مقتل 6 في أعمال عنف بمحافظة ديالى..الإمارات تدين بشدة الهجومين الإرهابيين في أفغانستان..تصاعد هزائم الحوثيين في البيضاء والحديدة

الخميس 14/مايو/2020 - 08:00 ص
طباعة مقتل 6 في أعمال عنف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 14 مايو 2020.

غضب شعبي ليبي من قصف تركيا للأهداف المدنية

يعمد النظام التركي إلى ضرب الأهداف المدنية، بواسطة الطائرات المسيرة، ما تسبب في حالة من الغضب الشعبي العارم. وردت مصادر عسكرية لـ «البيان»، استهداف مسيّرات أردوغان للأهداف المدنية، إلى فشله في تحقيقه أهدافه بتسجيل أي تقدم في محاور القتال، وخاصة في جنوب طرابلس وجنوب شرق مصراتة، أو السيطرة على قاعدة الوطية الجوية، المتاخمة للحدود مع تونس.

وقام أهالي قريتي اشميخ وتنيناي بمحافظة بني وليد، جنوب شرق طرابلس، بوقفة احتجاجية أول أمس الثلاثاء، بعد أن أغارت طائرة تركية على منزل المواطن جمعة قرماط، يوم الاثنين، فيما هدد سكان منطقة الشويرف (410 كلم جنوب طرابلس)، بسحب أبناء المنطقة العاملين داخل منظومة النهر الصناعي، ما سيترتب عنه قطع إمدادات المياه عن العاصمة طرابلس، حتى توقف العدوان التركي على بيوتهم وممتلكاتهم.

وندد أهالي المنطقة، في بيان لهم، بالقصف التركي الداعم لقوات الوفاق، الذي طال الآمنين، في ظل عدم وجود أي عسكريين أو مسرح عمليات عسكرية داخل المنطقة، مستنكرين تراخي الموقف الدولي، وبعثة الأمم المتحدة، والتي تخلت عن مسؤولياتها في قرار حماية المدنيين، تحت رقم 1973، الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

واعتبرت الفعاليات الاجتماعية، في عدد من مناطق البلاد، أن جرائم أردوغان تجاوزت كل الحدود، ويمكن اعتبارها جرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن هناك حالة من العدوانية المقيتة والتوحش في ضرب الأهداف المدنية، وهو ما أدى إلى حالة من الغضب بين جميع مكونات الشعب الليبي، باستثناء المرتبطين بالمشروع التركي الاستعماري في البلاد.

وشهدت الأيام الماضية قصفاً تركياً لشحنات الوقود والدواء والمؤونة في عدد من المناطق النائية بغربي ووسط البلاد، حيث لم تسلم حتى شاحنات مزارعين وتجار، مخصصة لنقل الأغنام والبطيخ والخضار والدجاج والبيض والعسل، وغيرها من المواد الاستهلاكية.

وقال آمر التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، إن الطيران التركي المسيّر، يقصف أهدافاً مدنية، لبث الرعب في صفوف السكان المحليين، مؤكداً أن العالم يغمض عينيه على تلك الجرائم التي يرتكبها أردوغان يومياً، وهو ما يكشف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمة الليبية.

في غضون ذلك، نددت منظمة الصحة العالمية، بتعرض شحناتها وإمداداتها إلى مدينتي ترهونة وبني وليد، للقصف، ما أدى إلى إعاقة إيصال بعض المعدات الأساسية لمواجهة وتشخيص فيروس «كورونا»، وقالت إنها أرسلت الإمدادات الطبية الأساسية، بما في ذلك مجموعات الطوارئ والإسعاف، والمضادات، والأدوات الجراحية للأمراض غير السارية إلى ترهونة.

وشهدت الأيام الماضية قصفاً تركياً لشحنات الوقود والدواء والمؤونة في عدد من المناطق النائية بغربي ووسط البلاد، حيث لم تسلم حتى شاحنات مزارعين وتجار، مخصصة لنقل الأغنام والبطيخ والخضار والدجاج والبيض والعسل، وغيرها من المواد الاستهلاكية.

