البرلمان الليبي يعلق المشاركة في محادثات جنيف/الجيش السوري يعمّق جراح تركيا في إدلب/الانقسامات تضرب القاعدة بعد مقتل قائدها بالجزيرة العربية/مقتل 7 من الميليشيات الإيرانية في سوريا

الثلاثاء 25/فبراير/2020 - 09:48 ص
طباعة البرلمان الليبي يعلق إعداد: فاطمة عبدالغني
 
 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 25 فبراير 2020.

قتلى في هجوم إرهابي ببوركينا فاسو

قتلى في هجوم إرهابي
أعلنت الشرطة في بوركينا فاسو مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصرها، في كمين نصبه يوم الإثنين مسلحون مجهولون لدورية أمنية في شمال وسط البلاد.

وقالت الشرطة في بيان إنّه "صباح الإثنين تعرّض فريق من وحدة التدخّل السريع التابعة للشرطة الوطنية لكمين نصبه مسلحون مجهولون على الطريق الرابط بين بيسيلا وغيبغا"، في مقاطعة سانماتنغا الواقعة في شمال وسط البلاد.

وأضاف البيان أنّه "نتيجة هذا الهجوم، قُتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من رجال الشرطة"، وأصيب خمسة آخرون بجروح، من دون أن يحدّد ما إذا كان هؤلاء الجرحى مدنيين أم شرطيين.

ومنذ 2015، قتل نحو 750 شخصاً في هذا البلد في هجمات إرهابية وأعمال عنف إتنية أدّت أيضاً إلى تهجير أكثر من 770 ألف شخص من ديارهم.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، قتل أربعة آلاف شخص عام 2019 في هجمات إرهابية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

البرلمان الليبي يعلق المشاركة في محادثات جنيف

قرر مجلس النواب الليبي تعليق المشاركة في الحوار السياسي في مدينة جنيف المقرر انطلاقه غداً برعاية الأمم المتحدة، احتجاجاً على طريقة تعامل بعثة الأمم المتحدة مع الأسماء المختارة من المجلس للمشاركة في الحوار. وقال النائب الثاني لرئيس المجلس الليبي ورئيس لجنة الحوار احميد حومة في مؤتمر صحفي، إن البرلمان علق مشاركته في المسار السياسي لحوار جنيف المقرر له غداً الأربعاء إلى حين رد البعثة الأممية على الاستفسارات التي طرحها المجلس.
وأوضح رئيس لجنة الحوار أن مجلس النواب الليبي طالب أعضاء اللجنة الذين توجهوا إلى جنيف بالعودة فوراً بعد أن قالت البعثة الأممية إنها ستكتفي بعدد معين فقط من أعضاء اللجنة (8 أعضاء) وليس بأكملها. وأعلن حومة عدداً من المطالب للعودة إلى الحوار السياسي، منها تفكيك الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة والعصابات المسيطرة على العاصمة وللقيادة العامة صلاحية الضم والدمج وجمع السلاح، وتشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ممثلاً عن الأقاليم الثلاثة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئيس حكومة ونائبين، ممثلة في الأقاليم الثلاثة، ويشترط المصادقة عليها من مجلس النواب، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية خلال مدة محددة من تاريخ منح حكومة الوحدة الوطنية الثقة من مجلس النواب، وتعديل الإعلان الدستوري.
وشدد حومة على ضرورة التأكيد على أن القوات المسلحة الليبية هي وحدها الموكل إليها تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية والميلشيات والعصابات المسلحة وحماية الحدود والأهداف الحيوية وضبط الأمن والنظام، بالإضافة إلى التأكيد على أن مجلس النواب الليبي هو الجسم التشريعي الوحيد المنتخب في ليبيا، ولا يجوز إقحام أجسام أخرى قبل الانتخابات البرلمانية، بهدف الترضية على حساب جسم حقيقي يمثل إرادة الليبيين.
بدوره طلب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا من البعثة الأممية، مساء أمس الاثنين، ضرورة تأجيل البدء في الحوار السياسي الذي سيعقد غداً الأربعاء إلى ما بعد الجولة الثالثة من المسار العسكري، مؤكداً أنه لن يبدأ مفاوضاته السياسية ويعلق مشاركته في محادثات جنيف إلى حين تحقيق تقدم في المسار العسكري.
عسكرياً، قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن باخرة تركية ترفع علم دولة أخرى وصلت إلى ميناء مصراتة، مؤكداً أن الجيش الوطني هو من استهدف الباخرة التركية في ميناء طرابلس منذ أيام ورده سيكون قاسياً على استمرار إرسال تركيا الأسلحة إلى الميليشيات المسلحة، مشيراً إلى أن القيادة العامة ترفض أي تدخل أجنبي أو إنشاء أي قواعد عسكرية أجنبية. وقال المسماري إن الضربات التي تلقاها الإرهابيون في طرابلس لها أثر كبير في الهستيريا التي أصابت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يتحدث عن الشأن الليبي، وكأنه رئيس المجلس الرئاسي وليس فائز السراج.
(الاتحاد)

