الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مسيرة جنوب طرابلس/مصر تدرج عناصر "خلية الأمل" على قوائم الإرهاب/حزب أردوغان يمنع بيع الكمامات ويستغلها في الدعاية الانتخابية

الأحد 19/أبريل/2020 - 01:53 ص
طباعة الجيش الليبي يسقط إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 أبريل 2020.

العثور على جثث 44 سجينًا من بوكو حرام في زنزانتهم بتشاد‎

أعلن المدعي العام التشادي مساء السبت، العثور على جثث 44 سجينًا من جماعة بوكو حرام في زنزانتهم بالعاصمة نجامينا، اعتقلوا مؤخرا خلال عملية للجيش.

وقال المدعي العام يوسف توم للتلفزيون الحكومي: "صباح الخميس، أعلمنا السجانون أنهم وجدوا جثث 44 سجينا في زنزانتهم".

وأضاف أن هؤلاء ضمن "58 عنصرًا من بوكو حرام اعتقلوا" خلال العملية الأخيرة للجيش ضد الجماعة المتشددة في منطقة بحيرة تشاد.

وأطلق الجيش التشادي عملية باسم "غضب بوما" في 31 آذار/مارس، انتهت يوم 8 نيسان/أبريل.

وأكد الجيش حينها قتل ألف متشدد مقابل خسارة 52 عنصرًا من قواته.

وأطلق الرئيس إدريس ديبي، العملية ردًا على هجوم دام على قوات بلاده يوم 23 آذار/مارس في شبه جزيرة بوما، أدى إلى مقتل نحو 100 عسكري خلال 24 ساعة، ما يمثل أكبر خسارة في تاريخ الجيش التشادي.
(أ ف ب)

طائرات تركية تقصف مواقع في إقليم كردستان

قصفت مقاتلات حربية تركية، أمس، مناطق في ناحية «برادوست» بمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق.‏ 
وقال مصدر مطلع لموقع الاتحاد الوطني الكردستاني، إن طائرات حربية من نوع‏ «F16» تابعة للجيش التركي قصفت مناطق في ناحية «برادوست» بقضاء «سوران» في أربيل، من دون الإشارة إلى حجم الخسائر التي سببها القصف.
إلى ذلك، رفضت كتلة «الحزب الديمقراطي الكردستاني» النيابية أمس، شمول قوات البيشمركة بدعوات حصر السلاح بيد الدولة. وقال المتحدث باسم الكتلة في بيان «ظهرت جهات وأشخاص يحاولون خلط الأوراق من خلال دعوتهم بشمول قوات البيشمركة بموضوع حصر السلاح بيد الدولة».
(وكالات)

الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مسيرة جنوب طرابلس

أسقط الجيش الليبي، السبت، طائرة تركية مسيرة جنوب العاصمة طرابلس، كانت قد أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، حسبما ذكرت شعبة الإعلام الحربي.


واستهدفت منصات الدفاع الجوي الطائرة بعد إقلاعها وأسقطتها في جنوب العاصمة، وذلك بعد يوم من إسقاط الجيش الوطني أربع طائرات تركية مسيرة، خلال أقل من 24 ساعة، في مناطق بني وليد، وترهونة شرقي طرابلس.

وكانت شعبة الإعلام الحربي قد ذكرت، مساء الجمعة، أن الدفاع الجوي أسقط طائرة تركية مسيرة كانت تحاول الإغارة على مدينة ترهونة. 

وتابعت الشعبة، في بيان عسكري، أنها أسقطت ثلاث طائرات مسيرات تركية أخرى، الأولى حاولت الإغارة على مواقع للوحدات العسكرية في ترهونة صباح الجمعة، أما الأخريان فأسقطهما الجيش قرب بني وليد إحداهما في منطقة نسمة، والثانية في منطقة وادي الدينار.

وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المرتبطة بحكومة فايز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة، أو حتى مرتزقة من سوريا.

والأسبوع الماضي، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا نقلت دفعة جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها إلى العاصمة الليبية طرابلس، في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد.

مصر تدرج عناصر "خلية الأمل" على قوائم الإرهاب

قررت محكمة الجنايات المصرية، السبت، إدراج الناشط السياسي وعضو البرلمان السابق زياد العليمي و12 آخرين من المتهمين فيما يعرف بـ"خلية الأمل" على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، من تاريخ صدور القرار.


وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين فى قضية "خلية الأمل" تهم ارتكاب جرائم بالاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة فى مؤسسات الدولة.

وجاء في قرار الإدراج، أنه كان من المقرر قانونا أن قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين يرتكز على الوفاء بالتزامات مصر تجاه ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن الملزمة، وهذا بالإضافة إلى ما نصت عليه المادة 237 من الدستور المصري بشأن التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله وفق برنامج زمنى محدد باعتباره تهديدا للوطن والمواطنين مع ضمان الحقوق والحريات، وفضلا عن أن الإدراج يتم بناء على معيار تحفظى يصدر به قرار من محكمة الجنايات بما يترتب.

