«الجيش الوطني» الليبي يعلن تصفية «مرتزقة» موالين لتركيا/تركيا تستقدم تعزيزات جديدة إلى إدلب/أميركا: خاب أملنا لفشل بغداد في حماية قوات التحالف

السبت 21/مارس/2020 - 04:25 ص
طباعة «الجيش الوطني» الليبي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم 21 مارس 2020.

المسماري لـ «الاتحاد»: خسائر الأتراك أجبرتهم على الخروج من «معيتيقة»

أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن القوات التركية تعرضت لخسائر كبيرة في المعدات والأرواح بعد استهداف مقراتهم ومعداتهم العسكرية في قاعدة معيتيقة الجوية خلال الفترة الماضية، ما أجبرهم على الخروج من القاعدة لمعسكرات ومقرات أخرى.
جاء ذلك في أعقاب تقارير تتحدث عن اختفاء منصات صواريخ تركية نصبتها القوات التركية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، وذلك وسط اختفاء كبير لعدد من الضباط الأتراك الذين كانوا موجودين مؤخراً في العاصمة الليبية.
وقال المسماري في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إن العمليات ضد الميليشيات المسلحة في العاصمة مستمرة، مشيراً إلى أن القيادة العامة لم تصدر أي قرار حول تجميد العمليات العسكرية لأنها ما زالت ملتزمة بهدنة وقف إطلاق النار الموقعة في 12 يناير الماضي، موضحاً أن العمليات بعد الموافقة على الهدنة هي لردع الميليشيات الإرهابية التي تحاول منذ أكثر من أسبوعين القيام بهجوم على كل محاور القتال، سواء شرق مصراتة أو في طرابلس.
وكشف المسماري عن قضاء القوات المسلحة الليبية على عناصر إرهابية مطلوبة للجيش، وكذلك جرى القضاء على تجمعات لهذه العناصر وأسلحة تابعة لها، خلال الساعات الماضية في اشتباكات متواصلة في العاصمة طرابلس.
وعن الإجراءات التي اتخذتها قيادة الجيش الليبي لمجابهة فيروس كورونا، أشار المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أنه يخضع حالياً والمرافقين له للحجر الطبي، بعد مهمة عمل خارجية التقوا خلالها إعلاميين من مختلف الدول، لافتاً إلى أن القيادة العامة رأت إخضاعهم للحجر الطبي، مشدداً على أنه لم تظهر عليهم أعراض الإصابة، ويقيمون حالياً في مكان جيد وفرته لهم قيادة الجيش الليبي.
وأشار المسماري إلى أن القيادة العامة للجيش الليبي منذ البداية قامت بخطوات تتعلق بالأمن القومي تتمثل في تشكيل لجنة تعمل على مستوى ليبيا وتصدر بياناتها، معرباً عن أمله في التزام الليبيين بتوجيهات اللجنة لمواجهة وباء كورونا.
وأكد أن الخط الأول في المقاومة هو تقييد الحركة إلا للضرورة وتوحيد الجهود مع الدولة لمكافحة الوباء، مشدداً على أن قيادة الجيش لديها سرايا خاصة بإدارة الكيمياء موزعة على المدن، خاصة المكتظة بالسكان مثل بنغازي، مشيراً إلى أن إدارة الكيمياء أرسلت بعض القوافل إلى قطاعات العمليات العسكرية سواء في شرق مصراتة أو طرابلس لتعقيم وتكثيف العمل الميداني للتحصين ضد الوباء. ولفت إلى أن الوضع في ليبيا مطمئن، حيث لا توجد حالات في ليبيا معلن عنها إلى الآن، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع يقتضي ضرورة الالتزام بتعليمات المختصين، لافتاً إلى أن منع التجول ليس تقييداً للحرية وإنما تقييد للوباء، داعياً المواطنين لعدم الاستهانة بالأمر قائلاً هناك دول فعلت ذلك والآن تدفع الضريبة، وأصبحت تتطلع لمنحة من الله بعد أن عجزت تدابير الأرض.
إلى ذلك، دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الشعب الليبي إلى ضرورة رفع مستوى الوعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها تباعاً حسب تطورات الأوضاع، مشدداً على أن المسؤولية تضامنية. ووصف رئيس البرلمان الليبي الوضع في ليبيا بأنه جيد، مؤكداً متابعة تطورات الوضع الصحي على مدار الساعة من خلال رئاسة مجلس الوزراء والوزارات المختصة واللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا.
على جانب آخر، أعلنت إدارة سوق باب البحر للأسماك في طرابلس إغلاق السوق بداية من اليوم السبت إلى حين إشعار آخر، كإجراء احترازي ضد تفشي وباء كورونا.
ويأتي قرار إدارة سوق باب البحر تماشياً مع التعليمات التي تنص على تجنب التجمعات قدر الإمكان، تفادياً لانتشار وباء كورونا في حال ظهرت أي إصابات به في ليبيا.

