الجيش الليبي يتقدم في محاور طرابلس/29 قتيلاً بهجوم استهدف تجمعاً سياسياً في كابول/أوروبا تجدد رفضها استخدام أردوغان اللاجئين ورقة ابتزاز

السبت 07/مارس/2020 - 10:38 ص
طباعة الجيش الليبي يتقدم إعداد: فاطمة عبدالغني
 
 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 7 مارس 2020.

اليوم.. إعادة محاكمة 5 متهمين بـ"خلية حلوان الإرهابية"

اليوم.. إعادة محاكمة
تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، ود. على عمارة بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم انضمامهم إلى جماعة أسست على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب وسيلتها في تحقيق أغراضها المتقدمة بأن انضموا إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تتخذ من العمل المسلح وسيلة لتحقيق مآربها المتمثلة في السطو على مقاليد الحكم بالقوة وإشاعة الفوضى بالبلاد حال علمهم بما تدعو إليه، وبوسائلها لتحقيق أغراضها، وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات.
كما أسندت النيابة لهم أنهم حازوا وأحرزوا بواسطة بعضهم البعض مواد داخلة في حكم المفرقعات، ووجهت لهم اتهام استعمال المفرقعات محل الاتهام السابق، استعمالا من شأنه تعريض الأرواح والممتلكات للخطر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
(البوابة نيوز)

الجيش الليبي يتقدم في محاور طرابلس

تتقدم قوات الجيش الوطني الليبي في عدد من محاور القتال بطرابلس، وذلك وسط انسحاب الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، خاصة من مناطق العزيزية والكريمية وطريق المطار.
وكشف قائد عسكري ليبي لـ«الاتحاد» عن حملة اعتقالات واسعة تقوم بها الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق ضد المؤيدين لقوات الجيش الليبي في الأحياء السكنية بطرابلس، مؤكداً شن المسلحين لحملات واسعة ضد كل مؤيدي القيادة العامة والرافضين لوجود المرتزقة السوريين بالعاصمة الليبية.
وأكد القائد الليبي تمكن القوات المسلحة من بسط سيطرتها الكاملة على المناطق التي تم تحريرها، مشيراً إلى أن غرفة العمليات الرئيسية تدرس سبل الرد بقوة على خروقات ميليشيات الوفاق المستمرة لهدنة وقف إطلاق النار في طرابلس. وأشار المصدر إلى استهداف الجيش الليبي لتمركزات الميليشيات المسلحة بالأسلحة الثقيلة في محور الساعدية، مؤكداً صد القوات المسلحة الليبية لهجوم شنته الميليشيات المسلحة على منطقة السبعة في طرابلس، واستهداف مخازن ذخيرة تتبع مسلحي الوفاق في منطقة مشروع الموز.
سياسياً، اجتمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أمس، بمقر الوزارة بالرباط بوزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الدكتور عبدالهادي الحويج.
وأشار بيان للخارجية الليبية إلى عقد اجتماع مطول نوقش فيه العلاقات السياسية والأمنية بين البلدين، ومكافحة الإرهاب والعدوان التركي على ليبيا، وكذلك بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتفعيل كافة الاتفاقيات المبرمة سابقاً. وفي ختام الاجتماع قام وزير الخارجية الليبي بتسليم رسالة مقدمة من رئيس مجلس النواب رئيس الدولة الليبية المستشار عقيلة صالح عيسى إلى الملك محمد السادس.
إلى ذلك، بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة آخر التطورات ذات الصلة بالأزمة الليبية، في أعقاب الطلب الذي تقدم به المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة لإعفائه من منصبه يوم الاثنين الماضي.
ونقل أبو الغيط لجوتيريس، في اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الجمعة، خالص تقديره لغسان سلامة على الدور المهم الذي اضطلع به وإخلاصه في خدمة جهود السلام والاستقرار في ليبيا طوال فترة عمله.
وعبر الأمين العام للجامعة العربية في هذا الإطار للسكرتير العام عن ثقته في أنه سيتم اختيار شخصية عربية أخرى متميزة خلفاً لغسان سلامة لقيادة البعثة الأممية في ليبيا، وتكون على دراية بالطبيعة المعقدة للصراع الليبي وتركيبة المجتمع الليبي والأبعاد العربية المتعددة ذات الصلة بالوضع في البلاد.
وأكد السكرتير العام على أن الأمم المتحدة ستستمر في البناء على الجهود التي أطلقها غسان سلامة على كافة مسارات الحوار الليبية، مضيفاً أن المبعوث الأممي الجديد الذي سيقوم باختياره سيعول كثيراً على الدور الأساسي للجامعة ودولها الأعضاء في العمل مع الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية متكاملة ودائمة للوضع في البلاد.

