الحكومة الأفغانية تؤجل الإفراج عن سجناء «طالبان»/الجيش السوري يعثر على سجون لـ «النصرة» في حلب/البنتاغون يعلن "حالة" جرحى هجوم التاجي.. ويتوعد بالحساب

الأحد 15/مارس/2020 - 07:52 ص
طباعة الحكومة الأفغانية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 مارس 2020.

الحكومة الأفغانية تؤجل الإفراج عن سجناء «طالبان»

أعلنت الحكومة الأفغانية، أمس السبت، أن الإفراج التدريجي عن خمسة آلاف سجين من حركة «طالبان» على مدى خمسة أشهر، مقابل خفض كبير للعنف، تم «تأجيله»، بعدما كان مقرراً أن يبدأ أمس السبت، ما يؤخر المفاوضات المستقبلية بين الطرفين.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي الأفغاني جواد فيصل: «تلقينا قوائم بالمساجين الذين سيطلق سراحهم. نحن بصدد التأكد من القوائم. سيتطلب ذلك وقتاً». وتابع: «لذلك أجّل تحرير السجناء حتى الآن». وأكد: «نحن نريد السلام»، لكن «نريد أيضاً ضمانات ألاّ يعودوا إلى القتال».

ويمثل الإفراج عن خمسة آلاف سجين من «طالبان»، مقابل ألف عنصر من القوات الأفغانية محتجزين لديها، نقطة محورية في اتفاق السلام الموقع بين واشنطن و«طالبان» أواخر الشهر الماضي، على الرغم من أن الحكومة الأفغانية لم توقعه.

وعلى الرغم من استمرار معارضته هذه النقطة، وقّع الرئيس الأفغاني أشرف غني، الأربعاء الماضي، مرسوماً ينص على حل وسط. وفي إطار «بادرة حسن نية»، اقترح غني، إطلاق سراح 1500 سجين من «طالبان» أمس، بمعدل 100 سجين يومياً، بهدف البدء بمفاوضات مع الحركة، ويتم لاحقاً إطلاق سراح السجناء المتبقين على مدى أشهر عدة «شرط تراجع العنف بشكل كبير».

ورفض المتمردون هذا العرض، وأكدوا أنه «يجب تحرير المساجين في وقت واحد».

وأضاف المتحدث باسم الحركة، أن «هذا يجب أن يتم قبل النقاشات الأفغانية الداخلية» التي سيتفاوض خلالها المتمردون وكابول، مع المعارضة والمجتمع المدني، حول مستقبل البلاد. وتابع أن أي تغيير يعتبر «انتهاكاً» للاتفاق الموقع مع واشنطن ويشمل نص الاتفاق، وعداً من واشنطن التي تسعى إلى وضح حد لأطول حرب في تاريخها، بانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً. 

(ا ف ب)


الجيش السوري يعثر على سجون لـ «النصرة» في حلب

عثرت وحدات من الجيش السوري على مستودع للخوذ البيضاء، ووجد ضمن المستودع مجموعة من الأقنعة الواقية وأسطوانة مواد كيميائية وبعض الأدوات التي كانوا يستخدمونها خلال فترة تواجدهم في المنطقة، وبحسب مصدر عسكري سوري، فإن هذا المستودع كان مقراً لزعيم جبهة النصرة الإرهابي، وكان يستخدمه كمقر سجن لتعذيب رهائنه، وهو مستودع عميق ويمتد إلى مناطق أخرى متفرعة عنه.

وأضاف القائد العسكري أنه تم العثور على مستودع كبير كانت تستخدمه العصابات الإرهابية المسلحة لتصنيع قذائف الهاون والصواريخ التي كانوا يلقونها على مدينة حلب واستهداف الأحياء السكنية الآمنة، مشيراً إلى أن أحد المصانع في تلك المنطقة التي ضبطتها وحدات من الجيش السوري حولته التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى ورشة لتصنيع القذائف المتفجرة من جميع الأحجام والأنواع، بعضها يصل وزنها إلى 40 كيلوجراماً كانت معدة لاستهداف المدنيين والأحياء السكنية في مدينة حلب. 

