تقارير مزيفة لإخوان أستراليا تغذي اليمين المتطرف والإسلام فوبيا

الثلاثاء 24/مارس/2020 - 11:13 ص
طباعة تقارير مزيفة لإخوان روبير الفارس
 
أينما حلت تروج جماعة الاخوان  المسلمين  لعدد من الاكاذيب لتحصد بعض المزايا تستطيع  من خلالها  التسلل للمجتمعات والدول التي تستغل علمانيتها وديمقراطيتها لنشر افكارها المسمومة ولا يختلف الامر كثيراً في استراليا حيث تروج مواقع الاخوان المسلمين وصفحاتها علي السوشيالميديا  بأن الجاليات المسلمة في استراليا تواجه اضطهادًا عنصريًا متزايدًا منذ اعتداءات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.

 وجاء في تقرير يبثه الاخوان بين الاسر،والاعضاء المنضمين  لهم والمترددين علي مساجدهم   يعرض  المسائل المتصلة بالأجناس الاسترالية المختلفة ويقول  أنَّ عمليات الاضطهاد مستمرة للمسلمين هناك.

ويرددن اقوال بان هناك عدد من  الاعتداءات الواقعة ضدَّ المسلمين  خاصةً الأطفال منهم والنساء- بأنه "يبعث على القلق العميق".
ويلعب الاخوان علي الفئات الضعيفة خاصة  النساء والاطفال  حتي يسهل ضمهم سوا في جمعيات الاخوان او في الحضانات التابعة لهم حيث وهم حمايتهم
ويقول الاخوان  أن البحث الذي أجرته وجَد أن انتشار الآراء المغلوطة حول الدين قد قاد إلى العنف والتهكم ضدَّ المسلمين، بما في ذلك تعرُّض بعضهم لجلوس آخرين على أجسامهم وتعرّض النساء لإزاحة الحجاب عنهنَّ بالقوة.

وطالب الاخوان  السلطات الاسترالية باعتبارهم ذو نفوذ عند المسلمين  بتوزيع كتيّب بعنوان (واجِه الحقائق) لمعالجة مشاعر عدم التسامح، ومخاطبة بعض المعتقدات الخاطئة السائدة بشأن المهاجرين واللاجئين والسكان الأصليين لاستراليا.

وعند معرفة تاريخ دخول الاسلام  الي استراليا يكتشف كذب الاخوان وادعاتهم   حيث وصل  الإسلام على يد مجموعة من مسلمي الأفغان منذ ما يقرب من 150 سنة أو أكثر، وأقاموا في وسط أستراليا وهذه الأجيال الأولى المهاجرة تلاشت تمامًا وأعقبها الجيل الثاني والثالث، والجيل المسلم الذي يعيش في أستراليا الآن يُعتبر الجيل الرابع، إذا اعتبرنا الجيل عمره 50 عامًا.. فالجيل الأول اندثر ولا يحمل معه سوى الذكريات، وإذا ذهبت إلى زيارة لمدينة (ألس برنك) هذه المدينة من مدن وسط أستراليا لوجدتها مثل بلاد العرب أو تحديدًا مثل جزيرة العرب فمناخها شبه مناخ الجزيرة العربية إذ يبلغ شهور الصيف فيها 10 شهور، والشتاء شهران فقط، ودرجة الحرارة تتجاوز الخمسين درجة، وسكنوا الأفغان  هذه المناطق بل أكثر من ذلك سموا منطقة بها مكة؛ لأن بها جبال وسهول تشبه جبال وسهول مكة، ولما وقف مؤذن معهم وأذن وجد كثيرين منهم ينحدرون إليهم، ويسألون ما هذا النشيد أو الأغنية التي تغنونها فقلنا هذا إعلان وقت الصلاة.. فيقول أحدهم كنت أسمعه من أبي ويقول آخر كنت أسمعه من جدي وإذا سألت أحدهم عن اسمه سمعت عجبًا أن اسمه "جون" أو "استيف" ثم اسمه ينتهي بـ"سراج الدين" أو "عبدالله" أو "محمد" فهؤلاء كان آباؤهم وأجدادهم مسلمين، ولعدم وجود مقومات البقاء اندثر الإسلام والمسلمين هناك.

إلى أن تمَّت الهجرات الجديدة التي بدأت في القرن التاسع عشر من نحو1830م وإلى الآن، وكانت أكثر هذه الهجرات من لبنان ثم العراق ومصر واليمن ومعظم البلاد العربية.

وبعيدا عن اكاذيب الاخوان فان  التحديات التي تواجه المسلمين  في استراليا هي نفس التحديات التي تواجه جميع المهاجرين وتتلخص

1- مشكلة البطالة.

2- الفقر: هناك أشخاص معدودون في أستراليا يمتلكون معظم الثروات الوطنية، أي معظم وسائل الإعلام والشركات الكبرى والمصارف وشركات التأمين.

وأكثر من ذلك؛ تقتطع الحكومة الضريبة عن مرتبات محدودي الدخل قبل أن يتسلموا رواتبهم بنسبة 80% فأصحاب الدخل المحدود وهو بالفعل محدود جدًا يدفعون ضرائب أكثر بكثير من رجال الأعمال من أصحاب الدخل المفتوح.
وهناك 
مشاعر العداء ولكن هناك ايضا قانون ملزم ويطبق علي الجميع
والعقبة الحقيقية تمثلها جماعة الاخوان التي بنشرها للاكاذيب ومظاهر الانطواء والنفور من المجتمع تساعد في تاجيج اليمن المتطرف والاسلام فوبيا

شارك