الأطراف الليبية تتوصل إلى مسودة وقف مستدام لإطلاق النار

توصلت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» إلى مسودة اتفاق وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المدنية، وذلك في نهاية الجولة الثانية من المحادثات في جنيف، أمس الاثنين، إذ اتفق الطرفان على عرض المسودة على قيادتيهما لمزيد من التشاور، فيما رد الجيش الوطني الليبي على الكلمة التي ألقاها فايز السراج رئيس حكومة الوفاق، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أمس، وقال الجيش، إنه «كان الأجدى بالسراج الحديث عن استيلاء «الإخوان» على السلطة».

ومن المقرر وفقاً لبيان للبعثة الأممية لدى ليبيا أن تلتقي اللجنة الشهر المقبل في جنيف؛ لاستئناف المباحثات، واستكمال إعداد اختصاصات ومهام اللجان الفرعية اللازمة لتنفيذ الاتفاق المنشود.

وأشار البيان إلى أن البعثة عملت مع الطرفين، خلال هذه الجولة، على إعداد مسودة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل العودة الآمنة للمدنيين إلى مناطقهم، مع وجود آلية مراقبة مشتركة تقودها وتشرف عليها كلٌّ من البعثة واللجنة العسكرية.

وجددت البعثة دعوتها لكلا الطرفين إلى الالتزام الكامل بالهدنة الحالية، وضرورة حماية المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت الحيوية.

بدورها، أشادت السفارة الأمريكية لدى ليبيا بجهود وفدي التفاوض خلال الجولة الثانية من محادثات لجنة «5+5».

وأكدت السفارة في تغريدة على «تويتر» أنه «من الممكن أن يتحقق مستقبل أكثر إشراقاً عندما يجتمع الليبيون بسلام للتفاوض حول القضايا التي تفرق بينهم».

السراج يدار كواجهة ل«الإخوان»

من جهة أخرى، رد الجيش الوطني الليبي على الكلمة التي ألقاها فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وقال الجيش، إنه «كان الأجدى بالسراج الحديث عن استيلاء «الإخوان» على السلطة،مؤكداً أن السراج يدار كواجهة من قبل «الإخوان»».

واستنكر الجيش الوطني، حديث السراج عن الإرهاب أمام مجلس حقوق الإنسان «وهو يأتي بمرتزقة»، مؤكداً أن «الإرهابيين نكلوا بالعسكريين».

وقال الجيش الليبي، إن «الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات حكومة الوفاق لا حصر لها».

