الإخوان ومصراتة بوابة أردوغان للتدخّل في ليبيا/«زينبيات الحوثي» يحوّلن مصليات النساء إلى منابر لتلقين أفكار الجماعة/العراق: قتلى في هجوم لـ"داعش" جنوب تكريت

الأحد 03/مايو/2020 - 12:41 ص
طباعة الإخوان ومصراتة بوابة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 3 مايو 2020.

ارتفاع حصيلة الهجوم الإرهابي في ديالى إلى 5 قتلى

أفاد مصدر أمني عراقي، السبت، بأن حصيلة الهجوم الذي وقع شمال شرقي ديالى ارتفعت إلى 5 قتلى و6 جرحى.
وقال المصدر، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه وقع "هجوم لعناصر من داعش على نقطة أمنية شمال شرقي ديالى أعقبه إطلاق نار من قناص، أسفر عن مقتل مدني وأربعة عناصر أمن وإصابة 6 آخرين بجروح".
ووقع الهجوم في قرية "زاغنية" في ناحية "العبارة".
وأضاف المصدر أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب والجثث إلى الطب العدلي".
وكان مصدر أمني قال، في وقت سابق السبت، إن شرطياً قتل بنيران قناص تابع لتنظيم داعش الإرهابي في قرية زاغنية شمال شرقي ديالى. 
وأعلن العراق القضاء على التنظيم الإرهابي. لكن خلايا نائمة ما زالت تنفذ من حين لآخر هجمات ضد المدنيين وقوات الأمن والجيش.

العراق: قتلى في هجوم لـ"داعش" جنوب تكريت

أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية اليوم السبت بمقتل 12 عنصرا من الحشد في هجوم على نقطة لهم جنوبي تكريت.
وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين إن "مجموعة من عناصر تنظيم  داعش هاجموا عند الساعة الواحدة من فجر اليوم مجموعة من الحشد ا جنوبي تكريت واطلقوا نيران اسلحتهم الرشاشة نحو كرفان كانوا يعدون فيه طعام السحور فقتلوهم جميعا وعددهم 12عنصرا ثم أحرقوا الكرفان عليهم".
وأضاف أن" المسلحين فروا بعد تنفيذ العملية إلى جهة مجهولة فيما توجهت قوات من الجيش والشرطة الى محل الحادث وطوقت المنطقة بحثاً عن الفاعلين".
وهذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال الـ24 ساعة الماضية بعد مقتل نقيب في الشرطة الاتحادية بالقرب من قضاء بلد جنوبي تكريت. 
(الاتحاد)

اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات قرب طرابلس

دارت، أمس السبت، اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش الوطني الليبي وميليشيات الوفاق بمحور الشريدات في منطقة القره بوللي، فيما قالت مصادر عسكرية وشهود عيان ليبيون، إن طائرة تركية مسيّرة من طراز بيرقدار سقطت فوق أحد المنازل شرقي طرابلس.
وأفادت مصادر ل«العربية»، فجر أمس، برصد بارجات حربية تركية قبالة سواحل القره بوللي، يعتقد أنها تمهد لقصف بحري نحو قوات الجيش الليبي في ترهونة.
يأتي هذا بعد يومين على رفض حكومة الوفاق المدعومة من تركيا هدنة كان الجيش الليبي أعلن قبوله بها خلال شهر رمضان تلبية لدعوات دول وصفها ب«الشقيقة».
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، صد هجوم جديد للميليشيات الإرهابية، استهدف مناطق جنوب العاصمة طرابلس، واستراجاع عدة نقاط. 
وقال عقيلة الصابر، المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا، التابعة للجيش، إن «القوات تمكنت من صد هجوم جديد للميليشيات استهدف مناطق في محوري عين زارة، ومحور المشروع القريب من وسط العاصمة طرابلس».
وأضاف الصابر أن الجيش الليبي تمكن من تدمير مدرعة من نوع «كيربي»، وسيطر على 5 مدرعات خلال 24 ساعة الماضية، بالإضافة لقتل «أحمد أبوأسعد» أحد قادة الميليشيات، ورئيس المجلس الاجتماعي الميليشياوي التابع لحكومة الوفاق.

إسقاط مسيرة تركية بطرابلس

من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية وشهود عيان ليبيون، إن طائرة تركية مسيرة من طراز بيرقدار سقطت فوق أحد المنازل شرقي طرابلس.
وأكدت المصادر ل«العين الإخبارية» أن الدفاعات الأرضية التابعة للجيش الليبي تصدت للطائرة بعد انطلاقها من قاعدة معيتيقة.
وأوضحت أن الطائرة أسقطت في منطقة عرادة القريبة من مطار معيتيقة .

