الديكتاتور العثماني يضحي بجنوده لتحقيق أوهامه... مقتل 16 جنديًا تركيًا في ليبيا

الإثنين 24/فبراير/2020 - 02:06 م
طباعة الديكتاتور العثماني فاطمة عبدالغني
 
مع تنامي الخسائر في أوساط مرتزقة أردوغان في ليبيا لم يعد الرئيس التركي قادر على إنكار خسائره، ومع سقوط المزيد من الضباط الأتراك كما صرح الجيش الوطني الليبي يصل العدد إلى 16 قتيل من أصل 35 قال أردوغان أنه أرسلهم كمستشارين لحكومة فايز السراج.
اعترف الديكتاتور العثماني بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا السبت 22 فبراير، ليعود بعدها بيوم واحد ليعترف بمقتل جنود تابعين لجيشه في العاصمة طرابلس، ما عده معارضون لسياساته تحدياً صريحاً للقرارات الدولية، التي شددت على حظر إرسال السلاح والمقاتلين إلى ليبيا.
وقال أردوغان في كلمة، أمام مناصرين له في مدينة إزمير السبت، "ذهبنا إلى هناك (ليبيا) مع فرق من الجيش الوطني السوري المعارض، ومستمرون في الكفاح في الميادين ضد قوات (المشير خليفة حفتر)، ولدينا عدد من الشهداء في القتال".
وأضاف "إذا لم نتدخل في سوريا وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة، فإن الثمن سيكون باهظاً مستقبلاً".
وأكد أردوغان، أن سياسات تركيا في سوريا وليبيا "ليست مغامرة ولا خيارًا عبثيًا".
وبعد ساعات من تصريح الرئيس التركي، كشفت مواقع تركية هوية اثنين من الضباط الأتراك المقتولين في ليبيا، وهما الرائد سنان كافرلر من مواليد عام 1993 والعقيد أوكان ألتيناي من مواليد أزمير عام 1971.
وكانت مصادر ليبية قالت قبل أيام إن "ضابطاً عسكرياً تركياً وآخر من المخابرات ومترجماً سورياً، قتلوا في القصف المدفعي الذي استهدف سفينة كانت تعتزم تفريغ شحنة في ميناء طرابلس يوم 18 فبراير الجاري، إضافة إلى ثلاثة عناصر من قوات حكومة الوفاق".
من ناحية أخرى صرح مدير إدارة التوجيه المعنوي بـالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب أمس الأحد 23 فبراير في حديثه لوسائل الإعلام الروسية، إن "16 قتيلاً من الجيش التركي بالإضافة إلى 105 من المرتزقة سقطوا على أيدي القوات المسلحة الليبية حتى الآن، ونعد الرئيس التركي بالمزيد".
وقال المحجوب، إن الأتراك قتلوا في مدينة مصراتة الساحلية وفي معارك بطرابلس وفي بلدة الفلاح إلى الجنوب من العاصمة. 
وكان مصدر أمني ليبي، أفاد بأن قائد القوات التركية في ليبيا الجنرال خليل سويسال قُتل خلال قصف الجيش الليبي لأهداف في ميناء طرابلس الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن القصف أسفر أيضاً عن مقتل ضابط تركي ومترجم سوري.

شارك