"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 15/فبراير/2020 - 10:42 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  15 فبراير 2020.

الاتحاد: الحوثي يعترف بنهب المساعدات الإنسانية
اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية بتلاعب مسؤولين تابعين لها بالمساعدات الإنسانية ونهبها، وذلك بعد تهديد المنظمات الدولية العاملة في اليمن بخفض مساعداتها في مناطق سيطرة الميليشيات، وأقر شقيق زعيم الميليشيا، وزير التربية في حكومة الانقلاب الحوثية يحيى الحوثي، بوجود حالة من التجاذب والتوتر بين ما يسمى مجلس تنسيق المساعدات وبين المنظمات الإنسانية.
وذكر الحوثي، أن عبدالمحسن الطاووس، أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين، وأحمد حامد المُعين من قبل الحوثيين مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية، يتلاعبون بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية.
كما أشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، أرسل له رسائل بسرقة 2550 كيسا من العدس من مخازن البرنامج الموجودة في مديرية عبس بمحافظة حجة.
وأوضح: «تواصلت مع بعض المسؤولين هناك وأبدوا الاهتمام إلا أننا لم نجد نتيجة لذلك، وقد اقترحت لجنة لبحث الموضوع، فإذا صحت دعوى السرقة توجب على الجهات المسؤولة معاقبة السارقين وتعويض البرنامج، أو توجيه ادعائهم إلى القضاء»، لكن الحوثي يقول إنه لم يجد أي أثر لتوجيهاته، في إشارة إلى استمرار نهب المساعدات، ورفض فتح تحقيق في حادثة النهب.
ولفت إلى أن المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية لا يحمل أي صفة قانونية و«الإصرار عليه جاء من قبل أحمد حامد مدير مكتب الرئاسة وقراراته غير موافق عليها من قبل الأعضاء المعينين فيه».
على صعيد متصل، أكد الاتحاد الأوروبي، امس أن العوائق التي يفرضها الحوثيون على نشاطات الإغاثة في اليمن «قد تؤدي إلى خفض المعونات وربما وقف توزيعها»، وطالب الاتحاد الأوروبي بإزالة القيود والعوائق أمام نشاطات الإغاثة في اليمن «فوراً وبصفة نهائية»، معتبراً أن «تدهور الأوضاع في اليمن بات يهدد المساعدات الإنسانية الحيوية».
ومع التلويح بوقف المساعدات إلى اليمن، سارت أنباء عن تراجع ميليشيا الحوثي عن فرض ضريبة على المساعدات الإغاثية.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة «فرانس برس» عن «مسؤول أممي» قوله امس إن الحوثيين «تخلوا عن التهديد بفرض ضريبة على المساعدات الإنسانية».

البيان:  التحالف يدمّر غرفة عمليات حوثية في صعدة
دمرت مقاتلات التحالف العربي، غرفة عمليات وقيادة وسيطرة في مديرية حيدان جنوب غرب محافظة صعدة ولقي كل من داخلها مصرعهم. وأكدت مصادر ميدانية أن مقاتلات التحالف شنت غارات أخرى على مناطق متفرقة في كل من مديرية رازح وسحار وساقين.
كما أكّدت القوات المشتركة، أنّ الميليشيا حاولت اختراق خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين داخل مدينة الحديدة دون جدوى، لكن سرعان ما تم كسرها وتكبيدها خسائر فادحة. كما ضاعفت الميليشيا خسائرها في جبهة كيلو 16 شرق المدينة، بمحاولة تسلل مكشوفة. وفي جنوب محافظة الحديدة، كسرت وحدات من القوات المشتركة، محاولة تسلل مماثلة في جبهة حيس.
صراع أجنحة
ميدانياً، تفاقم الصراع بين أجنحة ميليشيا الحوثي في الحديدة، ووصل حد الاقتتال. وقالت مصادر محلية لـ«البيان»، إنّ الصراع على النفوذ والإيرادات بين محافظ الحديدة محمد عايش قحيم، والمشرف الأمني والعسكري، أبو علي الكحلاني، وتطور لحد الاقتتال، إذ لقي نجل قحيم واثنان من مرافقيه مصرعهم على يد مرافقي الكحلاني. ووفق المصادر، فإنّ رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، استدعى قحيم إلى صنعاء وأهانه قبل أن يسمح له بالعودة إلى الحديدة، ومن ثمّ وضعه قيد الإقامة الجبرية.
