الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 04/مارس/2020 - 03:17 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 مارس 2020
اليوم السابع: الإخوان يترحمون على قتلى تركيا فى إدلب ويتجاهلون شهداء الجيوش العربية
أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن بيان الجماعة الإرهابية الذى نعى الجنود الأتراك في سوريا يؤكد أن الإخوان تنظيم خائن وعميل و يتم توظيفه لهدم الدول العربية، حيث أصبح حصان طروادة للمشروع التركي الذى يستهدف نشر الفوضى في المنطقة العربية، بالإضافة إلى دعم أي تدخل عسكرى تركى ضد الأوطان العربية والدفاع عن هذا التدخل، لتبرير جرائم أردوغان الذى يستضيف قياداتهم في إسطنبول.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان لم تترحم يوما على جنودنا الذين يستشهدون بسبب جماعات الإرهاب، ولم تترحم على شهداء الجيوش العربية، بينما يترحمون على قتلي المحتل التركي لسوريا، حيث إنه لا يوجد هناك شئ على وجه الأرض يمكن أن يكون أحقر وأخس من هذا التنظيم.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الجماعة هي طابور خامس لكل أعداء الأوطان العربية، حيث إن بياناتهم ومواقفهم تؤكد عداء تلك الجماعة للشعوب العربية.
وفى وقت سابق أصدرت جماعة الإخوان، بيانات لتقديم التعازى لمن زعمت أنهم شهداء للجيش التركى قضوا في إدلب في غارة من قوات الأسد ،دون أن تلتفت الجماعة إلى الموقف العربى الرافض للتدخل التركى في سوريا
وفقا للبيان الصادر عن المكتب العام للاخوان فإن الجماعة أعلنت بوضوح إنحيازها للجانب التركى وزعمت انه من حقه الرد على  القصف السورى، وتزامن هذا البيان مع مجموعة من المواد الإعلامية بثتها منصات الجماعة تعلن فيها تأييدها للجيش التركى ضد الجيش السورى العربى.
المصري اليوم: حبس 9 من «إخوان البحيرة» 15 يومًا بتهم «الانضمام والترويج وحيازة منشورات»
قرر المستشار أسامة فودة، رئيس نيابة إيتاى البارود الجزئية، حبس 9 من «المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين»، 15 يومًا على ذممة التحقيقات، لاتهامهم بحيازة منشورات وأوراق تحريضية على مؤسسات الدولة، والانضمام لجماعة محظورة والترويج لأفكارها، وذلك في التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة تحت إشراف المستشار أشرف ربيع، المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت معلومات بقيام عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بمركز إيتاى البارود بعقد لقاءات تنظيمية لنشر أفكار الجماعة والترويج لها والتحريض على مؤسسات الدولة.
وقامت مجموعات من الأجهزة الأمنية المعنية بعد استئذان النيابة العامة بالقبض على المتهمين وهم «س.ح» 66 سنة، مالك محل، و«س. م» 63 سنة، بالمعاش، و«ع. م» 58 سنة، موظف بالصحة، و«أ. ك» 58 سنة، محاسب، و«ع. م» 51 موظف بالوحدة المحلية بإحدى قرى المركز، و«ع. س» 50 سنة، موظف حكومى، و«م. م» 41 سنة، موظف بالأوقاف، و«ر. ف» 58 سنة، موظف بالتربية والتعليم، و«أ. ع» 58 سنة، موظف بالتربية والتعليم، وجميعهم يقيمون بمركز إيتاى البارود.
تم تحرير المحضر رقم 2091/2020 إدارى مركز إيتاى البارود، وأحيل المتهمون للنيابة التي باشرت التحقيق، وتم توجيه تهم الانضمام لجماعة محظورة والترويج لأفكارها، وحيازة مطبوعات تحرض على مؤسسات الدولة.
الدستور: آخرهم أبرار عميش.. «الإخوان» تتغلغل في العمق الأمريكي وتعيد صياغة المتطرفين 
كشفت مجلة امريكان ثينكر كيف يتغلغل تنظيم جماعة الإخوان في قلب الداخل الأمريكي، فقد عيّن المرشح الرئاسي الديمقراطي بيرني ساندرز مؤخرًا عضو مجلس إدارة مقاطعة فيرفاكس الليبية أبرار عميش رئيسًا مشاركًا لحملة فرجينيا، كما هو الحال مع سياسي آخر تم انتخابه مؤخرًا من فرجينيا، وهو مندوب الدولة سميرة إبراهيم، رغم أن أبرار عميش عرف عنها ارتباطها بالمنظمات المثيرة للجدل، فضلًا عن أنها تنحدر من عائلة مرتبطة بالإرهاب.
