تقريران: أجهزة بمسيرات استهدفت أرامكو وُجدت بطائرات إيرانية.. ليبيا : تركيا وقطر تجلبان السلاح والمرتزقة إلى البلاد...إشادة أممية بالسعودية والإمارات على أعمالهما الإنسانية

الأربعاء 19/فبراير/2020 - 02:28 م
طباعة  تقريران: أجهزة بمسيرات إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  مساء اليوم 19 فبراير 2020.

الجيش الليبي يحرج الوفاق ويكشف خبث أردوغان أمام العالم 
 
 
نجح الجيش الوطني الليبي في إحراج حكومة الوفاق الليبية وكشف خبث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام المجتمع الدولى، فلطالما صدر فايز السراج، للعالم حجج واهية عن تمسكه بعدم خرق الهدنة التي أقرت في برلين أمام عدد كبير من الدول وأقرها فيما بعد مجلس الأمن عبر مشروع قرار بريطاني، ولكنه في المقابل استمر في جلب سلاح أردوغان إلى ليبيا عبر الجو والبحر، بجانب المقاتلين السوريين اللذين وصل عددهم إلى الآلاف.

وفي خطوة وصفها الكثيرين "بالمناورة السياسية والهروب"، أعلنت حكومة الوفاق تعليق مشاركتها في محادثات جنيف العسكرية (5+5)، وذلك بعد استهداف الجيش الوطني الليبي لسفينة شحن تركية محملة بالأسلحة والذخائر، بعد وصولها إلى ميناء طرابلس البحري.

وأضافت أنه "بدون وقف إطلاق نار دائم يشمل عودة النازحين وضمان أمن العاصمة والمدن الأخرى من أي تهديد، فإنه لا معنى لأي مفاوضات".

وكان من المقرر، أن تستضيف مدينة جنيف السويسرية، أمس الثلاثاء، جولة ثانية لاجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، الهادفة إلى إيجاد حل للنزاع الليبي.

وأعلن الجيش الوطني الليبي في بادئ الأمر إنه استهدف سفينة تركية تنقل أسلحة لكنه أوضح لاحقا أنه قصف مستودعا للذخيرة، في حين أكدت وسائل إعلام ليبية أن الميليشيات المتحالفة مع حكومة السراج هاجمت الجيش الوطني في بعض المناطق ردا على مهاجمة ميناء العاصمة.

وجاء الهجوم تزامنا مع زيارة السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في أول زيارة لمبعوث أمريكي لشرق ليبيا منذ مقتل السفير الأمريكي في هجوم ألقي باللوم فيه على فصيل إسلامي عام 2012.

وأكد المشير خليفة حفتر، على أن الجيش متمسك بالثوابت الوطنية التي تنص على تأمين التراب الليبي وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركي.
ومنذ أن وقعت حكومة السراج في أواخر نوفمبر الماضي، ما سمي "مذكرتي تفهم" مع تركيا، بدأ تدفق الأسلحة والذخائر والطائرات والمدرعات التركية إلى ليبيا يزداد، بالإضافة إلى آلاف المرتزقة الذين جاءت بهم أنقرة من سوريا إلى لمحاربة الجيش الوطني، في انتهاك واضح للقوانين الدولية.

وكان وزراء خارجية دول في الاتحاد الأوروبي، قد أعلنوا، الاثنين الماضي في ختام اجتماع في بروكسل، أن الاتحاد سيبدأ مهمة بحرية جديدة في البحر المتوسط لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

بدوره قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بمهمة جوية وبحرية، وهناك جزء منها على الأرض، لحظر الأسلحة ودخول الأسلحة إلى ليبيا".
وأضاف "إذا استدعى الأمر سينشر قوات برية لحظر دخول السلاح إلى ليبيا".
البوابة نيوز

ليبيا : تركيا وقطر تجلبان السلاح والمرتزقة إلى البلاد
 

اعلن وزير الخارجية والتعاون الدولى الليبى عبدالهادى الحويج، أسر الجيش لعدد من المرتزقة الذين نقلتهم تركيا إلى طرابلس لدعم القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.


وقال الحويج: "هناك آلاف المرتزقة الذين نقلوا بأموال ليبية، وبشركات نقل ليبية، وبعمالة ليبية، ونحن اليوم نواجه حكومة خارج الشرعية، وخارج القانون، حكومة تعاقدت مع الأتراك لجلب المستعمر إلى ليبيا".

