دفاعات «النصرة» تتهاوى أمام الجيش بريف إدلب..الجيش الجزائري يدمر مخبأ للإرهابيين بتيزي وزو..إخوان تونس يحشدون لمنع انتخابات مسبقة

الثلاثاء 28/يناير/2020 - 12:39 م
طباعة دفاعات «النصرة» تتهاوى إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 28 يناير 2010.

البيان..دفاعات «النصرة» تتهاوى أمام الجيش بريف إدلب

أكدت مصادر «البيان»، أن خطوط دفاع «جبهة النصرة» تتهاوى أمام التقدم السريع للجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وتمكن الجيش من فرض سيطرته على قرى وبلدات جديدة بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «النصرة» وحلفائها، فيما أفادت مصادر عسكرية مطلعة بأن المسلّحين تراجعوا بشكل سريع في ظل تقدم الجيش، بغطاء جوي روسي.

وأكد مصدر لـ«البيان»، انهيار الخطوط الدفاعية للفصائل المسلّحة في محيط معرة النعمان ومعظم مناطق ريف إدلب الجنوبي، لافتاً إلى أن المعركة الاستراتيجية ستكون في الطريق المؤدية إلى جبل الزاوية، مشيراً إلى أن هذا الجبل يعد من أبرز المعاقل لجبهة النصرة. وتوقع المصدر معارك طاحنة في الأيام القليلة المقبلة، للسيطرة على هذا الجبل.

وعزز الجيش السوري قواته في ريف اللاذقية، التي تعتبر أبرز معاقل «جبهة النصرة» والجبهة التركستانية. ويعمل الجيش لتخفيف الضغط من خلال فتح أكثر من جبهة ضد «جبهة النصرة» وحلفائها، من أجل سرعة السيطرة على إدلب.

البيان.. ميليشيا أدمنت الحرب والخراب

تسعى ميليشيا الحوثي بشتى السبل، إلى تحويل اليمن إلى جحيم كامل، يصعب على مواطنيه الحياة فيه، وتمضي بوحشية كاملة في قصف أحياء الآمنين البعيدة عن مواقع القتال، أو حتى تلك التي لا توجد بها مقار عسكرية، لا لشيء سوى أنها تكره أن ترى منطقة آمنة في اليمن، دون أن تطالها بالتخريب.

فالميليشيا التي أدمنت الخراب، دفعت الآلاف في مديرية نهم الواقعة في المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية، إلى موجة نزوح كبيرة، وفي ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وفي طقس شديد البرودة.

وقال مسؤول رفيع في مديرية نهم لـ «البيان»، إن تصعيد ميليشيا الحوثي للقتال في المديرية الواقعة بين محافظة مأرب والعاصمة، وحدة المواجهات، أجبرت الآلاف على الفرار من قراهم التي حولتها ميليشيا الحوثي إلى متاريس وأماكن للاحتماء من ‏هجمات قوات الشرعية.

وأن هؤلاء اتجهوا صوب محافظة مأرب، ومناطق ريفية في محافظة ريف صنعاء، بدون أي تدخل من المنظمات الدولية أو الجهات الحكومية، وأن الأطفال وكبار السن يقاسون بسبب برودة الطقس، حيث تقترب درجة الحرارة من الصفر، والنازحون بدون مأوى. ووفق ما أكده المسؤول اليمني، فإن أعداداً كبيرة من النازحين وصلت المخيم السابق، الذي أقيم في منطقة.

ويضم المئات من النازحين من الحرب، وأن المخيم غير قادر على استيعاب النازحين الجدد الذين هم بأمسّ الحاجة للغذاء والمأوى، فضلاً عن الرعاية الطبية العاجلة، بسبب انتشار الأمراض وانعدام مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي.

وفي السياق، قالت مصادر سياسية في صنعاء لـ «البيان»، إن ميليشيا الحوثي خسرت أكثر 800 مقاتل في التصعيد الحاصل في جبهة نهم شرق صنعاء، وأنها اتجهت لحشد المزيد من المقاتلين إلى الجبهة، مع وصول تعزيزات إضافية لقوات الشرعية إلى الجبهة، وأن هذه الميليشيا أمرت كل مشرف من مشرفيها في الجهات والمناطق، إرسال عشرة مقاتلين إلى جبهة نهم، كشرط لبقائهم في مناصبهم.

