«التحالف» يجدد التزامه بمحاربة داعش في العراق وسوريا/الجيش الليبي يسقط ثلاث مُسيرات تركية في بني وليد وترهونة/اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية في ريف إدلب

السبت 18/أبريل/2020 - 12:40 ص
طباعة «التحالف» يجدد التزامه إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم  18 أبريل 2020.

مرتزقة تركيا يقصفون مدنيين في سوريا

جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقة رجب طيب أردوغان الإرهابيون اعتداءاتهم على منازل المدنيين السوريين والممتلكات في القرى والبلدات الواقعة شمال بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته اعتدت بسلاح المدفعية وانطلاقاً من مواقع مختلفة من داخل الأراضي التركية، ومن نقاط المراقبة في تل مندل وعنيق الهوى والداوودية مستهدفة قرى النويحات وباب الفرج الواقعة شمال بلدة أبو راسين ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المنازل السكنية والممتلكات.
وأكدت سوريا، أمس، أنها «ستنتصر على الاحتلال التركي وإرهاب رجب طيب أردوغان،
وصولاً إلى النصر المؤزر والمتمثل بتطهير تراب سوريا من آخر إرهابي موجود عليها». 
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 27 مسلحاً في منطقة التنف سلموا أنفسهم للسلطات السورية.

«التحالف» يجدد التزامه بمحاربة داعش في العراق وسوريا

جدد التحالف الدولي التزامه بمواصلة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي والحفاظ على وحدة الهدف والتماسك في العراق وسوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، «اتفق المُدراء السياسيون للمجموعة المُصغرة للتحالف الدولي على الابقاء على أقصى قدر من الضغط على داعش على الرغم من بعض التحديات المُتعددة الأبعاد، بما في ذلك تلك التحديات المُتمثلة بجائحة كوفيد-19، وذلك من أجلِ تحقيق الهزيمة الدائمة على الجماعة الإرهابية في العراق وسوريا فضلاً عن البقاء يقظين من تهديد داعش حول العالم».
كما إتفق المُدراء السياسيون، على أهمية الإبقاء على الوسائل والموارد العسكرية والمدنية الكافية بالإضافة إلى مخصصاتها لمواصلة جهود التحالف في العراق وسوريا، لا سيَّما تقديم الدعم للشركاء من القوات الشرعية بغية حماية جهودنا الأمنية الجماعية.
وأشار بيان الخارجية، إلى اتفاق المُدراء السياسيين على أن الدور التدريبي لعملية العزم الصلب والتي تم تعليقها مؤقتاً بسبب الجائحة سيتم استئنافه عندما تسمح الظروف بذلك.
كما أكد المُدراء السياسيون للتحالف الدولي «أهمية زيادة أشكال المُساعدة المُختلفة ودعم الاستقرار في المناطق المُحَررة مع الحفاظ على أهمية ضمان سيادة العراق».
وشدد المُجتمعون على ضرورةِ مواصلة التركيز على الجُهد المدني والعسكري للتحالف الدولي في مجالات الاتصالات والمقاتلين الإرهابيين الأجانب والاستقرار ومُكافحة تمويل داعش علاوة على التنسيق السياسي العسكري فضلاً عن تشجيع أعضاء مجموعة العمل على التواصل بشكل افتراضي لاستمراعملهم الحيوي.
وعَبَّرَ المُدراء السياسيون عن تضامنهم وتصميمهم الذي لا يتزعزع للمعركة ضد داعش في العراق وسوريا خلال الأزمة الصحية العالمية الحالية والتطلع إلى عقد الاجتماع الوزاري الكامل القادم للتحالف الدولي في إيطاليا حالما تتوفر الظروف المواتية لذلك.
إلى ذلك، أعلن جهاز الأمن العراقي في محافظة نينوي، أمس، إلقاء القبض على أحد مسؤولي تجنيد عصابات تنظيم داعش الإرهابي في عملية أمنية بالمحافظة.
وكشف مركز الإعلام الرقمي في العراق، عن زيادة في أعداد حسابات أعضاء تنظيم «داعش» وأنصارهم على منصات التواصل الاجتماعي وخصوصا «الفيسبوك».
وقال المركز، في بيان صحفي، إن «أعضاء تنظيم داعش ومن يساندونهم استغلوا الفرصة وبدأوا بإنشاء حسابات جديدة أو إعادة تفعيل حسابات قديمة، وقاموا بنشر عملياتهم الإرهابية والترويج لها عبر المنصة».
وحذر المركز المستخدمين من التفاعل مع هذه المنشورات حتى لو كان بانتقادها من خلال التعليقات أو مشاركتها، مما يؤدي إلى الترويج المجاني لها دون قصد، ونبه المركز شركة الفيسبوك إلى ضرورة إيقاف هذه الحسابات وإغلاقها فوراً.
ودعا المستخدمين إلى «ضرورة تضافر كل الجهود لمواجهة المد الإرهابي من خلال التبليغ المكثف على هذه الحساب لتسهيل مهام الفيسبوك في إغلاقها».
(وكالات)