تركيا تستقدم تعزيزات جديدة إلى إدلب

بعد مقتل جنديين تركيين في إدلب، استقدمت القوات التركية رتلين عسكريين جديدين إلى شمال غرب سوريا، حيث دخلت نحو 110 آليات عسكرية على دفعتين عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال المحافظة، نحو المواقع التركية في المنطقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، بلغ عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد 1400 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من 4800 شاحنة وآلية عسكرية تركية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 9650 جندياً تركياً، بحسب المرصد.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، الخميس، أن اثنين من جنودها قتلاً في إدلب بهجوم صاروخي نفذته «بعض الجماعات الراديكالية»، وأضافت أن جندياً آخر أصيب، وأن قواتها فتحت النار على أهداف في المنطقة. والحادث هو الأول من نوعه الذي يُقتل فيه جنود أتراك في إدلب منذ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق ، قالت الوزارة التركية، إن أحد جنودها توفي إثر إصابته بأزمة قلبية في إدلب، مضيفة أن الجندي كان يستعد لأداء مهامه الليلية مساء الأربعاء عندما تعرض لأزمة قلبية. يذكر أن تركيا، التي تدعم فصائل مسلحة شمال غرب سوريا، توصلت قبل أسبوعين لاتفاق مع روسيا لوقف إطلاق النار بعد اشتباكات استمرت عدة أشهر أدت إلى تشريد نحو مليون شخص في إدلب.
إلى ذلك، هز مدينة أعزاز السورية في ريف حلب الشمالي انفجار كبير جراء انفجار سيارة مفخخة مساء الخميس. وقال مصدر طبي في مدينة أعزاز «قتل شخصان على الأقل وأصيب ثمانية آخرون بينهم اثنان في حالة حرجة في حصيلة أولية، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب دوار الجمال وسط مدينة أعزاز».
وأكد المصدر في تصريحات صحفية «أن الانفجار كان عنيفا جدا، حيث دمر أغلب المبنى المكون من ثلاثة طوابق، إضافة إلى أضرار كبيرة بالسيارة والمحال التجارية في المدينة». وشهدت مدينة أعزاز التي تسيطر عليها فصائل المعارضة الموالية لتركيا انفجار سيارة مفخخة نهاية شهر يناير قتل خلالها شخص، وأصيب أكثر من 10 آخرين كما شهدت خلال العام الماضي عدة تفجيرات راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
من جانب آخر، نعت قيادة الجيش السوري وزير الدفاع الأسبق علي محمد حبيب محمود الذي توفى فجر أمس في مستشفى الأسد الجامعي عن عمر ناهز 81 عاماً.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إن جثمان حبيب سيشيع من المشفى إلى مسقط رأسه في مدينة صافيتا في محافظة طرطوس.
ولد العماد علي حبيب في عام 1939، وتخرج من الأكاديمية العسكرية في عام 1962. وعين العماد علي حبيب وزيراً للدفاع في سوريا في يونيو 2009، وأقيل من منصبه في 2011، لأسباب تتعلق بصحته.
ومن أبرز المحطات في حياة علي حبيب العسكرية أنه كان قائد معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني ضد القوات الإسرائيلية عام 1982. وعين قائداً للقوات العربية السورية في حرب الخليج الثانية «عاصفة الصحراء» عام 1990 1991، كما كان قائداً للقوات الخاصة عام 1994.
(الاتحاد)