إلى ذلك، شدّدت الولايات المتحدة، على أنّ إيران تتحدى مجلس الأمن عبر تهريب الأسلحة للحوثيين. وأكّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، أنّ اعتراض أسلحة من إيران في طريقها للحوثيين دليل على أنها أكبر دولة راعية للإرهاب، مشدداً على أن طهران تتحدى مجلس الأمن بتهريبها أسلحة للحوثيين، مطالباً بتحرك دولي لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها.
وقال بومبيو على «تويتر»: «البحرية الأميركية اعترضت 385 صاروخاً إيراني الصنع ومكونات أسلحة أخرى في طريقها إلى الحوثيين، مثال آخر على مواصلة إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم في تحديها لمجلس الأمن الدولي، يجب على العالم أن يرفض عنف إيران ويتحرك الآن لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها والذي ينتهي قريباً».
اعتراف حوثي
واعترفت الميليشيا بنهب 120 طناً من الطحين من مخازن برنامج الغذاء العالمي، وذلك بعد تهديد المنظمات الدولية بخفض مساعداتها في مناطق سيطرة الميليشيا.

الشرق الأوسط:  مقتل 15 عنصراً من الميليشيات في تعز
سقط نحو 15 انقلابياً بين قتيل وجريح في معارك ليلية شهدتها جبهة العريش، شرق مدينة تعز، مساء الخميس، عقب تصدي الجيش الوطني لهجوم شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، وفقاً لما أكده مصدر عسكري في محور تعز، موضحاً أن «ذلك الهجوم يأتي في إطار استمرار المعارك التي تشهدها جبهات تعز الشمالية والغربية والشرقية منذ الأسبوع الماضي، وسط تقدم الجيش الوطني وتكبيد ميليشيات الحوثي الخسائر البشرية والمادية الكبيرة».
يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه قيادي حوثي (مشرف)، إثر خلافات بين قيادات حوثية شرق مدينة التحيتا، جنوب محافظة الحديدة (غرب)، حيث تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية انتهاكاتها وتصعيدها الهجومي على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني اليمني والقرى السكنية في مختلف مناطق ومديريات المحافظة.
وذكر بيان لقوات ألوية العمالقة الحكومية، عبر مركزها الإعلامي، مساء الخميس، أن «اشتباكات اندلعت بين قيادات الحوثيين المنتمين إلى صعدة والحوثيين من أبناء تهامة، إثر محاولة دخول المشرف أبو زكريا إلى أحد المواقع التي تقع تحت سيطرة المتحوث عطيفي وعناصره»، موضحاً أن «المشرف الحوثي أبو زكريا لقي مصرعه إثر تعرضه لوابل من الرصاص من قبل المتحوثين من أبناء تهامة التابعين لعطيفي إثر الخلاف الذي نشب بينهما».
وذكرت «العمالقة» أن «تآكل الحوثيين من الداخل يتواصل إثر الخلافات والصراعات المستمرة في ظل ممارسات الميليشيات العقائدية والطائفية ضد المتحوثين من أبناء تهامة في محافظة الحديدة».
ومساء الخميس، منيت ميليشيات الحوثي بخسائر بشرية ومادية كبيرة، في معارك اندلعت عقب تصدي القوات المشتركة من الجيش الوطني لمحاولات الانقلابيين اختراق خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين، داخل مدينة الحديدة، وفقاً لما أكده مصدر عسكري في القوات المشتركة نقل عنه مركز إعلام العمالقة تأكيده أن «الميليشيات دفعت بالعشرات من عناصرها في محاولة انتحارية من جهة معسكر الدفاع الساحلي وسوق الحلقة، واستخدمت غطاء نارياً مكثفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولكن سرعان ما تم كسرها وتكبيدها خسائر فادحة، بشرية ومادية، على يد وحدات من القوات المشتركة». وقال: «‏وفي جبهة كيلو 16، شرق المدينة، تضاعفت خسائر الميليشيات التابعة لإيران بعد محاولة تسلل مكشوفة، حيث تمكنت القوات المشتركة من مباغتة الميليشيات فور تحركها وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى وفرار البقية ‏وفي جنوب محافظة الحديدة، بالتزامن مع كسر وحدات من القوات المشتركة محاولة تسلل مماثلة في جبهة مدينة حيس، جنوب الحديدة».