وكشفت المجلة أن الجماعات المتطرفة والإخوان نجحت في التغلغل في العمق الأمريكي عن طريق إعادة صياغة المتطرفين الأمريكيين تدريجيًا بوصفهم من العاملين في المجال الإنساني والإصلاحيين الاجتماعيين.
في 4 فبراير، واصل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في فرع شيكاغو (CAIR-Chicago)ـ، عملية نشر الدعاية الايجابية عن كلا من عميش وسميرة، كما ظهر كلا من منهما في حدث استضافته المنظمة الأمريكية المحسوبة على تيار جماعة الإخوان، حيث عرضوا تجاربهم كسياسيين مسلمين شباب.
ومن المفارقات، أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في شيكاغو نظم الحدث الدعائي لهما تحت عنوان "عائلتان: قصة مسلمة أمريكية"وكيف تغلبا على مخاطر ومخاوف انتشار الإسلاموفوبيا في أمريكا.
يذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) هو الذراع الأساسي لجماعة الإخوان في أمريكا وأدين أكثر من مرة بتمويل الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تربطها علاقة بالقاعدة.
يذكر أبرار عميش هي ابنة الدكتور عصام عميش، الذي استقال من منصبه في لجنة الهجرة بولاية فرجينيا في عام 2007، بعد أن انتشر مقطع فيديو خاص به وهو يمجد الجهاد العنيف ضد غير المسلمين وأن الجهاد هو الطريقة الوحيدة لتحرير الأرض واتهم الكونجرس الأمريكي بأنه يعمل وفقا للاجندة الإسرائيلية.
كما حافظ الدكتور عميش على "روابط وثيقة" بالمعهد الدولي للفكر الإسلامي، والذي جمع لعدد من المنظمات الارهابية حول العالم، بالإضافة إلى ذلك، أدرجت لجنة برلمانية ليبية الدكتور عميش في قائمة تضم 75 "إرهابيًا" لانتمائه إلى مجلس الشورى الثوري، وهو جماعة معارضة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
لحظر أنشطة الإخوان.. طلب إحاطة أمام البرلمان الألماني
قدمت كتلة حزب "البديل لأجل ألمانيا"، المعارض، طلبا عاجلا للحكومة الألمانية أمام البرلمان، بسرعة وضع حد لاختراق تنظيم الإخوان ومنظمات يحركها ويمولها النظام التركي للجامعات بالبلاد، حيث كشف طلب الإحاطة أن العديد من الجامعات الألمانية يمولها المراكز التابعة لجماعة الإخوان.
يأتي هذا في أعقاب تقديم الحزب مشروع أمام البوندستاج الألماني، لمراقبة أنشطة الجماعة وتمويلها للجماعات الأخرى في ألمانيا ومراقبة أيضا الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب).
كما كشف طلب الإحاطة أن جماعات الإخوان في ألمانيا متورطة في تمويل جامعات توبنجن وفرانكفورت ومونستر وأوسنابروك وإرلنجن نورمبرج (وهي جميعها جامعات حكومية)، تم انشاؤها في 2011 بموافقة وزارة التعليم والبحث الألمانية.
وكشف الطلب أنه في 2015، مددت وزارة التعليم خطة تمويل هذه الجامعات التابعة للمراكز الإسلامية لمدة 5 سنوات، تنتهي العام الجاري، كما كشف الطلب أن إجمالي التمويل الحكومي الذي حصلت عليه مراكز اللاهوت الإسلامية في ألمانيا بلغ 44 مليون يورو منذ 2011.
وتابع الحزب المعارض أن كل الجمعيات السابقة في ألمانيا هناك اتجاهات رافضة لها في المجتمع الألماني لدعمهم جماعة الإخوان، فضلا عن أنه تم رصد تحركات معادية للنظام الدستوري الألماني.
وقال الحزب وما زاد من وطأة الأمر أن أحد الجامعات المدعومة من مراكز "اللاهوت الإسلامي" استضافت رجل عرفته فقط باسم "أ -ح" وهو أشهر رجال جماعة الإخوان وهو الشهير بمعاداة الغرب وطريقة حياتهم، حيث استضافت جامعة توبنجن الرجل الإخواني مطلع العام الجاري، فضلا عن أن هذا الرجل الإخواني يعمل أستاذ في مراكز اللاهوت الإسلامي في ألمانيا، كما ينظم مؤتمرات لتنظيمات متطرفة تركية.