وكان السراج قال، في وقت سابق أمس، إن «ليبيا تشهد حربا بالوكالة»، وإن البلاد «تمر بظروف استثنائية بسبب الأطماع الفردية والتدخلات الخارجية»

مقتل عقيد متقاعد بالجيش التركي في طرابلس

قالت معلومات موثقة، إن العقيد السابق بالجيش التركي أوكان آلتيناي قتل في ميناء طرابلس، وتم دفنه في مسقط رأسه، في ظل تعتيم كبير. وعبر موقع «تويتر» نشر رئيس تحرير صحيفة «يني شاغ»، باتوهان شولاك، تغريدات ذكر خلالها أن «العقيد أوكان آلتيناي قتل خلال هجوم شنته قوات الجيش الليبي على ميناء طرابلس». وأضاف أنه تم إرسال جثمان آلتيناي إلى مسقط رأسه في مدينة أيضن، حيث دفن من دون مراسم وسط تعتيم إعلامي.

وزُعم أيضاً أن رفقاء آلتيناي في الخدمة من المدرسة الحربية البرية هم من أجروا مراسم دفنه، حيث دُفن في مقبرة منطقة تالي دادا بمدينة أيضن.

من جانبها، نشرت الأكاديمية العسكرية التركية، بياناً أوضحت خلاله أن العقيد لم يدفن وحيداً خلال مراسم الدفن، وأن زملاء الخدمة قدموا من مدينتي أزمير وأيضن وشاركوا في المراسم.

وعقب تغريدة شولاك، نشرت «يني شاغ» خبراً حول الموضوع، إلا أنها سارعت بحذف الخبر من الموقع الإلكتروني، فيما بعد.

وكان الصحفي أورهان أوغور أوغلو، قد أشار في مقال له قبل إعلان أردوغان مقتل عدد من العسكريين في ليبيا، إلى تسريبات عن مقتل ثلاثة أتراك في ليبيا من بينهم العقيد آلتيناي الذي تم إرساله إلى ليبيا بعد سحبه من سوريا.

(الخليج)

الجيش السوري يعمّق جراح تركيا في إدلب

مع مواصلة تقدّمه في ريف إدلب الجنوبي واستهدافه المتكرر لقواعد الاحتلال التركي، قتل الجيش السوري وجرح أمس عشرة جنود أتراك، لتتعمق جراح النظام التركي أكثر فأكثر في الشمال السوري، قبل قمة رباعية تتلهف لها أنقرة، لإنقاذ ما تبقى من أحلام وقصاقيص ورقة في الحل السوري.

خمسة جنود أتراك، قتلوا ومثلهم جرحوا أمس، في غارات شنها سلاح الجو السوري على نقطة المراقبة التركية المتمركزة في «كنصفرة» بريف إدلب.

ونقلت قناة «سكاي نيوز»، عن مصادر ميدانية قولها، إن خمسة جنود أتراك قتلوا، إثر غارات جوية استهدفت النقطة.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي يتخذ من لندن مقراً له أعلن في وقت سابق أمس - أن الطائرات الحربية السورية شنت غارات على محيط النقطة التركية.

وأكدت تقارير ميدانية احتراق وتدمير آليات عسكرية تركية عدة جراء الغارات السورية.

استعادة مناطق

هذا بالتوازي مع استعادة الجيش السوري قرية ورمية غرب قرية النقير وقريتي أرينبة وسطوح الدير ومنطقة تل الكرم جنوب غرب قرية ورمية في ريف ادلب الجنوبي، بعد معارك مع جبهة النصرة الإرهابية والفصائل المرتبطة بها.

Volume 0%
 

المرصد أكد أن الجيش السوري رصد هجوماً برياً جديداً تنفذه القوات التركية والفصائل السورية العميلة لها على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.

وأشار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين للمرة الثالثة على التوالي، بعد فشل الهجومين السابقين للفصائل والأتراك في السيطرة على البلدة.

وكالة «سانا» السورية الرسمية، أعلنت صباحاً، عن استعادة الجيش السوري عدداً من قرى ريف إدلب الجنوبي في ضربة جديدة للقوات المدعومة من تركيا.

