أوروبا مُستاءة... أردوغان يتاجر باللاجئين

الثلاثاء 03/مارس/2020 - 12:24 م
طباعة أوروبا مُستاءة... روبير الفارس
 
اكد مدير "المرصد السوري" رامي عبد الرحمن  في تصريحات اعلامية  ان هناك قضية المتاجرة بملف اللاجئين على الحدود التركية - اليونانية، "أردوغان" يوحي أن المتواجدين على الحدود اليونانية - التركية هم من اللاجئين المشردين من إدلب، لكن الواقع هو أنه لايوجد فيهم من المشردين نتيجة العملية العسكرية من الروس والنظام في إدلب، "حرس الحدود التركي" يمنع منعاً باتاً السوريين من الدخول إلى الأراضي التركية ويقوم باستهداف كل من يحاول دخول تركيا عبر الحدود، هناك متاجرة من أردوغان بملف اللاجئين السوريين، لولا الرفض الروسي لاحتلال "عين العرب" كوباني من قبل القوات التركية لما تحرك أردوعان في إدلب، الدول الأوربية مستائة من التصرف التركي وهي تعلم أنه ورقة ضغط من أجل المتاجرة، والاتحاد الأوربي يعلم أن المتواجدين على الحدود التركية - اليونانية هم ليسوا الذين شردوا من إدلب وأن المشردين متواجدين على الحدود التركية - السورية والقوات التركية تمنعهم من الدخول.
يحدث هذا في الوقت الذى تتم فيه المتاجرة بالموقف اليوناني تجاه اللاجئين وتواصل الفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي لاستهدف محاور الجنوبية الغربية لمدينة إعزاز وقرية المالكية ضمن مواقع انتشار القوات الكردية شمال حلب. وايضا في ادلب ليتحجج اردوغان  بملف الفارين من السوريين والاكراد  ليصدر ملف اللاجئين الي  اوروبا ليحصل علي مزيد من المعونات من ناحية والدعم السياسي من ناحية اخري .الامر الذى كشفته دوائر صنع القرار بالاتحاد الاوروبي وجعل اردوغان مكشوفا امام العالم كله  كتاجر ارواح يبحث عن المكاسب المالية والسياسية ولا يهتم بالانسانية كما يدعي 

شارك