مقرها سوريا.. "محكمة دولية" لمحاسبة معتقلي "داعش"..تركيا ترسل دفعات جديدة من المرتزقة صوب ليبيا..سياسة محلل ليبي: أردوغان يريد قاعدة "الوطية" لتهديد دول الجوار

الأربعاء 06/مايو/2020 - 12:35 ص
طباعة مقرها سوريا.. محكمة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  6 مايو 2020.

تركيا ترسل دفعات جديدة من المرتزقة صوب ليبيا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء، أن تركيا تواصل عملية نقل "المرتزقة" إلى ليبيا لأجل دعم حكومة فايز السراج والميليشيات الموالية لها.

وأكد المرصد على موقعه الإلكتروني، وصول مئات المرتزقة الجدد إلى ليبيا عن طريق تركيا، فيما يستعد مئات الآخرين إلى الالتحاق عما قريب.

وتشير إحصائيات المرصد السوري، إلى أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 7850 مرتزق، لأجل القتال ضد الجيش الوطني الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب والميليشيات المتطرفة.

وتضم دفعات المرتزقة مجموعة غير سورية، فيما وصل عدد المقاتلين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو ثلاثة آلاف.

وبحسب المصدر، تستمر عملية تسجيل قوائم أسماء جديدة من قبل فصائل ما يعرف بـ"الجيش الوطني" في سوريا بأمر من الاستخبارات التركية.

وتشهد العملية رفضا لبعض الفصائل، وسط ضغوط كبيرة تمارس عليها من إيقاف الدعم عنها، وتهديدها بغية إرسال دفعات جديدة من مقاتليها إلى ليبيا.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين السوريين، خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث وصلت 12 جثة على الأقل إلى مناطق سيطرة الأتراك والفصائل بريف حلب الشمالي، ممن قتلوا مؤخراً في معارك ليبيا.

وتبعا لذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا من جراء العمليات العسكرية في ليبيا 261 مقاتل، والقتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.

ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قضوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

مقرها سوريا.. "محكمة دولية" لمحاسبة معتقلي "داعش"

ذكرت مصادر سورية، الثلاثاء، أن التحالف الدولي ضد "داعش"، يعتزم إنشاء محكمة دولية في سوريا، من أجل محاكمة معتقلي التنظيم الإرهابي.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بـ "الموثوقة"، بأن التحالف الدولي أوعز بإنشاء قاعة محكمة دولية في سوريا، لمحاكمة أفراد تنظيم داعش.

وأشار المرصد إلى أن عملية بناء قاعة المحكمة بدأت بالفعل في الحي الشرقي من مدينة القامشلي في ريف الحسكة، وبدعم من دول غربية ضمن التحالف الدولي ضد داعش.

ومن بين الدول الداعمة لهذه الخطوة، فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من عملية البناء في غضون شهرين إلى 3 أشهر.

جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد دعا من ألمانيا خلال شهر مارس من العام الفائت 2019، دولا أوربية لإنشاء محكمة دولية لمحاكمة معتقلي داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية.

سياسة محلل ليبي: أردوغان يريد قاعدة "الوطية" لتهديد دول الجوار

قال المحلل العسكري الليبي محمد الترهوني إن الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان يحرك مليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج للسيطرة على قاعدة الوطية لتهديد دول الجوار.

وأضاف لـ"العين الإخبارية" أن مليشيات السراج تضع قاعدة الوطية العسكرية، غربي البلاد، على رأس المناطق التي تريد السيطرة عليها، خلال صراعها الحالي مع الجيش الليبي لتنفيذ تعليمات أردوغان.  

وأشار "الترهوني" إلى أن القاعدة المقصودة لها موقع استراتيجي مهم، خاصة أنها تغطي كل المنطقة الغربية، وتستطيع تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية داخل طرابلس، وداخل الدول المحيطة أيضا.

وتعد قاعدة الوطية الجوية، أكبر بنية تحتية عسكرية، وتستطيع استيعاب وإيواء 7 آلاف عسكري، وتم بناؤها على أساس التحصينات المحيطة بها "التضاريس الجغرافية".

وأوضح المحلل العسكري أن مليشيا "فجر ليبيا" حاولت دخول قاعدة الوطية لكنها فشلت، لافتاً إلى أن مليشيات السراج لن تستطيع السيطرة عليها دون غطاء جوي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، تصدت قوات الجيش الليبي، لهجوم فاشل شنته مليشيات تابعة لحكومة الوفاق على قاعدة الوطية الجوية غربي البلاد.

وتم الهجوم بمشاركة المرتزقة السوريين تحت غطاء من الطائرات التركية المسيرة.

وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 25 مسلحا، وأصيب نحو 170 آخرين من المليشيات الإرهابية في هجومها على القاعدة.


وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش اليوم الثلاثاء: إن مليشيات السراج شنت هجوما على قاعدة الوطية تحت غطاء جوي تركي.

وأضافت: "كالعادة، وحدات الجيش الليبي كانت لهم بالمرصاد، حيث تمكنت من التصدي لهذه المحاولة الفاشلة".

وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية غربي طرابلس هي أكبر قاعدة جوية بالبلاد، ويخشى قادة المليشيات من القاعدة التي تنطلق منها طائرات الجيش الليبي لاستهداف الإرهابيين بالمنطقة، وقد حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014 وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.

لبنان.. استدعاء السفير الألماني بعد تصنيف حزب الله "إرهابيا"

استدعى وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، سفير ألمانيا لدى بيروت جورج بيرغلن، الثلاثاء، بعد تصنيف برلين ميليشيات حزب الله "تنظيما إرهابيا" أواخر أبريل الماضي.


وطلب الوزير اللبناني من السفير الألماني إيضاحات بشأن "القرار الذي اتخذه البرلمان الألماني بخصوص حزب الله"، بعد إدراجه في قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في البلاد.

وشدد الوزير حتي على "أن حزب الله مكوّن سياسي أساسي في لبنان، ويمثل شريحة واسعة من الشعب اللبناني، وهو جزء من البرلمان"، حسبما نقلت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في لبنان.

ورد السفير الألماني على الوزير اللبناني بالقول إن "القرار تم اتخاذه منذ فترة، وقد دخل حيز التنفيذ مؤخرا، وقد وضع بعض المسؤولين اللبنانيين في صورة تفاصيله".

وأعلنت الداخلية الألمانية، في 30 أبريل الماضي، حظر ميليشيات حزب الله اللبنانية في جميع أنحاء البلاد، وصنفته "إرهابيا"، في ضربة جديدة للميليشيات التي تمثل أبرز أذرع إيران في العالم.

وداهمت قوات الأمن الألمانية عددا من الأماكن التي يشتبه بوجود أفراد من ميليشيات حزب الله اللبناني فيها، وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية على حسابه في تويتر.

وكانت عملية حظر ميليشيات حزب الله على أجندة الحكومة الألمانية منذ العام الماضي، لا سيما بعد تقارير تحدثت عن زيادة نشاط أفراد الميليشيات في عدد من مدن البلاد.

وبدأ البرلمان الألماني منذ أشهر مناقشة عملية حظر ميليشيات حزب الله، بجناحيها العسكري والسياسي.

وأكد تقرير أصدرته وكالة استخبارية ألمانية عام 2019، أن عدد أعضاء حزب الله وأنصاره في ألمانيا ارتفع من 950 في عام 2017 إلى 1050 في عام 2018.


داعش يستغل كورونا والأزمات لزيادة هجماته الإرهابية

خرج رجل يرتدي سترة ناسفة من سيارة، ومشى بهدوء نحو بوابات مبنى المخابرات في مدينة كركوك شمالي العراق.

وعندما تجاهل صيحاتهم للتوقف، فتح الحراس النار عليه، لكنه فجر نفسه، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن في الأسبوع الأول من شهر رمضان.

وبعد ذلك بأيام، قتل هجوم ثلاثي منسق 10 من مسلحي الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، وهي العملية الأكثر دموية وتعقيدا منذ عدة أشهر.

وهذه الهجمات هي الأحدث ضمن تجدد هجمات تنظيم داعش في شمال العراق، فالأولى كانت مهمة انتحارية شرسة لم تشهدها البلاد منذ أشهر، فيما كان الهجوم الثاني من بين الهجمات الأكثر تعقيدًا منذ هزيمة التنظيم عام 2017.

وفي سوريا، تكثفت هجمات تنظيم داعش على قوات الأمن، وحقول نفط، ومواقع مدنية.

وبحسب خبراء فإن ما يحدث دليل على أن الجماعة الإرهابية تستغل الحكومات المنشغلة بمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، والانزلاق الاقتصادي الذي تلاه.

ويضاعف الفيروس مخاوف طويلة الأمد بين خبراء أمنيين والأمم المتحدة بأن التنظيم سيعاود الظهور بعد إسقاط "دولتهم المزعومة"، التي كانت تضم في السابق ثلث العراق وسوريا.

وفي العراق، يستغل المسلحون أيضًا الثغرات الأمنية في وقت النزاع الإقليمي المستمر، وخفض عدد القوات الأمريكية.

وقال قوباد طالباني، نائب رئيس الوزراء في إقليم كردستان العراق، "هذا تهديد حقيقي. إنهم يحشدوننا ويقتلوننا في الشمال، وسيبدأون في ضرب بغداد قريبا".

ووأضاف أن التنظيم يستفيد من "الفجوة" بين القوات الكردية، والقوات المسلحة الفيدرالية بسبب الاقتتال السياسي.

من جانبه، قال مرفان قامشلو، المتحدث العسكري باسم قوات سوريا الديمقراطية الكردية إن الشرطة في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد أصبحت هدفًا أكثر وضوحًا لتنظيم داعش أثناء قيامها بدوريات في الشوارع لتنفيذ إجراءات مكافحة الفيروس.

وتقول تقارير استخباراتية إن عدد مقاتلي داعش في العراق يتراوح بين 2500 و3000 مسلح، وفقا لما ذكرت وكالة "اسوشييتد برس".

شارك