هادي: الحوثيون يرفضون السلام ويعتبرون الحرب مشروعا استثماريا ..الجيش الليبي يسقط طائرة تركية حاولت قصف ترهونة..كتل نيابة تونسية تتبرأ من تدخل الغنوشي في السياسية الخارجية

الجمعة 22/مايو/2020 - 01:12 ص
طباعة هادي: الحوثيون يرفضون إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 مايو 2020.

الجيش الليبي يسقط طائرة تركية حاولت قصف ترهونة

أسقطت دفاعات الجيش الليبي طائرة تركية مسيرة فوق مدينة ترهونة، جنوب العاصمة طرابلس، قبل محاولتها للقصف.

وقال مصدر عسكري، الخميس، إن الطائرة التركية حاولت الإغارة على أهداف داخل مدينة ترهونة، 88 كم جنوب طرابلس، فتعاملت معها دفاعات الجيش، وأسقطتها قبل أن تنجح في القصف. 

وتتعرض المدينة لهجوم متكرر من ميليشيات السراج، إضافة إلى محاولة قطع الإمدادات الواردة للجيش الوطني الليبي.

يذكر أن الميليشيات الإرهابية قصفت مدينة ترهونة بنحو 60 صاروخا من نوع "غراد"، سقط معظمها على منازل المدنيين، إضافة إلى سقوط إحداها في مدرسة صلاح الدين، دون وقوع أضرار بشرية.

هادي: الحوثيون يرفضون السلام ويعتبرون الحرب مشروعا استثماريا 

قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية ترفض السلام، وتعتبر "الحرب مشروعا استثماريا يعود عليها بالعوائد والأرصدة والمنافع الخاصة".

جاء ذلك في خطاب وجهه، مساء الخميس، بمناسبة العيد الوطني الـ 30 لقيام الجمهورية اليمنية، في الثاني والعشرين من مايو ١٩٩٠م.

وأكد هادي، أن حكومته تعاملت بإيجابية مع كل دعوات السلام وكافة المبادرات الإنسانية التي تطلق من كل الجهات، وقال "جاءت جائحة كورونا، وتداعى العالم كله للبحث عن فرص السلام وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة بمبادرة لوقف إطلاق النار والتي أعلنا مباشرة موافقتنا عليها، ثم تقدم المبعوث الخاص بمبادرة لإعلان وقف إطلاق النار وفتح الطرقات والمطارات وتعاملنا معها بكل مسؤولية وبكل جدية، وأعلن تحالف دعم الشرعية مبادرته من جانب واحد لوقف إطلاق النار، وأعلنا أننا معها ولم نترك فرصة للسلام ولا للتخفيف عن شعبنا إلا وكنا معها وسباقين إليها.

وأضاف الرئيس اليمني "كما هي عادة العقول الصغيرة التي لا تأبه بحياة الشعب ومعاناته كيف لا و ولائهم وقرارهم مرتهن لأسيادهم في طهران و الضاحية الجنوبية، فهموا كل مبادراتنا أنها حالة من الضعف بدلا من كونها حالة من التعبير الصادق عن مسؤوليتنا الأخلاقية والدستورية تجاه شعبنا ومعاناته".

وجدد هادي، التأكيد على أن اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي، ما يزال حتى اللحظة خيارا متاحا وممكنا ومخرجا حقيقيا.. داعيا المجلس الانتقالي إلى التراجع عن الإجراءات التي أعلنها، في اشارة الى ما اسماه المجلس" الإدارة الذاتية للجنوب".

وتطرق الرئيس اليمني، إلى الأوضاع الكارثية التي يسببها انتشار وباء كورونا، مطالبا المواطنين التعامل بكل جدية ومسئولية أمام مخاطر الوباء.

كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات المختصة والدول المانحة لمساعدة الشعب اليمني والعمل على تجاوز هذه المخاطر ومساعدة الحكومة في إنقاذ الناس ومواجهة المخاطر، موجها الشكر والثناء والتقدير للمملكة العربية السعودية الذين "يخوضون معنا مواجهة كل هذه التحديات بصبر وعزيمة يستحق الإشادة والشكر والعرفان ونطلب المزيد من الدعم والاهتمام".


روسيا وتركيا.. تدعوان لوقف إطلاق النار في ليبيا

أكد وزيرا خارجية روسيا وتركيا، اليوم الخميس، الحاجة إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا.


جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي، بحث فيه وزيرا خارجية البلدين تطورات الأزمة في ليبيا، على وقع المعارك المستمرة هناك.

ودعا وزيرا خارجية روسيا، سيرغي لافروف، وتركيا، مولود جاويش أوغلو، إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، واستئناف الحوار برعاية الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزيرين طالبا أيضا باستئناف العملية السياسية، التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا.

