الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 28/مارس/2020 - 12:25 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 مارس 2020

العين الإخبارية: تحذير جديد في ألمانيا من خطر الإخوان على الديمقراطية
أطلقت هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" الألمانية تحذيرا شديد اللهجة من "معهد الأزهري للتعليم والتدريب"، الذي يعد إحدى المنظمات الإخوانية في البلاد، بسبب نشره التطرف. 

ويعد هذا المعهد، الذي يتخذ من هامبورج "وسط" مقرا له، ومديره المصري محمود أحمد، أحدث دليل على تحالف نظام رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية لتقويض النظام والديمقراطية في ألمانيا، وفق مراقبين.

ووفق إذاعة شمال ألمانيا "إن دي آر"، فإن هيئة حماية الدستور في هامبورج (وسط) حذرت بشدة خلال الأيام الماضية من "معهد الأزهري".

ونقلت عن رئيس الهيئة تورستن فوس قوله إن "هناك أدلة كثيرة على ميول متطرفة للمعهد".

ووفق فوس، فإن "معهد الأزهري يعقد دورات للمعلمين في المدارس الألمانية والتلاميذ، ويزرع أفكارا معادية للنظام الديمقراطي وسيادة القانون، ويهدف لتقويض النظام الألماني واستبداله بنظام قائم على تفسيره المتطرف للشريعة".

ويروج معهد الأزهري لنفسه كمركز إسلامي يعمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ويقدم دروس اللغة والقرآن، لكنه في الواقع يتبنى تفسيرا للقرآن وأفكارا تتعارض مع النظام الديمقراطي الحر وتهدم مبادئ المساواة وسيادة القانون، وفق "إن دي آر".

فيما قال معهد "مينا واتش" المعني بقضايا الشرق الأوسط والإسلام السياسي، إن "معهد الأزهري" يعد أحدث دليل على تحالف الإخوان وأردوغان.

ووفق "مينا واتش" الذي يتخذ من فيينا مقرا له، فإن مدير المعهد محمود أحمد، وهو مصري تخرج في جامعة الأزهر بالقاهرة، كان قبل انطلاق المعهد في 2012 إمام مسجد صغير في ولاية شليسفيج هولشتاين شمالي البلاد، وواظب على المشاركة في فعاليات منظمة "مجتمع الجامعة الإسلامية"، وبرز كمتحدث دائم في المسجد المركزي في هامبورج.

لكن "مجتمع الجامعة الإسلامية" والمسجد المركزي" يتبعان بشكل مباشر جماعة "ميللي جورش"، النظير التركي للإخوان، وأهم ذراع لأردوغان في أوروبا، وألمانيا على وجه الخصوص.

كما أن مدير معهد الأزهري يشارك في كل الأنشطة التي تنظمها "ميللي جورش" في شهر رمضان من كل عام لنشر التطرف، تحت غطاء "التثقيف ودروس القرآن". لذلك فإن معهد الأزهري ومديره حلقتا وصل جديدتان بين الإخوان وأردوغان، وفق المصدر ذاته.

وخلال الأشهر الماضية رصدت السلطات الألمانية تحركات الإخوان الإرهابية في كنف المنظمات التركية الموالية للنظام التركي، مثل الاتحاد الإسلامي "ديتيب" و"ميللي جورش".

وفي يناير 2019، رصدت السلطات الألمانية اجتماعا نظمته المنظمات التركية تحت عنوان "مؤتمر الإسلام"، في المسجد الكبير في كولونيا "غرب"، بحضور عناصر الإخوان مثل خالد حنفي وإبراهيم الزيات.

وأسفر الاجتماع عن تشكيل ما يطلقون عليه "مجلس تنسيقي أعلى للمسلمين في أوروبا" يضم ديتيب والإخوان، وهو الأمر الذي أثار قلق السلطات الألمانية، وفق صحيفة "راينشه بوست" الألمانية "خاصة".

وفي وقت سابق، قال الخبير النمساوي في شؤون الإخوان روديجر لولكر في حديث لـ"العين الإخبارية" إن "مصادر تمويل الإخوان والمنظمات التركية واحدة، وتعتمد بالأساس على أموال تركية".

وتابع أن "ديتيب وميللي جورش والإخوان 3 أركان في شبكة مشبوهة، تضم أيضا تنظيمات إرهابية مثل داعش"، مضيفا "أردوغان يستخدم هذه الشبكة كذراع طولى لتهديد أوروبا وتحقيق مصالحه ونشر أفكاره في المجتمعات المسلمة في القارة العجوز".

ولفت إلى أن الإخوان تعمل حاليا في ألمانيا تحت مظلة تركية، والمجلس التنسيقي الذي أعلن عن تشكيله في يناير 2019 ما هو إلا واجهة لهذه العلاقة.

