سوريا.. مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني..عقب توقيع اتفاق بين واشنطن وأفغانستان ” داعش الإرهابي يعلن مسئوليته عن هجوم كابل..تركيا: لا انتهاكات لوقف إطلاق النار في إدلب

السبت 07/مارس/2020 - 12:59 م
طباعة سوريا.. مقتل قيادي إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 مارس 2020.

سوريا.. مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني


أفادت "رويترز" نقلا عن وكالة فارس الإيرانية، بمقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق، الجمعة.


وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتيل في منطقة "السيدة زينب"، بسوريا، هو العميد فرهاد دبيريان.

وذكرت تلك الوسائل أن دبيريان كان مسؤولا عن منطقة "السيدة زينب"، وبأنه تولى قيادة العمليات العسكرية في مدينة تدمر إبان استعادتها من تنظيم "داعش".

ولم يصدر عن الحكومة السورية أي بيان يوضح كيفية مقتل دبيريان، أو الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال.

وكانت إسرائيل قد نفذت سابقا عدة عمليات في الداخل السوري ضد عناصر إيرانية، حيث تعتبر طهران أكبر تهديد لها، وهاجمت مرارا أهدافا إيرانية في سوريا وأخرى لجماعات مسلحة متحالفة مع إيران، أهمها مواقع تابعة لميليشيات حزب الله في الداخل السوري.

وتكرر إسرائيل التأكيد على أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، فتل أبيب ترى في الوجود الإيراني بسوريا وسيلة لإرسال أسلحة متطورة إلى ميليشيا حزب الله داخل لبنان.

تركيا: لا انتهاكات لوقف إطلاق النار في إدلب


نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله السبت، إن وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع روسيا في إدلب بسوريا لم يشهد أي انتهاكات.

وقال وزير الدفاع التركي، إن وفدا عسكريا روسيا سيزور أنقرة هذا الأسبوع، مضيفا أن تركيا بدأت العمل على إرساء قواعد الممر الآمن حول طريق "إم 4" في إدلب بسوريا.

منطقة محظورة الطيران

وتعزيزا لوقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة في منطقة إدلب، اقترح وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك الجمعة، إقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف.

وأعلن بلوك للصحفيين لدى وصوله إلى العاصمة الكرواتية زغرب لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: "سيكون من الحكمة إضافة منطقة حظر طيران".

وأضاف المسؤول الهولندي: "أعتقد أن الدول الأوروبية ترغب بشدة في المضي قدما لإقناع كل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإقامة منطقة حظر الطيران تلك. هذا لن يعوق القتال ضد القاعدة، لكنه سيوقف قصف المستشفيات"، حسبما نقلت "رويترز".

ودخل وقف إطلاق النار في إدلب الذي توسط فيه كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتن حيّز التنفيذ في منتصف ليل الخميس.

وعقدت القمة بين بوتن وأردوغان بعد تصعيد كبير في إدلب، في ضوء هجوم للجيش السوري بدأه في ديسمبر لاسترداد المنطقة من الفصائل المقاتلة والمتشددة، التي تسيطر عليها أنقرة وتدعمها.

وأدت هذه المواجهات إلى توتر العلاقات بين تركيا وروسيا بعدما عززتا تعاونهما في الملف السوري في الأعوام الأخيرة.

عقب توقيع اتفاق بين واشنطن وأفغانستان ” داعش الإرهابي يعلن مسئوليته عن هجوم كابل


أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الجمعة، مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف تجمعاً سياسياً في العاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن مقتل 29 شخصاً على الأقل، ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق بين حركة طالبان والولايات المتحدة حول انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

وأكد داعش الإرهابي في بيان تناقلته حسابات تتبع إرهابيين على تطبيق تلغرام،على  وقوع هجوم في كابول، موضحاً أن إرهابيين استهدفا التجمع “بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقذائف الأر بي جي وفجّرا عبوتين ناسفتين”.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي، إن هناك نساء وأطفالاً بين الضحايا البالغ عددهم 29 قتيلاً و61 جريحاً على الأقل.

تركيا تستعد لتشغيل "إس 400".. وعقوبات أميركية في الأفق


كشفت شبكة "بلومبيرغ"، أن عقوبات أميركية تلوح في الأفق أمام تركيا، في ظل إصرارها على تشغيل منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400" رغم المعارضة الشديدة من واشنطن وحلف شمالي الأطلسي "الناتو".


وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخرا، إن بلاده ستقوم بتشغيل "إس 400"، في أبريل المقبل، مضيفا أن "المنظومة صارت ملكا لنا في الوقت الحالي، بعدما قمنا بتسلمها".

وأدلى أردوغان بهذا التصريح، خلال حديثه مع صحفيين، أثناء عودته من موسكو حيث أجرى مباحثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، بشأن التصعيد العسكري في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت تركيا مرارا من المضي قدما في تشغيل "إس 400"، في حال كانت راغبة في الحصول على منظومة "باتريوت" الأميركية.

واشترطت الولايات المتحدة على تركيا أن تتخلى عن منظومة "إس 400" الروسية، في حال أرادت أن تعود مجددا إلى برنامج صناعة مقاتلة "إف 35" وهي أحدث طائرة عسكرية في الجيش الأميركي وأكثرها تطورا.

وتخشى الولايات المتحدة أن يؤدي تشغيل منظومة الدفاع الروسية في تركيا؛ وهي بلد عضو في الناتو، إلى تمكين الروس من التجسس على تقنيات الحلف العسكري الغربي.

من ناحيته، أكد أردوغان، يوم الخميس، أن بلاده ما زالت منفتحة على شراء بطاريات "باتريوت" من الولايات المتحدة، "لقد أخبرت مسؤوليهم (أي الأميركيين)، يوم أمس، وسأعيد هذا الكلام مرة أخرى: إذا أردتم أن تبيعوا لنا باتريوت، فسنشتريها منكم".

انقسام في واشنطن

ويدفع الكونغرس الأميركي باتجاه فرض عقوبات على تركيا، بسبب "إس 400"، لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يرفض هذا المسعى، ويقول إنه سيؤدي إلى مزيد من التقارب بين أنقرة وموسكو.


وفي يونيو الماضي، بدا ترامب وكأنه يلتمس الأعذار لإقدام تركيا على شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، قائلا إن الأتراك ما كان لهم أن يلجؤوا إلى روسيا، لو أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لم ترفض بيع بطاريات "باتريوت".

وامتنع ترامب حتى الآن عن استخدام قانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة المعروف بـ"كاتسا" وهو تشريع أميركي يتيح معاقبة من يتعامل مع أعداء واشنطن.

في المقابل، وافقت لجنة في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مؤخرا، على قرار قد يضيق الخناق على تركيا، من خلال تجميد أصول أنقرة في الولايات المتحدة، فضلا عن فرض قيود على التأشيرة وحصر الاستفادة من القروض.

وكانت الولايات المتحدة قد لجأت إلى سلاح العقوبات ضد أنقرة، حين قامت تركيا باعتقال القس الأميركي، أندرو برنسون، على إثر اتهامات مرتبطة بالإرهاب، واضطرت تركيا إلى إطلاق سراحه في نهاية المطاف، لأجل تفادي التبعات، لاسيما أن إجراءات واشنطن ألحقت خسائر فادحة بالعملة المحلية الليرة.

شارك