 وأشار البيان إلى ضرورة استئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة بمشاركة إلزامية من الأطراف الليبية لحل الأزمة.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، كان قد بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي بينهما الاثنين الماضي، الوضع في ليبيا.

التحالف: 59 خرقا للهدنة من قبل الحوثيين خلال 24 ساعة

قال تحالف تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الخميس، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت 59 خرقا لوقف النار خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأكد تحالف دعم الشرعية التزامه بوقف إطلاق النار المعلن وبدعم جهود المبعوث الأممي في اليمن.

من جهته قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية ترفض السلام، وتعتبر "الحرب مشروعا استثماريا يعود عليها بالعوائد والأرصدة والمنافع الخاصة".

جاء ذلك في خطاب وجهه، مساء الخميس، بمناسبة العيد الوطني الـ 30 لقيام الجمهورية اليمنية، في الثاني والعشرين من مايو ١٩٩٠م.

وأكد هادي، أن حكومته تعاملت بإيجابية مع كل دعوات السلام وكافة المبادرات الإنسانية التي تطلق من كل الجهات، وقال "جاءت جائحة كورونا، وتداعى العالم كله للبحث عن فرص السلام وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة بمبادرة لوقف إطلاق النار والتي أعلنا مباشرة موافقتنا عليها، ثم تقدم المبعوث الخاص بمبادرة لإعلان وقف إطلاق النار وفتح الطرقات والمطارات وتعاملنا معها بكل مسؤولية وبكل جدية، وأعلن تحالف دعم الشرعية مبادرته من جانب واحد لوقف إطلاق النار، وأعلنا أننا معها ولم نترك فرصة للسلام ولا للتخفيف عن شعبنا إلا وكنا معها وسباقين إليها".

كتل نيابة تونسية تتبرأ من تدخل الغنوشي في السياسية الخارجية

نددت أربع كتل نيابة في البرلمان التونسي، يوم الخميس، باستمرار تدخل رئيس مجلس النواب، راشد الغنوشي، في السياسية الخارجية للبلاد وإقحامها في نزاعات داخلية لبعض الدول.


وأصدرت الكتل الأربع؛ وهي "قلب تونس" و"الإصلاح" و"تحيا تونس" و"المستقبل"، بلاغا يدين خطوة الغنوشي بعدما قام بتهنئة رئيس حكومة طرابلس في ليبيا، فايز السراج، على ما وصف بـ"الانتصار" في معركة عسكرية.

وأعربت الكتل التونسية عن رفضها لإقحام تونس في صراعات المحاور الإقليمية، مضيفة أن هذا الاتجاه يتناقض مع المواقف الرسمية للدولة التونسية.

ودعت الكتل الى عرض المسألة على أنظار أول جلسة عامة مقبلة للتداول ، فيما حثت رئاسة المجلس على إحترام الأعراف الدبلوماسية وتجنّب التداخل في صلاحيات بقية السلط وعدم الزج بالبرلمان في سيسة المحاور.

وشددت الكتل على أن المواقف الصادرة عن الغنوشي لا تعبّر عن موقف البرلمان ولا تلزمه في شيء، مشيرة إلى أن رئيس المجلس لا يملك أي صلاحية قانونية بالدستور أو النظام الداخلي تتيح له التعبير عن موقف باسم المجلس ما لم يقع التداول فيه.

رفض حزبي واسع

ويوم الأربعاء، استنكرت سبعة أحزاب سياسية تونسية، في بيان مشترك، الاتصال الهاتفي الذي أجراه، الثلاثاء، راشد الغنوشي رئيس البرلمان بفائز السراج رئيس حكومة طرابلس الليبية.

واعتبرت أحزاب (التيار الشعبي، والعمال، وحركة تونس إلى الأمام، والحزب الاشتراكي، والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي، والقطب، وحركة البعث) الاتصال "تجاوزا لمؤسسات الدولة، وتوريطا لها في النزاع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان وحلفائها".

وطالبت الأحزاب، في بيان مشترك، نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية، الرئيس قيس سعيد بالرد على ما ورد من مواقف راشد الغنوشي، "وهي مواقف تصب في خانة الاتهامات الموجهة لتونس بتقديم الدعم اللوجستي لتركيا في عدوانها على ليبيا".

ودعت الأحزاب القوى والمنظمات الوطنية لـ" اتخاذ موقف حازم" تجاه الغنوشي وجماعته، الذين "يحاولون الزج بتونس في النزاع الليبي، وتوريطها مع الاحتلال التركي، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على تونس والمنطقة".

وجاء في البيان المشترك أن المكتب الإعلامي للبرلمان لم يورد أي بلاغ بخصوص فحوى الاتصال بين الغنوشي وفايز السراج.

شارك