مقتل 70 جندياً نيجيرياً في كمين نصبه إرهابيون..واشنطن تخفّض مساعداتها لكابول بعد فشل وساطة بومبيو..بيدرسون يدعو لوقف إطلاق نار شامل في سوريا لمكافحة «كورونا»

الأربعاء 25/مارس/2020 - 11:03 ص
طباعة مقتل 70 جندياً نيجيرياً إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 مارس 2020.

خاما برس .. مقتل 70 جندياً نيجيرياً في كمين نصبه إرهابيون

أكد الجيش النيجيري، أمس الثلاثاء، مقتل 70 جندياً على الأقل، في كمين استهدف موكبهم نصبه إرهابيون شمال شرقي البلاد.

وقال عسكريان رفضا الكشف عن هويتيهما: إن المتمردين أطلقوا قنابل، واستخدموا السلاح الرشاش على حافلات كانت تقل جنوداً أثناء مرورها قرب قرية جورجي في ولاية بورنو، أمس الأول. وأضاف أحدهما: «كانت خسارة كبيرة جداً، قتل 70 جندياً على الأقل في الكمين».

وتابع زميله: إن «الإرهابيين استهدفوا بشكل خاص شاحنة كانت تقل جنوداً مسلحين بأسلحة آر بي جي قبل أن يحرقوها، وهو ما أدى إلى مقتل من كان فيها». وتابع: «تم العثور على 70 جثة حتى الآن، لكن الحصيلة أعلى بالتأكيد، لأن عمليات الإنقاذ متواصلة».

وقال المسؤولان العسكريان: إن عدة جنود آخرين أصيبوا بجروح، وأسر المتشددون آخرين. وكانت القافلة غادرت العاصمة مايدوجوري في طريقها لشن هجوم على معسكر لمتطرفين تابعين لتنظم «داعش» في المنطقة، بحسب ما أفاد عضو في ميليشيا مدعومة من الحكومة تقاتل المتمردين.

وأكد مصدر أن المهاجمين استخدموا قذائف صاروخية وأسلحة ثقيلة أخرى في الهجوم. ونقل الجنود المصابون إلى مايدوجوري عاصمة الولاية، ونقلت جثامين القتلى إلى مستشفى مايمالاري العسكري.

وأكد المتحدث العسكري صغير موسى وقوع الهجوم، لكنه اختلف مع تقديرات عدد القتلى من الجنود، وأحجم عن الإدلاء بمزيد من المعلومات. ولم تتضح على الفور هوية المهاجمين، وكان تنظيم «داعش» ولاية غرب إفريقيا انفصل عن جماعة «بوكو حرام» في 2016. وركز عملياته على مهاجمة الجنود والقواعد، ونصب كمائن للقوافل العسكرية.

وتنشط في شمال شرقي نيجيريا العديد من الجماعات المتشددة، أبرزها تنظيم «داعش» المتطرف، و«بوكو حرام» اللتان استهدفتا العديد من المواقع العسكرية، وخاصة في ولايتي بورنو ويوبي، وهو ما استدعى الجيش النيجيري لشن عملية عملية عسكرية واسعة بمشاركة القوات البرية والجوية لملاحقة المتطرفين أوائل العام الماضي، لكنها فشلت في إنهاء الهجمات الدموية ضد أفرادها.

وشنت «بوكو حرام» في شهر يوليو / تموز الماضي، هجوماً دموياً في مدينة مايدوجوري، استهدفت به ثلاثة قواعد عسكرية، وهو ما أسفر عن سقوط 65 قتيلاً.

وخلال 10 سنوات أدى النزاع إلى مقتل 35 ألف شخص، وتسبب في نزوح مليوني شخص في شمال شرق نيجيريا. وامتدّت أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون، لذلك تم تشكيل قوة عسكرية إقليمية لمحاربة المتمردين. 