تركيا تجبر مصابين بكورونا على دخول أوروبا

اتهمت مصادر يونانية تركيا بالتخطيط لاستخدام وباء كورونا كسلاح إضافي في المواجهة السياسية المحتدمة منذ شهور بين البلدين، عبر السعي للدفع بحشود من المهاجرين المصابين بفيروس (كوفيد-19) المميت، لدخول الأراضي اليونانية عبر الحدود البرية والبحرية المشتركة بينهما. يأتي ذلك فيما أعلن مسؤولون رفيعو المستوى في أثينا أن اليونان وضعت قوات الأمن في حالة تأهب قصوى، تحسباً لتدفق موجة جديدة من المهاجرين على أراضيها، انطلاقاً من تركيا، بعدما كشفت الأقمار الاصطناعية عن أن السلطات في أنقرة نقلت عشرات الآلاف من هؤلاء الأشخاص من مراكز الاحتجاز التي كانوا يقبعون فيها، إلى مناطق قريبة من الحدود بين البلدين.
وقالت المصادر -التي لم يُكشف عن هويتها- إن لدى نظام رجب طيب أردوغان «خطة» تثير قلقاً واسعاً في أثينا، لاستغلال الانشغال العالمي بالوباء ومحاولات الحد من تفشيه، لإرسال هذه المجموعات من المهاجرين وطالبي اللجوء، ليس إلى اليونان فقط، وإنما إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي أيضاً. ونقلت صحيفة «كاثيميرني» اليومية اليونانية عن تلك المصادر قولها إن السلطات التركية نقلت هؤلاء المهاجرين، الذين يُشتبه في إصابتهم بكورونا، إلى المدن الواقعة على السواحل الغربية المقابلة لشواطئ اليونان، وإلى نقاط حدودية مجاورة، من بينها معبر بازاركولي.
وأشارت المصادر، التي وُصِفَت بالموثوقة، إلى أنه تم نقل أولئك الأشخاص من المخيمات التي كانوا يقيمون فيها في مناطق مختلفة من تركيا إلى النقاط والمعابر الحدودية، «بتسهيل وتنظيم من جانب قوات الشرطة والدرك التركييْن».
وألمحت المصادر إلى أن أثينا استقت معلوماتها بشأن تلك الخطة التركية من مصادر عدة، من بينها المنظمات غير الحكومية التي «تضطلع بدور نشط على صعيد مساعدة المهاجرين الموجودين على الجانب التركي من الحدود، على دخول اليونان»، رغم رفض الحكومة هناك استقبال مزيد من طالبي اللجوء. 
وأكد مراقبون أن إجبار المهاجرين المصابين بالفيروس على التوجه إلى اليونان، يمثل تصعيداً خطيراً في «حرب المهاجرين» التي تشنها تركيا لابتزاز الاتحاد الأوروبي، بهدف الحصول على مليارات الدولارات من جهة، وحمل الاتحاد على اتخاذ مواقف داعمة لجيشها في مأزقه الحالي في محافظة إدلب السورية من جهة أخرى.
وفي الإطار نفسه، قال مسؤولون يونانيون إن «قوات خفر السواحل وسلاحيْ الجو والبحرية عززت دورياتها» قرب الخط الفاصل بين المياه الإقليمية اليونانية والتركية في بحر إيجة، مؤكدين أنهم يترقبون في الوقت الراهن محاولات جديدة من جانب «حكومة رجب طيب أردوغان لدفع طالبي اللجوء صوب أوروبا» عبر اليونان. وفي تصريحات نشرتها صحيفة «تايمز» البريطانية، شدد مسؤول حكومي يوناني بارز على أن حالة التأهب الحالية ستستمر على مدار الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن تم رصد «بعض التحركات المثيرة للريبة» على الجانب التركي من الحدود. 
وأضاف المسؤول اليوناني -الذي لم يتم الكشف عن هويته- بالقول: «حاول أردوغان من قبل ابتزاز اليونان وأوروبا باستخدام المهاجرين واللاجئين ولكنه فشل.. وليس من المستبعد أن يحاول تكرار ذلك، مُستهدفاً الجزر اليونانية هذه المرة».
وتشير هذه التصريحات إلى إقدام نظام أردوغان في أواخر فبراير الماضي، على فتح الحدود المشتركة مع اليونان أمام عشرات الآلاف من المهاجرين، بهدف الحصول على أموال من الاتحاد الأوروبي من جهة، وحمل الاتحاد على اتخاذ مواقف داعمة للجيش التركي في مأزقه الحالي في محافظة إدلب السورية من جهة أخرى. 
وبعد هدوء حذر ساد الحدود التركية اليونانية لعدة أسابيع، كشفت تقارير استخباراتية وصور التقطتها أقمار اصطناعية خلال الأيام القليلة الماضية، النقاب عن عمليات نقل مكثفة لمجموعات من اللاجئين من مخيمات في داخل تركيا إلى الشواطئ الغربية لهذا البلد، وهي المنطقة التي تُستخدم عادة من جانب تجار البشر، لتهريب الأشخاص إلى الجزر اليونانية الواقعة على بعد كيلومترات قليلة. وتشكل كل هذه المخططات، أحدث محاولات نظام أردوغان لتسييس ملف وباء كورونا، الذي تعاني منه أنقرة حالياً بصورة كبيرة.
(الاتحاد)