‏وأوضح المصدر أن «الميليشيات حاولت التسلل إلى أطراف مركز مدينة حيس من مفرق سقم وقرية الشعينة وجنوب شرقي المدينة، إلا أن تحركاتها كانت مرصودة وسرعان ما تم إجبار عناصرها على الفرار بعد مصرع وجرح أعداد منهم».
كما تصدت القوات المشتركة، مساء الخميس، لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي على مواقعها في مديرية التحيتا، وأعقبته اشتباكات عنيفة مع عناصر الميليشيات المتسللة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وخلال اليومين الماضيين، تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في جبهات التحيتا والدريهمي (جنوب)، خلال تصدي القوات لمحولة تسلل لميليشيات وسط سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين، علاوة على تدمير مخزن أسلحة من عتاد الميليشيات بينها مدفع 23، كانت حاولت الميليشيا مهاجمة مواقع القوات المشتركة في الدريهمي.
وفي السياق، قال العقيد محمد العجرة قائد الفريق الـ7 «مسام»، وهو من منسوبي المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن «فريقه بدأ العمل في الخوخة (في الساحل الغربي) بخطة طوارئ لفتح الطرق الرئيسية والفرعية للقرى المأهولة بالسكان، ومن ثم تأمين منازل ومزارع المواطنين»، مضيفاً أن «فريقه فور نزوله إلى مديرية الخوخة، في الساحل الغربي، أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 كانت المنطقة بشكل عام منطقة ملغومة».
ونقل الموقع الإلكتروني للمشروع عن العجرة تأكيده أن «المواطنين في الخوخة كانوا شبه محاصرين بسبب تفخيخ الحوثيين، لكل الطرق الرئيسية والفرعية، وأن أكثر من 70 في المائة من المزارع غير صالحة للاستثمار، وتوقف العمل فيها بسبب الألغام».
وذكر أن «فريقه استطاع حتى الآن تطهير 12 حقل ألغام كلها طرقات ومزارع، وتمكن الفريق من نزع أكثر من 1500 لغم مضاد للدروع و20 لغماً مضاداً للأفراد وكذلك 20عبوة ناسفة»، منوهاً بأنه «بفضل الدعم والإسناد الذي تقدمه إدارة مشروع مسام ممثلة بالسيد المدير العام وبفضل الجهود التي بذلها فريقه، تنفست الأرض، وتمكن الأهالي في مديرية الخوخة من العودة مجدداً إلى مزارعهم وحياتهم الطبيعية بشكل آمن».
إلى ذلك، تتواصل المعارك في الجبهات الغربية بمحافظة الجوف (شمال)، وسط تكبيد ميليشيات الحوثي الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معاركها مع الجيش الوطني ومقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت، الخميس، بسلسلة غارات مواقع وتجمعات وتعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات المحزمات والغيل والعقبة.
وأكد مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد أحمد السالمي، أن «ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، مُنيت بهزائم كبيرة في محافظة الجوف، رغم محاولاتها المستمرة الفاشلة للتقدم في جبهات المحافظة المختلفة»، مشيراً إلى أن «قوات الجيش حررت عدداً من المواقع في جبهتي العقبة والجرشب».
ونقل الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر.نت» عن السالمي قوله إن «المحاولات الحوثية انكسرت أمام الصمود الأسطوري للقوات المسلحة، وإن الميليشيا مستمرة بالزج بعناصرها إلى الموت».

الشرق الأوسط: الأحزاب السياسية بمأرب تدعم السلطة المحلية في محاربة الإرهاب
في المقابل، أكدت الأحزاب السياسية في محافظة مأرب «دعمها ومساندتها لقوات الجيش في مواجهته الباسلة لميليشيا الحوثي المتمردة، وفي تصديه البطولي لحربها الغاشمة ضد الشعب والوطن» و«دعم كل الجهود التي تبذلها قيادة المحافظة ممثلة في اللواء سلطان العرادة محافظ المحافظة على مختلف الأصعدة وفي المقدمة منها جهود الدفاع عن مأرب وأمنها واستقرارها».
وأشادت الأحزاب، المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب الرشاد، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، بالدور البطولي الذي يقوم به منتسبو الأجهزة الأمنية، وتقديرها العالي لجهودهم في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة.