اعتقال صحفي باسطنبول

إلى ذلك، أصدر نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرة اعتقال بحق أحد الصحفيين، في إطار التحقيقات المتعلقة بقضية مقتل ضابط بجهاز الاستخبارات في اشتباكات بليبيا. 
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة «حرييت» الحكومية، أمس، فقد صدرت مذكرة الاعتقال عن النيابة العامة بمدينة إسطنبول بحق «أَرْك أجارَرْ»، الكاتب والصحفي في صحيفة «برغون» المعارضة.
وتعود القضية إلى مارس الماضي، حيث شنت قوات الأمن التركية حملة اعتقالات طالت عدداً من الصحفيين، نشروا حينها تقريراً عن مقتل عنصر من المخابرات التركية بليبيا.

تونس والمغرب تدعمان الحل السياسي

وبحث وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الريّ، أمس، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة الملف الليبي، وأكدا خلال مكالمة هاتفية أهمية إيجاد حل سياسي توافقي للأزمة في ليبيا.

الأوقاف المصرية تدعو لتحصين المجتمع ضد الإرهاب

دعا وزير الأوقاف المصري إلى هجر ما وصفه ب«الصفحات المشبوهة» على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره واجباً شرعياً ووطنياً. 
وقال الوزير محمد مختار جمعة في بيان أمس السبت، إن وزارة الأوقاف تخوض طريقاً صعباً، بعدما قررت الدخول بقوة إلى عالم الدعوة الإلكترونية، إلى جانب العمل الميداني، مؤمنين غاية الإيمان بنبل المقصد والهدف، ومستعدين للتضحية في سبيله بأعز ما نملك، وهي نفوسنا وأرواحنا، مشيرا إلى أنه إذا كان أهل الباطل يحتشدون لأجل باطلهم، فأحرى بنا أن نبذل النفس والنفيس من أجل الحق الذي نعمل له.
وقال :علينا أن ندرك أن دورنا في هذه الحرب الضروس، هو تحصين المجتمع كله ولا سيما النشء والشباب ضد هذا التزييف الممنهج، وأن نغزو وبقوة وحرفية عالية وتدريب وتأهيل لشبابنا وكوادرنا الوطنية، عالم السوشيال ميديا بكل أبعاده وتقنياته، وأن نضرب مع ذلك بيد من حديد، على كل من يثبت استخدامه لأي وسيلة من وسائل التواصل، لتزييف الوعي أو التطاول على مؤسسات الدولة الوطنية، أو يدعو لهدمها أو يسهم في التحريض عليها، أو يستخدمها للنيل من وطنه أو التحريض عليه.
وثمن مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء، الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة ، من أجل تطهير سيناء من الإرهاب، مشيداً بالعملية النوعية التي قامت بها، للرد على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد، الخميس الماضي، والقضاء على بؤرة إرهابية .
ودعا القوات المسلحة الى أن تكثف العمليات النوعية والاستباقية من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن .
(الخليج)

الإخوان ومصراتة بوابة أردوغان للتدخّل في ليبيا

لم يعد خافياً أن أهداف مشروع الإسلام السياسي للتوسع والتمكين في شمال أفريقيا لا تتحقق إلا من خلال ليبيا بمساحتها الشاسعة (17 عالمياً و4 أفريقياً بمليون و760 ألف كلم مربع)، وأطول ساحل في الضفة الجنوبية للمتوسط (1850 كلم)، وذات الحدود الممتدة مع ست دول، عربية مُسلمة (تونس ومصر والجزائر والسودان) ومسلمة أفريقية (تشاد والنيجر)، والثروات الطائلة (نفط وغاز ومعادن نفيسة وثروة زراعية وسمكية وغيرها)، مع شعب لا يتجاوز 7 ملايين نسمة.

مصالح متعددة

عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي يقول لـ «البيان» إن «أردوغان كان ولا يزال يعتبر ليبيا جزءاً من المشروع الإخواني الذي يسيطر عليه، وبعد أن أطلق الجيش عملية الكرامة في مايو 2014، كان الدعم التركي يصل إلى الجماعات الإرهابية في مختلف مناطق البلاد ومنها المنطقة الشرقية التي كانت ترزح تحت كلاكل الجماعات الإرهابية المتحالفة مع «الإخوان»، والتي أريد لها أن تكون ثغرة في جدار الأمن القومي المصري، كما كانت تركيا عرابة منظومة فجر ليبيا الإرهابية التي انقلبت على نتائج الانتخابات وسيطرت على العاصمة، وهذا الاندفاع التركي لم يأت من فراغ وإنما خدمة لمصالح متعددة».