وفي جامعة أوسنابروك قال الحزب إن "الهيئة الاستشارية لمركز اللاهوت الإسلامي في هذه الجامعة تضم ممثلين للاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) وهو الممول بشكل مباشر من الحكومة التركية".
الوطن: خالد أبوبكر: إعلام الإخوان أصيب بالفلس وصار مصدرا للتسلية والضحك
تجربة تليفزيونية جديدة يخوضها الإعلامى والمحامى الدولى خالد أبوبكر، من خلال شاشة قناة «ON»، التى انتقل لها قبل شهرين تقريباً، بشأن المُشاركة فى تقديم برنامج «كل يوم»، إذ يراها تجربة ثرية وانطلقت فى وقت هام للغاية، كون الفترة الحالية تشهد المزيد من حرية الرأى، فضلاً عن التغييرات الواضحة فى المشهد الإعلامى.
ونجح «أبوبكر» فى جذب الأنظار إلى تجربته الجديدة، منذ طرح البرومو على شاشة التليفزيون، الذى تضمن كلمات جريئة تُشير إلى مدى تقبل مختلف الآراء والاهتمام بها، إذ قرر مُقدم البرنامج انتزاع الحرية منذ اللحظة الأولى للبرنامج، التى يرى أنها أمر واجب على كل مذيع.
خالد أبوبكر، تخرّج فى كلية الحقوق، بجامعة القاهرة، ثم سافر إلى فرنسا لدراسة القانون، وعاش فيها لأكثر من عشرة أعوام، وعمل بالمحاماة لأكثر من 26 عاماً، ثم احترف مجال الإعلام منذ عام 2012، فقد كانت بدايته الإعلامية من خلال برنامج «القاهرة اليوم»، على قنوات «أوروبيت»، ثم برنامج «الحياة اليوم»، لينتقل مؤخراً إلى «كل يوم» عبر قناة «ON». ويتحدث خالد أبوبكر، فى حواره مع «الوطن» عن كواليس تجربته الجديدة فى «ON»، والتحديات التى تواجه مُذيعى التوك شو، ودور «المتحدة» فى تنظيم المشهد الإعلامى، وكذلك إعلام الإخوان، وآماله وطموحاته، وغيرها من التفاصيل.. إلى نص الحوار:
فى البداية.. حدثنا عن تقييمك لتجربة «ON» بعد مرور شهرين تقريباً على انطلاق «كل يوم»؟
- بالتأكيد أعتبر قناة «ON» واحدة من القنوات المُنظمة ويقوم على إدارتها شخصيات مُحترفة، لذلك سعيد بالتجربة فى برنامج «كل يوم»، وهى بمثابة خطوة إعلامية جيدة، وما زالت تشهد المزيد من التطوير والتقدم خلال الفترة المُقبلة، إذ إننى استشعرت ردود فعل الجمهور بشأن البرنامج من خلال انطباعاتهم فى الشارع، فالمُشاهد هو المعيار الأول لتقييم أى إعلامى، وانطباعه جيد للغاية، ونسب المشاهدة مرتفعة، خاصة فى الحلقات التى نتناول فيها هموم ومشكلات المواطنين.
من وجهة نظرك.. ما الفرق بين تجربتك فى «الحياة» و«ON»؟
- التجربتان بهما إضافات كبيرة، وأعتز بهما للغاية، وأتذكر أنه جمعتنى جلسة مع تامر مرسى، رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المالكة لقناة «ON» قبل انتقالى لها، وكانت جلسة هامة جداً، إذ وضعنا خطوطاً عريضة لأمور عدّة فى البرنامج، والكل مُلتزم بها، وفريق البرنامج يعمل بشكلٍ احترافى، وأعتقد أن انضباط واحترافية إدارة «المتحدة»، يجعل المُذيعين قادرين على القيام بالدور الذى يرغبون فيه.