وقالت الوكالة إن الجيش حرر قرى الشيخ مصطفى والنقير وكفر سجنة وأرينبة وسطوح الدير بعد معارك مع المجموعات الإرهابية.

الوكالة ذكرت أن الجيش يتقدم باتجاه دير سنبل وترملا، غداة سيطرة الجيش السوري على قريتي الشيخ دامس وحنتوتين جنوب غرب وشمال غرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في المنطقة الواقعة جنوبي طريق دولي يعرف باسم «إم فورط، يربط محافظة اللاذقية الساحلية بمدينة حلب.. وأشارت «سانا» إلى أن وحدات الجيش حررت القريتين المذكورتين جنوب غرب وشمال غرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك «بعد أن دمرت آخر تجمعات الإرهابيين وتحصيناتهم ولاحقت فلولهم المندحرة باتجاه بلدتي كفرسجنة ومعرزيتا».

تمهيد ناري

وكان الطيران الحربي السوري الروسي المشترك استهدف مواقع تابعة لمسلحي «جبهة النصرة» و«أنصار التوحيد» الإرهابيتين، في عمق مناطق سيطرتهم بجبل الزاوية، فيما تقدمت وحدات من الجيش السوري بعد كسر خطوط الدفاع الأولى للتنظيمين وحلفائهما.

نذر حرب طاحنة بين ميليشيات طرابلس ومصراتة

تواجه العاصمة الليبية طرابلس نذر مواجهات طاحنة بين ميليشياتها المحلية، وميليشيات مدينة مصراتة.

وقالت مصادر من داخل طرابلس لـ «البيان»، إن ميليشيا «الصمود»، بقيادة الإرهابي المطلوب دولياً صلاح بادي، أعلنت النفير العام داخل صفوفها، لخوض معركة الفصل ضد ميليشيا «النواصي»، إحدى أكبر ميليشيات طرابلس، وأن تلك المعركة قد تتسع لتحول إلى حرب طاحنة بين ميليشيات المدينتين.

وردت المصادر ذلك إلى رغبة الجانب التركي، ومن ورائه قوى الإخوان، في أن تؤول السيطرة على العاصمة ومؤسسات الدولة فيها إلى ميليشيات مصراتة المؤدلجة، خصوصاً بعد أن أعربت جماعات مسلحة طرابلسية، عن عدم ارتياحها لوجود الأتراك والمرتزقة الأجانب في مدينتهم، وعن تنديدها بتصرفات المسلحين المستقدمين من الشمال السوري نحو السكان المحليين.

Volume 0%
 

وقالت المصادر إن السلطات الحاكمة في طرابلس، والخاضعة في أغلبها لعناصر إخوانية منحدرة من مصراتة، باتت تتهم علناً ميليشيات العاصمة، بالتدخل في قراراتها، وبالتعاطف مع الجيش الوطني، وتشك في أنها تنقل معطيات استخباراتية للجيش الوطني، أدت إلى توجيه ضربات موجعة للأتراك والمرتزقة، وخاصة من خلال قصف ميناء طرابلس يوم 18 فبراير الجاري، ما أدى إلى مقتل قادة عسكريين تابعين للنظام التركي.

واستشهدت المصادر بما ورد على لسان وزير داخلية حكومة السراج، والقيادي الجهوي في مصراتة، فتحي باشا آغا، المحسوب على جماعة الإخوان، والذي اتهم ميليشيا «النواصي»، بأنها تسيطر على جهاز المخابرات العامة التابع لحكومته، كما توعد من أسماهم المجرمين الذين يعتدون على الدولة، ورجال الشرطة والوزراء، قائلاً: «نحن نريد تفكيك الميليشيات والإجرام المنظم الذي تغلغل ومد جذوره، ويهدد رجال الشرطة والأمن، ورجال الجيش الحقيقيين».

