"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 29/مايو/2020 - 12:14 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم   29 مايو 2020.
الاتحاد: صد هجمات لميليشيات الحوثي في الحديدة والجوف
صعدت ميليشيات الحوثي الانقلابية من هجماتها وعملياتها العسكرية في محافظتي الحديدة والجوف وذلك استمراراً لخروقاتها المستمرة للهدنة الأممية ومبادرة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية مطلع أبريل الماضي.
 وأفشلت القوات المشتركة في الحديدة محاولة تسلل للميليشيات الحوثية باتجاه منطقتي الجبلية والفازة في مديرية التحيتا وسط اندلاع مواجهات عنيفة، خلفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وقال مصدر عسكري في الساحل الغربي لـ«الاتحاد» إن الميليشيات الحوثية ردت على إفشال الهجوم بقصف عشوائي على الأحياء السكنية في التحيتا، ما أسفر عن إصابة مدنيين بجراح مختلفة.
 وتزامنت الهجمات على التحيتا مع عملية استهداف مواقع تابعة للقوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي في الكيلو 16 وشرق مدينة الصالح جنوب مدينة الحديدة. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تعزيزات للميليشيات الحوثية استقدمتها إلى مديرية الحزم مركز محافظة الجوف ومنطقة قانية في محافظة البيضاء.
 وبحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ«الاتحاد» فإن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات وآليات عسكرية كبيرة إلى مديرية الحزم تمهيداً لشن عمليات واسعة.
وأوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف تدخلت واستهدفت تلك التعزيزات والمواقع التي تمركزت فيها ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات ومقتل وإصابة عدد من العناصر الانقلابية. كما تمكنت قوات الجيش اليمني من صد هجوم لميليشيات الحوثي على جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، عقب محاولة تسلل مجاميع انقلابية باتجاه مواقع في مفرق الجوف جنوب مديرية نهم.

الاتحاد: الحكومة اليمنية تحذر من تنامي تجنيد الحوثيين للاجئين الأفارقة
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من تصاعد وتيرة تجنيد الميليشيا الحوثية للاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين واستغلالهم في أعمال قتالية للإضرار بأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
  وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني أن اعترافات اللاجئين الصوماليين الذين جندتهم الميليشيا الحوثية في صفوفها قبل وقوعهم في الأسر، تكشف طريقة تجنيد الميليشيا للاجئين الأفارقة عبر الترغيب بالأموال والتهديد والتعذيب واستغلالهم واستخدامهم للقيام بأعمال لوجستية وتجسسيه وإجبارهم على القتال إلى جانبها وتهريب الممنوعات.
  وأكد الإرياني أن ‏استغلال الميليشيا الحوثية لللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي في الأعمال العسكرية ضد الجيش الوطني جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية.
  ونشرت القوات المشتركة في الساحل الغربي تسجيلات مرئية لأحد اللاجئين يحمل جنسية صومالية تم ضبطه خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال في محافظة الحديدة خلال الفترة الماضية. وكشف التسجيل لجوء ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى استخدام كافة الأساليب والطرق من أجل حشد مزيد من المقاتلين إلى صفوفها والزج بهم في المعارك.
  واستغلت الميليشيات تدفق اللاجئين من القرن الأفريقي إلى الساحل الغربي من أجل التغرير بهم واستقطابهم للانخراط إلى صفوفها عقب إخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية مكثفة.
  وكشف لاجئ صومالي يدعى فيصل عثمان حسن عن تجنيد قسري يفرضه الحوثيون على اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، لتوظيفهم في مهام حربية واستخباراتية لصالح الميليشيا.