29 قتيلاً بهجوم استهدف تجمعاً سياسياً في كابول

قتل 29 شخصاً في أول هجوم يستهدف العاصمة الأفغانية منذ توقيع الولايات المتحدة على اتفاق مع حركة طالبان حول الانسحاب من أفغانستان. فيما طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتمال أن تستعيد حركة طالبان الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وفيما نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف تجمعاً سياسياً في كابول تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي.
ويبرز الهجوم ضعف الأمن في العاصمة التي تشهد حضوراً أمنياً كثيفاً قبل 14 شهراً فقط من الانسحاب المتوقع للقوات الأميركية وفق الاتفاق الذي وقعته واشنطن مع طالبان في 29 فبراير.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي، إن هناك نساء وأطفالاً بين الضحايا الذين يشملون 29 جريحاً. وأضاف أن «وحدات من القوات الخاصة تجري عمليات ضد المعتدين».
وقال التنظيم الإرهابي في بيان تناقلته حسابات الإرهاب على تطبيق تلجرام، إن عنصرين استهدفا التجمع «بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقذائف (الأر بي جي) وفجرا عليهم عبوتين ناسفتين». ووقع الاعتداء خلال مراسم في الذكرى الـ25 لوفاة عبد العلي مزاري، القيادي من اتنية الهزارة.
واستهدف العام الماضي هجوم تبناه تنظيم «داعش» المراسم نفسها بقذائف هاون، ما أوقع 11 قتيلاً على الأقل.
وقال زعيم الهزارة محمد محقق لشبكة تولو الإخبارية «غادرنا المراسم عقب إطلاق النار، وأصيب عدد من الأشخاص، لكن ليس لدي أي معلومات حول استشهاد أي شخص حتى الآن».
وكان العديد من الشخصيات السياسية الأفغانية يحضرون المراسم، ومن بينهم رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان عبد الله عبدالله. وأكدت وزارة الداخلية للصحفيين في وقت سابق أنه «تم إجلاء جميع المسؤولين البارزين بسلام من المكان».
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على توقيع الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقاً يمهد الطريق أمام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً.
وفي حال استمرت أنشطة هذه الجماعات، سيستمر الحضور العسكري الأميركي في البلاد. ومنذ التوقيع على الاتفاق، استمر العنف في أنحاء أفغانستان، ما يطرح شكوكاً حول إمكانية أن يؤدي الاتفاق إلى خفض العنف وإجراء مفاوضات مباشرة بين طالبان والحكومة الأفغانية.
وبدأ تنظيم «داعش» ينشط في أفغانستان عام 2015 وسيطر لسنوات على مساحات في ولاية ننجرهار الواقعة شرقاً.
وطرح الرئيس الأميركي أمس احتمال أن تستعيد حركة طالبان الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وقال إنه «ليس من المفترض أن يحصل ذلك، لكن هذا احتمال».
وأكد ترامب من البيت الأبيض أنه يتعين على الدول أن «تتولى مسؤولية نفسها»، معتبراً أنه في نهاية المطاف على الحكومة الأفغانية ضمان أمنها بنفسها.
وأضاف «لا يمكننا أن نبقى هناك خلال الأعوام العشرين القادمة.. لا يمكن أن نمسك بيد أحدهم إلى الأبد». ووقعت الولايات المتحدة ومتمردو طالبان السبت اتفاقاً يفتح المجال أمام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً شرط التزام طالبان بتعهداتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب والحوار الأفغاني الداخلي.
ووصف ترامب طالبان بـ «المحاربين» وقال إن زعيم الجماعة في موقف صعب لمراقبة القبائل المتباينة. وقال «إنهم محاربون ومقاتلون وقد فعلوا ذلك لآلاف السنين». وذكر ترامب في إشارة واضحة إلى الشريك المؤسس لحركة طالبان والقائد السياسي الملا عبد الغني بارادار منصب القيادة ليس بالأمر الهين. وأضاف أن طالبان تواجه صعوبة في الحفاظ على السيطرة الكاملة على العديد من القبائل في أفغانستان.