«محتاجين كلنا نسمع بعض».. ما مدى التزام البرنامج بما تضمنه البرومو، الذى وصفه البعض بالجرىء؟
- منذ الأيام الأولى للتحضير للبرنامج، اتفقنا أن يكون المواطن بمختلف فئاته وطبقاته على رأس أولوياتنا، فلدينا فقرة ثابتة فى البرنامج أطلقنا عليها «سمعنا صوتك»، والهدف منها هو الاستماع إلى مشكلات المواطنين وإيصالها للمسئولين ومحاولة حلها، كما أستعرض فى البرنامج كل الآراء، وأنتقد سياسات الحكومة والوزراء، وأتذكر أننى استضفت فى أول حلقة من «كل يوم»، عضو مجلس نواب مُعارضاً، وهو النائب ضياء الدين داوود، وأؤكد أننى لم أصادف للحظة غضب أى مسئول منى، لمجرد انتقاده، أو يُلقنى أحد ماذا أقول فى البرنامج، أو يعترض على ما أقوله على الشاشة، فبالتأكيد هناك مساحة من حرية الرأى فى تناول الموضوعات لكننا نحتاج إلى المزيد.
وما أصعب الأخبار التى تناولتها فى خلال ٦٠ يوماً تقريباً فى عمر البرنامج؟
- أعتقد مشهد ضرب اللاعبين من الأهلى والزمالك لبعضهم البعض فى أبوظبى، كنت أشعر وقتها أننى فى غاية الاستياء وكانت الصورة العامة سيئة جداً، ولكن كان علىّ أن أحتفظ بالهدوء بقدر المستطاع.
وما الذى تعد به جمهور برنامج «كل يوم»؟
- الاهتمام بوعى المواطن هو شغلى الشاغل، فلدىّ قضية أتبناها فى البرنامج وهى الوعى، وهذه بمثابة معركة يجب أن تخوضها وسائل الإعلام كافة، وأعتقد أن ما حدث فى 30 يونيو 2013، يُسمى وعياً، وكذلك التفاف الشعب حول الوطن، وبالتأكيد فى حال هجوم إرهابيين على أى منشأة، سيكون المواطن هو المُتصدى الأول لهم، فإن كان وعى المواطن قد تطور فيما يتعلق بالأمن، دورنا تقويمه تجاه السلوكيات والأخلاق، هذه مهمة ليست سهلة، لكن علينا المحاولة، والرهان الحقيقى على وعى الشعب المصرى.
وكيف تُحقق هذه المُعادلة فى برنامجك؟
- أحقق ذلك من خلال إخبار المُشاهد بحقوقه.. لفترات طويلة المواطن المصرى يشعر بالخوف تجاه أمور لا يجب الخوف منها، مثل رهبة مواطن ما، فور سماعه مصطلحات مثل «الأمن الوطنى» أو «المخابرات»، فلماذا الخوف؟ فهذه المؤسسات دورها أن تُساعدك وتُرهب أعداءك، فلا تخف.. أنت من تراقب عمل رئيس الحكومة، ورئيس البرلمان، فهذا دور كل مواطن وحقه أيضاً، شرط أن تكون الرقابة بموضوعية وبطريقة راقية.
البعض هجر برامج الـ«توك شو».. فكيف يمكنك جذب الجمهور لهذه البرامج مُجدداً؟
- بالتأكيد هناك قطاع من الجمهور ترك مُشاهدة الـ«توك شو»، لكن وقت الأزمة يلجأ لها ويُتابعها حتى يعرف الحقيقة، وهذا أمر مهم، فهذه البرامج ما زالت مصدر ثقة للمُشاهد، الذى يرغب فى معرفة المعلومة وشرحها، وكذلك الخبر وما وراء الخبر، وبالتأكيد أعتمد فى برنامجى على المصارحة، فى كل مرة أكون صوت المواطن فى مشكلته الحقيقية، هذا يجعلنى أقرب منه بشكل أكبر.
ليست هناك فجوة بين الإعلام والشارع والجمهور يعتمد على برامج التوك شو فى وقت الأزمات كونها مصدر ثقة
وما تعليقك على رؤى البعض بأن هناك فجوة بين الإعلام والشارع؟
- لست مع هذه الرؤية تماماً، لأن كل قضية يشهدها الشارع نتناولها فى البرنامج، ونناقشها، كما أننى أنوى الفترة المُقبلة استئناف تقديم حلقات خارج الاستوديو مُجدداً، لأن هذه النوعية من الحلقات هامة جداً، أفضل من اعتماد المُذيع على المراسل أو تقارير مُصورة من هناك، وذلك يعود بالأثر الإيجابى على مُقدم البرنامج نفسه، لا سيما على مستوى القناعات الشخصية.