الجيش الليبي يتهم تركيا بشن «حرب علنية» ضد قواته

بينما اتهم «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، تركيا بشن حرب علنية ضد قواته في المعارك، التي تخوضها منذ العام الماضي ضد القوات التابعة لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، سعت الحكومة المعترف بها دولياً إلى تبرئة ذمة قواتها من ارتكاب «جرائم حرب» في المدن، التي سيطرت عليها مؤخراً في غرب البلاد، كما سعت لاحتواء أزمة سياسية مع جارتها تونس.

ونأى الرئيس التونسي قيس سعيد بنفسه عن تصريحات وزير دفاعه عماد الحزقي، الذي وصف مقاتلي حكومة السراج، التي تتولى تأمين الجانب الليبي من الحدود البرية المشتركة للبلدين، بأنهم مجرد «ميليشيات»، وأعرب عن قلق بلاده من تدفق محتمل لعدد كبير من اللاجئين القادمين من ليبيا.

ونقل السراج عن الرئيس سعيّد تأكيده، خلال اتصال هاتفي مساء أول من أمس، على دعم بلاده لحكومة السراج، باعتبارها «الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا»، وقال إن تونس ترفض التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، وإنه «آنَ لهذه التدخلات أن تتوقف، وتُترك لليبيين الفرصة لحل مشكلاتهم والعيش في سلام».

وطبقاً لبيان وزّعه السراج، فقد أعلن الرئيس سعيد، عن «موقف واضح في دعم حكومة الوفاق الشرعية، وأي تصريح يخالف ذلك لا يعبر عن الموقف التونسي الرسمي، ولا يجب أن يشوش على العلاقة المتينة والعميقة التي تجمع البلدين».

كما أكد بيان آخر للرئاسة التونسية، مساء أول من أمس، على ما وصفه بالموقف الثابت من الوضع الليبي، مؤكداً على لسان الرئيس سعيّد أن بلاده «تتمسك وستبقى متمسكة بالشرعية. فالقانون هو المرجع وهو الأساس»، معتبراً أن «التصريحات التي قد تصدر غير متسقة مع هذا الموقف، إما أنها قد تمت إساءة فهمها، وإما تم الترويج لها بهدف الإيحاء بتغير الموقف الرسمي التونسي».

كما نقل البيان عن السراج إشارته إلى أن العلاقة بين تونس وليبيا «لا يمكن أن يشوبها أي لبس». مؤكداً أن «المؤسسات القائمة على الحدود الليبية هي مؤسسات حكومته، وتسهر على ضمان أمن التونسيين».

وقبل هذا البيان، قال الرئيس سعيد، في بيان وزعه مكتبه، إنه التقى وزير الدفاع عماد الحزقي، الذي أطلعه على جاهزية الجيش التونسي، واستعداده لمواجهة كل الطوارئ المحتملة، من دون أن يتطرق إلى الملف الليبي.

ودخلت جماعة «الإخوان» الليبية على خط الأزمة ببيان لذراعها السياسية «حزب العدالة والبناء»؛ حيث استنكر رئيسه، محمد صوان، مساواة وزير الدفاع التونسي بين قوات حكومة السراج و«الجيش الوطني». ورأى أن «هذا الخطاب الاستعلائي الزائف لا يعبر عن العلاقة مع الشعب التونسي».