وأكدت المصادر أن الجانب التركي، أبلغ حكومة فائز السراج، بأنه لا يثق في ميليشيات طرابلس، متهماً إياها بالتآمر ضد ميليشيات مصراتة والمرتزقة الأجانب، وكذلك ضد قوى الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان، خصوصاً أن بعض ميليشيات طرابلس، تتبنى الفكر السلفي، وترفض التعامل مع العناصر الإرهابية التي تم استقدامها إلى العاصمة من شمالي سوريا.

(البيان)

الانقسامات تضرب القاعدة بعد مقتل قائدها بالجزيرة العربية

جاء مقتل قاسم الريمى، زعيم تنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية خلال عملية عسكرية للقوات الأمركيية في اليمن، ليحدث حالة خلافات كبيرة داخل هذا التنظيم الإرهابى،  وذلك بعد تأكيده مقتل قاسم الريمي، حيث جاء تأكيد القاعدة مقتل قاسم الريمى، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقتله في عملية عسكرية باليمن.
 
وقالت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، إن قاسم الريمي هو نائب لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مضيفا أن التنظيم تحت قيادته مارس قدرا هائلا من العنف ضد المدنيين في اليمن، وسعى إلى تنفيذ هجمات عدة ضد الولايات المتحدة، بينما خالد باطرفي الذى يبلغ من العمر 45 عاما، والملقب بـ"أبو مقداد الكندي"، هو عضو بارز فيما يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وأشرف على شبكة إعلامية للتنظيم.
 
وفي 2011، تم اعتقال باطرفي، ووضع في السجن المركزي بالمكلا جنوب شرقي اليمن، حتى شن مسلحون تابعون للقاعدة هجوما على السجن، وحرروا أكثر من 300 سجين عام 2015، الذي كان من بينهم باطرفي، فيما عرضت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن باطرفي، لافتة إلى أنه دعا إلى شن هجمات ضدها وضد مصالحها الاقتصادية.
تاكيدات بمقتل زعيم تنظيم القاعدة

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أكد مقتل زعيمه بعد أسبوعين على إعلان الولايات المتحدة مقتله في غارة لطائرة مسيرة أميركية في اليمن بحسب بيان لمركز سايت الذى يرصد وسائل الإعلام الجهادية، لافتا إلى أن خالد بن عمر باطرفي هو الزعيم الجديد للتنظيم في جزيرة العرب.
 
ونقلت الصحيفة السعودية، عن ندوى الدوسري، الباحثة اليمنية المتخصصة في شؤون القبائل والصراع، تأكيدها أن مقتل قام الريمي يعتبر ضربة كبيرة للقاعدة، موضحة أن التنظيم ضعف كثيراً منذ أن قتل أهم قياداته في اليمن.

حالة هذيان
 
وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن البراء شيبان الباحث في الحركات الإسلامية، يؤكد أن مقتل الريمى لن يحد أي تغيراً جوهرياً سيحدث لأن القاعدة منذ فترة كان يحاول تهيئة نفسه بأنه لو حصلت مثل هذه الضربات فهناك البديل الجاهز، وأن التنظيم لن ينتهي بمجرد مقتل قائد.
 
فيما كشف موقع العربية، أن عن خلافات كبيرة نشبت داخل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على خلفية تعيين خالد باطرفي في قيادة التنظيم خلفا لقاسم الريمي، حيث كان التنظيم المتطرف أعلن في بيان، مقتل زعيمه قاسم الريمي في غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار في اليمن أواخر يناير الماضي، وسمى "باطرفي" خلفاً له، كما ألمح ألمح إلى أن اختيار باطرفي لم يكن بالإجماع، وقال تم أخذ رأي أكبر قدر ممكن من شورى الجماعة وأعيانها في اختيار القائد الجديد، وذلك بسبب ما وصفه باشتداد الحرب الصليبية ضد الجماعة وملاحقة طائرات العدو للمجاهدين وتداعي الأعداء من كل حدب وصوب.