تصاعد هزائم الحوثيين في البيضاء والحديدة

ذكرت مصادر عسكرية في محور البيضاء لـ«البيان»: إن أكثر من 30 من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم.

كما جُرح آخرون عند تنفيذ هجوم كبير على مواقع قوات الجيش في أطراف مديرية السوادية، بهدف قطع الطريق الذي يربط جبهة قانية وحوران مع مديرية ردمان ومنطقة (آل عواض) تحديداً، حيث تحتشد القبائل هناك استعداداً لمواجهة ميليشيا الحوثي.

وحسب المصادر فإن مواجهات عنيفة، شهدتها الجبهة، واستمرت لأكثر من ثماني ساعات انتهت بالتصدي للهجوم، ومقتل العشرات وجرح آخرين، والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر بينها قاذفات (ار بي جي)، في حين ساندت مقاتلات التحالف العربي القوات المشتركة، واستهدفت مجاميع كبيرة للميليشيا، فدمرت عدداً من سيارات الدفع الرباعي، التي كانت محملة بالمقاتلين، كما دمرت عربة مدرعة.

ولقي العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم في هجوم فاشل، استهدف مواقع قوات الجيش اليمني في أطراف مديرية السوادية بمحافظة البيضاء وسط، وفي هجوم استهدف مدينة حيس في محافظة الحديدة غرب البلاد في تصعيد مستمر، رداً على إعلان التحالف العربي والحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد، لإتاحة فرصة السلام.

وفي الحديدة دفعت الميليشيا الحوثية بالعشرات من عناصرها إلى الهلاك على أيادي القوات المشتركة المتمركزة على طول امتداد خطوط التماس في محافظة الحديدة غرب اليمن.

وذكرت القوات المشتركة أن الميليشيا نفذت محاولة تسلل واسعة صوب مدينة حيس مركز المديرية من جهة قريتي الحلة والحمينية- جنوب غرب المدينة - وسرعان ما انكسرت بمصرع وجرح معظم المشاركين فيها، وإجبار البقية على الفرار. وقالت إن المحاولة الانتحارية البائسة للميليشيا صوب مدينة حيس جاءت عقب ساعتين من سحق محاولة مماثلة لبقايا جيوبها صوب منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

ووفق مصادر القوات المشتركة فإن تعزيزات وتحركات عناصر الميليشيا كانت مرصودة منذ وصولها من جهة مدينة زبيد، وتمركزها في مناطق نائية شرق الجبلية، الأمر الذي جعلها صيداً سهلاً بمجرد محاولتها الاقتراب من خط التماس.

وفي سياق متصل قالت مصادر سياسية لـ«البيان» إنه وعلى الرغم من التزام قوات الجيش والتحالف بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، على أمل تحقيق تقدم في مساعي مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث في إقناع قادة ميليشيا الحوثي بالقبول بمقترحاته بوقف شامل لإطلاق النار.

والذهاب لمحادثات حل سياسي شامل وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس «كورونا» إلا أن الميليشيا استمرت في حشد مقاتليها إلى معظم الجبهات، ولا تزال تماطل في الرد على المقترحات، التي تسلمتها مطلع الأسبوع الحالي وقبل بها الجانب الحكومي.

تصاعد هزائم الحوثيين في البيضاء والحديدة


ذكرت مصادر عسكرية في محور البيضاء لـ«البيان»: إن أكثر من 30 من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم.

كما جُرح آخرون عند تنفيذ هجوم كبير على مواقع قوات الجيش في أطراف مديرية السوادية، بهدف قطع الطريق الذي يربط جبهة قانية وحوران مع مديرية ردمان ومنطقة (آل عواض) تحديداً، حيث تحتشد القبائل هناك استعداداً لمواجهة ميليشيا الحوثي.

وحسب المصادر فإن مواجهات عنيفة، شهدتها الجبهة، واستمرت لأكثر من ثماني ساعات انتهت بالتصدي للهجوم، ومقتل العشرات وجرح آخرين، والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر بينها قاذفات (ار بي جي)، في حين ساندت مقاتلات التحالف العربي القوات المشتركة، واستهدفت مجاميع كبيرة للميليشيا، فدمرت عدداً من سيارات الدفع الرباعي، التي كانت محملة بالمقاتلين، كما دمرت عربة مدرعة.

