سياسي ليبي : انسحاب الجيش من الوطية «تكتيكي».. قرقاش: لا يمكن إحراز أي تقدم على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار..مع قرب العيد الحوثي يسطو على رواتب الموظفين

الأربعاء 20/مايو/2020 - 05:21 ص
طباعة سياسي ليبي : انسحاب إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 20 مايو 2020.

مع قرب العيد الحوثي يسطو على رواتب الموظفين

يواصل الحوثيون استهانتهم بقوت اليمنيين بالسطو على رواتبهم مع قرب عيد الفطر المبارك، فيما اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الانقلابية بنهب 35 مليار ريال يمني من البنك المركزي في الحديدة، والمخصصة لصرف مرتبات موظفي الدولة، واعتبرت ذلك مخالفة صارخة للتفاهمات.

وقالت الحكومة، إن هذا التصرف يعد مخالفة صارخة لتفاهمات الإجراءات المؤقتة لاستيراد المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة التي تم الاتفاق عليها مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن.

وحملت الميليشيا الحوثية مسؤولية إفشال تلك التفاهمات وما سيترتب عليها من تبعات.. داعية الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها باعتبارها الطرف المراقب والضامن على تنفيذ الإجراءات المؤقتة، وإلزام الحوثيين بتسليم البيانات الخاصة بالوضع الحالي للحساب الخاص.

وأكدت، أن استمرار ميليشيا الحوثي بالتملص من تطبيق الاتفاقات والتعهدات، ما هو إلا دليل واضح على عدم رغبتها بالسلام واستمرارها في نهب ليس فقط المساعدات الدولية، بل أيضاً رواتب الموظفين، لصالح تغذية حربها العبثية في اليمن، كما دعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف جاد وحازم تجاه ممارسات وانتهاكات هذه الميليشيات. أمنياً، لقي قائد كبير في كتائب الحسين، أحد الأجنحة العسكرية لميليشيا الحوثي، والعشرات معه مصرعهم في جيهة صرواح، محافظة مأرب.

ووفق مصادر عسكرية فإن القائد البارز في كتائب الحسين علي الشامي «أبو صدام» قتل ومعه نحو 30 من أفراده في المواجهات وغارات مقاتلات التحالف في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، حيث دارت مواجهات عنيفة مع الميليشيا التي أعادت محاولة اختراق مواقع الجيش.

وفي الحديدة، كسرت القوات المشتركة هجوماً للميليشيا الحوثية استهدف من جديد مديرية حيس جنوب المحافظة، فيما ردت الميليشيا بقصف القرى السكنية غرب المديرية. وذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيا نفذت هجوماً على مواقع القوات المشتركة انطلاقاً من مناطق سيطرتها غرب حيس، لكن القوات المشتركة تصدت للهجوم وأجبرت الحوثيين على الانسحاب والتراجع بعد سقوط خسائر بشرية ومادية. ووفقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا ردت على ذلك وقصفت التجمعات السكنية في منطقة بني مغاري غرب حيس.

قرقاش: لا يمكن إحراز أي تقدم على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار

جدد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية  الموقف الواضح لدولة الإمارات من الأزمة الليبية والمتصل بموقف المجتمع الدولي - فلا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار.

وقال معاليه عبر تويتر: نجدد الموقف الواضح لدولة الإمارات من الأزمة الليبية والمتصل بموقف المجتمع الدولي - فلا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار والعودة إلى مسار العملية السياسية، ولا بد أن يتوقف التصعيد الإقليمي لتحقيق ذلك.

وأضاف :الأزمة الليبية مستمرة منذ قرابة 10 سنوات. ولن تتاح لليبيين فرصة العيش في بلد آمن ومزدهر طالما أن الأطراف المتقاتلة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية صغيرة وهي تجري وراء سراب النصر المؤقت، فلا بديل للعملية السياسية لإحلال الاستقرار الدائم.

سياسي ليبي : انسحاب الجيش من الوطية «تكتيكي»

قال مدير مركز الأمة الليبي، الدكتور محمد الأسمر، في تصريح لـ«البيان»: إن انسحاب القوات المسلحة الليبية، هو انسحاب تكتيكي حفاظاً على القوات، خلال الثلاثة أيام الماضية، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة الليبية تعتمد سياسة إعادة التمحور وتمركزات جديدة، وهناك انسحابات إلى المناطق الدفاعية لأنها تريد الخروج من المناطق المأهولة بالسكان، وخطط جديدة تتناسب مع حجم توريد السلاح الذي حصلت عليه الوفاق من الجانب التركي».

