«خليل سويسال».. «مخلب أردوغان الأسود» في ليبيا

الإثنين 24/فبراير/2020 - 11:21 م
طباعة «خليل سويسال».. «مخلب أحمد عادل
 
وسط حالة من الجدل، تناقلت صفحات إخبارية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنباء عن مقتل «خليل سوسيال» قائد القوات التركية في ليبيا؛ إثر إصابته خلال قصف للجيش الوطني الليبي استهدف سفينة تحمل أسلحة تركية بميناء طرابلس.

وتناقلت الصفحات الإخبارية، الأحد 23 فبراير الجاري، نبأ مقتل «سوسيال» بصحبة 15 من القوات التركية الموجودة في ليبيا، خلال قصف الجيش الوطني الليبي، أهدافا تابعة للميليشيات الإرهابية في ميناء طرابلس، الخميس 20 فبراير 2020، وهي سفينة تحمل أسلحة تركية، وكان «سويسال» يوجد في تلك المنطقة، للإشراف على نقل شحنة الأسلحة لقاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعترف السبت 22 فبراير في كلمة له بمدينة إزمير التركية، بمقتل عدد من عسكريي بلاده في ليبيا، لكنه لم يذكر أسماء القتلى أو رتبهم.

من هو؟
خليل سويسال، هو أحد أهم أذرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العمليات العسكرية خارج البلاد، ولقبه البعض بـ«المخلب الأسود»، تمت ترقيته إلى رتبة لواء في عام 2013، ثم عين قائدًا لقيادة القوات الخاصة في عام 2015، بقرار من المجلس العسكري الأعلى.

شارك «سويسال» في مواجهة محاولة الانقلاب المزعومة في عام 2016؛ حيث كان يخدم في شمال العراق، وعاد فورًا إلى أنقرة، ولعب دورًا في التصدي لها، كما تولى مباشرة العملية المعروفة بـ«درع الفرات» في الشمال السوري عام 2018، كما أنه مسؤول عن تدريب فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا في شمال سوريا.

وعقب قيام تركيا بإرسال مرتزقة إلى ليبيا، بعد التوقيع على عقود مباشرة مع حكومة الوفاق في طرابلس لمدة 6 أشهر للقتال إلى جانبها، مقابل ألفي دولار شهريًّا، ووعود من الجانب التركي بمنحهم الجنسية، تولى خليل سويسال الإشراف على تلك العناصر الإرهابية، ورسم الطرق التكتيكية لقتالهم قوات الجيش الوطني الليبي، كما كان له دور رئيسي في تدريب ميليشيات حكومة الوفاق، وإدارة  هجمات الطائرات بدون طيار المسيرة ضد قواعد الجيش الوطني الليبي.

شارك