ميدانياً، قصف سلاح الجو بـ«الجيش الوطني» معسكر الجويبية، الذي توجد به الميليشيات. كما قصف رتلاً كان متجها إلى قاعدة الوطية الجوية من طريق الرحيبات.

وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، في بيان، مساء أول من أمس، إنه تم استهداف رتل للميليشيات «الإرهابية»، كان يتجه للهجوم على القاعدة من منطقة العسة، وكان مكوناً من أكثر من 30 آلية، مؤكداً إلحاق ما وصفه بخسائر فادحة وتدمير الرتل بالكامل.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم «الجيش الوطني»، إن «المرتزقة السوريين في ليبيا يتعرضون لخسائر كبيرة»، وأوضح في بيان له، مساء أول من أمس، أن «المخابرات التركية مستعدة لنشر أي أخبار مزيفة، بهدف تشتيت الانتباه عن خسائرهم الجسيمة». وخاطب المسماري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قائلاً: «إردوغان... لا تحلم بمساحة أكبر منك».

وكان المسماري قد أعلن في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، أن قوات «الجيش الوطني» تخوض حرباً ضد الجيش التركي بكامل قواته البرية والبحرية والجوية والإلكترونية، وشدد على ضرورة تدخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتحري الدقة فيما ينقل إليهم.

كما كشف المسماري النقاب عن «مشاركة عناصر من تنظيمي (القاعدة) و(داعش) الإرهابيين، وبعض الهاربين من بنغازي من ميليشيات (أنصار الشريعة) في الهجوم على صبراتة»، واتهم الميليشيات المسلحة بخطف عائلات بأكملها بقوة السلاح، قائلاً إن الهجوم «كان بقيادة تركية كاملة، وطائرات مسيرة، وأخرى للتشويش وسفن حربية»، موضحاً أن الميليشيات في صبراتة وصرمان «حرقت المنازل ومرافق الدولة، وسرقت أموال الزكاة».

من جهته، أعلن الناطق باسم قوات حكومة «الوفاق»، المشاركة في «عملية بركان الغضب»، أن قواته التي تقدمت أمس في محور المشروع، جنوب العاصمة طرابلس، قتلت أكثر من 25 عنصراً ممن وصفهم بـ«الجنجويد» الداعمين لقوات «الجيش الوطني»، والتي اتهمتها العملية بإطلاق صواريخ غراد في ساعة مبكرة من صباح أمس على منازل مواطنين بطريق السور في العاصمة طرابلس، وادّعت وفاة طفل وإصابة 3 أطفال آخرين.
(الشرق الأوسط)

اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية في ريف إدلب

اندلعت، مساء أمس الجمعة، اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الجماعات الإرهابية، والقوات الحكومية على محور قرية الرويحة التابعة لمعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وفق ما ذكر المرصد السوري، في وقت تواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة «خفض التصعيد» خلال اليوم ال43 من وقف إطلاق النار الجديد.

وذكر المرصد أن القوات الحكومية المتمركزة في مدينة سراقب استهدفت كلاً من بلدة النيرب وآفس شرقي مدينة إدلب، بينما جددت القوات الحكومية قصفها على قرية الصالحية في ريف إدلب.

الجيش الليبي يسقط ثلاث مُسيرات تركية في بني وليد وترهونة

أعلنت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، أن منصات الدفاع الجوي استهدفت طائرة تركية مُسيّرة حاولت الإغارة على مواقع للوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة وقامت بإسقاطها في ترهونة، كما أسقطت مُسيّرة تركية في منطقة نسمة بالقرب من مدينة بني وليد، وأسقطت طائرة تركية ثالثة في منطقة وادي الدينار، فيما أعربت الجامعة العربية عن استنكارها استمرار العمليات العسكرية في ليبيا، والتصعيد الخطير في حدة القتال الدائر بين قوات حكومة الوفاق والجيش الليبي.

وأشار الضابط في سرية الدفاع الجوي التابعة للمنطقة العسكرية الغربية، محمد سعيد، إلى أن وحدة الدفاع الجوي المتحركة رصدت خروج طائرتين من مصراتة، واستطاعت استهدافهما قبل أن تصيبا أي هدف مدني أو عسكري.

وكان العميد خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، قال إن سلاح الجونجح في توجيه ضربات قوية ضد ميلشيات قادمة من تشاد.