(وكالات)


البنتاغون يعلن "حالة" جرحى هجوم التاجي.. ويتوعد بالحساب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، أن اثنين من الجنود الأميركيين الثلاثة، الذين أصيبوا في أحدث هجوم صاروخي في العراق حالتهما خطيرة ويخضعان للعلاج في مستشفى عسكري ببغداد، في أول تأكيد بإصابة أميركيين.


وأحجم المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، عن التكهن بشأن الرد المحتمل، لكنه قال في بيان استنادا إلى تحذير وزير الدفاع، مارك إسبر، الأسبوع الماضي: "لا يمكن أن تهاجموا وتصيبوا أفرادا من الجيش الأميركي وتفلتون. سنحاسبهم".

وأضاف هوفمان أن قوات الأمن العراقية قامت باعتقالات مبدئية، وقال إن الولايات المتحدة تساعد في التحقيق في الهجوم وهو الثاني في أقل من أسبوع على قاعدة التاجي شمالي بغداد، فيما أصيب أيضا عدد من الجنود العراقيين في الهجوم .

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي في بيان، السبت، أن 33 صاروخا من طراز كاتيوشا سقطت على قاعدة التاجي شمالي بغداد، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع على القاعدة، التي تضم قوات للتحالف الدولي.
وأضافت "عثرت قواتنا على 7 منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام المجاورة، ووجدت فيها 24 صاروخا جاهزا للإطلاق، حيث عملت على إبطال مفعولها".

ومساء الأربعاء الماضي، تعرضت قاعدة التاجي إلى هجوم صاروخي أدى إلى مقتل أميركيين اثنين وبريطاني، واتهمت واشنطن ميليشيات كتائب حزب الله العراقي، المنضوية تحت ميليشيات الحشد الشعبي بالوقوف وراء الهجوم.

وردت واشنطن فجر الجمعة بقصف مواقع للميليشيات في محافظات بابل وكربلاء ومنطقة البوكمال على الحدود السورية مع العراق.

وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، إن التهديد الذي تمثله إيران لا يزال كبيرا حتى بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد ميليشيات موالية لطهران في العراق.
(سكاي نيوز)

هجوم قاعدة التاجي.. الجيش العراقي يطالب القوات الأمريكية بسرعة الانسحاب من البلا

طالب الجيش العراقي، السبت، القوات الأمريكية بسرعة تطبيق قرار البرلمان بخروجها من البلاد، عقب هجوم صاروخي على قاعدة تضم قوات للتحالف الدولي ضد داعش.

طلب الجيش العراقي جاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة، في معرض تعليقه على هجوم بـ 23 صاروخ كاتيوشا - هو الثاني من نوعه في غضون أسبوع - ضد قاعدة التاجي العسكرية شمالي العاصمة بغداد، التي تضم قوات أمريكية وبريطانية، صباح السبت.     

وقال الجيش العراقي إنه يرفض تنفيذ "القوات الأمريكية أو غيرها أي عمل دون موافقة الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة"، في إشارة لضربات استهدفت معسكرات لقوات الحشد الشعبي شبه العسكرية، وأخرى تابعة لها، مساء الجمعة، ردًا قصف لقاعدة التاجي، الأربعاء الماضي، أدى لمقتل جنديين أمريكيين وبريطاني.  

وأضاف الجيش العراقي أن الضربات الأمريكية لا تحد من قصف القواعد التي تستضيفها "بل تغذيها وتضعف قدرة الدولة العراقية وتوقع المزيد من الخسائر بالعراقيين".

وبعد عثوره على 7 منصات صاروخية قرب قاعدة التاجي، احتوت 24 صاروخًا جاهزًا للإطلاق، تعهد الجيش بملاحقة من يقف وراءها، لافتا أن هجوم السبت خلف إصابات "حرجة جدًا" في صفوف أفراد الدفاع الجوي العراقي.

وفي 5 يناير/ كانون الثاني، صوَت مجلس النواب العراقي لصالح قرار بإلزام الحكومة بالعمل على سحب القوات الأجنبية من البلاد.

