اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية في ريف إدلب ..مقـتل إرهـابي واعتقـال آخـر فـي نينـوى وديـالى..مجلس الأمن يطالب الحوثيين بالالتزام بوقف إطلاق النار

السبت 18/أبريل/2020 - 01:46 ص
طباعة اشتباكات بين الجيش إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18  أبريل 2020.

اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية في ريف إدلب

اندلعت، مساء أمس الجمعة، اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الجماعات الإرهابية، والقوات الحكومية على محور قرية الرويحة التابعة لمعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وفق ما ذكر المرصد السوري، في وقت تواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة «خفض التصعيد» خلال اليوم ال43 من وقف إطلاق النار الجديد.

وذكر المرصد أن القوات الحكومية المتمركزة في مدينة سراقب استهدفت كلاً من بلدة النيرب وآفس شرقي مدينة إدلب، بينما جددت القوات الحكومية قصفها على قرية الصالحية في ريف إدلب.

مجلس الأمن يطالب الحوثيين بالالتزام بوقف إطلاق النار


رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، القاضي بوقف إطلاق نار من جانب واحد في اليمن دعماً لعملية السلام التي تتولاها الأمم المتحدة ودعوة الأمين العام بهذا الشأن. وأكد أعضاء المجلس دعمهم للاستجابة الإيجابية من قبل الحكومة اليمنية لنداء وقف إطلاق النار، ودعوا الحوثيين إلى تقديم التزامات مماثلة دون أي تأخير.

جاء ذلك خلال بيان صحفي أصدره مجلس الأمن الدولي بعد توافق جميع الأعضاء حوله أمس. وأعرب البيان عن تأييد أعضاء المجلس لنداء الأمين العام في 25 مارس والقاضي بدعوة جميع الأطراف في اليمن بوقف الأعمال القتالية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19».

وشدد البيان على الأهمية الحيوية للتدابير الإنسانية والاقتصادية والوصول إلى المحتاجين والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، والتي تعتبر ذات أهمية خاصة في ضوء جائحة كورونا.

في غضون ذلك، أحبطت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس، تسللات لميليشيات الحوثي في عدد من جبهات القتال، تزامناً مع قصف مستمر للميليشيات الحوثية استهدف مواقع الجيش. وتمكنت قوات الجيش من إفشال محاولات تسلل لميليشيات الحوثي رافقها قصف مدفعي مكثف باتجاه مواقع متفرقة في جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب، وذلك بالتزامن مع تحشيد ميليشيات الحوثي والدفع بعناصرها وآليات قتالية إلى جبهة قانية بمحافظة البيضاء، كما واصلت ميليشيات الحوثي قصف مواقع متفرقة لقوات الجيش في محافظتي تعز وحجة.

وفي ذات السياق، كسرت القوات المشتركة، هجوماً واسعاً شنته الميليشيات باتجاه مواقع القوات المشتركة في جبهة القتال الرابطة بين منطقة الأزارق بمحافظة الضالع - ومنطقة ماوية بمحافظة تعز. وأوضح رئيس عمليات اللواء الخامس مقاومة المقدم حسن أحمد في تصريح للمركز الإعلامي لمحور الضالع، أن ميليشيات الحوثي شنت هجوماً مسلحاً باستخدام قذائف الهاون ومدفعية 24 وسلاح 14 كتعزيز لعناصرها المتسللة التي حاولت التقدم باتجاه مواقع القوات المشتركة في الفراشة والشجفاء، وتم التصدي لها وتكبيدها خسائر كبيرة.

وقال المسؤول العسكري إن هذه التطورات بجبهة الأزارق ماوية تأتي بالتزامن مع استمرار المواجهات المسلحة المتقطعة بين القوات المشتركة والحوثيين بعدد من جبهات القتال الواقعة شمال غرب الضالع على خطوط التماس المتاخمة للمناطق الواقعة جنوبي محافظة إب.

الجيش الليبي يسقط ثلاث مُسيرات تركية في بني وليد وترهونة


أعلنت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، أن منصات الدفاع الجوي استهدفت طائرة تركية مُسيّرة حاولت الإغارة على مواقع للوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة وقامت بإسقاطها في ترهونة، كما أسقطت مُسيّرة تركية في منطقة نسمة بالقرب من مدينة بني وليد، وأسقطت طائرة تركية ثالثة في منطقة وادي الدينار، فيما أعربت الجامعة العربية عن استنكارها استمرار العمليات العسكرية في ليبيا، والتصعيد الخطير في حدة القتال الدائر بين قوات حكومة الوفاق والجيش الليبي.

وأشار الضابط في سرية الدفاع الجوي التابعة للمنطقة العسكرية الغربية، محمد سعيد، إلى أن وحدة الدفاع الجوي المتحركة رصدت خروج طائرتين من مصراتة، واستطاعت استهدافهما قبل أن تصيبا أي هدف مدني أو عسكري.

وكان العميد خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، قال إن سلاح الجونجح في توجيه ضربات قوية ضد ميلشيات قادمة من تشاد.

وأضاف أن تنظيم الإخوان بعد فشله وتلقيه هزيمة قاسية يسعى الآن إلى جلب مزيد من المرتزقة لمواجهة الجيش الليبي وفتح خط جوي لجلب مرتزقة .

