اتهامات لحركة النهضة بالتورط في مخططات ضد ليبيا..الجيش الأمريكي ينفي قتل مدني خلال ضربة لـ«الشباب» في الصومال..كسر هجوم حوثي والقبائل تنتفض في إب

الجمعة 17/أبريل/2020 - 02:44 ص
طباعة اتهامات لحركة النهضة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17  أبريل 2020.

اتهامات لحركة النهضة بالتورط في مخططات ضد ليبيا

طلبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة من وزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية تقديم توضيحات حول الأخبار التي نشرت عن تورط بعض الأطراف التونسية وتواصلهم مع حكومة أردوغان للمشاركة في مخططات ضد الدولة والجيش الليبيين.

وأكدت الخارجية الليبية وفقاً للمكتب الإعلامي التابع لها على ضرورة توضيح ما راج عن نقل بعض التونسيين للقتال في صفوف الميليشيات والإرهابيين والمرتزقة تحت غطاء تركي.

وأوضحت الوزارة أن وزير خارجية الحكومة المؤقتة التي تتخذ من بنغازي مقراً لها عبد الهادي الحويج راسل نظيره التونسي نور الدين الري حول هذا الموضوع الذي يمس أمن واستقرار ليبيا وتونس معاً بشكل خطير نتيجة ما تقوم به تركيا من تدخل مباشر في الشؤون الليبية ومحاولتها زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا والفضاء المغاربي ودول الجوار عموماً.

وجاء ذلك في ظل تسريبات إعلامية حول وصول طائرات ليبية في رحلات غامضة من تركيا إلى جنوب تونس خلال الأيام الماضية التي سبقت هجوم الميليشيات الإرهابية والمرتزقة على مدن الغرب الليبي بغطاء جوي وبحري ليبي.

وكانت الناشطة والمحامية التونسية وفاء الشاذلي، كشفت قبل أيام عن مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتلاعب بالأمن القومي التونسي وتوريط بلادها في النزاع الليبي، بتواطؤ من راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية، وصهره رفيق عبد السلام بوشلاكة صاحب مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية.

وطالبت الشاذلي، الرئيس قيس سعيد، بالانتباه إلى المؤامرة، وتوجهت إليه بالقول «بوصفك المسؤول الأول عن الأمن القومي التونسي، هل تعلم بما يحيكه مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية بقيادة رفيق بوشلاكة صهر الغنوشي، بالتعاون مع مراد أصلان مستشار أردوغان العسكري»؟

ونقلت الشاذلي عن مصادر مطلعة أن مركز سيتا التركي قام بدعم عسكري لحكومة السراج، وتوسط لإمضاء عقود مع 76 خبيراً ومهندساً تونسياً تم انتدابهم من قبل جماعة الإخوان المحلية وتدريبهم في تركيا للعمل العسكري داخل طرابلس، مشيرة إلى وجود مجموعة من الخبرات التونسية يبلغ عدد أفرادها 48 فرداً، كانت بصدد الاستعداد للسفر إلى تركيا لكن قطع الرحلات الجوية بسبب أزمة وباء كورونا حال دون ذلك.

وشهد اليومان الماضيان جدلاً واسعاً في تونس وطرابلس بعد تصريحات الوزير التونسي التي انتقدتها قوى الإسلام السياسي في البلدين.

ويشار إلى أن وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، قد وصف في مقابلة مع تلفزيون «حنبعل» التونسي الأحد الماضي، مسلحي الوفاق الذين يسيطرون على المعابر الحدودية مع تونس بالميليشيات ما أثار حفيظة حكومة الوفاق وجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وتونس، وتعرض الوزير التونسي إلى هجوم حاد من قبل قوى الإسلام السياسي الموالية للنظام التركي، وصلت إلى حد المطالب بإقالته.

كسر هجوم حوثي والقبائل تنتفض في إب


نجحت القوات المشتركة بمحافظة الضالع، في كسر هجوم حوثي في جبهة العود التابعة لمحافظة إب إدارياً شمال قعطبة الواقعة ضمن محافظة الضالع.

فيما يخوض السكان مواجهات مع ميليشيا الحوثي في شرق محافظة إب، حيث تسعى لمصادرة أراضيهم الزراعية لتحويلها إلى معسكر لاستهداف محافظة الضالع.

وذكرت مصادر عسكرية، أن وحدات القوات المشتركة تمكنت من التصدي لعملية هجومية من قبل عناصر ميليشيا الحوثي بجبهة العود شمالي مديرية قعطبة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة ومضادات الطيران.

