وثائق تكشف: الشرطة التركية "تؤمّن قطر" في مونديال 2022/العراق.. أنصار الصدر يطلقون الرصاص على المتظاهرين بالنجف/تنظيم القاعدة يتبنى الهجوم على قاعدة عسكرية في فلوريدا في ديسمبر الماضي

الإثنين 03/فبراير/2020 - 10:55 ص
طباعة وثائق تكشف: الشرطة إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 3 فبراير 2020.

 

وثائق تكشف: الشرطة التركية "تؤمّن قطر" في مونديال 2022

مع اقتراب موعد استضافة قطر لكأس العالم، كشف تقرير صحفي نشره موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، عن توغل تركي جديد داخل مفاصل نظام الدوحة، يثير المزيد من الشكوك بشأن قدرة الإمارة الصغيرة على تأمين نفسها في الحدث العالمي المرتقب.

وبحسب تقرير "نورديك مونيتور"، فقد وقعت أنقرة والدوحة اتفاقا أمنيا جديدا، يتم بموجبه تكليف قوات من الشرطة التركية بالعمل في قطر خلال الأحداث المهمة، وعلى رأسها كأس العالم لكرة القدم المقرر في شهري نوفمبر وديسمبر من العام المقبل.

وطبقا للاتفاق الذي نشر وثائقه "نورديك مونيتور"، فإن تركيا ستقدم "دعما أمنيا" لقطر عند استضافة الأخيرة أحداثا مهمة، مع التركيز على مونديال 2022، لكن الحدث الرياضي البارز لن يكون نهاية التعاون الأمني.

ووفقا لـ"نورديك مونيتور"، فإن الاتفاق يمتد لخمس سنوات قابلة للتمديد إذا ما رغب الطرفان في ذلك، مما يشير إلى تغلغل تركي جديد في قطر لسنوات طويلة مقبلة.

ويحمل الاتفاق اسم "خطاب نوايا بشأن التعاون في تنفيذ الفعاليات الكبرى"، ووقعه نائب وزير الداخلية التركي، ورئيس اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث إبراهيم المهندي، في شهر أكتوبر من العام الماضي في أنقرة، خلال زيارة رئيس الوزراء القطري السابق عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني إلى العاصمة التركية.

ولفت الموقع الاستقصائي إلى أن صحيفة "صباح" التركية الناطقة بلسان الحزب الحاكم، قد أكدت أن أنقرة ستوفر أيضا دعما للسلطات القطرية، للتدخل في حالات الطوارئ والعمليات الخاصة والتخلص من القنابل، والإجراءات الأمنية ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والنووية.

وعرض الاتفاق المؤلف من 10 بنود على البرلمان التركي في السابع من يناير الجاري، حسبما أشار "نورديك مونيتور".

ومن بنود الاتفاق التعاون في "تدابير مكافحة الجريمة خلال الأحداث الكبرى، وتدابير مكافحة الإرهاب، والمشاركة في البعثات الميدانية ذات الصلة باستضافة الفعاليات الضخمة".

كذلك ينص الاتفاق على أنه "سيتبادل الطرفان الزيارات الاستكشافية والاجتماعات الثنائية، وتشارك الخبرات وتنظيم دورات وتدريبات متخصصة".

وكانت شواهد كثيرة سابقة، أثارت الشكوك بشأن قدرة قطر على استضافة أهم حدث رياضي على المستوى الدولي، بدءا من حجم الإمارة الصغير مرورا ببنيتها التحتية واستعدادها لاستيعاب أعداد كبيرة من الجماهير، وحتى المرافق الرياضية.

يشار إلى أن التوغل التركي في قطر ليس بالأمر الجديد، حيث تمتلك أنقرة قاعدة عسكرية ضخمة في الإمارة تضم آلاف الجنود من القوات البرية والبحرية والجوية.

 

العراق.. أنصار الصدر يطلقون الرصاص على المتظاهرين بالنجف

أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العراق، بأن أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أطلقوا الرصاص على المحتجين في النجف، الاثنين.

وكان زعيم التيار الصدري قد دعا أنصاره إلى مساعدة قوات الأمن في فتح الطرق التي أغلقت على مدى أشهر من الاعتصامات والاحتجاجات، وطالب بعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها، بعد تكليف محمد توفيق علاوي، برئاسة الحكومة.

من جانبه دعا رئيس الحكومة العراقية المكلف المتظاهرين إلى سحب فتيل النزاع والخلافات، وعدم إتاحة الفرصة لمن وصفهم بالفاسدين لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء.

 

وفي تصريحات عبر تويتر، نفى علاوي اختياره من الأحزاب السياسية، مؤكدا أن النواب المستقلين هم من رشحوه لرئاسة الحكومة.

وتواصلت الاحتجاجات في بغداد وعدد من المدن الجنوبية، الأحد، اعتراضا على تكليف علاوي تشكيل الحكومة، ومحاولة أنصار التيار الصدري إخلاء ساحات الاعتصام من المحتجين، الأمر الذي دفع المتظاهرين إلى اتهامهم بـ"العمالة لإيران".