وأضاف الحويج، أن المشكلة فى وقف إطلاق النار أنه لا يوجد شريك نتحدث معه لوقف إطلاق النار، هناك مجموعات ذات توجهات مختلفة، جزء منها أجنبى جاءت بهم تركيا من إدلب، خصوصا المجموعات الإرهابية القادمة من سوريا.

وأشار الحويج إلى أن ليبيا تريد مراقبة تنفيذ حظر توريد الأسلحة، لأن الأتراك وداعميهم القطريين، يجلبون السلاح والمرتزقة، قائلاً: "قوتنا مع الشعب الليبى، وهو الذى يراهن على الجيش وهو الذى استدعاه، الشعب الليبى يريد تحرير العاصمة طرابلس".

يذكر أن لجنة متابعة مؤتمر برلين قد دعت الأحد، أطراف النزاع فى ليبيا للالتزام بالهدنة، كما حذرت من مخاطر استمرار انتهاكات الحظر على تصدير الأسلحة.
مبتدا 

ترهونة تحتضن أكبر ملتقى للقبائل الليبية على مدار يومين .. التأكيد على دعم الجيش الليبى 
 
ينطلق اليوم الأربعاء في مدينة ترهونة غرب ليبيا أكبر ملتقى للقبائل الليبية للتشاور حول عدد من الملفات والتأكيد على دعم القيادة العامة للجيش الليبى في حربه ضد الإرهاب والميليشيات في طرابلس، وذلك بمشاركة عدد كبير من المجالس الاجتماعية الليبية الحريصة على تفعيل الدور القبلى في البلاد.

ووصل المئات من أبناء القبائل الليبية إلى مدينة ترهونة التي تعد رأس حربة قوات الجيش الليبى في عملياته ضد المسلحين في طرابلس باعتبارها أحد أقرب المدن إلى العاصمة ( 90 كم / طرابلس)، وينضوى عدد كبير من أبناء المدينة في صفوف اللواء التاسع مشاة أحد أشرس الألوية العسكرية التي يعتمد عليها الجيش الليبى في عملية تحرير طرابلس.

وكان مجلس مشايخ ترهونة، دعا مشايخ وأعيان ونخب ليبيا والهيئات السياسية والدبلوماسية والحقوقية لحضور الملتقى الوطني يومي 19-20 فبراير الجاري بمدينة ترهونة.
وتأتي دعوات مجلس مشايخ ترهونة، بالتزامن مع إعلان اللجنة التحضيرية لملتقى القبائل الليبية الذي ينظمه المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بني وليد، الانتهاء من وضع محاور تنظيم الملتقى القادم للم الشمل الليبي.

ويتوقع في الملتقى الذى يعقد على مدار يومين في ترهونة أن يجدد أعيان ومشايخ القبائل الليبية رفضهم التدخل التركي المتمثل في إرسال مرتزقة ومسلحين وأسلحة إلى ميليشيات الوفاق، والتأكيد على دعم مجلس النواب الليبي في طبرق باعتباره الممثل الشرعي والوحيد لليبيا وشعبها.

كانت الاجتماعات التشاورية التي عقدت قبل مؤتمر ترهونة أكدت أن عدداً من المجالس الاجتماعية رأت ضرورة دعم وتأييد المؤسسة العسكرية الليبية على ألا تتم شخصنة هذا التأييد لصالح شخصية بعينها، والتأكيد على رفض الاتفاقات المشبوهة الموقعة بين حكومة الوفاق والنظام التركي ورفض استجلاب مرتزقة أجانب من الخارج إلى الأراضي الليبية، والتأكيد على استمرار وقف ضخ النفط حتى يلبي المجتمع الدولي مطالب الليبيين المتمثلة في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية دون إقصاء في أقرب وقت لإنهاء الأزمة، وضرورة تفعيل قانون العفو العام الصادر عن البرلمان الليبي لصالح كافة السجناء السياسيين لما لذلك دور في تحقيق المصالحة الوطنية، ووجوب حل جميع الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها، والترحيب بدور الاتحاد الأفريقي للعب دور أكبر للمساهمة في إيجاد حلول لأزمة ليبيا.
وأشار مصدر قبلي ليبى إلى تحفظ بعض القبائل على المشاركة في ملتقى ترهونة وتحديدا القبائل الداعمة للنظام الليبى السابق بسبب عدد من البنود المقترح ضمها في البيان الختامي لملتقى ترهونة، فضلا عن رغبة بعض المؤتمر وتحديدا المؤتمر العام للقبائل الليبية في الحفاظ على قوته باعتباره الرقم الأقوى في المشهد الراهن كونه أحد أبرز المؤتمر الذى شاركته به قبائل ليبيا.