فيتو: داعية سلفي: منهج الإخوان الخبيث يدفعهم لتلفيق الشائعات ضد مصر ‏
هاجم حسين مطاوع الداعية السلفي، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن فضائياتها ولجانها الإلكترونية، لا تركز إلا علي مصر ‏وتتعمد نقل أخبار كاذبة عنها فيما يتعلق بعدد الإصابات.‏
وأوضح مطاوع في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن الجماعة تفعل ذلك، على الرغم من أن مصر بحسب الإحصائيات الرسمية من أقل ‏دول العالم إصابة، إضافة إلى شماتتهم في من توفاه الله متأثرا بهذا المرض لا سيما لوائي الجيش اللذين توفيا بسببه، وفي الوقت نفسه ‏عندما أصيب القيادي الإخواني أكرم كساب، بنفس الإصابة اعتبروها ابتلاء من الله ورفعا لدرجاته، وزيادة في حسناته وما ذاك إلا ‏لانتمائه للجماعة.
وتابع: حينما يكون الضرر في مخالفيهم، فهو انتقام رباني ونصر من الله لهم، حتى إذا أصابهم الضرر صار ابتلاء وتمحيصا لرفع ‏الدرجات وزيادة الحسنات وتكفير السيئات، وقال: “هذا هو المنهج الخبيث الذي تنتهجه جماعة الإخوان ولعل ما تمر به البلاد الآن ‏من محنة يمر بها العالم كله خير دليل على هذا الكلام”.‏
واختتم: من عنده أدنى معرفة بمنهج تلك الجماعة وغيرها من الجماعات التكفيرية لا يعجب من أفعالهم لأنه يتوقع منهم أكثر من ذلك.

الدستور: نشطاء يكشفون حقيقة منظمة الإخوان «رايتس ووتش» 
هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منظمة الإخوان رايتس ووتش "هيومان رايتس ووتش سابقا"، موجهين رسالة للقائمين عليها قالوا فيها:" لايمكنكم إخفاء حقيقتكم فجماعة الإخوان الإرهابية سيطرت وما زالت تهيمن على توجهاتكم وتستخدمكم لخدمة مخططاتها الهدامة لبث الفوضى وعدم الاستقرار في مصر".

وتابعوا: "لقد كشفكم الشعب المصري منذ سنوات من أيام إعتصام رابعة الإرهابي المسلح، عندما اطلقتم على الإرهابيين الذين حملوا السلاح ضد الشعب والدولة بالمعارضين والضحايا_وبعدها اطلقتم على الإرهابيين والمخربين والعملاء والخونة "المعتقلين_ سجناء الرأي".

واستطردوا: "يتذكر المصريون الشرفاء عندما اصدرتم بياناتكم المفضوحة بإدانة إنقاذ الدولة المصرية والقضاء المصري العادل للقانون والقصاص لحق الشهداء وأهاليهم من قتلة الشهيد هشام بركات النائب العام المصري بإعدام قتلته الإرهابيين، ولكن المصريين لم يندهشوا عندما تأكدوا ان مسؤولي الملف المصري بالمنظمة المشبوهة هم الاخوانيين إبراهيم عبد المنعم متولي، سلمى أشرف عبد الغفار".

وكذلك لم ينسى الشعب المصري فضيحة التمويل القطري المشبوهة للمنظمة التي جسدتها الصورة التي جمعت أمير قطر تميم مع كينث روث المدير التنفيذي للمنظمة بمدينة نيويورك الأمريكية منذ ثلاث سنوات.

كما عرف المصريون وجهكم الحقيقي الذي تمثله المشبوهة سارة لياواتسون المديرة التنفيذية للشرق الأوسط في المنظمة والتي يختبئ خلفها التمويل القطري وجماعة الإخوان الإرهابية.

