عودة يزيدية خطفها داعش في ٢٠١٤

الإثنين 25/مايو/2020 - 12:49 ص
طباعة عودة يزيدية  خطفها روبير الفارس
 
سوف تظل الماسي التي تسبب فيها تنظيم داعش للطائفة الأيزيدية ملفا مفتوح لا يغلق ومؤخرا  أعادت هذه الماسي الطفلة ليلي مراد التي  خطفها تنظيم داعش الارهابي أثناء احتلاله محافظه (نينوي)  عام 2014 والتي عادت هذه الايام  الي أسرتها  بعد أسر دام 6 سنين حيث عانت الطفلة 6 سنين  من الاغتصاب والاستعباد والمعاناة فقط لأنها من أتباع العرق الديني الايزيدي والذين تعامل معهم تنظيم  (داعش)  كمجرد سبايا وغنيمه حرب وهي  أفعال إجرامية محرمه في كل الشرائع والقوانين والأديان 
وأعلن الاب ويدعي مراد وهو عراقي من قضاء السنجار غرب الموصل أنه علم  منذ شهرين أن ابنته ليلي   لازالت حية  وتم تحريرها من فلول التنظيم بسبب جائحه كورونا تم عزلها في الحجر الصحي وخرجت من الحجر لتلتقي بوالدها لأول مرة منذ أن كان  عمرها 11 عاما  
وسوف يظل  اختطاف الفتيات الايزيديات  وصمة عار في جبين التنظيم الإرهابي وحتي الآن هناك أكثر  من 1000 مختطفه في مخيم الهول علي الحدود العراقية السورية حيث يطالب الأيزيدين سرعة  التدخل من المنظمات الحقوقية الدولية والجهات المختصة للبحث والتحقيق في باقي قضايا المختطفات و يذكر أن 
مُمارسات تنظيم داعش مع الإيزيديين وصفت بأنها إبادة جماعية من قبل داعش في العراق والشام تعرض لها الأيزيديون في العراق، جرت هذه الإبادة بعد بدأ الحرب بين تنظيم داعش وإقليم كردستان في شمال العراق، حيث إنسحبت قوات البيشمركة انسحاب مفاجئ من بلدة سنجار فقامت قوات داعش بالسيطرة على البلدة في يوم 4 أغسطس 2014 وقتلوا عددا كبير من الإيزيديين يصل لحوالي 5,000 شخص وقاموا بسبي العديد من النساء الإيزيديات، بينما هرب البقية إلى جبل سنجار وحوصروا هناك لعدة أيام ومات العديد منهم هناك بسبب الجوع والعطش والمرض، إلى أن تمكنت قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي بدعم جوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من تأمين هروب الإيزيديين من جبل سنجار إلى مناطق أكثر أمان وخدمة

شارك