الجيش الليبي يضرب بيد من حديد.. سنقلب الموازين

الثلاثاء 14/أبريل/2020 - 02:20 ص
طباعة الجيش الليبي يضرب أميرة الشريف
 
توعد الجيش الوطني الليبي بقلب الموازين رأساً على عقب في مدينتي صرمان وصبراتة على الساحل الغربي للعاصمة طرابلس بعد إعلان ميليشيات حكومة الوفاق، أمس الاثنين، السيطرة على المدينتين، بعد هجوم جوي مفاجئ بالطيران المسير التركي، فيما أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أن مطارات تركيا لا تزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يومياً.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق السيطرة على مدينة صرمان، المدينة الساحلية الواقعة على بعد 60 كم غرب العامة طرابلس، بعد هجوم جوي مفاجئ بالطيران المسير التركي، وفتح محور جديد للقتال لاستعادة مدينة صبراتة.
ويسيطر الجيش الليبي على مدينتي صرمان وصبراتة على الساحل الغربي للعاصمة طرابلس، منذ بداية العملية العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، في الرابع من شهر أبريل من العام الماضي.
واقتحمت فصائل الوفاق مدينة صرمان، صباح الاثنين، وسيطرت على المقار الأمنية وعلى السجن وكذلك على مجمع المحاكم وسط المدينة، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الليبي بإسناد من الطيران المسير التركي، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر عناصر الوفاق تتجوّل وسط المدينة بالآليات العسكرية.
وانتقل القتال إلى مدينة صبراتة المجاورة لصرمان، حيث تدور معارك طاحنة بين ميليشيات الوفاق وقوات الجيش الليبي، سيطرت خلالها الأولى على بعض المواقع الاستراتيجية شرق المدينة.

وقال غيث أسباق، مدير جهاز الرصد والمتابعة بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن سيطرة ميليشيات الوفاق على صرمان وشرق صبراتة مؤقتة، مضيفاً أن المعركة لم تكتمل معالمها، وستتغير موازين القوى خلال الساعات القادمة، وفقا لموقع العربية نت.
كما أكد أن الجيش حريص بالدرجة الأولى على حياة المدنيين، خاصة بعد ورود أنباء عن اختطاف عائلات بأكملها داخل مدينة صبراتة لاستخدامهم كرهائن.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، أكد أن مطارات تركيا لا تزال تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يومياً. وقال: "رصدنا وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا"، لافتاً إلى أن "هناك أسلحة تدخل إلى ميليشيات طرابلس على الرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا".
كما أوضح أن الطائرات التركية المسيرة لا تزال تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية في ليبيا.
وشدد المسماري على أن قوات الجيش الليبي جنوب شرقي البلاد تراقب الحدود وتقف أمام الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
أما فيما يخص فيروس كورونا، فقد أكد أن «كل المناطق العسكرية في عمل دائم ومستمر للحد من انتشار الوباء.
وكان الجيش الوطنى الليبي أعلن أن المعارك في السدادة وأبوقرين، جنوبي مصراتة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من ميليشيات الوفاق.
وقال المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة، في بيان له الأحد، إن المعارك أسفرت عن مقتل 83 وإصابة 102 جريح من الميليشيات الإرهابية.
من جانبه، قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن قوات الجيش ألحقت بالميليشيات الإرهابية هزيمة منكرة في محاور جنوبي مدينة مصراتة.

شارك