وأشار إلى أن هناك محاولات لجلب سيارات وطائرات جديدة من تركيا لتعويض الخسائر التي تكبدوها بعد نجاح الجيش في إسقاط أكثر من 50 طائرة مسيرة.

من جهة أخرى، أعربت الجامعة العربية عن استنكارها لاستمرار العمليات العسكرية في ليبيا، والتصعيد الخطير في حدة القتال الدائر بين قوات حكومة الوفاق والجيش الليبي.

وعبرت الجامعة في بيان لها أمس، عن انزعاجها الشديد، إزاء تشبث الأطراف الليبية بمواصلة القتال، على الرغم من إعلانها السابق عن استعدادها للالتزام بالهدنة الإنسانية.

وأعرب البيان، عن قلق الجامعة إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا جراء استمرار القتال، حول طرابلس وغيرها من مدن غربي البلاد، مجددة مطالبتها بتجنيب المدنيين ويلات المعارك الجارية، والامتناع عن استهداف المناطق السكنية والمرافق الاقتصادية والمنشآت الصحية، أو قطع إمدادات المياه والكهرباء عن السكان، أو ممارسة أية أعمال انتقامية في المناطق التي تتبدل السيطرة عليها بين أطراف الصراع.

إلى ذلك، قالت صحيفة إيطالية إن مهرب البشر الليبي أحمد الدباشي المعروف باسم «العمو» ظهر من جديد، بعد سيطرة ميليشيات الوفاق الثلاثاء الماضي على صبراتة وصرمان، ونجاحها في إطلاق سراح 400 سجين خطير.

واختفى «العمو»، الشهير بلقب «ملك المتاجرين بالبشر» ومهرب النفط، المطلوب من الأمم المتحدة، عن الأنظار منذ إطلاق الجيش عملياته لتحرير طرابلس .

ورجحت صحيفة «كورييري ديلا سيرا»، أن اختفاء «العمو» مرده الزج به في السجن، في إطار تصفية حسابات بين أجنحة وميليشيات مختلفة موالية لحكومة السراج، على اقتسام 5 ملايين دولار ، لوقف تهريب البشر إلى جنوب إيطاليا.

«أبو سياف» تقتل11 عسكرياً فلبينياً

أعلن الجيش الفلبيني، أمس الجمعة، مقتل 11 عسكرياً وإصابة 14 آخرين، في هجوم دموي نفذته «جماعة أبو سياف»، المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، ووقع الهجوم في جزيرة جنوبي البلاد. وقال قائد الجيش في مقاطعة سولو، سيريليتو سوبيجانا إن القوات المسلحة، كانت بصدد تنفيذ عمليات ضد «أبو سياف» حين وقعت في كمين.

وتعد حصيلة الجمعة هي الأعلى منذ الهجوم الانتحاري الذي فجر خلاله عنصران أحزمة ناسفة في كنيسة جزيرة خولو في 2019، ما أدى إلى مقتل 21 شخصاً.

مقـتل إرهـابي واعتقـال آخـر فـي نينـوى وديـالى

اعتقلت القوات الأمنية العراقية أمس الجمعة، أحد مسؤولي تجنيد عصابات «داعش» في عملية أمنية بمحافظة نينوى، فيما قتل إرهابي وأصيب آخر في كمين للجيش العراقي بمحافظة ديالى في وقت أكد فيه برلماني عراقي أن القوات العراقية قادرة على ضرب القوات التركية داخل البلاد. وقال جهاز الأمن الوطني في نينوى في بيان: «تمكنت قوة من جهاز الأمن الوطني في محافظة نينوى من إلقاء القبض على أحد قيادات عصابات داعش الإرهابية المسؤولة عن تجنيد الأفراد مشارك في إعدام وقتل المواطنين، فضلاً عن تنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية خلال سيطرة العصابات على المحافظة».

وأوضح البيان، أن «ذلك جرى بناء على معلومات استخبارية أفضت إلى مداهمته واعتقاله وفق أوامر قضائية».

وفي ديالى، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إن «قوة من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي تمكنت من قتل إرهابي وإصابة آخر بعد نصب كمين محكم لهما والاشتباك معهما في قرية يوسف هلال جنوبي ناحية كنعان التابعة ل‍قضاء بعقوبة في المحافظة». وأضافت أن «البحث لا يزال مستمراً عن الإرهابي المصاب».

من جهة أخرى، أكد النائب عن كتلة «بدر» عدي الشعلان، عزمه تقديم طلب موقع من نواب البرلمان بغية استضافة وزير الخارجية حول إجراءات الوزارة تجاه استمرار الخروق التركية لسيادة العراق. وأكد أنه «في حال استمرار هذه الخروق فإنه سيكون لنا رد آخر». وأردف: «ليعلم الجميع أن قواتنا الأمنية لديها الاستعداد الكامل لضرب المواقع التركية في داخل العراق، كما أن قواتنا لديها القوة لصد أي تعدٍ أو عدوان من قبلهم».

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، تحييد 18 «إرهابياً» من عناصر حزب العمال الكردستاني بغارة نفذها الطيران الحربي التركي في منطقة جبال قنديل شمالي العراق.

شارك