إلى ذلك انتفضت قبائل في إب على ممارسات الحوثيين، ووفق مصادر محلية فإن السكان في مديرية العود التابعة لمحافظة إب اعترضوا على قيام الميليشيا بمصادرة مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية بجوار قرى القدم وبيت الشوكي والمقار وما جاورها لتحويلها إلى معسكر جديد، لاستهداف مواقع القوات المشتركة في أطراف محافظة الضالع.

مواجهات

وقتل أكثر من 30 من عناصر ميليشيا الحوثي، خلال مواجهات مع القوات المشتركة في على حدود محافظة مأرب مع محافظة الجوف، بعد أن تصدت لهجوم شنته الميليشيا على جبهات «الجدفر» ووادي اللسان.

ووفقاً لمصادر عسكرية فإن القوات المشتركة تصدت لهجوم الميليشيا، وخاضت مواجهات استمرت لأكثر من عشر ساعات، وانتهت بمقتل ثلاثين من المهاجمين، كما استولت على عربتين عسكريتين وعتاد متنوع.

وفي محافظة الجوف تمكنت قوات الجيش، من تحرير معسكر الخنجر الاستراتيجي في محافظة الجوف بعد يومين من سيطرة ميليشيا الحوثي عليه وهو أهم المعسكرات في مديرية خَب والشَّعْف الحدودية مع السعودية، والتي تشكل 80 ‎%‎ من مساحة المحافظة.

بغداد تستدعي سفير تركيا احتجاجاً على «انتهاك» أجواء العراق


وجه وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم، أمس الخميس، باستدعاء السفير التركي لدى بغداد، على خلفية استهداف طائرة تركية لمخيم قرب مدينة مخمور شمالي العراق، فيما اعتبرت قيادة العمليات المشتركة، خرق طائرات تركية للأجواء العراقية «انتهاكاً صارخاً» لسيادة البلاد وتصرفاً استفزازياً، مؤكدةً وجوب عدم تكرار ذلك، في حين بدأت قوات عراقية مشتركة عملية أمنية لملاحقة فلول تنظيم «داعش» في صحراء الأنبار.

وقال متحدث باسم الوزارة، في بيان، إن «وزارة الخارجية تدين وبأشد العبارات الممكنة الاعتداء الذي قام به الجانب التركي والذي أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات». وأوضح المتحدث: إن وزير الخارجية وجه باستدعاء السفير التركي في بغداد، وتسليمه مذكرة احتجاج. وكانت قيادة الدفاع الجوي في العراق أعلنت، أول أمس الأربعاء، أن طائرة تركية مُسيّرة، خرقت الأجواء العراقية، وقصفت مخيماً قرب مدينة مخمور شمالي العراق.

ومن جانبها، قالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، «نستنكر اختراق الأجواء العراقية من قبل الطائرات التركية الذي حصل صباح الأربعاء، واستهدف مخيماً للاجئين قرب مخمور». وأضافت القيادة: إن «هذا التصرف الاستفزازي لا ينسجم مع التزامات حسن الجوار وفق الاتفاقات الدولية، ويعد انتهاكاً صارخا للسيادة العراقية». وتابعت: إنه «يجب إيقاف هذه الانتهاكات، احتراماً والتزاماً بالمصالح المشتركة بين البلدين، وندعو إلى عدم تكرارها، وأن العراق على أتم الاستعداد للتعاون بين البلدين وضبط الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة».

ومن جانبه، أكد النائب عن ائتلاف «النصر»، عدنان الزرفي، رفضه للسياسات الإقليمية التي تستهدف سيادة العراق. وقال الزرفي في تغريدة له على موقع «تويتر»، «الاستمرار في قصف المناطق الشمالية من وطننا الحبيب من قبل الجانب التركي وعدم مُعالجة أسباب انتهاك سيادة العراق الداخلية والخارجية؛ يعد مؤشراً خطراً يهدد وحدة العراق وسلامة أراضيه».

وفي شأن آخر نفذت قوة من اللواء 27 ب«الحشد الشعبي» والجيش العراقي، أمس الخميس، عملية أمنية في صحراء الأنبار؛ للبحث عن خلايا «داعش». وقال «الحشد» في بيان: إن «قوة مشتركة من اللواء 27 للمهمات الخاصة والجيش نفذت، فجر أمس الخميس، عملية أمنية في صحراء الأنبار؛ للبحث عن فلول «داعش» والقضاء عليها». وأضاف: إن «العملية انطلقت بغطاء جوي من الطيران العراقي».