ولقي العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم في هجوم فاشل، استهدف مواقع قوات الجيش اليمني في أطراف مديرية السوادية بمحافظة البيضاء وسط، وفي هجوم استهدف مدينة حيس في محافظة الحديدة غرب البلاد في تصعيد مستمر، رداً على إعلان التحالف العربي والحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد، لإتاحة فرصة السلام.

وفي الحديدة دفعت الميليشيا الحوثية بالعشرات من عناصرها إلى الهلاك على أيادي القوات المشتركة المتمركزة على طول امتداد خطوط التماس في محافظة الحديدة غرب اليمن.

وذكرت القوات المشتركة أن الميليشيا نفذت محاولة تسلل واسعة صوب مدينة حيس مركز المديرية من جهة قريتي الحلة والحمينية- جنوب غرب المدينة - وسرعان ما انكسرت بمصرع وجرح معظم المشاركين فيها، وإجبار البقية على الفرار. وقالت إن المحاولة الانتحارية البائسة للميليشيا صوب مدينة حيس جاءت عقب ساعتين من سحق محاولة مماثلة لبقايا جيوبها صوب منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

ووفق مصادر القوات المشتركة فإن تعزيزات وتحركات عناصر الميليشيا كانت مرصودة منذ وصولها من جهة مدينة زبيد، وتمركزها في مناطق نائية شرق الجبلية، الأمر الذي جعلها صيداً سهلاً بمجرد محاولتها الاقتراب من خط التماس.

وفي سياق متصل قالت مصادر سياسية لـ«البيان» إنه وعلى الرغم من التزام قوات الجيش والتحالف بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، على أمل تحقيق تقدم في مساعي مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث في إقناع قادة ميليشيا الحوثي بالقبول بمقترحاته بوقف شامل لإطلاق النار.

الإمارات تدين بشدة الهجومين الإرهابيين في أفغانستان

أدانت دولة الإمارات بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مستشفى في كابول، وجنازة شرق البلاد، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي - في بيان لها - أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

مقتل 6 في أعمال عنف بمحافظة ديالى

أعلنت خلية الإعلام الأمني بقيادة العمليات المشتركة العراقية مقتل ستة عراقيين، في أعمال عنف شهدتها مناطق متفرقة بقضاء خانقين، في محافظة ديالى.

وقالت الخلية إن اثنين من عناصر الميليشيات قتلا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عجلة كانت تقلهم في قرية مخياس بقضاء خانقين، فيما قتل أحد عناصر البيشمركة الكردية وزوجته، وأصيب طفل، عندما أطلقت مجموعة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي النار على حافلة مدنية في منطقة «علياوه» في قضاء خانقين.

كما قامت مجموعة من «داعش» باختطاف اثنين من الفلاحين من مزرعتهما في قرية مخايس، وأحرقت محصولهما من القمح، وثلاثة جرارات زراعية، مشيرة إلى أنه تم العثور على جثث المختطفين في مكان قريب.


جامعة الدول العربية تؤكد دعم العراق في مواجهة التحديات

أجرى أحمد ابو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اتصالاً هاتفياً، أمس، برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لتهنئته على تكليفه برئاسة مجلس الوزراء، وحصول الحكومة الجديدة على ثقة مجلس النواب العراقي.

وصرح مصدر مسؤول بالجامعة العربية أن الأمين العام أكد لرئيس الوزراء العراقي دعم الجامعة العربية للعراق في مواجهة التحديات التي يمر بها، وحرصها على مواصلة التعاون مع الحكومة العراقية في سبيل تحقيق الاستقرار والرفاهية للعراق وشعبه.

وأضاف المصدر أن الأمين العام أكد ضرورة الدور المحوري الذي يمكن للعراق القيام به في محيطه العربي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية مواصلة جهود مكافحة الإرهاب.

شارك