ويشهد العراق حالة من التوتر منذ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وقيادي بالحشد الشعبي العراقي المدعوم من إيران، في غارة بطائرة مُسيرة أمريكية قرب مطار بغداد، في 2 يناير/كانون الثاني.

وتبع ذلك ضربات صاروخية إيرانية ضد قوات أمريكية في قاعدة عين الأسد (شمال غرب العراق). ورُغم تبادل التهديدات بين طهران وواشنطن إلا أن هناك حالة من التهدئة منذ ذلك الوقت.
(CNN)

مصدر أمني: الفرقة الأمريكية الهجومية الوحيدة في العالم تتجه نحو العراق

قال مصدر أمني عراقي، لـ"سبوتنيك"، مساء أمس السبت، 14 آذار/مارس، إن قوات الفرقة 101 الأمريكية الهجومية الجوية الوحيدة في العالم، في طريقها إلى العراق، لتبادل المواقع في إحدى المقار العسكرية العراقية، بالتزامن مع التصعيد بالصواريخ.

وحسب المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، من داخل قاعدة عسكرية جوية بارزة، في العراق، أن عناصر الفرقة 101 الأمريكية المحمولة جوا ستصل إلى القاعدة، في تبادل أماكن مع شركة أمنية.

وأضاف المصدر، أن قوات المشاة البحرية (المارينز) الأمريكية، موجودة في القاعدة الجوية -التي شدد على عدم ذكر اسمها تحسبا لأي قصف صاروخي قد يستهدفها- لتنضم لها الفرقة 101 القادمة حتما من إحدى قواعد الولايات المتحدة الأمريكية في دول الخليج.
النسور الزاعقة
الفرقة 101 المحمولة جوا، هي الفرقة الهجومية الجوية الوحيدة في العالم، والتي لها القدرة على نشر الآلاف من القوات بسرعة على مسافات بعيدة.

وتعرف فرقة 101، باسم النسور الزاعقة، واستخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد العراق إبان عملية "عاصفة الصحراء" أو ما تعرف بـ"معركة الخليج الثانية"، وأم المعارك، إثر اجتياح الكويت على يد نظام صدام حسين، مطلع تسعينيات القرن الماضي.

ويأتي وصول الفرقة الأمريكية، إلى العراق، بعد ساعات من استهداف قاعدة التاجي العسكرية التي تضم القوات العراقية، وبعثة التحالف الدولي، شمالي العاصمة بغداد، بـ33 صاروخا نوع كاتيوشا، تسببت بإصابة اثنين من منتسبي الدفاع الجوي العراقي، بجروح خطرة وحالتهم حرجة حسب بيان لقيادة العمليات المشتركة.

وأعلن المتحدث باسم التحالف، الكولونيل مايلز بي كاجينز، في تغريدة عبر تويتر، إن التحالف "يؤكد أن ما لا يقل عن 25 صاروخا عيار 107 ملليمترات أثرت على قاعدة التاجي العراقية التي تستضيف قوات التحالف يوم 14 مارس/ آذار في الساعة 10: 51 صباحا (بتوقيت العراق)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من التحالف، واثنان عراقيان، ويجري التقييم، والتحقيق".


وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الجمعة، 13 مارس، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات دقيقة ضد مواقع تابعة لـ"كتائب حزب الله" العراقي، شملت خمس منشآت لتخزين الأسلحة، وذلك ردا على هجوم صاروخي استهدف معسكر التاجي وأودى بحياة أميركيين اثنين، وبريطاني، يوم الخميس الماضي.

وأفادت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة، 13 مارس/آذار، بمقتل 6 أغلبهم من قوات الجيش والشرطة، وإصابة 12 آخرين بجروح بينهم إصاباتهم خطرة جدا، إثر قصف أمريكي استهدف مقار عسكرية في مناطق متفرقة من العراق.

وقال الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، في تصريحات للصحفيين، إن:

وقال ماكينزي في مجلس النواب، يوم الثلاثاء الماضي، 10 مارس: "نحن أيضا بصدد إرسال أنظمة دفاع جوي وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ الباليستية إلى العراق على وجه الخصوص لحماية أنفسنا من أي هجوم إيراني محتمل آخر".
(سبوتنيك)

شارك