الجيش السوري يُحبط هجمات إرهابية لـ«تحرير الشام» في حلب

الأحد 02/فبراير/2020 - 01:37 م
طباعة الجيش السوري يُحبط محمود محمدي
 
شنّت عناصر تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» الإرهابية، هجمات متفرقة على قوات سورية غربي حلب بثلاث سيارات ملغومة، السبت 1 فبراير 2020، في تكثيف للقتال في شمال غرب البلاد بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري الأسبوع الماضي. 


وأعلنت الهيئة أن انتحاريين اثنين من عناصرها نفذا هجومين في حين تم تفجير السيارة الملغومة الثالثة عن طريق التحكم عن بعد.


فيما قال مصدر عسكري سوري في حلب، لـ«رويترز»: إن الجيش دمر ثلاث سيارات ملغومة قبل وصولها لهدفها في حي جمعية الزهراء في الضواحي الغربية لمدينة حلب.


وفي وقت سابق، السبت، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وقف فوري للمعارك في شمال غرب سوريا، مبديًا قلقه البالغ للتصعيد العسكري.


وجاء في بيان لـ«ستيفان دوجاريك»، المتحدث باسم الأمين العام، أن «جوتيريش» جدد تأكيده على أن الهجمات التي تستهدف مدنيين وبنى تحتية مدنية غير مقبولة.


وأضاف أن العمليات العسكرية التي تقوم بها الأطراف كافة، بما فيها العمليات الإرهابية، يجب أن تحترم القواعد الملزمة للحق الإنساني الدولي، بما فيها حماية المدنيين والمنشآت المدنية. 


وتابع المتحدث أن الأمين العام يعبر عن قلقه البالغ للتصعيد العسكري القائم في شمال غرب سوريا، ويدعو إلى وقف فوري للمعارك.


يشار إلى أن قوات الجيش السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي تواصل منذ ديسمبر 2019، حملتها العسكرية في محافظة إدلب، التي لا تزال مجموعات مسلحة وأخرى إرهابية تسيطر على أكثر من نصف مساحتها. 


ووصلت القوات السورية، إلى مشارف بلدة سراقب من جهة الجنوب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

شارك