"الإتاوات".. جريمة جديدة للحوثيين بذريعة مواجهة كورونا

الأربعاء 13/مايو/2020 - 07:44 ص
طباعة الإتاوات.. جريمة أميرة الشريف
 
بدأت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران اتباع أساليب أكثر إجراما مع المعاناة التي يعيضها الشعب اليمني، حيث اعتادت في الفترة الأخيرة استقطاع مبالغ مالية أو ما يسمي بـ"الإتاوات" المضافة على البضائع والسلع التجارية المستوردة، تحت ذريعة مواجهة وباء كورونا المستجد covid-19.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر محلية في سوق نقل البضائع، قولها، إن ميليشيا الحوثي فرضت ما قيمته 7% من قيمة ما تعتبرها الميليشيا جمارك مستقطعة على البضائع التجارية أثناء دخولها مناطق سيطرة الجماعة.
وحسب مصادر قانونية، فإن هذه المبالغ غير قانونية وتعد إجراءات تشطيرية (انفصالية)، خلافا لكونها تزيد من أسعار السلع الغذائية والبضائع التجارية وتضاعف الأعباء على المواطنين في مناطق سيطرة الانقلاب الحوثي.
وقال سائقو شاحنات نقل، إن مليشيا الحوثي فرضت عليهم في منطقة عفار بمحافظة البيضاء، مبلغ مليون ريال تحت مسمى جمارك، و70 ألف ريال عن هذا المبلغ لمواجهة فيروس كورونا دونما تحرير مستندات خطية.
وفي وقت سابق، فتحت مليشيا الحوثي 3 حسابات بنكية لجمع التبرعات تحت مسمى مواجهة الوباء.
واعتادت الميليشيا الإرهابية علي فرض الاتاوات بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وشملت الإتاوات الجديدة قطاعات الاتصالات والأدوية والسجائر والمشروبات الغازية والمياه المعدنية والإنتاج الزراعي والأسمدة والمقاولات ومواد البناء، بما يثقل كاهل المواطن اليمني.
ولجأت ميليشيات الحوثي لفرض هذه الإتاوات التي تدر عليهم مئات المليارات نتيجة للعقوبات الاقتصادية على طهران وتوقف الدعم المالي الإيراني الذي كان يقدم على شكل شحنات نفطية، بهدف استمرار سيطرتهم وتمويل المجهود الحربي وعمليات تهريب الأسلحة وأنشطة المليشيا الإيرانية في المنطقة.
وتستغل ميليشيا الحوثي الإرهابية جائحة كورونا في فرض جبايات وإتاوات على التجار، بالإضافة إلى إجبارهم على شراء معقمات بتكاليف مرتفعة من قبل عناصر تابعة للميليشيات الحوثية على الرغم من وجود المعقمات في محلاتهم.

شارك