الخلافات تضرب التنظيم
 
وأشار موقع العربية، إلى أن هناك خلافات تضرب التنظيم، والذي يعده مراقبون على نطاق واسع أقوى فروع تنظيم القاعدة في العالم، موضحا أن سبب الخلافات اتهامات داخل قيادات التنظيم في محافظة البيضاء ومناطق أخرى لعمر النهدى بالعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وإنه استدرج الريمي من قيفة وأخرجه منها، ليلقى حتفه بالغارة الأميركية.
 
و"النهدي" هو قيادي في التنظيم حضرمي الأصل وهو مقرب من "باطرفي"، الذي تزعم فرع التنظيم بحضرموت واقتحم القصر الجمهوري بالمكلا، وانتشرت صوره وهو يقف على العلم اليمني عام 2015، وامتدت الاتهامات لتصل "باطرفي"، الذي تتهمه قيادات في التنظيم بعقد "صفقة" مع الأمريكيين للقضاء على "الريمي"، نفذها "عمر النهدي".
 
وأخرج "النهدي" "الريمي" قبل مقتله بأسبوع من مخبئه في قيفه، وترى قيادات في التنظيم في توقيت إخراجه وقصف الطيران الأمريكي له دلالة على تلك "الصفقة" ، فيما تطالب قيادات في التنظيم بمحاكمة لعمر النهدى من قبل قضاة التنظيم بهذه التهمة التي سببت الانقسام الحاصل، مرجحا أن يحل الخلاف في حال تمت المحاكمة.
(اليوم السابع)

تركيا تنشئ 4 نقاط في إدلب وسط تبادل للقصف مع النظام

أقام الجيش التركي 4 نقاط عسكرية جديدة تابعة له في محافظة إدلب بالتزامن مع تقدم الجيش السوري في الوقت الذي قصف فيه الطيران السوري محيط نقطة المراقبة التركية في كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث ردت القوات التركية بقصف صاروخي مكثف.

ودخل رتل تركي مؤلف من أكثر من 100 آلية عسكرية إلى داخل الأراضي السورية، في ساعة مبكرة من صباح أمس (الاثنين)، وأنشأ النقاط الأربع الجديدة، ليرتفع عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب ومحيطها وبعض مناطق ريف حلب إلى 43 نقطة.

وخلال الفترة الممتدة من 2 فبراير (شباط) الجاري وحتى الأمس، أدخل الجيش التركي أكثر من 2850 شاحنة وآلية عسكرية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، حملت دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة، أكثر من 7600 جندي تركي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولفت المرصد إلى أن طائرات جيش النظام السوري وجهت ضربات جوية على محيط نقطة المراقبة التركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، قبل أن ترد القوات التركية بقصف صاروخي مكثف، دون معلومات حول خسائر بشرية جراء القصف الجوي.

ونفذت القوات التركية قصفاً صاروخياً مكثفاً على مواقع قوات النظام بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

ووثق المرصد مقتل 5 مدنيين جراء قصف جوي روسي على كل من كوكبة والفطيرة بجبل الزاوية، وسط استمرار القصف الجوي المكثف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام على بلدات وقرى جبل الزاوية وكفرنبل.

وأوضح المرصد أن عدد المناطق التي سيطرت عليها القوات السورية خلال الساعات الماضية ارتفع إلى 9 مناطق، هي: الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وتل النار وكفرسجنة والشيخ مصطفى والنقير وسطوح الدير وأرينبة.

في الوقت ذاته، أشارت منظمة «منسقو الاستجابة» إلى أن أكثر من مليون سوري نازح من إدلب وريف حلب وصلوا إلى الحدود السورية مع تركيا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأضافت أن هؤلاء حملوا ما بقي لديهم فارين من قصف قوات النظام ومن الغارات الروسية، التي تستهدف قراهم ومنازلهم شمال سوريا، إلى العراء في طقس متجمد.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعاني مئات الآلاف من النازحين، الذين وصلوا إلى المناطق القريبة من الحدود السورية - التركية، من عدم توفر أماكن وخيم لإيوائهم، إلى جانب النقص المزمن في الغذاء والاحتياجات الأساسية.