«أوروبا» تدعو المهاجرين إلى عدم التوجه نحو اليونان

دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون مغادرة تركيا إلى عدم التوجه نحو الحدود مع اليونان «لأنها ليست مفتوحة» بخلاف ما قيل لهم.
وأعلن بوريل في رسالة موجهة إلى المهاجرين بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في زغرب «أود أن أوصل رسالة واضحة: لا تذهبوا إلى الحدود. الحدود ليست مفتوحة».
وقال إن حكومات التكتل ستبحث تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا لكنها لن تقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة. وقال للصحفيين في العاصمة الكرواتية قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي «سنناقش الأمر».
وتابع «تركيا تتحمل عبئاً كبيراً.. علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط» في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.
وتدفق آلاف اللاجئين والمهاجرين إلى الحدود اليونانية التركية بعد قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتح حدود بلاده أمامهم المغلقة منذ عام 2016.
وأعاد ذلك إلى الأذهان في أوروبا أزمة الهجرة في عام 2015. وأغلقت اليونان حدودها وطلبت من شركائها في الاتحاد الأوروبي مساعدتها.

وقال بوريل «إذا قال لكم أحدهم إنه بإمكانكم الذهاب لأن الحدود مفتوحة وبإمكانكم التوجه إلى اليونان أو إلى قبرص، فهذا أمر غير صحيح».

واندلعت أمس صدامات جديدة لفترة وجيزة الجمعة على الحدود اليونانية التركية بين الشرطة اليونانية التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والمهاجرين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة. وبعد مناوشات قصيرة، تجمع مئات المهاجرين أمام مركز بازاركولي الحدودي واسمه كاستانييس في الجانب اليوناني، وهم يهتفون «حرية» و«سلام».
ورفع بعض المتظاهرين فوق السياج الشائك لافتات كتب عليها «نريد أن نعيش بسلام».
واتهمت السلطات اليونانية القوات التركية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية من على الجانب اليوناني من الحدود. وقال مسؤول يوناني «كانت هناك هجمات منسقة هذا الصباح».
وتؤكد أثينا أن السلطات التركية توزع أيضاً أدوات لقطع الأسلاك.
ومع تجمع آلاف المهاجرين على الحدود، كان عليهم أن يجدوا وسيلة لقضاء الليل واتقاء البرد. وفي حين ينام كثيرون منهم في العراء رغم البرد، صنع بعض المحظوظين وهم غالباً عائلات لديها أطفال، خياماً من القماش المشمع يخرجون منها منهكين كل صباح.
ويحيط بهؤلاء باعة جائلون أتراك يبيعون زجاجات المياه أو الطعام أو معدات لصنع خيام بعشرة أضعاف ثمنها.
وأحاطت سحب الدخان الكثيف المتصاعد من عبوات الغاز المسيل للدموع بالمراكز الحدودية عند معبر كاستانيي/‏‏‏ بازار كولة. ورأى مراسل لرويترز القوات اليونانية تستخدم مدفع مياه في محاولة لتفريق المهاجرين، وأعقب ذلك إطلاق وابل من عبوات الغاز المسيل للدموع من الجانب التركي.
وحذر المستشار النمساوي زباستيان كورتس دول الاتحاد الأوروبي من استقبال لاجئين ومهاجرين من الحدود التركية-اليونانية. وقال كورتس في تصريحات لصحف مجموعة فونكه الألمانية الإعلامية الصادرة أمس «إذا وصل هؤلاء الأفراد، الذين يوجد لدى بعضهم استعداد للعنف، إلى وسط أوروبا في النهاية، فإن عددهم لن يبق عند 13 ألف فرد، بل سيصل إلى مئات الآلاف وربما الملايين، وسيكون لدينا في النهاية نفس الأوضاع التي حدثت عام 2015».
(الاتحاد)

كشف هوية منفذَي التفجير الانتحاري

أفادت المعلومات الأولية أن الإرهابيَّين اللذين نفّذا التفجير الانتحاري الذي استهدف دورية أمنية قرب السفارة الأمريكية بمنطقة البحيرة في تونس العاصمة، ظهر أمس الجمعة، يدعيان محمد سنيم الزنيدي وخبيب لعقة. ويبلغ الزنيدي من العمر 29 سنة، وهو مولود في مدينة المرسى ويقطن في جهة الكرم ضواحي العاصمة تونس، بينما يبلغ الإرهابي خبيب لعقة من العمر 27 سنة، من مواليد مدينة المرسى، ويقطن في منطقة سيدي داود بالضواحي الشمالية للعاصمة. كما أشارت المعطيات الأولية إلى أن هذين الإرهابيَّين معروفان لدى الأجهزة الأمنية؛ حيث إن لديهما سوابق جنائية، كما قضيا عقوبة في السجن بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، وخرجا منه حديثاً.