«الجيش الوطني» الليبي يعلن تصفية «مرتزقة» موالين لتركيا

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه قتل عددا لم يحدده من قيادات وعناصر المرتزقة السوريين الموالين لتركيا والعناصر الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج، في ضربة استهدفت في وقت متأخر من مساء أول من أمس مواقعهم بالعاصمة طرابلس.
وقال الجيش في بيان لشعبة إعلامه الحربي إن ضربات المدفعية «استطاعت قتل عدد كبير من قيادات تلك العناصر، المحسوبة على جماعة الحشد الميليشاوي وتنظيم داعش، ما أدى لانهيار تام في صفوف تلك العناصر المتمركزة في محور عين زارة بجنوب العاصمة».
وأوضح البيان أنه بعد رصد وحداته لمواقع مصادر القصف العشوائي، الذي طال منازل المدنيين في المناطق الآمنة في طرابلس، «تحركت وحدات المدفعية واستهدفت تلك المواقع، التي تؤوي عددا كبيرا من المرتزقة السوريين والإرهابيين الفارين من بنغازي، الذين لا يهتمون لأمر المدنيين في طرابلس».
في المقابل، أعلن مركز الطب الميداني والدعم، التابع لحكومة السراج في طرابلس، مقتل 4 بنات وإصابة 5 نساء أخريات، إثر سقوط قذائف عشوائية بمنطقة عين زارة جنوب طرابلس.
وادعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها الميلشيات الموالية لحكومة السراج، مقتل أربعة، بينهم أطفال من عائلة واحدة في عين زارة، بعد ما أسمته «قصف قوات الجيش الوطني بقذائف الهاون على سيارتهم في منطقة باب بن غشير». بالإضافة إلى وفاة امرأة وإصابة اثنين، إثر سقوط قذيفة هاون على سيارتهم في منطقة باب بن غشير.
ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية عن مسؤول بوزارة الصحة بحكومة السراج أن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، قتلوا جراء قصف عشوائي تعرضت له بلدية عين زارة جنوب العاصمة، التي قال إنها تعرضت لاستهداف عدد كبير من القذائف العشوائية.
إلى ذلك، حثت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المشير حفتر على التعامل بإيجابية مع الدعوات الدولية لوقف الاقتتال، والتعاضد والتعاون لحماية المجتمع الليبي من التبعات الكارثية، التي قد يخلفها وباء «كورونا» المستجد على الجميع دون تفرقة.
وأعربت البعثة عن ارتياحها لترحيب حكومة السراج بالدعوات لتفعيل فوري لهدنة إنسانية، تمكن الأطراف والسلطات الليبية من الاستجابة الفورية لخطر «كورونا»، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات الطرفين الليبيين على مشروع وقف إطلاق النار، الذي قدمته الأمم المتحدة الشهر الماضي، والذي تمّ التوصل إليه في جنيف في إطار عمل اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5. وكانت حكومة السراج قد اعتبرت في بيان لها مساء أول من أمس أن الدعوات الدولية لوقف القتال يتعين توجيهها إلى من وصفته بالمعتدي بشكل مباشر للكف عن جرائمه وانتهاكاته. في إشارة إلى المشير حفتر.
ومع أنها أكدت التزامها بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يعزز نتائج برلين القاضية بوقف القتال وحماية المدنيين، إلا أنها شددت في المقابل على احتفاظ القوات الموالية لها بحق الرد على الاعتداءات والخروقات. معتبرة أنه من متطلبات مواجهة جائحة «كورونا» إعادة فتح حقول ومرافئ النفط، واستئناف التصدير تحت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، كونه مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي، والضامن لتوفير احتياجاته الأساسية.
وكانت البعثة الأممية قد أعربت عن قلقها واستنكارها العميق إزاء الزيادة الأخيرة في عمليات الاختطاف والاختفاء القسري في المدن والبلدات في أرجاء ليبيا من قبل الجماعات المسلحة، وإفلاتها التام من العقاب، ودعت مجددا أطراف النزاع إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وقالت البعثة في بيان لها مساء أول من أمس إنها تتلقى منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي تقارير تفيد بوقوع مئات الحالات من الاختفاء القسري والتعذيب، والقتل وتشريد أسر بأكملها في ترهونة على يد اللواء التاسع (الكانيات)، والتي ضمت فئات مختلفة، شملت أفرادا ومسؤولين في الدولة وأسرى من المقاتلين ونشطاء المجتمع المدني. مشيرة إلى أنها تحققت من قيام اللواء التاسع بتنفيذ العديد من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في سجن ترهونة في 13 من سبتمبر (أيلول) الماضي. مشيرة إلى أنها تلقت عشرات التقارير عن حالات الاختفاء القسري وتعذيب المدنيين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر نشطاء من المجتمع المدني وصحافيين ومهاجرين ومسؤولين حكوميين من طرف «النواصي»، وقوة الردع الخاصة، التي تعد من أبرز الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج في طرابلس.
وتتحدر معظم عناصر اللواء التاسع، أحد قوات الجيش الوطني التي تتمركز جنوب وشرق طرابلس، من مدينة ترهونة، الواقعة على بعد 90 كيلومتر جنوب شرقي المدينة.
ودعت البعثة إلى إنشاء آلية تحقيق من قبل مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وتعهدت بأنها ستواصل رصد انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في جميع أنحاء ليبيا، وتوثيقها وإبلاغ الهيئات الدولية ذات الصلة بها.
ومنذ بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الجيش الوطني وميلشيات حكومة السراج في 12 من يناير (كانون الثاني) (كانون ثاني) الماضي، وهما يتبادلا الاتهامات بخرق هذه الهدنة الهشة، التي رعتها بعثة الأمم المتحدة وأوقفت نسبيا المعارك.
(الشرق الأوسط)

أميركا: خاب أملنا لفشل بغداد في حماية قوات التحالف

قال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تشعر "بخيبة أمل شديدة" بسبب أداء الحكومة العراقية فيما يتعلق بتنفيذ التزامه بحماية قوات التحالف الذي تقوده واشنطن في البلاد.