"المتحدة" وضعت بصمة مضيئة فى تاريخ الإعلام وتُعد أحد أكبر الكيانات الإعلامية فى الوطن العربى
من وجهة نظرك، ما رأيك فى دور «المتحدة» تجاه المنظومة الإعلامية؟
- أستشعر الدور الذى قامت به المتحدة للخدمات الإعلامية، عندما أسافر لحضور مؤتمرات بالخارج، فى الإمارات والسعودية، لذلك أستطيع القول إن «المتحدة» إن لم تكن الأكبر، فهى من أكبر المجموعات الإعلامية بالوطن العربى، والمجهود الذى قامت به خلال العامين الماضيين، مُقدر جداً، بداية من حجم الإنتاج، وزيادة عدد الشركات، وكذلك زيادة القنوات والبرامج، فضلاً عن الدور الرائع فى الإعلام الرياضى، وتنظيم المؤتمرات والندوات الكبرى، فـ«المتحدة» وضعت بصمة مضيئة فى تاريخ الإعلام العربى.
غياب مفهوم "الرأى والرأى الآخر" لدى البعض أدى إلى تراجع المناظرات التليفزيونية
بعد حوار شيخ الأزهر ورئيس جامعة القاهرة.. قطاع من الجمهور أعرب عن آماله بوجود مناظرات فى التليفزيون.. هل من الوارد أن نُشاهد ذلك فى برنامجك؟
- أتمنى عمل الكثير من المناظرات التى تخرج بشكل راق للمُشاهد، لكن الأزمة تكمن فى صعوبة وجود ضيف يستوعب فكر الآخر، فبالتأكيد عندما أستقر على قضية بها موضع خلاف، ووجود ضيوف جديرين بالحديث عنها بشكل راق، ويستحقون الظهور على شاشة كبيرة، أفعل ذلك دون تردد، لكن إذا كانت ستؤدى فى النهاية إلى صوت عالٍ أو خلافات خارج المضمون ومهاترات كلامية، أرفضها فوراً، لذلك أبحث بشكل شبه يومى عن قضية وضيوف يتحلون بالموضوعية وقادرين على استيعاب فكرة الرأى والرأى الآخر، وسنُطبقه خلال الفترة المقبلة.
وما الأزمة فى غياب المناظرات على شاشات التليفزيون؟
- أولاً يجب على المُذيع، قبل إدارة أى مناظرة تليفزيونية، أن يكون لديه العلم الكافى عن إدارة المناظرات، حتى يستطيع إدارتها بموضوعية شديدة والوقوف على الحياد بين الرأيين، وفى بعض الأحيان أعتقد أن هناك نوعاً من الضيوف يعتقدون أن الصوت العالى يقوى موقفهم ويدعم حجتهم على الشاشة، لكننى بالتأكيد لا أتبع هذه المدرسة الإعلامية، أنا أتبع الموضوعية القائمة على المعلومة.
وما رأيك فى دور إعلام الجماعات الإرهابية مؤخراً؟
- المنصات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان ليس لها دور منذ عام 2013، وصارت مصدراً للتسلية والضحك، وللأسف أعطينا لها أهمية، إذ إنها أصيبت بالفلس وليس لديها أى جديد، فالعدو استنفد طاقته.
محاسبة قطر وتركيا عن ممارساتهما ضد مصر "هتيجى فى الوقت المناسب".. وعلينا مُخاطبة الخارج بلغتهم وثقافتهم
إذن، لماذا استمرت هذه المنصات طوال هذه الفترة؟
- بسبب التمويلات، فالجماعات الإرهابية تخوض حرباً كبيرة، والإعلام جزء منها، لكن الشعب المصرى يستوعب جيداً جرائم إعلام الإخوان، ويُدرك جيداً أن العدو الحقيقى يكمن فى قطر وتركيا، وبداخلنا قناعة ثابتة أنهما أعداء، وأصبح بداخلنا كل العبارات التى حرضت على قتل أبنائنا، وسيحل الوقت لمُحاسبتهما عن الجرائم التى ارتكباها.
هل تابعت تطوير التليفزيون المصرى مؤخراً؟
- بالتأكيد، لكن ما زال الحكم على ملف التطوير مبكراً، وأعتقد أن الحكم على التجربة لن يكون قبل شهرين، حتى تتضح الرؤية بشكل كامل، وهذا الملف تطلب جهداً ضخماً من قِبل القائمين عليه، الذى استغرق منهم ساعات عمل طويلة جداً.