وقالت السلطات الأمنية، إن الإرهابيَّين استخدما كمية كبيرة من المتفجرات، وهو ما يفسر قوّة التفجير الذي تسبّب في تضرّر بعض المباني القريبة من مكان العملية الإرهابية. وأوضح الناطق الرسمي باسم القطب القضائي للإرهاب، أن الإرهابيَّين استعملا كمية كبيرة من المتفجرات، والدراجة النارية كانت مفخّخة. فيما قال رئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة، إنه عثر على بعض أشلاء منفذي الهجوم الإرهابي بالبحيرة على مسافات تزيد على 150 متراً، وأخرى فوق سطح إحدى العمارات المجاورة.

(الخليج)

أوروبا تجدد رفضها استخدام أردوغان اللاجئين ورقة ابتزاز

كرر الاتحاد الأوروبي، أمس، موقفه الرافض لاستخدام اللاجئين كورقة ابتزاز أو مساومة، في إشارة إلى مواقف الرئيس التركي رجب أردوغان الأخيرة.

والتي لوح خلالها ببحر من اللاجئين باتجاه أوروبا، في مسعى لحصد مزيد من الدعم الأوروبي لبلاده.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحافيين من العاصمة الكرواتية زغرب قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط» في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.

ودعا بوريل المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون مغادرة تركيا، إلى عدم التوجه نحو الحدود مع اليونان «لأنها ليست مفتوحة» بخلاف ما قيل لهم.

وأعلن بوريل في رسالة موجهة إلى المهاجرين بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في زغرب «أود بأن أوصل رسالة واضحة: لا تذهبوا إلى الحدود. الحدود ليست مفتوحة».

من جهة أخرى، قال بوريل إن التكتل سيستضيف مؤتمراً للمانحين بشأن سوريا في بروكسل يومي 29 و30 يونيو المقبل لجمع أموال لضحايا الحرب المستمرة منذ تسع سنوات ولدول محيطة.

منتدى رابع

وقال بوريل إن الدعوة ستوجه أيضاً للحكومات المشاركة في الصراع، في إشارة إلى تركيا وروسيا. وأضاف أن المؤتمر سيكون المنتدى السنوي الرابع للمانحين الذي يعقده الاتحاد وشركاؤه.

يأتي ذلك في وقت اندلعت صدامات جديدة لفترة وجيزة أمس، على الحدود اليونانية التركية بين الشرطة اليونانية، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والمهاجرين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة، بعد أسبوع من إعلان أنقرة فتح الحدود أمام المهاجرين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا.

Volume 0%
 

هجمات منسقة

واتهمت السلطات اليونانية القوات التركية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية من على الجانب اليوناني من الحدود. وقال مسؤول يوناني «كانت هناك هجمات منسقة».

تقريب «قسد» و«الائتلاف»

كشف مصدر مطلع في شمال شرق سوريا أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري يسعى إلى توافقات بأدنى درجة بين المعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف الوطني السوري المدعوم من أنقرة وبين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، والتوصل إلى صيغة تفاهم بين الطرفين.

وتوقع المصدر لـ«البيان» أن يجري المبعوث الأمريكي زيارة إلى مناطق شمال شرق سوريا، يبحث فيها مع مسؤولي الإدارة الذاتية التقارب مع الائتلاف في ظل الحديث عن مشاركة الأكراد في وفد اللجنة الدستورية الذي توقف أعماله بعد العمليات العسكرية في إدلب.


باريس: اتفاق غامض

اعتبرت الرئاسة الفرنسية، أمس، أن الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه، الليلة قبل الماضية، في موسكو لوقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا لا يزال هشاً ويتضمن عدداً من «النقاط الغامضة».

وقالت الرئاسة الفرنسية: «توافق الروس والأتراك على قاعدة أنتجت وقفاً لإطلاق نار لم يترسخ جيداً بعد»، مشيرةً إلى «خفض للتصعيد العسكري لكن مع استمرار عدد من التحركات ميدانياً».
وأضافت: «يتضمن هذا الاتفاق عدداً من النقاط الغامضة، ومسائل يصعب التعامل معها، خصوصاً بشأن الانسحاب من الطرق الدولية إم4 وإم5».