وأضاف أن تنظيم الإخوان بعد فشله وتلقيه هزيمة قاسية يسعى الآن إلى جلب مزيد من المرتزقة لمواجهة الجيش الليبي وفتح خط جوي لجلب مرتزقة .

وأشار إلى أن هناك محاولات لجلب سيارات وطائرات جديدة من تركيا لتعويض الخسائر التي تكبدوها بعد نجاح الجيش في إسقاط أكثر من 50 طائرة مسيرة.

من جهة أخرى، أعربت الجامعة العربية عن استنكارها لاستمرار العمليات العسكرية في ليبيا، والتصعيد الخطير في حدة القتال الدائر بين قوات حكومة الوفاق والجيش الليبي.

وعبرت الجامعة في بيان لها أمس، عن انزعاجها الشديد، إزاء تشبث الأطراف الليبية بمواصلة القتال، على الرغم من إعلانها السابق عن استعدادها للالتزام بالهدنة الإنسانية.

وأعرب البيان، عن قلق الجامعة إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا جراء استمرار القتال، حول طرابلس وغيرها من مدن غربي البلاد، مجددة مطالبتها بتجنيب المدنيين ويلات المعارك الجارية، والامتناع عن استهداف المناطق السكنية والمرافق الاقتصادية والمنشآت الصحية، أو قطع إمدادات المياه والكهرباء عن السكان، أو ممارسة أية أعمال انتقامية في المناطق التي تتبدل السيطرة عليها بين أطراف الصراع.

إلى ذلك، قالت صحيفة إيطالية إن مهرب البشر الليبي أحمد الدباشي المعروف باسم «العمو» ظهر من جديد، بعد سيطرة ميليشيات الوفاق الثلاثاء الماضي على صبراتة وصرمان، ونجاحها في إطلاق سراح 400 سجين خطير.

واختفى «العمو»، الشهير بلقب «ملك المتاجرين بالبشر» ومهرب النفط، المطلوب من الأمم المتحدة، عن الأنظار منذ إطلاق الجيش عملياته لتحرير طرابلس .

ورجحت صحيفة «كورييري ديلا سيرا»، أن اختفاء «العمو» مرده الزج به في السجن، في إطار تصفية حسابات بين أجنحة وميليشيات مختلفة موالية لحكومة السراج، على اقتسام 5 ملايين دولار ، لوقف تهريب البشر إلى جنوب إيطاليا.

مقـتل إرهـابي واعتقـال آخـر فـي نينـوى وديـالى

اعتقلت القوات الأمنية العراقية أمس الجمعة، أحد مسؤولي تجنيد عصابات «داعش» في عملية أمنية بمحافظة نينوى، فيما قتل إرهابي وأصيب آخر في كمين للجيش العراقي بمحافظة ديالى في وقت أكد فيه برلماني عراقي أن القوات العراقية قادرة على ضرب القوات التركية داخل البلاد. وقال جهاز الأمن الوطني في نينوى في بيان: «تمكنت قوة من جهاز الأمن الوطني في محافظة نينوى من إلقاء القبض على أحد قيادات عصابات داعش الإرهابية المسؤولة عن تجنيد الأفراد مشارك في إعدام وقتل المواطنين، فضلاً عن تنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية خلال سيطرة العصابات على المحافظة».

وأوضح البيان، أن «ذلك جرى بناء على معلومات استخبارية أفضت إلى مداهمته واعتقاله وفق أوامر قضائية».

وفي ديالى، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إن «قوة من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي تمكنت من قتل إرهابي وإصابة آخر بعد نصب كمين محكم لهما والاشتباك معهما في قرية يوسف هلال جنوبي ناحية كنعان التابعة ل‍قضاء بعقوبة في المحافظة». وأضافت أن «البحث لا يزال مستمراً عن الإرهابي المصاب».

من جهة أخرى، أكد النائب عن كتلة «بدر» عدي الشعلان، عزمه تقديم طلب موقع من نواب البرلمان بغية استضافة وزير الخارجية حول إجراءات الوزارة تجاه استمرار الخروق التركية لسيادة العراق. وأكد أنه «في حال استمرار هذه الخروق فإنه سيكون لنا رد آخر». وأردف: «ليعلم الجميع أن قواتنا الأمنية لديها الاستعداد الكامل لضرب المواقع التركية في داخل العراق، كما أن قواتنا لديها القوة لصد أي تعدٍ أو عدوان من قبلهم».

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، تحييد 18 «إرهابياً» من عناصر حزب العمال الكردستاني بغارة نفذها الطيران الحربي التركي في منطقة جبال قنديل شمالي العراق.

(الخليج)



شارك