بيدرسون يدعو لوقف إطلاق نار شامل في سوريا لمكافحة «كورونا»


دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أمس الثلاثاء، إلى وقف شامل لإطلاق النار على المستوى الوطني، إفساحاً في المجال لتركيز الجهود على مكافحة فيروس «كورونا» المستجد، في وقت تصدت الدفاعات الجوية السورية، الليلة قبل الماضية، لطائرة مُسيّرة في محيط قاعدة حميميم الجوية بجبلة بريف اللاذقية، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام السورية، مشيرة إلى سماع دوي انفجار كبير في ريف اللاذقية، في حين أصيب جنديان تركيان؛ نتيجة دخولهم في حقل ألغام جنوبي إدلب.

وقال بيدرسون في بيان «أدعو بشكل محدد إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني في سوريا؛ لتمكين القيام بجهد شامل؛ للقضاء على فيروس كوفيد-19». وأضاف: «السوريون بشكل خاص هم الأكثر ضعفاً في مواجهة الفيروس، بينما المنشآت الطبية دُمرت أو تدهورت. وهناك نقص في المواد الطبية الأساسية والكوادر الطبية». وشدد على أن الفيروس «لا يفرق بين من يعيشون في مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في مناطق أخرى»، ومن أجل «مواجهة هذا الخطر، يحتاج الشعب السوري الذي عانى طويلاً بشكل عاجل إلى فترة هدوء متصلة في كافة أنحاء البلد تلتزم بها كافة الأطراف». ورأى بيدرسون أن اتفاقات وقف إطلاق النار المبرمة حديثاً ساهمت في خفض العنف؛ لكنها تبقى «هشة وهناك إمكانية لتجدد العنف في أي وقت». ودعا إلى «الإفراج عن أعداد كبيرة من المعتقلين والمختطفين والسماح بشكل فوري لأسباب إنسانية للمنظمات الإنسانية بزيارة مراكز الاعتقال.. وضمان توفير الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية في كل أماكن الاحتجاز». وناشد بيدرسون المانحين الدوليين «مساندة الجهود الإنسانية بشكل كامل، والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة، والقيام بما يلزم؛ لضمان حصول كافة السوريين في كل أنحاء سوريا على المعدات والموارد المطلوبة؛ من أجل مكافحة الفيروس، ومعالجة المصابين».

من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن الانفجار الذي هز مدينة جبلة السورية ناجم عن التصدي لطائرة مُسيّرة في محيط قاعدة حميميم بجبلة. وكان صوت انفجار قوي هز المدينة نحو الساعة ال12:30 من صباح أمس الثلاثاء، وذكرت القناة «السورية» أن صوت الانفجار الذي سمع في محيط مدينة جبلة ناتج عن تصدي الدفاعات الجوية لطائرة مُسيّرة معادية في محيط حميميم.

في غضون ذلك، وثّق المرصد السوري جرح عنصرين اثنين وإعطاب آلية عسكرية للقوات التركية؛ جرّاء دخولهم في حقل ألغام يقع في خط التماس الفاصل بين نقاط تمركز الجماعات الإرهابية، ونقاط تمركز القوات الحكومية في بلدة سفوهن في ريف إدلب الجنوبي. ووفقاً للمعلومات، فإن انفجار الألغام تزامن مع وصول آليات تركية محملة بمعدات إمداد لوجستي لنقطة المراقبة التركية الواقعة ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية في شيرمغار غربي حماة.

تركيا تعلن «تحييد» 6 مسلحين من الوحدات الكردية شمالي سوريا


أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الثلاثاء، أن قواتها «حيدت» 6 عناصر من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية ما يسمى «نبع السلام» شمالي سوريا.

وقالت الوزارة، في بيان مقتضب أصدرته عبر «تويتر»: «تم تحييد 6 مسلحين من تنظيم حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب الإرهابي الانفصالي أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام بعملية ناجحة من قوات الكوماندوس». وتعهدت وزارة الدفاع التركية بأن تواصل قواتها عملياتها العسكرية شمالي سوريا «دون أي انقطاع».