وحسب مصادر طبية، استقبلت مستشفيات العاصمة المئات من جرحى وقتلى ميليشيا الحوثي في جبهة نهم، وتم إغلاق المستشفيات الحكومية الكبرى على جرحى الميليشيا، ورفضت استقبال أي مرضى، الذين أجبروا رغم حالتهم الصعبة، للذهاب إلى مستشفيات خاصة باهظة التكاليف.

وقالت المصادر إن مستشفى الكويت الجامعي، والمستشفى الجمهوري، ومستشفى القدس، استقبلت المئات من الجرحى، رغم أن قدرتها الاستيعابية لا تتحمل تلك الأعداد، حيث نصبت أسرة إضافية في الغرف، واستخدمت الممرات والصالات لاستيعاب الجرحى.

وكالات..الزحف إلى بغداد تصعيد لتحقيق المطالب

بدأت التظاهرات السلمية تأخذ منحى التصعيد منذ انتهاء مهلة الناصرية، في حين لم تبادر أحزاب السلطة والكتل السياسية لحلحلة الأزمة واختيار شخصية مستقلة تمهد إلى انتخابات مبكرة.

بل العكس من ذلك بادرت إلى قمع التظاهرات وقتل المتظاهرين واستخدام القوة المفرطة، مما أدى إلى مقتل العشرات، بالتزامن مع أوامر مقتدى الصدر بسحب أنصاره من ساحات التظاهر.

والتي نتج عنها انشقاق في التيار الصدري، وتخلي الكثير من المتظاهرين المحسوبين عليه عن التيار، ورفض مغادرة ساحات التظاهر والاعتصام، ولاسيما في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.

تصعيد الناصرية

ومع التصعيد الحكومي بالهجوم على ساحة اعتصام البصرة ومحاولة تطويق ساحة التحرير في بغداد وقتل أكثر من ستة متظاهرين، أربعة منهم في الناصرية، اتخذ متظاهرو الناصرية خطوات تصعيدية أخرى لإدامة زخم التظاهر السلمي والدفع باتجاه تحقيق المطالب المشروعة.

وفي تصريح للناطق باسم متظاهري الناصرية د.علاء الركابي، دعا جميع متظاهري محافظات العراق إلى مسيرات مليونية باتجاه العاصمة بغداد.

وقال الركابي، إن المسيرات ستبدأ من الجمعة القادمة، داعياً القوات الأمنية إلى العمل على حمايتها، وأشار الركابي إلى أن المسيرات ستتجه نحو بغداد بدءاً من البصرة، وصولاً إلى المنطقة المحددة، للقاء مع متظاهري محافظات الوسط، وسيعمل المتظاهرون على تطويق المنطقة الخضراء بطريقة سلمية، من اجل اختيار رئيس وزراء مستقل يمهد لانتخابات مبكرة.

إفشال محاولة اغتيال

وقال الركابي إن وصول المتظاهرين سيكون يوم 15 فبراير المقبل، وفي حال فشل مجلس النواب ورئيس الجمهورية، سندعو المحكمة الاتحادية إلى اتخاذ إجراء اختيار رئيس وزراء مستقل يقود إلى انتخابات مبكرة.

ويوم أمس، أحبط متظاهرو الناصرية محاولة لاغتيال الدكتور علاء الركابي، وأظهر تسجيل مصور توجيه الرصاص نحوه في تظاهرة الناصرية، فيما قام المتظاهرون بالإحاطة به، وإجباره على الصعود في إحدى السيارات، وإخراجه «عنوة» من التظاهر، برفقة الشباب المدافعين عنه.

الناصري بلا عمامة

من جانب آخر، طالب مسؤول التيار الصدري في محافظة ذي قار، الشيخ أسعد الناصري، بــ «الاستعجال في تصفيته»، بعد قرار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر تجميده على خلفية منشور عبر فيه عن دعمه للمتظاهرين. وغرد الناصري عبر صفحته بموقع «تويتر».

قائلاً «سأخلع العمامة حباً بالعراق والناصرية والثائرين، أنا مع العراقيين، كنت وما زلت وسأبقى»، وظهر الناصري في صورة مع متظاهري الناصرية «بلا عمامة». وأضاف «أرجو الاستعجال في تصفيتي، لأنني اشتقت إلى الشهداء». يذكر أن المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أصدر يوم السبت بياناً جمد فيه صلاحيات الشيخ أسعد الناصري «لعصيانه أوامر آل الصدر».