باعتقادك ما المطلوب من الإعلام حتى يصل للخارج؟
- يجب على الإعلام المصرى أن يُخاطب الخارج بلغة الخارج، وأتذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما تحدث ذات مرة عن تجديد الخطاب الدينى، تقبلها الإعلام الغربى بشكل كبير، لأنه لم يتمسك بجمود الفكر، والأوروبيون على وجه التحديد يُقدرون هذا الأمر، فعلينا أن نُخاطبهم بنفس لغتهم وثقافتهم.
هل يمكن القول إن وجودك فى الإعلام أثر سلباً على عملك بالمحاماة؟
- إطلاقاً، المجالان بمثابة إضافة وإفادة كبيرة، وأعتقد أن المحاماة تُفيد المجال الإعلامى، لأن الدراية بالقوانين والمشكلات الاستثمارية والأمور التى تحكم عمل البرلمان والحكومة، جزء من صميم عمل المحاماة، وهذا مُفيد جداً، ويُغذى الحوار فى الإعلام بشكل كبير.
هل تتطلع للعمل السياسى؟
- عملى بالمحاماة هو أهم شىء فى حياتى، يليه عملى فى الإعلام، ولا مكان ولا وقت لأى شىء بعد ذلك، وأنا لا أتمنى أن أعمل فى السياسة على الأقل فى الوقت الحالى، لكنى أمارسها كل دقيقة سواء فى عملى بالمحاماة أو الإعلام.
ما رأيك فى أداء البرلمان؟
- بالمناسبة أنا أنتقد البرلمان كثيراً، وأنتقد الدكتور على عبدالعال أيضاً كثيراً، لكن هو أستاذى وعندما يقابلنى أجد منه كل مودة، وفى وجهة نظرى البرلمان خلال العامين الماضيين أفضل بكثير من السنوات الأولى فى عمره، لكن ليس هذا كل طموحى فى برلمان مصر.
وكيف تقيم أداء الحكومة الحالية؟
- أغلبهم موظفون تنفيذيون ينتظرون خطة الرئيس كى يتحركوا، إذ ينقصهم الابتكار والجرأة فى اتخاذ القرار، لكن فى كل الأحوال الوظيفة العامة مشقة لا يعرفها إلا من هو فيها.
وما آمالك وطموحاتك المُتعلقة بالإعلام؟
- أتمنى أن يكون هناك مؤتمر صحفى لرئيس الحكومة، ويُعقد بشكل شهرى، بينما يعقد المؤتمر الخاص برئيس الدولة كل 6 أشهر، ويتلقون الأسئلة المُباشرة من الصحفيين والإعلاميين، فإذا حدث ذلك بشكل دورى، سيكون هناك احترام كبير للإعلام، وأتمنى أن يحدث ذلك عقب انتخابات مجلس النواب المُقبلة.
ومن أقرب الأشخاص لك على المستوى الشخصى؟
- ابنى محمد، فعلاقتى به قوية وليست مقصورة على علاقة أب بابنه، إذ أتحدث معه فى كل الأمور، وبدونه أشعر أننى فقدت توازنى، كما لدىّ أصدقاء كثيرون فى الوسط الإعلامى وأعتز بصداقتهم ونلتقى كثيراً.
أخيراً.. هل يمكنك الحديث عن أبرز قضية ربحتها؟
- قضية الشهيدة مروة الشربينى، عام 2009، وهى من أهم القضايا التى ربحتها، حيث ترافعت عن أسرتها فى ألمانيا، فقد صدر لها قرار آنذاك بمرافعة أول محام عربى باللغة العربية فى محكمة ألمانية، وقضينا فى المحكمة 24 يوماً، فقد كانت واحدة من أكبر القضايا التى تحدث عنها العالم، وأدينا فيها دوراً قوياً.
الوفد: مختار نوح :"مرسي اختلف مع الإخوان في أيامه الأخيرة ومنعوه من الكلام"
كشف مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية ، عن مفأجاة من العيار الثقيل.
وأكد "نوح"، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم " المذاع علي فضائية "أون إي"، أن الرئيس المعزول محمد مرسي اختلف مع تنظيم الإخوان في الأيام الأخيرة قبل وفاته، ومنعوه من الحديث.
وقال "نوح": "مرسي طلب من الإخوان يعملوا تقييم ، ودي حاجة متعملتش غير
مرتين بس طوال تاريخ الإخوان، فرفضوا رفضًا شديدًا ، فمنعوه من الكلام ، و أعتقد أن فيه ناس كتير بتراجع نفسها أنها تنشق عن الإخوان ولكن خايفين يتكلموا ، من ضمنهم الناس اللي إتورطت أنها تكون جزءًا من النظام الخاص بالجماعة".

شارك