وقال، «إن سيطرة الوفاق على القاعدة الاستراتيجية من شأنها -طبقاً للأسمر- أن تكون منفذاً لباقي التنظيمات المتطرفة (داعش والقاعدة) المدعومين من تركيا، علاوة على ما تشكله من خطر أمني شديد على تونس والجزائر، مشدداً على أن ذلك يشكل تهديداً كبيراً على شمال أفريقيا، والمغرب العربي».

وأضاف: «إن قاعدة الوطية، التي سيطرت عليها «حكومة الوفاق» مؤخراً، تمثل أهمية استراتيجية كبرى، وقد كثفت قوات الوفاق من محاولات السيطرة على القاعدة المذكورة بدعم تركي عبر الجو، وإسناد من المقاتلين المرتزقة، منذ شهر أبريل الماضي، تزامن ذلك مع تصاعد التهديدات التركية، ودفع تركيا بالمقاتلين المرتزقة إلى الساحة الليبية».

وشدد الأسمر على أن المواجهة الآن في ليبيا بين الجيش الليبي وتركيا مباشرة، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يعد مخفياً على أحد منذ توقيع اتفاقية السراج وحفتر في نوفمبر 2019 وما تمخض عنها من تطورات، شملت توريد تركيا الأسلحة والجنود الأتراك بغرف العمليات في ليبيا، وحتى الدفع بالمرتزقة من المقاتلين السوريين إلى الأراضي الليبية، وقد بلغ عددهم على أقصى تقدير قرابة الثمانية آلاف مرتزق، وقد تحدث عن ذلك مؤخراً وبشكل مباشر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، عندما قال إن نقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا «أمر مزعج».

قصف حوثي يستهدف طعام الجياع بمطاحن البحر الأحمر

جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، قصف مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن، والتي تحوي آلاف الأطنان من القمح التابع لبرنامج الأغذية العالمي.

وقالت مصادر ميدانية، إن الميليشيا الحوثية أطلقت قذيفة دبابة على مطاحن وصوامع البحر الأحمر التي يخزن فيها القمح، مما أدى إلى تضرر أجزاء من المباني وخسائر مادية بالمطاحن.

وعبرت الحكومة اليمنية عن إدانتها الشديدة لاستهداف ميليشيات الحوثي مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة.

وقالت إن الميليشيا الحوثية استهدفت بقذيفة دبابة نصبتها بين منازل السكان في المدينة مطاحن البحر الأحمر ضمن خروقاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار بعد أشهر من عرقلتها لأعمال معالجة وتفريغ المطاحن من آلاف الأطنان التابعة لبرنامج الأغذية العالمي وتوزيعها للمحتاجين.

وأضاف «إن كميات القمح المخزنة في المطاحن تغطي احتياجات ثلاثة أشهر لمحافظات صنعاء، الحديدة، وإب، وتم معاينتها ومعالجتها من قبل برنامج الأغذية العالمي، ومنحت الحكومة التصاريح اللازمة لتفريغ وتوزيع الكميات على ملايين المواطنين، إلا أن الميليشيات الحوثية لم تسمح لهم بالمرور وعاودت استهداف المطاحن أكثر من مرة».

وتضم مطاحن البحر الأحمر، مخازن لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتحتوي على كميات كبيرة من الحبوب تكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر، وتقع قرب خطوط التماس.

إلى ذلك، قتل قائد كبير في كتائب الحسين أحد الأجنحة العسكرية لميليشيا الحوثي، والعشرات معه في جبهة صرواح، محافظة مأرب.

ووفق مصادر عسكرية فإن القائد البارز في كتائب الحسين علي الشامي قتل ومعه نحو ثلاثين من أفراده في المواجهات وغارات القوات المشتركة في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، حيث دارت مواجهات عنيفة مع الميليشيا التي أعادت محاولة اختراق مواقع الجيش.

وفي الحديدة كسرت القوات المشتركة هجوماً للميليشيا الحوثية استهدف من جديد مديرية حيس جنوب المحافظة، فيما ردت الميليشيا بقصف القرى السكنية غرب المديرية.

وذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيا نفذت هجوماً على مواقع القوات المشتركة انطلاقاً من مناطق سيطرتها غرب حيس، لكن القوات المشتركة تصدت للهجوم، وأجبرت الحوثيين على الانسحاب والتراجع بعد سقوط خسائر بشرية ومادية.

ووفقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا ردت على ذلك وقصفت التجمعات السكنية في منطقة بني مغاري غرب حيس.

وفي محور الضالع لقي 5 من عناصر الميليشيا الحوثية يرتدون أحزمة ناسفة مصرعهم عند محاولتهم التسلل إلى جنوب بلدة صبيرة، حيث رصدت تحركهم أسفل الوادي واستهدافهم، ما تسبب في انفجار العبوات والأحزمة الناسفة التي كانوا يحملونها.


شارك