الخليج..إخوان تونس يحشدون لمنع انتخابات مسبقة

يشير مراقبون محليون إلى أن إخوان تونس لم يهضموا فشل حكومة الحبيب الجملي في نيل ثقة البرلمان، حيث يسعون إلى وضع عراقيل أمام رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ لكن دون رفض حكومته في البرلمان وقطع الطريق أمام ما يعتبره البعض محاولة من الرئيس قيس سعيد إلى الدفع نحو انتخابات برلمانية سابقة لأوانها في حالة فشل حكومة الفخفاخ في نيل التزكية.

أكد إخوان تونس تمسكهم بتشريك حزب قلب تونس في الحكومة القادمة بعد إقصائه من قبل رئيسها المكلف الياس الفخفاخ.

وشدد عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة الإخوانية خلال مؤتمر صحفي أمس أنّ النهضة متمسكة بحكومة وحدة وطنية ليس دفاعاً على مشاركة قلب تونس بل تضييقاً للمعارضة وتوسيعاً لمجال المشاركة في الحكم أمام أكبر عدد من الحساسيات السياسية، وفق قوله، مشيراً إلى أن حركة النهضة تعتبر من أخطائها الماضية وترفض إعادة التجارب السابقة المتمثلة في حكومة ائتلاف ضيقة.

مبادرة

وأضاف أن كتلة النهضة بالبرلمان قدّمت مبادرة تشريعية لتنقيح القانون الانتخابي خاصة فيما يتعلق بقانون العتبة تحسّباً لإمكانية إنجاز انتخابات تشريعية مبكرة،

وكان مجلس شورى الحركة دعا أول أمس رئيس الحكومة المكلف إلى توسيع المشاورات لتشمل مختلف الكتل النيابية (توفيراً لحزام سياسي واسع مثلما ورد في نص التكليف الصادر عن رئيس الجمهورية بما يضمن الوصول إلى حكومة وحدة وطنية ذات مضمون اجتماعي ديمقراطي)، كما أوصى المكتب التنفيذي بالتهيؤ لكل الاحتمالات (بما فيها الانتخابات السابقة لأوانها على أن يبقى مجلس الشورى في حالة انعقاد دائم).

ويأتي هذا الموقف، بعد أن أكد الفخفاخ خلال مؤتمر صحفي الجمعة الماضي أنه سيشكل حكومته من الأحزاب التي ساندت الرئيس قيس سعيد، في الدور الثاني بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن حزبي قلب تونس والدستوري الحر لن يكونا جزءاً من الحكومة.

وتسعى الحركة الإخوانية إلى حكومة تتكون من أغلب القوى الممثلة في البرلمان لتضييق دائرة المعارضة وحصرها في الحزب الدستوري الحر الذي يرفض الاعتراف بها والمشاركة في أي حكومة تكون النهضة جزءاً منها.

خيارات

وفي هذا السياق، قال النائب عن حزب قلب تونس عياض اللومي إن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد لم يختر الشخصية الأقدر لتشكيل الحكومة رغم أنه كان له عديد الخيارات الأخرى والأسماء التي كانت محل إجماع أغلب الأحزاب الممثلة في البرلمان، وكان أيضا أمام الخيار الأسهل، وفق تعبيره.

وأوضح اللومي أن الحزام السياسي لإلياس الفخفاخ ضعيف، مشيراً إلى أن هذا الاختيار يخفي رغبة شخصية لحلّ البرلمان ولتطبيق أجندات خاصة برئيس الجمهورية، حسب قوله.

ويحاول إخوان تونس قطع الطريق أمام رغبة الرئيس سعيد بتوفير أكبر حزام سياسي لحكومة الفخفاخ عبر تشريك حزب قلب تونس، دون أن تستبعد تنظيم انتخابات جديدة.

الوسط..ليبيا بين «الهدنة» و«وقف إطلاق النار»

تتراوح تسميات الوضع الراهن في غرب ليبيا بين الهدنة ووقف إطلاق النار، سواء في الخطب أو البيانات الرسمية أو في التقارير الإعلامية وغيرها.

الهدنة هي معاهدة تهدف إلى وقف الأعمال العدائية خلال الحرب بين الأطراف المتنازعة ولكن الهدنة لا تعتبر نهاية الحرب إنما هي فقط وقف القتال لفترة زمنية محددة، وتتطلب الهدنة عادة اتفاقاً بين الطرفين المتنازعين على وقف للأعمال القتالية لتنفيذ جملة من التوافقات كتبادل الأسرى وجثامين القتلى وفتح الممرات الإنسانية للسكان المحليين .