اليوم الثامن: تقرير عربي: لماذا يستهدف "إخوان اليمن" مؤيدي الشرعية اليمنية؟ 
 لم يعد مستغرباً، وفق محللين، ما يقوم به حزب الإصلاح الإخواني، المدعوم من تركيا وقطر، من دور تخريبي في اليمن، فبدلاً من الاتحاد مع باقي القوى اليمنية من أجل استعادة الشرعية وطرد ميليشيات الحوثي الانقلابية من العاصمة، نجده يدفع بالأحداث نحو حرب أهلية بين المكونات المؤيدة للشرعية، بداية من تحالفه مع الحوثيين وتخلّيه لهم عن مناطق استراتيجية كانت بحوزته، ثم تنفيذه للمخططات التركية والقطرية، ومؤخراً بالاشتباكات المسلّحة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، حتى وصل الأمر بقيام حزب الإصلاح بإصدار الأوامر العسكرية للمجندين الجنوبيين في التشكيلات العسكرية التي تحت قيادته في الجيش اليمني، ليتقدموا الاشتباكات ضد أهاليهم، في موقف لا يمكن وصفه بأقل من افتعال الفتنة في صفوف الجنوبيين كما أنه منحى تخريبي غير مسبوق. ففي تقرير لـ"وكالة الصحافة اليمنية" أكدت مصادر عسكرية "أنّ خلافات بين مجندين من أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية، في معسكر سقم بمدينة شقرة الساحلية تطورت إلى اشتباكات مسلحة، هذه الاشتباكات جاءت على إثر إصرار القيادة الإخوانية بتوجيه الأمر العسكري لمجندين من المحافظات الجنوبية، بتقدم خطوط المواجهة ضد قوات المجلس الانتقالي، إلا أنّ تلك التوجيهات قوبلت بالرفض، وأضاف المصدر لوكالة الصحافة اليمنية أنّ القيادات الإخوانية قامت باحتجازهم، الأمر الذي أثار حفيظة باقي الجنود الجنوبيين، لتتطور من مشادات كلامية إلى اشتباكات مسلحة، خلفت قتلى وجرحى". لم يعد مستغرباً ما يقوم به حزب الإصلاح الإخواني المدعوم من تركيا وقطر من دور تخريبي في اليمن والجدير بالذكر أنّ حزب الإصلاح يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة شقرة الساحلية في أبين، من مأرب وشبوة وحضرموت، لمواجهة "الانتقالي الجنوبي" ومحاولة للاستيلاء على عدن. وحول الأسباب التي دعت الحزب لاختلاق هذه المشكلات بين صفوف الشرعية، قال الباحث في السياسة الدولية، الدكتور مصطفى صلاح، في تصريح لـ "حفريات"، إنّ هناك أسباباً مختلفة، السبب الأول "يتعلق بالبنية الفكرية لحزب الإصلاح، فهو فرع من أفرع جماعة الإخوان المسلمين التي تصنف في كثير من البلاد العربية بأنّها جماعة إرهابية، وتنظيم الإخوان الأم يعمل تحت مظلة قطر وتركيا، والتكوين النفسي والتربوي لأعضاء هذه الجماعة يقدّم الانتماء لها على الانتماء للوطن". أما السبب الثاني، وفق صلاح، فيتعلق بـ "تقدم جناح موالٍ لقطر في صفوف حزب الإصلاح؛ فقد اتجهت تركيا وقطر إلى إيجاد جناح "صقور" في حزب الإصلاح، يعمل وينشط بشكل علني ضد التحالف العربي، وتزايدت حركة التوغل التركي في اليمن عبر قوتها الناعمة والصلبة، والتي أسفرت في المجمل على تشكيل قيادات عسكرية عليا موالية للإصلاح بتعز، بينها نجل قائد محور تعز، القيادي في اللواء 145 مشاة جبلي، شكيب خالد فاصل، الذي تلقى أموالاً كبيرة من قطر وتركيا، لإنشاء معسكر خاص بالجناح التركي القطري في الحزب لمواجهة قوات التحالف العربي في مدينة تعز". ويضيف صلاح أنّ السبب الثالث يتعلق بالتقارب التركي الإيراني وأثره على التقارب الإخواني الحوثي؛ "وهو ما بدا جليّاً بخروج تظاهرات حوثية ضد المملكة العربية السعودية في إسطنبول معقل التنظيم الدولي للإخوان، وذلك بعد الانتصارات الأخيرة التي حققتها المقاومة اليمنية المشتركة في الحديدة، وكذلك الانشقاقات عن جماعة الحوثي". والسبب الرابع، كما يرى صلاح، يتعلق بتموضع حزب الإصلاح في صفوف الشرعية، "فقد بات من المشكوك فيه أن يستمر دعم التحالف العربي للإصلاح كأحد مكونات الشرعية نظراً لتزايد اتهامات التحالف وقوات دعم الشرعية للإخوان بعد تسليم بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات الحكومية اليمنية؛ وهو ما تسبب في فرار العديد من القيادات من الحزب والجماعة إلى تركيا يحملون معهم ملايين الدولارات، والوثائق؛ حيث اتخذوا من