وفي بيان لها، صادر عن المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقدته الخميس، بحسب موقع الجيش، جددت الأحزاب «موقفها الثابت والقوي خلف قيادة الشرعية ممثلة في الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي»، و«موقفها الرافض لكل أشكال التطرف والإرهاب أياً كان نوعه ومصدره»، داعمة في الوقت نفسه «جهود السلطة المحلية والدولة في محاربة الإرهاب والتطرف».
وأدان البيان «الجرائم المتكررة التي تمارسها الميليشيا الحوثية باستهداف المدنيين والمستشفيات وقتل الأبرياء والنساء والأطفال بالصواريخ الباليستية المحرمة دوليا»، معتبرا التصعيد الحوثي الأخير تجاه مأرب دليلاً على عدم رغبة هذه الميليشيا في السلام وتحقيق التسوية السياسية وفق المرجعيات الثلاث.
واستنكر بيان الأحزاب «الصمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إزاء الجرائم الشنعاء التي تطال المدنيين بمأرب، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بإدانة وتجريم تلك الإعمال الإجرامية». في الوقت الذي دعا فيه «جميع المأربيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والجغرافية إلى تجاوز الماضي بكل خلافاته وفتح صفحة جديدة من الوحدة والتماسك الأخوي الصادق والأمين تعزيزاً للوحدة الداخلية ورص الصفوف واستنهاض جميع الطاقات لمواجهة العدوان المُستهدف لمأرب وأبنائها وسكانها».
ودعت أحزاب مأرب أعضاءها وأنصارها وجماهيرها إلى وقف المناكفات الإعلامية وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي وتوجيهه وجهة بناءة تُجمّع لا تفرق، ويكرس ضد العدو المشترك وأهدافه الشريرة بحق الوطن والشعب والجمهورية.
وأكدت الأحزاب السياسية في البيان «أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض لما له من أهمية في توحيد المواجهة ضد الانقلابيين الحوثيين، والضغط على الطرف المعرقل للتنفيذ»، معربة في السياق نفسه عن شكرها وتقديرها لدور التحالف العربي ودعمهم اللامحدود للشعب اليمني في نضاله المشروع لإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

العربية نت: اليمن.. تصريحات إيران اعتراف رسمي بالقتال إلى جانب الحوثي
استنكرت الحكومة اليمنية الشرعية، التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إيرانيين حول امتداد محور المقاومة من اليمن إلى لبنان.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن "تصريحات قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير حاجي زادة، ونائب قائد فيلق القدس العميد محمد حجازي لقناة المسيرة التي تبث من الضاحية الجنوبية في بيروت، إعلان إيراني واضح بالتواجد في البحر الأحمر واعتراف رسمي بالمشاركة في القتال على الأرض إلى جانب مليشيا الحوثي".
وأضاف الإرياني، في تغريدات على حسابه في "تويتر"، السبت، أن: "‏التصريحات الصادرة من قيادات عسكرية إيرانية بارزة، تؤكد ما أشرنا إليه طيلة خمسة أعوام من أن الدعم الإيراني للحوثيين لا يقتصر على تزويدهم بالخبراء والأسلحة النوعية، وإنما بالمشاركة في العمليات القتالية على الأرض".
ولفت إلى أن "التصعيد الأخير يندرج ضمن ما تعتبره إيران انتقاما لمقتل سليماني".
‏وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بـ" إدانة هذا العدوان الإيراني السافر على اليمن".
وقال إن "العدوان الإيراني راح ضحيته مئات الآلاف من القتلى والجرحى والنازحين في الداخل والخارج، ودمر البنية التحتية، وكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وقاد البلد لأسوأ كارثة إنسانية".
‏ودعا الإرياني، مجلس الأمن الدولي بـ"استخدام كافة الوسائل المتاحة للضغط على النظام الإيراني والحرس الثوري لوقف تدخلاته وسياساته التخريبية في اليمن والمنطقة التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين".
وكرر وزير الإعلام اليمني، دعوة بلاده إلى "تصنيف ميليشيا الحوثي، حركة إرهابية على غرار باقي الميليشيات الطائفية الإيرانية في العراق ولبنان".
وكانت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، والتي تبث من الضاحية الجنوبية في لبنان، نقلت عن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير حاجي زادة، قوله "اليوم محور المقاومة ليس إيران فحسب بل يمتد من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط ومن أنصار الله في اليمن إلى حزب الله في لبنان".

شارك