يأتي ملتقى القبائل الليبية في ترهونة بعد تأكيد الدول المشاركة في مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية على دعم هذه الدول لما تتفق عليه القوى الليبية وهو ما دفع القبائل إلى تلقف المبادرة لطرح كافة المطالب التي تشغل أبناء الشعب الليبى وفى مقدمته القبائل التي تمثل أحد أبرز المكونات الاجتماعية المؤثرة في المشهد الراهن.

كانت قبائل المنطقة الغربية الليبية من ورشفانة إلى غدامس قد أكدت خلال اجتماعهم في قبيلة الصيعان مؤخرا، على 9 مخرجات؛ هي التأكيد على حضور ملتقى القبائل الليبية في مدينة ترهونة والمشاركة فيه بفاعلية، ودعم المشروع الوطني للدكتور سيف الإسلام القذافي.

وتضمنت مخرجات الاجتماع التأكيد على مؤتمر القبائل والمدن الليبية برئاسته الحالية وتجديد الثقة في فرج علي بلق منسقا لمجلس القبائل في المنطقة الغربية وعضوية مندوبي القبائل، بالإضافة إلى دعم القوات المسلحة الليبية والوقوف إلى جانبها.

وتشهد شمال افريقيا حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
اليوم السابع 

أردوغان يهدد بعملية تركية "وشيكة" في إدلب

 
هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأربعاء باطلاق هجوم عسكري "وشيك" في ادلب في شمال غرب سوريا حيث جرت مواجهات في الأسابيع الماضية بين قوات انقرة وقوات النظام السوري.

وطالب اردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة، مرة جديدة النظام السوري بالانسحاب من بعض المواقع في ادلب بحلول نهاية الشهر الحالي قائلا "هذا آخر تحذيراتنا. بات شن عملية في ادلب وشيكاً".

تأتي هذه التهديدات في وقت فشلت المحادثات بين أنقرة وموسكو، الداعمة للنظام السوري، في تخفيف حدة التوتر في منطقة إدلب.
وقال إردوغان "مع الأسف، لا المحادثات التي جرت بين بلادنا وروسيا ولا المفاوضات التي جرت على الأرض سمحت لنا بالتوصل للنتيجة التي نريدها".

وأضاف "نحن بعيدون جدا عن النقطة التي نريد الوصول إليها، هذه حقيقة. لكن المحادثات (مع الروس) ستتواصل". في ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً. وتركزت العمليات بداية على ريف إدلب الجنوبي ثم على ريف حلب الغربي المجاور.

وعززت تركيا مواقعها العسكرية في ادلب في الأسابيع الاخيرة، واشتبكت مع القوات السورية. ودفع التصعيد منذ ذلك الحين بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، للفرار، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع. وتُعد موجة النزوح هذه الأكبر منذ بدء النزاع في مارس العام 2011.

ووجهت أنقرة إنذارات عدة الى دمشق، وهددت بضرب قواتها "في كل مكان" في حال كررت اعتداءاتها على القوات التركية المنتشرة في إدلب. وقال إردوغان الأربعاء "قمنا بكل الاستعدادات كي نتمكن من تنفيذ خططنا... نحن عازمون جعل إدلب منطقة آمنة لتركيا ولكل المواطنين المحليين مهما كلف الثمن".

روسيا تحذر أنقرة
من جهتها، حذرت روسيا الأربعاء تركيا من شن أي هجوم على القوات السورية بعدما هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتنفيذ عملية في منطقة ادلب السورية.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "اذا كان الأمر يتعلق بعملية ضد السلطات الشرعية للجمهورية السورية والقوات المسلحة للجمهورية السورية فهذا سيكون بالطبع أسوأ سيناريو". غير أنه أضاف أن موسكو لن تعترض في ما إذا تحركت تركيا ضد "مجموعات إرهابية في إدلب" طبقا للاتفاقيات القائمة. اضاف بيسكوف "الاتصالات مع تركيا مستمرة".
ايلاف 

إشادة أممية بالسعودية والإمارات على أعمالهما الإنسانية باليمن
 
وجّهت الأمم المتحدة، أمس، شكرها للسعودية والإمارات على تمويل العمليات الإنسانية في اليمن، في حين كررت حديثها عن وجود «عراقيل عدة» تواجهها أعمال الإغاثة في مناطق سيطرة الحوثيين. وقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين جريفيث، إحاطة إلى مجلس الأمن بشأن التطورات الأخيرة في اليمن.