وورد في القرار أن قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد ومن بينهم محمود فتحى بدر، وأحمد محمد عبد الهادى، على السيد أحمد بطيخ، عقدوا لقاءات تنظيمية وضعوا خلالها مخططًا يهدف لتوفير الدعم المادى اللازم لتمويل تحركهم العدائى ضد الدولة المصرية والإضرار بالمصلحة القومية والأمن الاقتصادى.

إلى جانب "تنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الجيش والشرطة بغرض إسقاط نظام الدولة وتكليفهم لعناصر الجماعة وبعض العناصر الإيثارية المرتبطين بهم في الداخل من بينهم المحبوسين على ذمة بعض القضايا من بينهم أعضاء التنظيم المحبوسين محمد عبد الرحمن مرسى، رامى نبيل شعت، محمد أبو هريرة، خالد أحمد أبو شادى، زياد عبد الحميد العليمى، والذين اتفقوا خلالها على تفعيل دور لجان الدعم المالى لعناصر جماعة الإخوان".
(سكاي نيوز)

تركيا تتحدّى بغداد وتواصل غاراتها الجوية شمال العراق

في تحدّ واضح للحكومة العراقية والقوانين الدولية، أعلنت وزارة الدفاع التركية من جديد اليوم عن غارة جوية شمالي العراق، أسفرت عن "تحييد 3 مقاتلين من منظمة بي كا كا".
وقالت الوزارة في بيان السبت، إنه جرى تحييد "الإرهابيين" الثلاثة، في منطقة "أفاشين- باسيان"، شمالي العراق. وأكد البيان استمرار عمليات الجيش التركي بكل حزم، ضدّ "المنظمة الإرهابية الانفصالية".
يأتي ذلك ردّاً على هجمات إرهابية تنفذها المنظمة الانفصالية داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش، وفقاً لما ذكرته اليوم وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
يُشار إلى أن تركيا تشن عمليات ضد حزب العمال الكردستاني في داخل البلاد والعراق حيث أطلقت هناك العام الماضي عملية "المخلب" على عدّة مراحل، وذلك ردّاً، حسبما تقول، على عمليات الحزب التي ينفذها منذ 30 عاما، والتي أسفرت عن مقتل 40 ألف شخص من المدنيين وقوات الأمن.
واحتجّت حكومة بغداد الخميس على قيام الطيران الحربي التركي بقصف مخيّم يُؤوي لاجئين من أكراد تركيا ويقع في مخمور جنوبي مدينة الموصل بشمال العراق أسفر عن مقتل امرأتين من سكّان المخيّم.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف في بيان إنّ "وزارة الخارجية تدين بأشد العبارات الممكنة الاعتداء الذي قام به الجانب التركي والذي أسفر عن خسائر في الأرواح والممتلكات"، كما انتقدت قيادة العمليات المشتركة العراقية السلوك التركي ووصفت قصف مخيّم مخمور بأنّه "انتهاك صارخ للسيادة العراقية".
لكنّ بغداد تلقّت ردّا غير دبلوماسي من أنقرة، إذ قال السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، أمس، إنّه أبلغ المسؤولين العراقيين بأنّ بلاده "ستواصل اتخاذ الخطوات المطلوبة طالما لم يتم إنهاء تهديد حزب العمال الكردستاني عبر استخدام حقها في الدفاع المشروع عن النفس".
الكاتب في "أحوال تركية" بول إيدن، الصحافي المُقيم في شمال العراق، رأى في مقال له أنّ الجيش التركي سيبقى طويلاً في كردستان العراق، ونقل عن نيكولاس هيراس، المعني بشؤون الأمن في منطقة الشرق الأوسط بمركز الأمن الأميركي الجديد، قوله إنّ تركيا "تستعد لتواجد مُوسّع وطويل الأجل في إقليم كردستان العراق، هدفه على الأرجح هو أن يتحول شمالي العراق إلى قاعدة للعمليات ضد حزب العمال الكردستاني لأجل غير مسمى".
ويُضيف "يجري تجهيز كردستان العراق لتصبح في المستقبل موقعاً للصراع بين أنقرة وبغداد".
وما زالت الحكومات التركية المُتعاقبة تُردّد أنّ حزب العمال الكردستاني يقترب من الانهيار التام، وهو ما باتت تدّعيه حكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامي منذ سنوات طويلة، بينما تُطلق بالمقابل المزيد من العمليات العسكرية داخل وخارج تركيا، وتتكبد خسائر فادحة تضطر للإعلان عن بعضها.
وفيما تواصل الماكينة الإعلامية التركية نشر المزيد من الخسائر البشرية لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق، تثور التساؤلات بالمقابل حول حقيقة بيانات وزارة الدفاع التركية بشأن خسائر المُقاتلين الأكراد، والتي تبدو مُبالغاً بها وبدون توثيق من مصادر حيادية موثوقة.
صحيفة العرب اللندنية واسعة الانتشار، رأت في مقال لها اليوم، أنّ تركيا لا تهدف بتدخّلها العسكري في العراق وتنويع أشكاله وتوسيع مداه، إلى فرض المعادلة الأمنية التركية على جارها الجنوبي فقط، ولكنّها تهدف أيضا إلى تطبيع عملية التدخّل في الأراضي العراقية على غرار الأراضي السورية، حيث يُسقط التدخل التركي في إدلب الذريعة الأمنية ويكشف عن مطامع وأهداف سياسية أبعد من مجرّد مطاردة التشكيلات الكردية المسلحة التي تصنّفها تركيا إرهابية.
وما زاد من جرأة أنقرة على انتهاك حرمة الأراضي العراقية وتوسيعها من دائرة تدخلها العسكري فيها وتنويع أشكاله، خلال السنوات الأخيرة، الوهن الشديد الذي أصاب الدولة العراقية المنشغلة بسوء أوضاعها السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية، بفعل فشل الطبقة الحاكمة في البلد منذ سنة 2003 في إدارة شؤون الدولة وتوظيف مواردها ومقدراتها المادية والبشرية.
وبفعل ذلك الفشل العام تمّ فتح العراق على مصراعيه للتدخّلات الخارجية بالعراق، وخصوصا التدخّل الإيراني والأميركي اللذين “تقتدي” بهما تركيا وتحاول مجاراتهما، تقول صحيفة العرب.
ودعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي إلى مقرها وأبلغته احتجاج الحكومة العراقية على القصف، لكن السفير يلدز تمسّك في ردّه على الاحتجاج بـ”شرعية” تدخّل بلاده عسكريا في العراق لمطاردة حزب العمال الكردستاني.
ولم يعتذر السفير لدى السلطات العراقية لكنّه على العكس من ذلك أكّد مواصلة بلاده “اتخاذ الخطوات المطلوبة بكل حزم عبر استخدام حقها في الدفاع المشروع عن النفس، طالما لم يتم إنهاء تهديد حزب العمال الكردستاني الموجه ضدها”، ما يعني أنّه ألقى بالمسؤولية على العراق نفسه.
ويقول مراقبون إنّ تركيا لا تريد من تدخّلها العسكري في الأراضي العراقية تمرير رسائل أمنية فقط تتعلّق بحزمها ضدّ حزب العمّال الكردستاني، بل تريد أيضا إرسال رسائل سياسية لإيران بأنها معنية بمنافستها في حضورها بالداخل العراقي.
وكثيرا ما تضفي أنقرة على العمليات العسكرية داخل الأراضي العراقية مسحة من الاستعراض والتحدّي حتى أنّ تركيا أنشأت بقرار أحادي قاعدة في منطقة بعشيقة قرب مدينة الموصل شمالي العراق وأصرّت على عدم إخلائها رغم مطالبات الطرف العراقي بذلك مرّات عديدة.
(أحوال تركية)