لعمامرة يتراجع عن قبول رئاسة البعثة الأممية في ليبيا


قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء أمس الأول الأربعاء، إن عناصر من تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وهاربين من بنغازي من «أنصار الشريعة»، شاركوا في هجوم على مدينة صبراتة غربي البلاد، في وقت أعلن الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الخميس، عن سحبه الموافقة المبدئية التي ابداها لرئاسة البعثة الاممية في ليبيا خلفاً لغسان سلامة.

وقال وزير الخارجية الجزائري السابق في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إن «الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اقترح عليه شخصياً يوم السابع من مارس الماضي، تقلد منصب ممثل خاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا».

وأضاف لعمامرة: «لقد أعطيته موافقتي المبدئية من باب التزامي تجاه الشعب الليبي الشقيق والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بإيجاد حل للأزمة الليبية».

وأوضح في هذا الصدد: «يبدو أن المشاورات التي يقوم بها جوتيريس منذ ذلك الحين لا تحظى بإجماع مجلس الأمن وغيره من الفاعلين وهو إجماع ضروري لإنجاح مهمة السلم والمصالحة الوطنية في ليبيا».

من جهة أخرى، أوضح المسماري أن الميليشيات، عاثت في المناطق التي هاجمتها فساداً؛ حيث أحرقت المنازل والمزارع. وكشف عن أن تلك الميليشيات، وبينها العناصر المنتمية لتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، إضافة إلى «أنصار الشريعة»، نفذت الهجوم على صبراتة؛ حيث اختطفت عائلات كاملة، واقتادتها إلى مدينة الزاوية بقوة السلاح. 

التحالف: خروقات الحوثي للهدنة بلغت 100 خلال 24 ساعة


أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، مواصلة الميليشيات الحوثية الانقلابية خرق وقف إطلاق النار، ورصد 100 خرق خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشدداً على الالتزام بالهدنة، ودعم الجهود الأممية في هذا الشأن.
وشدد تحالف دعم الشرعية، في بيان، على التزامه بوقف إطلاق النار، ودعم جهود ومساعي المبعوث الدولي الخاص لليمن مارتن جريفيث، في هذا الشأن، وأشار إلى الالتزام بتطبيق أقصى درجات ضبط النفس في قواعد الاشتباك في كافة الجبهات.
وكان المبعوث الأممي أشار في وقت سابق، إلى وجود فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن الذي يمر بفترة صعبة للغاية. وقال في تغريدة على «تويتر»: «ليس هناك وقت أفضل الآن من إسكات البنادق، وإنهاء النزاع عن طريق حل سياسي سلمي».
يذكر أن التحالف قد أعلن في الثامن من أبريل/نيسان الجاري وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا، لكن ميليشيات الحوثي خرقت وقف إطلاق النار مئات المرات، بحسب ما أوضح التحالف خلال الأيام الماضية.

الجيش الأمريكي ينفي قتل مدني خلال ضربة لـ«الشباب» في الصومال


نفى الجيش الأمريكي أن يكون قتل مدنياً صومالياً خلال ضربة وجهها مؤخراً إلى حركة «الشباب» المتطرفة، وكشف في هذه المناسبة تفاصيل نادرة عن عملياته ضد هذه الجماعة الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

وقالت القيادة الأمريكية لإفريقيا «أفريكوم» في بيان أصدرته، أمس الأول الأربعاء، إن «اثنتين من وسائل الإعلام تؤكدان أن مدنياً قُتل في ضربة دقيقة نفذت في العاشر من إبريل/نيسان الجاري في جمامة» بجنوب الصومال. وأضاف البيان: إن «هذه الادعاءات تستند إلى الدعاية الإعلامية للشباب وخاطئة»، مؤكداً أن الشخص الذي قتل «كان إرهابياً شريكاً في قتل ستة صوماليين أبرياء على الأقل». وأكد مدير العمليات في القيادة الأمريكية لإفريقيا الجنرال وليام غايلر «لم يكن مدنياً بريئاً». وأضاف: «هذا الإرهابي التقط صوراً مع أعلام لحركة الشباب واضحة خلفه بينما كانت جثث صوماليين من كل الأعمار معروضة في المكان العام».

شارك