مقتل مسؤول بارز في حزب الله جنوبي لبنان/ارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا/مقتل إرهابيين اثنين في كمين أمني غربي تونس

الإثنين 06/أبريل/2020 - 01:19 ص
طباعة مقتل مسؤول بارز في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6  إبريل 2020.

قصف متبادل بين الجيش السوري والقوات التركية بريف إدلب

جدد الجيش السوري منتصف ليل الأحد، قصفه الصاروخي على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مواقع في ريف حلب الغربي، حسب ما أكده المرصد السوري، فيما تبادلت القوات التركية والحكومية السورية القصف بريف مدينة سراقب جنوبي إدلب، في حين استقدمت القوات التركية رتلاً عسكرياً جديداً إلى منطقة «خفض التصعيد» وأنشأت 3 نقاط جديدة بريف جسر الشغور.

وكان المرصد السوري، قد أشار السبت إلى «استهداف متبادل بالقذائف الصاروخية» في جنوبي مدينة إدلب، بين القوات الحكومية، والفصائل المدعومة من تركيا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. ورصد المرصد استهداف القوات التركية بالقذائف الصاروخية لمواقع القوات الحكومية في الفوج 46 بريف حلب الغربي، في حين استهدفت الجيش السوري بعد ظهر أمس الأحد، بالقذائف والرشاشات الثقيلة، مناطق في قرية آفس بريف سراقب شرقي إدلب. وكان المرصد رصد بعد منتصف ليل السبت- الأحد، تجدد القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية على مناطق في كفرعويد وسفوهن والفطيرة ومحيط كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة أماكن في كرتعال وكفرعمة بريف حلب الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، وذلك في إطار الخروق المتجدد لوقف إطلاق النار ضمن منطقة «خفض التصعيد» والذي دخل يومه ال 31.

من جهة أخرى، ذكر المرصد أن رتلاً عسكرياً تركياً جديداً دخل إلى الأراضي السورية؛ حيث دخلت عشرات الآليات عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون واتجهت نحو المواقع التركية في منطقة «خفض التصعيد».

وأكد المرصد أن القوات التركية، عمدت إلى إنشاء 3 نقاط جديدة لها في إدلب، اثنتان منها بين الزعينية وبكسريا قرب مدينة جسر الشغور، والأخيرة في قرية الفريكة بالريف ذاته، ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 2280 آلية، إضافة لآلاف الجنود. وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الماضي وحتى الآن، إلى أكثر من 5685 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال هذه الفترة أكثر 10250 جندياً تركياً.

كما ارتفع عدد النقاط التركية في منطقة «خفض التصعيد» إلى55 نقطة مراقبة.

مقتل إرهابيين اثنين في كمين أمني غربي تونس

أكدت وزارة الداخلية التونسية، أمس الأول السبت، مقتل إرهابيين اثنين في كمين أمني بسفوح جبال محافظة القصرين، غربي البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان، إن إدارة مكافحة الإرهاب للحرس التونسي والوحدات التابعة لها حددت المسالك المعتمدة من قبل العناصر الإرهابية التي كانت تبحث عن التجمعات السكنية للتزود بالمؤونة، وتمكنت من القضاء على الإرهابيين. وأضافت أن «عملية ملاحقة الإرهابيين ما زالت متواصلة».

وكانت الداخلية التونسية أعلنت، الخميس الماضي، إفشال عملية إرهابية بجبال القصرين. 

(وكالات)

مقتل مسؤول بارز في حزب الله جنوبي لبنان

قتل المسؤول عن رصد عمليات التجسس في ميليشيات حزب الله محمد علي يونس، جنوبي لبنان، وفقا لما أعلنته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.


وتفيد معلومات حصلت عليها "سكاي نيوز عربية"، أن يونس كان عائدا من العمل في مهمة أمنية، وأن شخصا كان يرصد تحركاته قبل اغتياله.