وقال جريفيث في إحاطته: «نشيد بدعم السعودية لعملية الجسر الجوي لنقل المرضى من صنعاء». وأضاف أنه على الرغم من التصعيد، فإن الأطراف، حققت تقدماً كبيراً في تقديم المساعدات، متوجهاً بالشكر إلى السعودية والإمارات لتمويلهما العمليات الإنسانية في اليمن.

وذكّر المبعوث الأممي بأن «النساء والأطفال ضحايا الأعمال القتالية في اليمن»، معتبراً أن «التردد في المسار السياسي، يشجع على تصاعد الأعمال القتالية.. ندعو الأطراف اليمنية إلى تقديم تنازلات لتحقيق السلام دون شروط».

وفي السياق نفسه، دعا جريفيث، الأطراف اليمنية إلى احترام اتفاق وقف التصعيد في الحديدة، مضيفاً: «نتطلع إلى عملية إطلاق سراح الأسرى في أقرب وقت ممكن» والتي كان قد تم الاتفاق عليها بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين في ديسمبر/كانون الأول 2018 ضمن ما يعرف باتفاقية استوكهولم.

ودعا إلى تشكيل حكومة شاملة في اليمن عبر عملية انتقالية، مجدداً التأكيد أنه لا حل عسكرياً للنزاع.

وقال: «التصعيد العسكري يمكن أن يقلب المكاسب التي تحققت من التهدئة ويجعل السلام أكثر صعوبة»، مضيفاً: «ندعو الأطراف اليمنية إلى إيقاف التصعيد العسكري».

وحذّر جريفيث، من تدهور وضع خزان صافر العائم للنفط في البحر الأحمر، والذي يعرقل الحوثيين أي عملية صيانة له.

بدوره، شكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة مارك لوكوك، السعودية على تمويل العمليات الإنسانية في اليمن. واعتبر أن «الأعمال الإنسانية تمر بفترة صعبة بسبب تصاعد الأعمال القتالية»، مذكّراً بأن «قصف مستشفيين في مأرب تسبب بحرمان نحو 15 ألف مواطن من الرعاية الصحية».

وبدوره، تحدث لوكوك، عن «مشاكل خطيرة تعيق المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين»، مؤكداً أن «الحوثيين يتدخلون في أعمال المنظمات الإنسانية والإغاثية في مناطقهم.. وأعمال الإغاثة تواجه عراقيل عدة في مناطق سيطرة الحوثيين». كما اعتبر أن «النزاع على العملة في اليمن تسبب بانهيار الريال»، إلا أنه أكد أن «السعودية قدمت الدعم لحماية الاقتصاد اليمني من الانهيار».

من جهتها، دعت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن، الحكومة اليمنية إلى وضع خطة تطمئن المانحين بشأن الوضع المالي في البلاد.

في سياق آخر، أعربت مندوبة بريطانيا عن قلق بلادها من «القيود المفروضة من الحوثيين على إيصال المساعدات لمناطقهم». وأكدت أن لندن قلقة «إزاء العنف الجنسي ضد المرأة في مناطق الحوثيين».

في الأثناء، قال مجلس الوزراء السعودي إن ما تقوم به جماعة الحوثي، من ممارسات ونشاطات استفزازية تشكل إعاقة وعرقلة لأعمال الإغاثة، ستؤدي إلى تعليق الدعم الإنساني لليمن.

وأكد مجلس الوزراء الذي اجتمع برئاسة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، دعم المملكة، للشعب اليمني واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية له.
الخليج 

تقريران: أجهزة بمسيرات استهدفت أرامكو وُجدت بطائرات إيرانية
   
ذكر تقريران أن أجهزة صغيرة داخل طائرات مسيرة استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في السعودية، وتلك الموجودة في ترسانة ميليشيا الحوثي اليمنية، تتماثل مع مكونات عثر عليها في طائرات إيرانية مسيرة في أفغانستان والعراق.

وقال مركز "أبحاث التسليح أثناء الصراعات"، في تقرير صدر الأربعاء، إن أجهزة الجيروسكوب هذه لم يتم العثور عليها إلا داخل طائرات مسيرة صنعتها إيران.
يأتي ذلك بعد تقرير صدر مؤخرا من الأمم المتحدة يقول إن خبراءها رأوا جيروسكوبا مشابها من طائرة مسيرة إيرانية استولى عليها الجيش الأميركي في أفغانستان، وكذلك في شحنة صواريخ كروز صودرت في بحر العرب متجهة إلى اليمن.