ويرد المحلل ورئيس تحرير صحيفة «الحدث» الليبية محمود المصراتي تلك المصالح إلى اقتصادية وعقائدية وثقافية وسياسية واستراتيجية، مشيراً لـ «البيان» إلى أن أهداف أردوغان الاقتصادية في ليبيا مرتبطة بالنفط والغاز والمعادن والأسواق التجارية ومشاريع إعادة الإعمار، وصفقات قديمة تسعى أنقرة لإحيائها.

ويتابع المصراتي أن هناك مصالح أخرى، عقائدية مرتبطة بعلاقات أروغان بجماعة الإخوان وقوى الإسلام السياسي، بينما يراها هو طريقاً لمشروعه التوسعي المبني على فكرة إحياء الإمبراطورية العثمانية بمعطيات جديدة لعل أبرزها التيارات الإسلاموية والجماعات الإرهابية، مؤكداً أن تركيا الأردوغانية تتحرك شرقاً وغرباً، بينما تمثل الأطماع السياسية طريقاً يسلكه أردوغان لتشكيل نظام ليبي تابع له.

أما المصالح الاستراتيجية لأردوغان فهي مرتبطة بالقارة الأفريقية وبخاصة الشمال الأفريقي ومنطقة الساحل والصحراء، ورغبته في احتلال حيز كبير في الضفة الجنوبية للمتوسط لمساومة أوروبا والتآمر على مصر والتدخل في شؤون دول الجوار، وكذلك لمنافسة الدول الكبرى كروسيا وفرنسا والصين، بما يضعها في مصاف الدول المتصارعة على ثروات إفريقيا من بوابتها الشمالية.

مفتاح أوروبا

يقول رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طلال الميهوب إن أطماع أردوغان في ليبيا كثيرة ومتعددة، لذلك بادر بالتدخل العسكري دعماً لحكومة الميليشيات ولجماعة «الإخوان» التي يرى فيها أداة لتحقيق الاختراق الكبير، لافتاً إلى أن «إخوان» ليبيا المنبوذين داخل بلادهم يبدون جزءاً من منظومة حزب العدالة والتنمية في تركيا لأسباب عقائدية وتنظيمية ولحسابات اقتصادية وسياسية.
(البيان)

«زينبيات الحوثي» يحوّلن مصليات النساء إلى منابر لتلقين أفكار الجماعة

كثفت كتائب الأمن النسائية الحوثية التي يعرف المنتسبات إليها باسم «الزينبيات» منذ نحو أسبوع من أعمال القمع والانتهاكات ضد مصليات النساء في عدد من مساجد العاصمة اليمنية صنعاء وقمن بتحويلها إلى منابر لاستقطاب النساء وتلقين أفكار الجماعة الموالية لإيران، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».

وذكرت المصادر أن عناصر الأمن النسائي داهمت مصليات النساء في المساجد في سياق سياسة التعبئة الفكرية ذات الصبغة الطائفية التي تحاول الجماعة أن تفرضها على السكان في مناطق سيطرتها بما في ذلك إرغام اليمنيات على اعتناق الأفكار التي يروجها زعيمها عبد الملك الحوثي عن قداسة السلالة التي ينتمي إليها وأحقيتها في الحكم.

وفرضت الجماعة الحوثية منذ بدء شهر رمضان - وفق المصادر - وجود قياديات حوثيات رفقة مسلحات في الكثير من المساجد في صنعاء من أجل إجبار النساء في المصليات على تلقي دروس محاضرات تتعلق بفكر الجماعة المستورد من الحوزات الإيرانية.

وأرغمت الكتائب الأمنية الحوثية النساء في مصليات أحياء صنعاء القديمة وفج عطان ومذبح والسنينة وبيت بوس وسعوان وشعوب ودارس، على حضور دروس ومحاضرات لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي بشكل يومي عقب صلاة العشاء والتراويح، بحسب ما ذكرته المصادر.

وفي حين نشرت الجماعة المئات من «الزينبيات» في معظم المصليات ودور تحفيظ القرآن الكريم، كشفت المصادر عن قيام الجماعة بإغلاق عدد من المصليات النسائية بعد أن فشلت في إجبار الحاضرات على الاستماع للدروس الحوثية.

وتروي أم عثمان لـ«الشرق الأوسط» أنها خضعت لخمس محاضرات حوثية في إحدى المصليات في حي الحصبة شمال صنعاء، وقالت إنها اضطرت للجلوس في المصلى مع بعض النسوة عقب صلاة التراويح بعد اقتحام نحو سبع «زينبيات» للمصلى فور الانتهاء من الصلاة مباشرة وفرضهن عدم المغادرة إلا بعد الاستماع للمحاضرة الحوثية.

