بعد "الهجوم الدامي".. مسلحو التيار الصدري يسيطرون في النجف..واشنطن تعرض على تركيا المساعدة وتهدد بفرض عقوبات على دمشق

الخميس 06/فبراير/2020 - 02:42 م
طباعة بعد الهجوم الدامي.. إعداد: أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 6 فبراير 2020.


سكاي نيوز..بعد "الهجوم الدامي".. مسلحو التيار الصدري يسيطرون في النجف


سيطر مسلحو "التيار الصدري" على ساحة الاعتصام بمدينة النجف، جنوبي العراق، بينما انتشرت عناصر ميليشيات "سرايا السلام" في الأحياء القريبة، وذلك بعد يوم من هجومهم "الدامي" على المتظاهرين.


وقالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إلى أنه تم منع أي شخص من دخول ساحة الاعتصام، إلا بعد تفتيش دقيق.

وفي تصعيد جديد، قتل رجل الدين والقيادي في "التيار الصدري" عن محافظة البصرة، حازم الحلفي، من قبل مجهولين قاموا باطلاق النار عليه في طريق محمد القاسم اثناء عودته من الدوام الرسمي، حيث يعمل في الشركة العامة للصناعات البتروكمياوية.

هذا وكانت مصادر طبية عراقية قد أفادت بمقتل 8 متظاهرين، مساء الأربعاء، إثر هجوم لأنصار التيار الصدري في ساحة الاعتصام بالنجف.

وبينت المصادر أن قائد شرطة النجف كان من بين المصابين، فيما أكد متظاهرون أن عمليات ملاحقة واعتقال نفذت بحق المتظاهرين داخل إحدى المستشفيات.

وقالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إن أنصار التيار الصدري، الذين باتوا يرتدون قبعات زرقاء، أطلقوا النار بكثافة في ساحة الاعتصام.

وعقب ذلك، أحكم أصحاب "القبعات الزرقاء" سيطرتهم على الساحة بعد انسحاب المتظاهرين منها.

وخلف إطلاق النار أيضا إصابة أكثر من 150 متظاهر، كما جرى حرق بناية مديرية الماء القريبة من ساحة الصدرين وسط النجف، إلى جانب حرق مخيم معتصمين في الساحة نفسها.

وكان أنصار مقتدى الصدر تبنوا ارتداء القبعات الزرقاء، وقرر الشباب المحتجون التظاهر مرتدين قبعات حمراء، دلالة على دماء ضحايا الاحتجاجات العراقية، وردا على القبعات الزرقاء التي هاجم عناصرها المحتجين.

وانتشرت فيديوهات مؤخرا لأصحاب القبعات الزرقاء، وهم يعتدون على المتظاهرين السلميين في الساحات الرئيسية في العراق.

رويترز.غارة جوية سورية تستهدف مطارا يضم نقطة عسكرية تركيةl

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، باستهداف غارة جوية سورية مطار تفتناز في ريف إدلب والذي يضم نقطة عسكرية تركية.
وقال المرصد إن الغارة الجوية السورية جاءت بعد ساعات قليلة من تثبيت نقطة عسكرية تابعة لتركيا داخل المطار.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب.

وقال أردوغان، الأربعاء: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق حولها في سوتشي حول إدلب.. أي خلف نقاط مراقبتنا.. وفي الوقت نفسه فإن 2 من نقاط مراقبتنا الـ12 تقع خلف خطوط النظام".

وأضاف "أتمنى من النظام السوري أن يكمل انسحابه خلف نقاط مراقبتنا قبل نهاية فبراير، وإذا لم تنسحب تلك القوات خلال هذه الفترة، فإن تركيا ستكون مضطرة للأخذ بزمام الأمو".

تصريحات الرئيس التركي التي حملت لغة التهديد، تأتي بالتزامن مع استمرار الجيش السوري في الزحف نحو السيطرة على مزيد من المناطق.

ومنذ ديسمبر، تصعد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من 3 ملايين شخص، نصفهم نازحون من محافظات أخرى. 

ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.

الحرة..الحكومة اللبنانية توافق على خطة إنقاذ مالي

قالت مصادر وزارية ووسائل إعلام محلية إن الحكومة اللبنانية وافقت، الخميس، على بيان بشأن السياسة الحكومية يتضمن خطة إنقاذ مالي بتعديلات طفيفة.

وتضمنت مسودة لبيان السياسة اطلعت عليها رويترز يوم الأحد خططا عامة لمعالجة أزمة مالية كبيرة، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة، وإعادة رسملة البنوك، وإعادة هيكلة القطاع العام وطلب دعم من مانحين دوليين.

ولم يتضح على الفور ما التعديلات التي أُدخلت على الخطة، التي ستُعرض على البرلمان في اقتراع بالثقة على الحكومة الجديدة المُشكلة الشهر الماضي من جانب جماعة حزب الله المدعومة من إيران وحلفاء سياسيين لها.

وتتكون الحكومة اللبنانية الجديدة من 20 حقيبة وزارية، تتولى نساء 6 منها، وهو أكبر عدد للمشاركة النسائية في تاريخ الحكومات اللبنانية.

وتشغل النساء ست وزارات هي: الدفاع والإعلام والمهجرين والعمل والعدل ووزارة الشباب والرياضة.

وجاء الإعلان عنها في أواخر الشهر الماضي بعد شهر من المفاوضات المتعثرة، لتخلف حكومة سعد الحريري المستقيلة.

روسيا اليوم..واشنطن تعرض على تركيا المساعدة وتهدد بفرض عقوبات على دمشق


عرضت الولايات المتحدة تقديم المساعدة لتركيا وأثارت من جهة ثانية تهديدات بفرض عقوبات في محاولة منها لدفع النظام السوري وحليفته روسيا إلى إنهاء الهجوم في محافظة إدلب.

وقال الموفد الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري إنه "قلق جدا جدا" إزاء "النزاع الخطير للغاية" في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وقال لصحافيين "نحن ندرس فرض عقوبات جديدة"، من دون أن يحدد الجهات التي ستكون مستهدفة لكنه لمح إلى أنها قد تكون في سوريا.

وبحسب جيفري فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتمتع، بموجب مرسوم رئاسي اعتُمد العام الماضي، بسلطة فرض عقوبات على "الأشخاص الذين لا يدعمون العملية السياسية، وبخاصة وقف إطلاق النار". وقال جيفري "لذلك نحن ننظر في ما يمكننا القيام به حيال ذلك. ونحن نسأل الأتراك كيف يمكننا مساعدتهم".

وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء تأييدها لتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، في ردها على القصف المدفعي السوري لمواقع تركية في شمال غرب سوريا.

ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القصف السوري لمواقع تركية في محافظة إدلب بأنه "تصعيد خطير" وقال إن المسؤولين الأميركيين "يدعمون في شكل تام أعمال الدفاع عن النفس المبررة" التي قامت بها تركيا ردا على القصف.

ودخلت قوات السوري النظام الأربعاء مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دمشق حتى نهاية الشهر الحالي لسحب قواتها من محيط نقاط مراقبة أقامتها أنقرة في المنطقة التي شهدت مواجهات غير مسبوقة بين الطرفين أججت التوتر مع موسكو.

ويخشى أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق بعد تبادل لإطلاق النار خلف أكثر من 20 قتيلاً إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في محافظة إدلب التي تتعرض لتصعيد عسكري دفع نصف مليون مدني إلى النزوح في الشهرين الماضيين.

شارك