وبينما تتواصل الاحتجاجات، ذكرت وكالة الأنباء العراقية حصيلة جديدة لضحايا المظاهرات في العراق منذ 25 أكتوبر الماضي، قائلة إنها أسفرت عن 287 قتيلا من المتظاهرين و5 من رجال الأمن.

(سكاي نيوز)

 

اليمن... القوات المشتركة تعلن تفكيك حقل ألغام زرعه الحوثيون قرب مطار الحديدة

أعلنت القوات اليمنية المشتركة، اليوم الأحد، تفكيك حقل مكون من 44 لغما وعبوة ناسفة، في محافظة الحديدة غرب اليمن، متهمة جماعة  (الحوثيين) بزرع الحقل.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، أن "فريق نزع الألغام في اللواء الثاني عمالقة عثر على حقل يحتوي على21 لغما، و23 عبوة ناسفة مختلفة الأشكال والأحجام زرعها الحوثيون في حي منظر جنوب مدينة الحديدة".

وأضاف أن "الفريق قام بنزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة المزروعة قرب مطار الحديدة".

من جهة ثانية، أفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين بأن القوات المشتركة قصفت بـ 36 قذيفة منازل وممتلكات في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، ما أدى إلى إلحاق أضرار.

وأشارت إلى استهداف مدفعية القوات المشتركة، منطقة الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقية جنوب شرقي الحديدة.

وكانت الحكومة اليمنية وجماعة "الحوثيين" توصلتا في جولة مفاوضات السلام بالسويد، في ديسمبر/كانون الأول 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.

ونشر الفريق الأممي لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من الجيش اليمني وجماعة الحوثيين ومراقبين من الأمم المتحدة، لتثبيت الهدنة الأممية المعلنة في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018، والحد من الخروقات التي يتبادل الطرفان الاتهامات بتنفيذها خاصة في مناطق التماس بمدينة الحديدة وضواحيها.

 

منها رفض التدخل... الجزائر وتونس تتفقان على مبادئ حول ليبيا

أكدت الجزائر وتونس، اليوم الأحد، اتفاقهما على ضرورة منع تدفق السلاح إلى ليبيا ورفض التدخل الأجنبي كسبيل لحل الأزمة الدائرة منذ سنوات.

 وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التونسي، قيس سعيد، في الجزائر، "اتفاقنا شبه مطلق مع تونس على كل المستويات فيما يخص الملفات الدولية، وعلى رأسها حل الأزمة الليبية التي تمر عبر رفض التدخل  الأجنبي، ومنع تدفق السلاح".

وتابع "الجزائر وتونس هما بداية الحل في ليبيا، وهذا بلقاء جميع الأطراف الليبية"، على حد تعبيره، فيما أكد الرئيسان على ضرورة إيجاد "حل سلمي ليبي- ليبي".

وتأتي زيارة الرئيس التونسي إلى الجزائر بعد أيام من زيارة قام بها الرئيس التركي طيب رجب أردوغان دامت يومين، وفي ظل حراك دبلوماسي تعرفه الجزائر في الأسابيع الماضية خاصة مع التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا.

واعتذرت تونس عن عدم حضور المؤتمر الذي استضافته برلين، الشهر الماضي، حول الأزمة الليبية، مرجعة ذلك إلى تأخر تسليم الدعوة من ألمانيا، وعدم إشراكها في المسار التحضيري للمؤتمر، وأكدت التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا وتشجيع الحوار بين مختلف الأطراف الليبية، فضلا عن التمسك بالشرعية الدولية والوقوف على نفس المسافة من كافة الفرقاء الليبيين وضرورة إيجاد حلّ سياسي.

وشارك في اجتماع برلين قادة وممثلون عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.

وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

(سبوتنيك)

 

إردوغان: مقتل ما بين 30 و 35 جندياً سورياً في رد القوات التركية على القصف السوري

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، الإثنين، إن ما بين 30 و35 جندياً سورياً قتلوا في عملية عسكرية نفذها الجيش التركي رداً على استهداف قواته من قبل القوات الحكومية السورية وأدى إلى مقتل أربعة جنود أتراك، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.

وطالب إردوغان خلال مؤتمر صحافي روسيا بعدم عرقلة الرد العسكري التركي على القصف السوري.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 6 جنود سوريين قتلوا بنيران تركية، ردّاً على القصف السوري الذي استهدف الجيش التركي.

وكانت وزارة الدفاع التركية أكدت صباحاً مقتل أربعة جنود أتراك على الأقل، وسقوط 9 جرحى، أحدهم إصابته خطيرة، في قصف للقوات الحكومية السورية في الشمال الشرقي السوري.

وأضافت الوزارة في بيان أن الجنود الذين أرسلوا إلى المنطقة، كقوة إضافية بهدف "خفض التصعيد"، تمت مهاجمتهم من قبل قوات النظام السوري.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حذر الأسبوع الماضي، من أن أنقرة يمكن أن تستخدم "القوة العسكرية" ضد سوريا، وحمل بعنف على وحشية" "نظام دمشق".

وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في المنطقة، بموجب اتفاق مع روسيا لمنع هجوم من النظام السوري.

ويأتي ذلك بينما ذكرت إحدى وسائل الإعلام التركية الأحد أن الجيش التركي أرسل تعزيزات إلى المنطقة، لدعم القوات المتمركزة في هذه النقاط.

وتعد محافظة إدلب معقل المعارضة السورية المسلحة منذ اندلاع الحرب الأهلية، وهي تأوي الآن حوالي أربعة ملايين مدني، من بينهم مئات آلاف النازحين لجؤوا إلى المحافظة خلال السنوات الأخيرة بسبب الحرب.

وكانت تركيا وروسيا اتفقتا في شهر أيلول/سبتمبر 2018 على تحويل إدلب إلى منطقة خفض للتصعيد، يمنع فيها ارتكاب أعمال عدائية. إلا أن قوات النظام السوري وحلفاءه كثيراً ما يخرقون وقف إطلاق النار ويشنون الهجمات داخل المنطقة، وهو ما أدى إلى مقتل 1300 مدني، منذ الاتفاق.

وكانت أنقرة أعلنت في العاشر من الشهر الماضي اتفاقا جديدا لوقف إطلاق النار في إدلب، يدخل حيز التنفيذ في الثاني عشر من الشهر نفسه، إلا أن الهجمات استمرت.

وقد أجبر أكثر من مليون وثلاثمائة ألف سوري إلى اللجوء قرب الحدود التركية، منذ بداية 2019.

ورغم دعم روسيا للرئيس بشار الأسد ودعم تركيا لفصائل مسلحة، تعمل أنقرة وموسكو على تسوية النزاع المستمر منذ تسع سنوات.

 

تنظيم القاعدة يتبنى الهجوم على قاعدة عسكرية في فلوريدا في ديسمبر الماضي

أعلن تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مسؤوليته عن إطلاق النار في كانون الاول/ديسمبر في قاعدة بحرية أمريكية في فلوريدا أدى إلى مقتل ثلاثة بحارة بيد ضابط سعودي، وفقاً لمركز "سايت".

وأفاد المركز الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية في بيان أنه "في تسجيل صوتي لزعيمه قاسم الريمي، أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الاعتداء في قاعدة بنساكولا البحرية في كانون الاول/ديسمبر 2019".

وأسفرت عملية إطلاق النار التي وقعت في 6 كانون الأول/ديسمبر داخل صف في قاعدة بنساكولا الجوية التابعة لسلاح البحرية في فلوريدا عن مقتل ثلاثة بحارة وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم عنصران في الشرطة واجها المهاجم قبل أن تقتله الشرطة.

وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أن مطلق النار يدعى محمد الشمراني (21 عامًا) وهو ملازم أول في سلاح الجو الملكيّ السعوديّ والمتدرب في البحرية بمجال الطيران.

وذكر مركز "سايت" أن الشمراني نشر بياناً مقتضباً على تويتر قبل العملية يقول فيه "أنا ضد الشر، وأميركا عموما تحولت الى دولة شر".

وكتب "أكرهكم لأنكم كل يوم تدعمون وتمولون وترتكبون جرائم ليس فقط ضد المسلمين لكنّ أيضا ضد الإنسانية".

وتم حذف الحساب على تويتر حيث ورد المنشور الذي ندد كذلك بالدعم الأمريكي لإسرائيل وتضمن اقتباسًا من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

وندّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بـ"الجريمة الشنعاء" معتبرا أن مرتكبها "لا يمثل الشعب السعودي".

وتعتبر قاعدة بنساكولا مركز برامج التدريب العسكري للأجانب التابع للبحرية الأمريكية. وتأسست سنة 1985 خصوصًا من أجل الطلبة السعوديين قبل أن تتسع لتشمل جنسيات أخرى.

وهددت عملية إطلاق النار بنسف برنامج التدريب العسكري المستمر منذ عقود والذي يكتسي أهمية بالغة للعلاقات الأمريكية السعودية.

ويتم تدريب نحو 5 آلاف عسكري أجنبي في الولايات المتحدة، بينهم 850 سعودياً في مختلف الوحدات، مع 300 متدرب سعودي في القوات البحرية وحدها.

وفي 13 كانون الثاني/يناير أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الولايات المتحدة ستعيد 21 متدربًا عسكريًا سعوديًا إلى المملكة عقب التحقيقات المرتبطة بعملية إطلاق نار في احدى القواعد العسكرية الشهر الماضي أوقعت ثلاثة قتلى.

وأفاد وزير العدل الأمريكي بيل بار أنه تم طرد 21 متدرباً عثر بحوزتهم على مواد مرتبطة بجماعات جهادية وأفلام اباحية لأطفال.

وقال بار إن "المملكة العربية السعودية قررت أن تصرّف المتدربين يحول دون التحاقهم بسلاح الجو الملكي السعودي والبحرية الملكية".

(يورونيوز)

شارك