وترفض مصادر حزب الله التعليق على الموضوع، في حين تشير معلومات إلى أن القوى الأمنية أوقفت أحد أصدقاء يونس للاشتباه في تورطه في عملية القتل، قبل أن تفرج عنه. 

وترجح مصادر مطلعة أن يكون للحادث خلفيات أمنية، لكن حزب الله الموالي لإيران يبقي على صمته "فيما يبدو لحماية المهمة التي كان يعمل عليها يونس وإكمالها بنجاح".
(سكاي نيوز)

توقيف سوداني ثالث بعد الهجوم بسكين في فرنسا

أوقفت السلطات الفرنسية سودانيا ثالثا في إطار التحقيق في الهجوم بسكين الذي نفذه لاجئ سوداني وأسفر عن مقتل شخصا في جنوب شرق فرنسا، حسبما ذكرت مصادر في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس.

وقالت المصادر لفرانس برس إن الموقوف الثالث هو "شاب سوداني يقيم في المركز نفسه" الذي يعيش فيه المشتبه به.

وبذلك يرتفع إلى ثلاثة سودانيين عدد الذين أوقفوا في إطار هذا التحقيق. والاثنان الآخران هما منفذ الهجوم عبد الله أحمد عثمان وهو مولود في 1987 ولاجئ في فرنسا منذ حزيران/يونيو 2017، ورجل ثان قُدم على أنه "أحد معارفه" و"أوقف عنده لكن لا يقيم معه"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيق.

وكان عبد الله أحمد عثمان هاجم صباح السبت عددا من المارة في الشارع وآخرين في محلين لبيع التبغ واللحوم ومخبز، في رومان-سور-إيزير.

وذكر المصدر القريب من التحقيق أن شخصين قتلا وما زال جريحان في العناية المركزة لكن حالتهما مستقرة وغادر اثنان آخران المستشفى.

وأعلن القضاء الفرنسي مساء السبت فتح تحقيق بشأن "عمليّات قتل ذات أهداف إرهابيّة" و"مؤامرة إجرامية إرهابية".

وقالت النيابة إن العناصر الأولى في التحقيق حول المهاجم "سلطت الضوء على مسار إجرامي مصمم على الإخلال بالنظام العام عبر الترهيب والتخويف".

وأضافت أن منفذ الهجوم حصل على وضع اللاجئ في 29 يونيو 2017 وعلى تصريح إقامة لمدة عشر سنوات في يوليو من العام نفسه. وهو لم يكن معروفا لدى الشرطة الفرنسية أو أجهزة المخابرات الفرنسية أو الأوروبية.

وذكر مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم "قال إنه لا يتذكر ما حدث". وقد تم تأخير استجوابه لأنه كان مضطربا جدا عند توقيفه. وسيخضع لفحص نفسي الأحد.

وقالت النيابة من جهتها إن تفتيش منزله سمح بالعثور على "وثائق بخط اليد طابعها ديني ويشتكي فيها مؤلفها خصوصا من إقامته في بلد كافر". ورجحت أن تكون هذه الوثائق مكتوبة بخط يده.
(الحرة)

المديرون 500 ليرة والضباط 100.. إجبار أفراد الشرطة على التبرع لحملة أردوغان

أرسلت السلطات التركية عريضة لمديريات الأمن لتحديد المبلغ الذي يتبرع به كل شخص، وذلك تلبية لحملة التبرعات الذي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفي الوثيقة التي وزعت على مديريات الأمن، طُلب من كل فرد الالتزام بالمبلغ المحدد، وذلك تلبية لحملة "التضامن الوطنية" التي أعلن عنها أردوغان، وذلك لتقديم تبرعات للمواطنين بعد سحبها من خزانة الدولة.