المدن التركية (خاصة إسطنبول) مقراً لهم، وبعضهم نجح في الحصول على الجنسية التركية". القيادة الإخوانية العسكرية الإخوانية بمعسكر سقم تسببت بفتنة بين مجندين من المحافظات الجنوبية والشمالية ويضيف الدكتور مصطفى صلاح أنّ "محمد الحميقاني؛ وهو رجل أعمال يمني الأصل حصل على الجنسية التركية وشغل منصب رئيس نادي الأعمال اليمني التركي، حلقة الوصل التي شجعت الإخوان على الهروب بالأموال في تركيا، بالإضافة إلى ياسر الشيخ رئيس الجالية اليمنية في تركيا، الذي يعد أكبر رجال الأعمال اليمنيين ويمتلك سلسلة مطاعم وشركات استيراد وتصدير، وينشط في أنقرة منذ العام 2016، وكان يعمل قبل رحيله إلى تركيا مديراً للأكاديمية العربية للعلوم الديمقراطية لتدريب موظفي البنوك في اليمن، ويملك شركات صرافة وتوزيع جملة وهي "ياس" للتجارة والاستيراد. وهذه الوفود استقبلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالقبول وتوفير الملاذات الآمنة، بالإضافة إلى العديد من وسائل الدعم السياسي والعسكري والإعلامي خاصة المنابر الإعلامية مثل قناتي "بلقيس" و"يمن شباب"، التابعة للتنظيم الدولي للإخوان وتبثان من إسطنبول، ومن أبرز الأمثلة على هؤلاء الإعلامي محمد العامري، الذي ضخ استثمارات كبيرة في تركيا، تم تهريبها من اليمن، وحمود المخلافي الذي هرب إلى تركيا في العام 2016، بعد أن استولى الأموال المقدمة لمواجهة خطر التمدد الحوثي". وعلى الصعيد نفسه، أكد الباحث السياسي في الشأن اليمني، محمود أبو حوش أنّ "حزب الإصلاح اليمني لا يمكن فهم توجهاته بعيداً عن فهم طبيعة تنظيم الإخوان المسلمين، فتغيير الولاءات وتعدد الانتماءات وعدم الثبات على موقف واحد لفترات طويلة والبحث عن المكاسب السريعة والمغالبة لا المشاركة، هي أهم خصائص التشكيلات الإخوانية في العالم". مصطفى صلاح: اختلقت تركيا وقطر جناح "صقور" في حزب الإصلاح الإخواني يعمل وينشط علناً ضد التحالف العربي وأوضح أبو حوش أنّ "الإصلاح هو حزب إخواني في النهاية؛ يتصف بهذه الخصائص كذلك، وتاريخياً عمل شريكاً لعلي عبدالله صالح في حكم اليمن، لكن وفق معطيات يمنية خالصة، لكنه منذ 2011 عمل كسائر أحزاب الإخوان المنتشرة في العالم العربي، فسعى للاستئثار بالسلطة، لكن حالت دون ذلك الأوضاع الإقليمية والظروف الداخلية فظل شريكاً قوياً في مكون الحكومة الجديدة برئاسة عبد ربه منصور هادي. ويتابع أبو حوش: "ومع تطور الأوضاع على الأرض، وبعد أن قام الحوثي بالسيطرة على العاصمة صنعاء، شارك الإخوان بحزب الإصلاح كأحد مكونات الحكومة الشرعية، وكانوا مؤيدين للتحالف العربي وعاصفة الحزم، ثم حتمت الانتهازية السياسية وتعدد الولاءات للإصلاح الإخواني اتخاذ مواقف متناقضة ومتضاربة ليست في مصلحة الشعب اليمني، كالتحالف مع الحوثيين وتسليم مناطق مهمة كانت تحت سيطرتهم، واتصالهم بقطر وتركيا (حليفتي الجماعة الأم) اللتين قامتا بتحريضهم على افتعال الأزمات في وجه التحالف العربي، ثم كانت ثالثة الأثافي بتشكل المجلس الانتقالي الجنوبي وقيامه بدور ميداني عسكري هدّد تموضع الإصلاح الإخواني كمكون سياسي في القوات الشرعية وكأحد الفصائل المطروحة للمشاركة الفعلية في حكم اليمن". وحول الأسباب الحقيقية لاستهداف حزب الإصلاح الإخواني لجنوب اليمن بالعمليات العسكرية، والحشد والتهديد باحتلال العاصمة قال أبو حوش: "إن اتفاق الرياض أعطى شرعية للانتقالي وزاد من قوته دولياً، والانتقالي يتمركز في الجنوب، لهذا فإنّ كل التحركات العسكرية التي يقوم بها الإصلاح هناك، تستهدف إسقاط اتفاق الرياض؛ لأنّه ينص على دمج قوات الانتقالي ضمن قوات وزارة الدفاع اليمنية والاعتراف بها قوات شرعية، هذا الدمج لا يهدد من فرص الإخوان في الحصول على السلطة والحكم في اليمن منفرداً فحسب، بل يهدد مكانة الإصلاح كمكون قوي في قوات الشرعية، فضلاً عن أنّه يمنع اقتسام السلطة مع الإخوان مستقبلاً، وربما كان سبباً في ضعف اعتماد التحالف العربي عليهم، لهذا تفرغ الإخوان لمحاربة الانتقالي بدلاً من الحوثيين". شبوة

شارك