب وتظاهروا بسلمية مطالبين بعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية ومع تطور الأحداث قفزت جماعة الإخوان الإرهابية على مطالب المواطنين لكسب الغنائم بعد أن أضافت لها دموية بالاتفاق مع عناصر خارجية لاقتحام أقسام الشرطة والسجون، دافعت وزارة الداخلية عن المنشآت الشرطية من أقسام وسجون، باستماتة للحفاظ على أمن البلاد، وتصدرت قوات الشرطة المشهد نظرا لطبيعة عملها فى حفظ النظام والأمن مثلها مثل كل قوات الشرطة على مستوى العالم، لكن الجماعة الإرهابية حاولت أن تصدر للشعب صورة مختلفة وهى أن الشرطة مصدر العنف والدماء لتعجل من سقوطها ويسهل تنفيذ مخططها، وفى ذلك التوقيت، كانت تتربص الجماعة الإرهابية وتراقب الأحداث انتظارا للوقت المناسب لتنقض على الأحداث وتدفع بعناصرها فى الميادين وتحول المظاهرات السلمية إلى مصادمات دامية مع رجال الشرطة تنفيذًا لمخططهم فى نشر الفوضى.
قال اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية الأسبق أن 25 يناير كانت حراكا جماهيريا استهدف التغيير ومجموعة كبيرة من الشباب الذى شارك فيها بالأساس كانت أهدافهم نبيلة، لكن هناك فارق بين جموع المصريين التى خرجت فى مظاهرات سلمية، وبين مجموعات النخب صاحبة الأجندة التى استبقت حراك المصريين الذى كان مرصودا، وحاولت أن تصنع لتحركات الجماهير خصومة مع مؤسسات الدولة، ليصبح صدامًا يتخطى النظام السياسى القائم وقتها ليصطدم بمؤسسات الدولة التى لم تسلم من محاولات الوقيعة بينها وبين الشعب بداية من الشرطة والجيش والقضاء، مضيفا أن جماعة الإخوان الإرهابية أرادوا تطبيق مخطط الفوضى بهدف إضعاف الدولة وإنهاء دورها تحت وطأة ضغوط انتشار الجريمة بإنهاك مؤسسات الدولة فى محاولة احتواء الفوضى الاجتماعية الناجمة عن إضعاف دور الشرطة بعد صناعة عداء تاريخى بين الشعب ومؤسسة الشرطة.
وأوضح دكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن 25 يناير أظهرت الوجه الحقيقى للجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن المتظاهرين كانت مطالبهم مشروعة، ولكن هناك آخرين استغلوا الحدث لتحقيق مصالح شخصية ومنهم الجماعة الإرهابية، فكانت حركة المواطنين فى يناير فرصة ذهبية لهذه الجماعة لتحقيق أمانيهم والسيطرة على مصر، والانقضاض على مقاليد الحكم، موضحا أنه يوم ٢٥ يناير خرج الشعب بكل فئاته وتظاهروا بسلمية ضد النظام مطالبين بحقوقهم فى عيش كريم وتحقيق عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية وهذا حقهم المشروع، إلا أن الأمور سرعان ما تطورت، وبدأ تنفيذ المخطط الإجرامى وجزء من تلك المؤامرة على الشعب والدولة، وظهرت الجماعة الإرهابية يوم 28 يناير بعد انسحاب الشرطة من الميادين بسبب حالة الإنهاك والتعب، حيث تسللت عناصر مسلحة تابعة للإخوان، واقتحموا السجون الرئيسية وكانت أربعة، ثم كان السيناريو المتزامن معها وهو خطة اقتحام الأقسام والمراكز الشرطية على مستوى الجمهورية، وبدأ تنفيذ المخطط بإحراق وتدمير كافة المنشآت الشرطية ونشروا الفتنة والشائعات بين صفوف الجماهير للوقيعة مع الشرطة.

شارك