وأوضحت الوثيقة التي نشرها الصحفي إسماعيل صايماز مبلغ المساعدات المحدد لكل شخص في المديريات، حيث جاء فيها: "بعد حملة التضامن الوطنية التي دعا إليها الرئيس أردوغان تم تحديد مبلغ المساعدات في مديريات الأمن على أن يدفع مديرو الأمن من الدرجة الأولى 500 ليرة ومديرو الأمن من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة 250 ليرة؛ ويدفع رئيس المفتشين والمفتشون ونواب المفتش 150 ليرة، ويدفع الضباط 100 ليرة.
(تركيا الآن)

ارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا

تزايدت أعداد قتلى المرتزقة السوريين في معارك ليبيا إلى نحو 165، وذلك على خلفية مقتل وجرح دفعات جديدة منهم في معارك ليبيا، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 9 مقاتلين من الفصائل الموالية لتركيا خلال اشتباكات مع قوات الجيش الوطني الليبي على محاور متفرقة من الأراضي الليبية، كما قتل بعضهم على يد مجموعات سلفية موالية لحكومة الوفاق المؤقتة، فيما بات هؤلاء المُقاتلين اليوم يخشون بشدّة من الجيش الوطني الليبي والأهالي الموالين له هناك.
وينتمي القتلى لفصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه، ووفقاً لمصادر المرصد فإن هؤلاء قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
على صعيد متصل يتواصل الاستياء بشكل واسع لدى المقاتلين السوريين الذين ذهبوا إلى ليبيا بسبب تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها من دفع رواتبهم المقدرة بـ 2000 دولار أميركي شهرياً، فضلاً عن الواقع المزري لهم في ليبيا.
وتصاعد الاستياء في صفوف هؤلاء المرتزقة، وخاصة بعد أن بدأت تتكشف حقيقة الوعود التركية الزائفة، وبات عدد كبير منهم يرغبون بالعودة إلى سورية أحياء ولا يرغبون أن يعودوا بالتوابيت، فيما تُدفن غالبية الجثث في عفرين وليس في مناطقهم.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ المُقاتلين السوريين وقعوا في مستنقع الحرب في ليبيا التي لا ناقة لهم فيها أو جمل، وأضاف "توقعنا أن يكون هناك تمرد واستياء من قبل السوريين الذين تم زجهم في الحرب بليبيا وغرر بهم من قبل قادتهم الموالين لتركيا مثل فيلق الشام الإسلامي الذي يعتبر الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين والقادة الذين يعملون مع المخابرات التركية".
وكان المرصد السوري نشر قبل أيام، أن الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل.
ويواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يحظى بمصداقية دولية وحقوقية عالية، مواكبة ورصد ومتابعة عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية.
ووفقاً لتسجيل صوتي لأحد المقاتلين هناك حصل عليه المرصد، تحدث عن ندم الجميع من القدوم إلى ليبيا وبأنهم تورطوا بذلك، داعين الراغبين بالذهاب إلى ليبيا بأن يتراجعوا عن قرارهم لأن الوضع ليس جيد إطلاقاً، فالأتراك تخلفوا عن دفع مستحقات المقاتلين.
وأضاف المقاتل "تركيا دفعت راتب شهر واحد فقط ثم لم تقدم لنا أي شيء، نقيم في المنزل وحتى السجائر لا نحصل عليها في غالب الأوقات، لا نستطيع الخروج من المنزل لأن المنطقة ممتلئة بخلايا تابعة لقوات حفتر".
ويؤكد المقاتل "جميعاً يريد العودة إلى سورية وهناك دفعات تتحضر بالعودة عبر فيلق الشام".
وتُرجّح التقارير الميدانية أن تشتد وتيرة المعارك بين الفرقاء الليبيين خلال الأيام القليلة القادمة رغم أزمة فيروس كورونا، بالنظر إلى أن الدعم العسكري التركي لحكومة السراج، لم يمنع من حدوث تصدّعات كبيرة في أركان هذه الحكومة، التي بدأ نفوذها ينحسر بشكل متسارع بعد أن فقدت السيطرة على أبرز المناطق الاستراتيجية في ليبيا.
(أحوال تركيا)

شارك