وجاء في اتفاقية لاهاي (مادة 40) أن كل خرق جسيم لاتفاقية الهدنة من قبل أحد الأطراف، يُعطي للطرف الآخر الحق في عدّها منتهية، بل واستئناف العمليات العدائية في الحالة الطارئة. بينما تشير (مادة 41) إلى إن خرق شروط الهدنة من طرف أشخاص بحكم إرادتهم يعطي الحق في المطالبة بمعاقبة المخالفين فقط،

أما وقف إطلاق النار فهو حالة مؤقتة من وقف الحرب أو الصراع المسلح، حيث يتفق الطرفان المسلحان على وقف الأعمال المسلحة من الطرفين، أما الهدنة فتتطلب مفاوضات تحدد شروطها كما تحدد سلطات القوة المتغلبة على الأراضي الخاضعة لها من تراب الطرف المتغلب عليه، كما تُناقش أمور السيادة والوجود العسكري والحوزة الترابية.

وكالات..«الطيران التركي» يطيح بشروط الهدنة في ليبيا

عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليخرق التزاماته الدولية، بإرساله المزيد من المسلحين والمرتزقة إلى الأراضي الليبية وتنفيذ غارات باستعمال الطائرات المسيرة الإطاحة بشروط الهدنة وقتل عدد من عناصر الجيش الليبي بمنطقة الهيشة شرقي مصراتة، بعد استهدافهم من قبل الطيران التركي المسير. فيما كشف أحد المرتزقة السوريين في ليبيا أن أردوغان نقل 3 آلاف شخص إلى طرابلس.

غالبيتهم من الفقراء السوريين، مقابل مرتب شهري يقدر بـ2000 دولار أمريكي.

وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن 6 عسكريين من اللواء 12 مجحفل، وجميعهم من أصيلي مدينة مرزق (جنوب غرب) قتلوا أمس عندما تعرضوا للقصف المتعمد من قبل طيران تركي مسيّر انطلق من القاعدة الجوية مصراتة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ الدخول في الهدنة في 12 يناير.

وأكدت المصادر أن القصف التركي أطاح بشروط الهدنة في ليبيا خصوصاً وأن خبراء وعسكريين أتراكاً يقفون وراءه في تدخل أجنبي سافر على الجيش الوطني.

وأضافت أن تركيا أعطت أوامرها للميليشيات بمحاولة استهداف الجيش، الذي يضطر للرد على الخروقات، ليتم بعد ذلك إطلاق الطيران المسير النار.

في الأثناء، كشفت صحيفة «انفيستيغاتيف الأمريكية عبر لقاء أجري في طرابلس مع أحد قادة المرتزقة، وهو سوري، قاتل ضمن ما يعرف بــ «الجيش السوري الحر».

وفقًا لتصريحات المرتزق السوري التي نقلتها الصحفية «ليندزي سنيل»، فإن تركيا تدفع 2000 دولار شهريًا للمقاتلين الذين سيذهبون إلى ليبيا، مقابل دفع 100 دولار فقط، في حال بقائهم في سوريا.

سبأ نت..الجيش الجزائري يدمر مخبأ للإرهابيين بتيزي وزو

دمرت مفرزة للجيش الجزائري مخبأ للإرهابيين، إثر عملية بحث وتمشيط بتيزي وزو، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الجزائري.

وأوقفت مفارز للجيش الوطني بتمنراست وبرج باجي مختار، 11 شخصاً وضبطت 30 مولداً كهربائياً و16 مطرقة ضغط وجهاز كشف عن المعادن و930 قرصاً مهلوساً. من جهة أخرى، أوقف عناصر الدرك الوطني ستة أشخاص وضبطوا ثلاث بنادق صيد وكمية من الخراطيش بباتنة، ورفلة وتيارت، في حين تم توقيف مهرب بحوزته 3730 وحدة من مادة التبغ بتبسة.

في سياق آخر، أحبط حراس السواحل محاولة هجرة غير شرعية لـ11 شخصاً كانوا على متن قارب تقليدي الصنع بوهران، فيما تم توقيف 39 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة بتمنراست، إن أميناس، عين تموشنت وتبسة.

شارك