حزب أردوغان يمنع بيع الكمامات ويستغلها في الدعاية الانتخابية

أقام حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، برئاسة رجب طيب أردوغان، مجموعة من الأكشاك بالشوارع لتوزيع الكمامات الطبية على المواطنين الأتراك، في الوقت نفسه الذي تشكوا فيه الصيدليات التركية من عدم وصول كميات من الأقنعة لتوزيعها على المواطنين.

وكانت الحكومة التركية أعلنت في وقت سابق عن توفير طلبات سيقدمها المواطنون عبر الإنترنت للحصول على الأقنعة بشكل مجاني، لكنها لم تصل لعدد كبير ممن تقدموا بطلبات للحصول عليها.

ومع منع الحكومة التركية للصيدليات بمنع بيع الأقنعة وعدم السماح للمواطنين باستخدام وسائل النقل العام إلا في حالة ارتداء أقنعة. واستغلت حكومة العدالة والتنمية أزمة الماسكات في إقامة أكشاك بالشوارع لتوزيع الكمامات على المواطنين.

من جهته، قال نائب رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية أوزلام زينجين في تصريح سابق له أن نواب البرلمان التركي استهلكوا 6 آلاف كمامة طبي خلال يوم واحد.

وسأل مواطن تركي أحد العاملين بتلك الاكشاك «من أين حصلتم على تلك الكمامات؟» فأجابه العامل من منظمة حزب العدالة والتنمية. ليعلق المواطن قائلًا «هل تقومون بهذا العمل أيضًا بهدف الدعاية؟».
(تركيا الآن)

شارك