تونس: خلافات داخل أحزاب الائتلاف الحاكم قبيل التصويت على حكومة الفخفاخ

لم يمنع تحديد موعد للجلسة البرلمانية المخصصة للتصويت على حكومة إلياس الفخفاخ استمرار الخلافات بين مكوّنات الائتلاف الحاكم الذي ستتشكل منه الحكومة التونسية الجديدة، إذ شكك بعضهم في إمكان نجاحها في نيل الغالبية المطلقة من الأصوات (109 من إجمالي 217 نائباً برلمانياً)، فيما وجّه بعض آخر انتقادات إلى أطراف سياسية وبرلمانية مؤيدة للحكومة، بما في ذلك اتهامها بمحاولة الاستحواذ على القرار السياسي. وطرحت هذه الخلافات تساؤلات حول مستقبل العمل الحكومي، عشية عقد البرلمان التونسي جلسة حاسمة غداً (الأربعاء) لمنح الثقة للحكومة، بعد أكثر من 3 أشهر من التعطيل والمشاورات السياسية المتعثرة.
وفي هذا السياق، عد مصطفى بن أحمد، القيادي في حركة «تحيا تونس» التي يقودها يوسف الشاهد، أن الحكومة المقترحة التقت حول الأشخاص، بدل الالتقاء حول برنامج العمل الوزاري، منتقداً وثيقة التعاقد الحكومي التي أعلن عنها رئيس الحكومة المكلف، قائلاً إنها «ستبقى حبراً على ورق»، بحسب رأيه.
أما محمد عمار، القيادي في حزب «التيار الديمقراطي»، فأشار إلى أن حزبه غير راضٍ عن بعض الأسماء في الحكومة المقترحة، على غرار وزير تكنولوجيا الاتصال، ووزير البيئة، ووزير الشباب والطفولة. وأكد أن الحكومة المقترحة ستكون «حكومة وحدة النهضة»، في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية الموسعة التي طالبت بها «النهضة»، دون أن تتمكن من تنفيذها على أرض الواقع. وبرزت خلافات بين أعضاء مجلس شورى «النهضة»، أعلى سلطة سياسية في هذه الحركة الإسلامية، حول تركيبة الحكومة، ونسبة تمثيل «النهضة» فيها، وهي نسبة عد بعضهم أنها لا تعكس وزنها البرلماني، بصفتها صاحبة المرتبة الأولى بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت السنة الماضية.
وفي السياق ذاته، أفادت قيادات في كتلة «المستقبل» البرلمانية التي يتزعمها حزب «الاتحاد الشعبي الجمهوري» بأن عدم الانسجام بين الأطراف السياسية المشكلة للائتلاف الحاكم «واضح جلي»، وهو ما من شأنه أن يضعف إمكانية تطبيق شعار الحكومة المتمثل في «حكومة الوضوح وإعادة الثقة».
والتقى الفخفاخ، الخميس الماضي، رؤساء الكتل البرلمانية لحركة «النهضة» (54 مقعداً برلمانياً)، وحزب «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب»، وهما يمثلان كتلة برلمانية تضم 41 نائباً، و«تحيا تونس» (14 مقعداً برلمانياً)، وكتلة «الإصلاح الوطني» (15 مقعداً)، و«المستقبل» (8 مقاعد)، وهو ما يمثّل 124 صوتاً في البرلمان، علماً بأن الحكومة تحتاج لنيل الثقة إلى غالبية 109 أصوات فقط. وتمحورت هذه اللقاءات حول «التنسيق والانسجام ومتانة الحزام السياسي الداعم للحكومة»، بحسب ما أُعلن في العاصمة التونسية. ويوم الأحد، التقى الفخفاخ الوزراء المقترحين في الحكومة الجديدة، وعد أن وجود ممثلين عن الأحزاب السياسية ووزراء مستقلين يمثّل عنصر «ثراء وتميّز» لحكومته. وبعدما قدّم تصوراته للعمل الحكومي، ذكّر الفخفاخ بمقاييس الاختيار لأعضاء الحكومة، وهي «الكفاءة والمصداقية والنزاهة».
ورغم محاولة إذابة الجليد بين أطراف الائتلاف الحاكم، فإن نقاط استفهام عدة ما زالت تُطرح حول نجاعة التنسيق والتضامن الحكومي المرتقب، بعد تبادل سيل من الاتهامات والانتقادات بين الأطراف السياسية خلال فترة تشكيل حكومة الحبيب الجملي (الذي لم ينجح في مهمته)، والآن مع حكومة الفخفاخ.
ويقول مراقبون إن العلاقة التي تربط حركة «النهضة» بأهم طرفين في الحكم، وهما حزب «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب»، ليست مثالية. كما أن علاقة قيادات «النهضة» مع حركة «تحيا تونس» شهدت بدورها توتراً، بعدما طرحت «النهضة» فرضية سحب الثقة من حكومة يوسف الشاهد لتجاوز المأزق السياسي الذي تشهده البلاد.
وفي غضون ذلك، هدد حسونة الناصفي، رئيس كتلة «الإصلاح» البرلمانية، وهي إحدى الأطراف الداعمة لحكومة الفخفاخ، بالاستقالة من حزب «حركة مشروع تونس» الذي يتولى فيه منصب الأمين العام. وأكدت مصادر سياسية أن سبب الاستقالة يعود إلى خلاف مع محسن مرزوق، رئيس الحزب، بشأن التصويت لحكومة الفخفاخ، فيما تحدثت مصادر في حزب «المشروع» عن فرضية تزعم الناصفي مشروعاً سياسياً بعيداً عن الحزب الذي ينتمي له حالياً. وأعلن الناصفي عن دعمه لحكومة الفخفاخ، في الوقت الذي أبدى فيه مرزوق بعض التحفظات تجاهها.
في غضون ذلك، وصل أمير قطر تميم بن حمد إلى تونس، مساء أمس، حيث قابل الرئيس التونسي قيس سعيد، قبل انتقاله اليوم الثلاثاء إلى الجزائر لإجراء محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون. وقبل وصوله إلى تونس، أجرى أمير قطر محادثات في عمّان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
(الشرق الأوسط)