من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري أن مسلحين عمدوا ظهر أمس الأول الاثنين إلى اختطاف أحد أبناء مدينة عفرين، وهو لاعب كرة قدم يقيم قرب أحد الأفران في المدينة، وسط ظروف مجهولة تلاحق المواطن عن المكان الذي جرى اقتياديه إليه. ووثقّ المرصد في 19 مارس مفارقة شاب من مدينة معرة النعمان للحياة في ريف مدينة عفرين شمال غربي حلب، ووفقاً لمصادر المرصد، جرى إطلاق النار على الشاب أثناء سلوكه أحد الطرقات الفرعية في ناحية جنديرس بريف عفرين، ليقدم عدد من المسلحين على إطلاق النار عليه خلال قيادته لسيارة، فارق على إثرها الحياة على الفور.

رويترز..واشنطن تخفّض مساعداتها لكابول بعد فشل وساطة بومبيو


أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الأول الاثنين، خفضاً بقيمة مليار دولار في المساعدات الأمريكية لأفغانستان، كما أعلن استعداد واشنطن للقيام بخفض مماثل، بعدما أخفق في وساطته بإقناع الرئيس الأفغاني أشرف غني وخصمه السياسي عبد الله عبد الله بإنهاء خلاف ساهم في إحباط جهود تقودها الولايات المتحدة لإحلال السلام، وإنهاء أطول حروبها الخارجية.

وقال بومبيو في بيان، إن الولايات المتحدة مستعدة أيضاً لخفض المساعدات لعام 2021 بالقدر ذاته، و«سنبادر أيضاً بإجراء مراجعة لكل برامجنا ومشروعاتنا لتحديد التخفيضات الإضافية، وإعادة النظر في تعهداتنا لمؤتمرات تعقد في المستقبل للمانحين لأفغانستان».

وتابع بومبيو، إن الولايات المتحدة «تأسف بشدة» لأن غني وعبد الله «لم يستطيعا الاتفاق على حكومة تشمل جميع الأطراف»، مضيفاً أن «إخفاقهما أضر بالعلاقات الأمريكية الأفغانية، ويهز للأسف مصداقية الأفغان والأمريكيين وشركاء التحالف الذين ضحوا بحياتهم وأموالهم».

وقال: «نعلن اليوم ضبطاً يتحلى بالمسؤولية لإنفاقنا في أفغانستان، وخفضاً فورياً للمساعدات بقيمة مليار دولار هذا العام. ونحن مستعدون لخفض بمقدار مليار آخر في 2021». وأضاف: «سنراجع أيضاً كل برامجنا ومشروعاتنا لتحديد تخفيضات إضافية». لكن بومبيو أكد لاحقاً أنه يمكن إلغاء خفض المساعدات إذا توصل الخصوم إلى اتفاق. وجاء بيان بومبيو بينما كان عائداً إلى الولايات المتحدة من زيارة غير مثمرة ليوم واحد في كابول لإنهاء المزاعم المتبادلة بالأحقية في منصب الرئيس بين غني وعبد الله، والحصول على موافقتهما لتشكيل «حكومة تشمل جميع الأطراف».

وفي كلمة أذاعها تلفزيون «آر.تي.إيه»، الرسمي أمس قال غني إن خفض المساعدات لن يؤثر على المجالات الرئيسية، وإن مناقشات أخرى ستُجرى لتسوية الأمر مع عبد الله. وقال: «التقيت مع الدكتور عبد الله عبد الله وأردت أن أعرض عليه دوراً رئيسياً في عملية السلام ومناصب في الحكومة لحلفائه، لكنه أصر على تعديل الدستور»، مضيفاً أن التعديل «مستحيل».

وقالت مصادر إن عبد الله أراد تغيير الدستور لاستحداث منصب «رئيس الوزراء» للحد من السلطات المتركزة في يد الرئيس. 

شارك