وكانت الحكومة العراقية قد أبلغت الولايات المتحدة بأن بغداد ستجري تحقيقا وافيا وتقدم للعدالة الأشخاص المسؤولين عن الهجوم الصاروخي الذي وقع الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين وبريطاني واحد.
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنها لا تزال تبحث كيفية الرد على أي هجوم يستهدف القوات الأميركية وذلك بعد أيام من إصابة ثلاثة جنود أميركيين في هجوم صاروخي على قاعدة عراقية شمالي بغداد.

وقال جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاغون في إفادة صحافية "ما زلنا نبحث كيف سنرد على أي هجوم على القوات الأميركية في أي مكان في العالم. نحتفظ بحق الدفاع عن أنفسنا".

وأصيب ثلاثة جنود أميركيين وعدة جنود عراقيين يوم السبت في هجوم صاروخي مما زاد من المخاوف من تصعيد موجة الهجمات والهجمات المضادة.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية مجدداً مساء السبت، أنه لا يمكن مهاجمة أفراد من الجيش الأميركي دون رد، في إشارة إلى الهجوم الثاني الذي استهدف قاعدة التاجي نهاية الأسبوع الماضي، مضيفة أن المحاسبة آتية لا محالة.

وأحجم جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاغون عن التكهن بشأن الرد المحتمل، لكنه قال في بيان استناداً إلى تحذير وزير الدفاع مارك إسبر الأسبوع الماضي: "لا يمكن أن تهاجموا وتصيبوا أفراداً من الجيش الأميركي وتفلتون.. سنحاسبهم".

كما أضاف أن قوات الأمن العراقية قامت باعتقالات مبدئية. وقال إن الولايات المتحدة تساعد في التحقيق في الهجوم وهو الثاني في أقل من أسبوع على قاعدة التاجي شمالي بغداد.

إلى ذلك، أوضح أن اثنين من الجنود الأميركيين الثلاثة الذين أصيبوا في أحدث هجوم صاروخي في العراق، حالتهما خطيرة ويخضعان للعلاج في مستشفى عسكري ببغداد، في أول تأكيد بإصابة أميركيين.

يذكر أن معسكر التاجي شمال بغداد تعرض مرة أخرى لهجوم صاروخي بأكثر من ثلاثين قذيفة كاتيوشا، وأفادت وزارة الدفاع العراقية بوقوع إصابات وسط جنودها بعضها حرجة.

واستهدفت الصواريخ مواقع تشغلها قوات من التحالف الدولي وأخرى أصابت مدرجا للطائرات تستخدمه قوات عراقية، وقال الجيش العراقي إنها أطلقت من منطقة الراشدية القريبة بواسطة منصات متحركة داخل مرآب ألقي القبض على مالكه.
(العربية نت)

مصدر عسكري ليبي: اشتباكات عنيفة مع المليشيات بطرابلس

كشف مصدر عسكري ليبي النقاب عن أن الاشتباكات على أشدها بين الجيش الليبي والمليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق، التي خرقت الهدنة وتستخدم الأسلحة الثقيلة في العديد من محاور طرابلس.

وقال المصدر، وهو قائد ميداني باللواء التاسع مشاة بالجيش الليبي، إن الاشتباكات تجرى حالياً في محور مشروع الهضبة ومشارف منطقة صلاح الدين وسط طرابلس، وبدأتها المليشيات.

وأضاف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الاشتباكات امتدت لعدة محاور وتستخدم خلالها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، باستثناء محور عين زارة، الذي يشهد اشتباكات مستمرة في محاولة من المليشيات لاسترجاعه.

وأشار إلى أن قوات مشتركة من الكتيبة 188 ولواء الحسوم وسرية الاقتحام للواء التاسع، سيطرت على مناطق شيل عطية و"الأربع شوارع عليوي" بمحور عين زارة.

ولفت قائد ميداني باللواء التاسع مشاة بالجيش الليبي، إلى أن محور الزطارنة شهد، مساء الخميس، تقدمات لسرايا اللواء التاسع، للسيطرة على أحد تمركزات الحشد المليشياوي بعد إطلاق القذائف منه.  

وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وارتكاب جرائم حرب من بينها التهجير القسري للمدنيين بحجة إخلاء المنطقة للأعمال الحربية، والقصف العشوائي للمنازل.

وتعرضت المنازل لعمليات سرقة ونهب، بالإضافة إلى جرائم الإذلال والاعتداء والتعذيب تجاه المدنيين الموالين للجيش الليبي.

ويحتفظ الجيش الليبي بحق الرد على المليشيات التي تخرق الهدنة، ويؤكد أحقيته في محاربة الجماعات الإرهابية والإرهابيين في أي وقت بعيداً عن أي هدنة معلنة.
(العين الأخبارية)

شارك