مقتل 7 من الميليشيات الإيرانية في سوريا

قُتل الأسبوع الماضي سبعة من عناصر ميليشيات "فاطميون" التابعة لإيران، في سوريا بمعارك في إدلب وحلب.

ووفقا لموقع "دفاع مقدس" التابع للأركان الإيرانية، فقد قتل خلال الأسبوع الماضي، كل من حافظ نظري منمدينة ساوة في محافظة مركزي، ومنصور علي دادي من مدينة كرج، وقدرت الله موسوي من محافظة سمنان، وزمان بربري من مدينة فشافوية في طهران، وعلي محمد محمدي، وإسماعيل رضايي من محافظة مشهد، بمعارك إدلب في سوريا.
ومساء الجمعة، تم تشييع حميد رضا باب الخاني في مدينة أصفهان، الذي لقي مصرعه يوم 17 فبراير في غارة جوية بمحافظة حلب السورية.
ويذكر أن حميد رضا باب الخاني، كان طالباً في جامعة "مالك الأشتر" التابعة للحرس الثوري الإيراني.

هذا وقامت القوات الإيرانية بتبادل جثتين من قتلى "جبهة تحرير الشام"، مقابل جثة الضابط في فيلق القدس الإيراني أصغر باشا بور، الذي قتل في سوريا.

ويعد باشا بور من أقرب أصدقاء قاسم سليماني، الذي قتل بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد، الشهر الماضي.
(العربية نت)

شارك