يربط هذا الاكتشاف إيران بهجوم على منشآت نفط سعودية تتبع شركة أرامكو، وأدى إلى تأثر إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط لفترة قصيرة.
كما يربط إيران بتسليح الحوثيين في اليمن. وتنفي إيران ضلوعها في هذا الهجوم، لكنها عززت بشكل متزايد نفوذها على الحوثيين، وشنت هجوما صاروخيا باليستيا على القوات الأميركية في العراق بعد أن قتلت غارة جوية أميركية قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد الشهر الماضي.

وصرح جوناه ليف، رئيس مركز الأبحاث، لـ"أسوشييتد برس": "هذا الجيروسكوب رأيناه الآن مرات كافية في المواد المصنعة في إيران حتى نتمكن من أن نقول بثقة إن وجوده في مادة أنتجها الحوثيون يشير إلى أن المادة تم استيرادها من إيران".

ويحظر قرار مجلس الأمن الدولي نقل الأسلحة إلى الحوثيين.

والجيروسكوب هو جهاز يساعد على توجيه طائرة مسيرة أو صاروخ إلى هدفه. ولا تحمل أجهزة الجيروسكوب المعنية اسم الشركة المصنعة، وتأتي في نسختين على الأقل من طرازي "في- 9" و"في- 10"، وفقًا للتقريرين. وتظهر أرقامها المكونة من أربعة أرقام أيضا أنها تسلسلية، مما يشير إلى أن الشركة المصنعة نفسها أنتجت كل تلك التي تم العثور عليها.

وقال مركز "أبحاث التسليح أثناء الصراعات" إن طائرة مسيرة تابعة للحوثيين من طراز "قاصف 1" تحمل جهاز جيروسكوب "في- 10"، وهو "مطابق" لذلك الموجود في الطائرة المسيرة الإيرانية من طراز "أبابيل-3"، والتي عثر عليها مقاتلو تنظيم "داعش" في العراق.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن خبراء الأسلحة عثروا على نسخة "في- 9" من الجيروسكوب في الطائرات المسيرة أو المركبات الجوية غير المأهولة التي استخدمت في هجوم سبتمبر/أيلول على بقيق، مقر منشأة أرامكو لمعالجة النفط في السعودية.

ووفقا لتقرير مركز "أبحاث التسليح أثناء الصراعات" في تقريره، فإنه "وفقا لخبراء الطائرات المسيرة الذين هم على دراية بهذه التكنولوجيا، لم تتم ملاحظة أجهزة الجيروسكوب العمودية هذه في أي من الطائرات المسيرة بخلاف تلك المصنعة من قبل إيران".

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن "الشركة المصنعة للجيروسكوب لا تزال مجهولة".

ومع ذلك، فقد أشار إلى العثور على أجهزة جيروسكوب "في-10" مماثلة "بين حطام صواريخ أطلقتها طائرات بدون طيار من طراز "صمد" و"قاصف" التي يستخدمها الحوثيون".

وقالت الأمم المتحدة أيضا إن خبراءها شاهدوا جيروسكوب "في-9" في معرض بواشنطن يُظهر الطائرة الإيرانية "شهيد -123" التي يقول مسؤولون أميركيون إنهم عثروا عليها في أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 بعد تحطمها.

وتتطابق صور أجهزة الجيروسكوب مع تلك المذكورة في تقرير مؤسسة "أبحاث التسليح أثناء الصراعات".

يمكن رؤية جيروسكوب مشابه داخل صاروخ كروز صادرته البحرية الأميركية خلال مداهمة قارب شحن شراعي في بحر العرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
صادرت القوات أيضا حاسوبا يستخدم في توجيه هذه الأسلحة، وكانت لوحة مفاتيحه باللغة الفارسية.

لطالما قالت الولايات المتحدة وتحالف دعم الشرعية في اليمن إن إيران تزود الحوثيين بالسلاح، بدءا من بنادق هجومية إلى صواريخ باليستية تطلق على المملكة.

وعثرت البحرية الأميركية على مخبأ أسلحة جديد على متن مركب شراعي هذا الشهر.

إيران تنفي منذ فترة طويلة تسليحها للحوثيين، لكن هذا الادعاء ثبت عدم صحته بعد الغارة الجوية الأميركية التي قتلت قاسم سليماني، الذي كان يتعاون مع قوات تابعة له في اليمن ودول أخرى.

وألقى الجنرال أمير علي حجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، خطابا مؤخرا وخلفه أعلام الحوثيين وجماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس وغيرها في محاولة لإظهار قوة إيران.
العربية نت 

شارك