روسيا تصفع حكومة الوفاق وترفض استقبال السراج

يكتسي الملف الليبي قيمةً سياسية بالنسبة للكرملين، حيث تسعى موسكو إلى التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن، ووقف إراقة الدماء هناك، لكن إصرار حكومة الوفاق على دعم إرهاب تركيا جعل موسكو تعيد النظر في حساباتها، حيث رفضت حسب مصادر مسؤولة استقبال فايز السراج رغم محاولته المتكررة زيارة موسكو.

فيما تواصل أمس الحشد من جانبي المواجهة في العاصمة الليبية، في ظل ترجيح انهيار شامل للهدنة بعد محاولة ميليشيات الوفاق المدعومة بالعسكريين الأتراك والمرتزقة الأجانب تنفيذ هجومات مضادة على مواقع تمركز قوات الجيش.

وأكد وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا أن حكومته حاولت التواصل مع روسيا، لتطوير العلاقات بين الجانبين، من خلال زيارة فايز السراج إلى موسكو، بينما الجانب الروسي دائماً في حالة من التعذر. وكشف باشاغا أنه كان هناك إلحاح من جانب وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، على ضرورة التعامل مع روسيا، نظرا لدورها الإقليمي والدولي، لكن الجانب الروسي لم يستجب لذلك.

وأضاف: تواصلنا بالفعل مع الجانب الروسي وأتت الموافقة على أن يؤدي وفد من حكومتنا بقيادة السراج زيارة إلى موسكو، لكن قبل يومين من موعد الزيارة اعتذرت الحكومة الروسية عن استقباله بحجة أن الوزير خارج البلاد. وتابع الوزير قائلا: إن روسيا تفضل التعاون مع (القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة) حفتر بخلاف حكومة الوفاق.

ميدانيا، أوضحت مصادر ميدانية اندلاع اشتباكات بين الجيش الوطني الليبي وقوات الوفاق قرب النادي الدبلوماسي في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس، بينما نشرت عمليات الإعلام الحربي مشاهد مصورة من تحركات الكتيبة 188 مشاة التابعة للجيش الوطني في محاور الخلة والسدرة.

وقالت شعبة الإعلام الحربي إن قوات الجيش بانتظار أوامر التقدم لنقاط جديدة.

Volume 0%
 

وبدأت القيادة العامة للقوات المسلحة فرض حالة من السرية التامة على مواقعها وتمركزاتها في طرابلس، وسط توقعات بتجدد القتال مع قوات الوفاق، ما دفع الجيش الليبي لمنع دخول وسائل الإعلام والمراسلين إلى أي من المناطق التي تسيطر عليها القوات.

اختطاف قاض

إلى ذلك، لا تزال حالة الانفلات تفرض نفسها على طرابلس في ظل حكم الميليشيات، وفي الوقت الذي لا يزال فيه مدير شركة الخطوط الجوية الأفريقية مختطفا في مكان غير معلوم، طالب المجلس الأعلى للقضاء أمس كافة الجهات الفاعلة والمسؤولة بالتحرك العاجل لفك أسر القاضي بمحكمة الخمس الابتدائية محمد بن عامر الذي اختطفته جهة مجهولة من منزله بالقره بوللي، إحدى ضواحي شرق طرابلس.

وحمّل المجلس في بيان صادر عنه أمس المتسترين على الجهة الخاطفة المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي، مؤكدا أنه في حال لم يتم إطلاق سراحه فورا فإنه سيدعو كافة أعضاء الهيئات القضائية والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى تنظيم وقفات احتجاجية في كافة المناطق الأحد المقبل الثامن من مارس الجاري واصفاً ما حدث بالانتهاك الخطير.

وذكّر المجلس الأعلى للقضاء كافة الجهات بوقوفه موحدا ومحايدا طيلة هذه السنوات دون أي إملاء من أطراف الصراع، محذرا من مغبة الاستمرار في مثل هذه الأعمال التي قد تؤدي إلى تعطيل القضاء وزيادة الفوضى بحسب ما جاء في البيان.

واتهمت مصادر قضائية ميليشيات مسلحة باختطاف القاضي في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب في العاصمة طرابلس.

(البيان)

شارك