وشكت أم عثمان من الانتهاكات الحوثية بحق دور العبادة وقالت «حاولنا مرارا إقناع مسلحات الجماعة بأن لدينا أعمالا منزلية تنتظرنا، فمنا من هي ربة بيت وأخرى أم أو زوجة تنتظرها أسرتها لتلبية احتياجاتها لكن للأسف قوبل طرحنا برفض شديد». ونقلت عن إحدى «الزينبيات» قولها إن مكوث النساء في المصليات للاستماع للدروس الحوثية يعد من الأمور التي أكد عليها زعيم الجماعة في سياق ما يزعم أنه مسعى لـ«تأكيد الهوية الإيمانية» لدى النساء، ويعني بذلك أفكار جماعته حول أحقية السلالة الحوثية بالحكم.

وأفادت لـ«الشرق الأوسط» امرأة أخرى بمنطقة شعوب في صنعاء طلبت ترميز اسمها بـ«ح.ص» بأن نساء حوثيات اقتحمن ثاني أيام رمضان المصلى النسائي عقب صلاة التراويح وأجبرن أكثر من 22 مصلية على البقاء والاستماع لدروس ومحاضرات زعيم الجماعة.

وأكدت أن «الزينبيات» هددن النساء بأنه في حال عدم البقاء في المصلى وحضور المحاضرات سيتم إغلاق المصلى بوجوههن وكذا إغلاق مركز تعليم القرآن الواقع في المكان نفسه.

وقبل نحو أسبوع أقدمت مسلحات حوثيات على الاعتداء على مجموعة من النساء في أحد مساجد صنعاء أثناء محاولتهن إقامة صلاة التراويح بعد الإعلان عن أن يوم الجمعة سيكون أول أيام شهر رمضان.

كما أفاد سكان محليون في صنعاء بأن مسلحين حوثيين اقتحموا مسجد النساء في جامع الأنصار بشارع الرباط وسط العاصمة، أثناء محاولة مجموعة من النساء الدخول لأداء صلاة التراويح، وقاموا بالجلوس داخل المسجد وحولوه إلى جلسة لمضغ أوراق نبتة «القات» (تعاطيها شائع في اليمن على نطاق واسع وتصنف في كثير من بلدان العالم مادة مخدرة).

وأضاف السكان أن مسلحي الميليشيات قاموا لاحقاً باحتجاز النساء في بوابة المسجد ومضايقتهن بمزاعم أنهن يعتنقن أفكارا تخالف أفكار الجماعة ذات المنزع الطائفي.

ويعتقد ناشطون حقوقيون في صنعاء أن الجماعة الحوثية تسعى من خلال هذه الانتهاكات بحق المساجد والمصليات إلى التضييق على النساء والرجال للحيلولة دون أداء صلاة التراويح التي تعتقد الجماعة أنها غير مشروعة وفق فكرها الطائفي.

وفي حين لم ينحصر انقلاب الجماعة على اليمنيين فيما يتعلق بالثروة والسلطة والأمور السياسية وحسب، تسعى الميليشيات الحوثية - بحسب الناشطين - إلى إلغاء معتقدات السكان فكريا ومذهبيا، لاعتقادها بأن ذلك سيشكل حصانة لها من أي ثورة شعبية محتملة ضدها.

وتأتي الممارسات الحوثية الأخيرة بحق المصليات استكمالا لما كانت قد كشفت عنه تقارير حقوقية سابقة محلية ودولية عن سلسلة كبيرة من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة وعصاباتها بحق النساء في اليمن.

وأفادت التقارير بأن الجماعة ارتكبت على مدى خمس سنوات آلاف الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيات، بما في ذلك حملات التجنيد الإجباري للنساء وإخضاعهن بالقوة لدورات طائفية وعسكرية مكثفة، وكذا ارتكاب جرائم بشعة متنوعة كالاختطاف والحرمان من الحقوق والتعذيب والاعتداء والتحرش الجنسي وغيرها.

وخلال سنوات الانقلاب الخمس أحكمت الجماعة الموالية لإيران سيطرتها الكاملة على جميع المساجد في العاصمة صنعاء، وفي مختلف المحافظات الخاضعة لها وقامت بإغلاق العشرات من مراكز تحفيظ القرآن بما فيها الخاصة بالنساء، وتغيير الخطباء وأئمة المساجد بآخرين من أتباعها.
(الشرق الأوسط)

شارك