البيان: ضربات موجعة للحوثيين في الجوف والحديدة
استهدفت ميليشيات الحوثي، مديرية التحيتا جنوب الحديدة، ضمن خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية، وردت القوات المشتركة على مصادر النيران الحوثية، بضربات موجعة، وحققت إصابات مباشرة في صفوف الميليشيا، كما صدت هجوماً لميليشيا الحوثي، استهدفت مواقعها في منطقة المفرق، التي تتحكم بالطرقات الرئيسة الرابطة بين محافظة الجوف ومحافظة صنعاء ومحافظة مأرب، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح، وفي المعدات والآليات القتالية.
وقال مصدر عسكري ميداني في القوات المشتركة، إن الميليشيا استهدفت الأحياء السكنية في مدينة التحيتا، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة، عيار 14.5، وبسلاح الدوشكا. لكن سريعاً ما فرت من المواجهة، بعد أن وجهت القوات المشتركة ضربات موجعة للحوثيين.
وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أن القوات المشتركة، وبإسناد من مقاتلات التحالف، صدت هجوماً لميليشيا الحوثي، استهدفت مواقعها في منطقة المفرق، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح وفي المعدات والآليات القتالية.
وفي أطراف مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، قالت المصادر إن الجبهة شهدت مواجهات دامية بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي، ساهمت خلالها مقاتلات التحالف، بسلسلة غارات، استهدفت تجمعات ونقاطاً عسكرية للميليشيا، فدمرت عدداً كبيراً من الآليات القتالية، بينها عربات مدرعة وسيارات دفع رباعي، تستخدم لنقل المقاتلين، وأن المواجهات والغارات، أسفرت عن مقتل 20 من ميليشيا الحوثي.
وفي جبهة نهم بمحافظة صنعاء، لقي أكثر من 11 عنصراً من الميليشيا بنيران القوات المشتركة، عقب إفشال هجوم الميليشيا على أحد المواقع العسكرية.
ووفقاً لما ذكرته المصادر العسكرية، فإن القوات المشتركة ردت على الهجوم، واستهدفت مواقع ميليشيا الحوثي، وخاضت معها مواجهات عنيفة، قتل وأسر خلالها أكثر من 22 من عناصر الميليشيا، فيما استهدفت مدفعية القوات المشتركة المتمركزة في نجد العتق، تجمعات للميليشيا، فدمرتها.

الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يحولون «كورونا» إلى ورقة ابتزاز للتهرب من جهود السلام
فيما يموت العشرات من اليمنيين يوميا بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد وسط عجز المستشفيات عن تقديم الرعاية للآلاف من المصابين، يواصل الحوثيون المراوغة وإخفاء الحقائق المتعلقة بأعداد الضحايا من إصابات ووفيات، في حين تتهم مصادر يمنية الجماعة بمحاولة ابتزاز المجتمع الدولي بهذه الكارثة الإنسانية، والمراوغة في تحديد موقف من الخطة الأممية لوقف القتال والتفرغ لمواجهة هذه الجائحة.

وعلى وقع هذا التملص الحوثي أشارت تقديرات يمنية إلى تسجيل نحو 400 وفاة في صنعاء لوحدها مع استمرار تكتم الجماعة على عدد الإصابات في وقت وصلت فيه نسبة أعداد الوفيات إلى 40 في المائة من المصابين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي مقابل 30 في المائة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وهي نسبة كبيرة جدا مقارنة مع نظيراتها في العالم، وإن كانت الأرقام دوما مكان تشكيك في اليمن.

وتعتقد مصادر مطلعة على الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مع ممثلي الجماعة للقبول بخطته لوقف القتال وتشكيل فريق موحد لمواجهة جائحة «كورونا» أن المبعوث متفائل بإمكانية الحصول على موافقة الميليشيا على الخطة خلال اليومين القادمين، لكن ذلك ليس مؤكدا، إذ إن الميليشيا متمسكة بإدخال تعديلات إضافية على الخطة المعدلة والتي أعلنت الحكومة الشرعية القبول بها منذ ثلاثة أسابيع.

ووفق ما ذكرته المصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن المبعوث على تواصل شبه يومي مع ممثلي الحوثيين وقياداتهم لإقناعهم بالقبول بالخطة المقترحة والتي تنص على وقف شامل للحرب وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية ورواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي وقبل ذلك ضمانات بالذهاب إلى محادثات الحل السياسي.

هذه الجهود التي يقودها المبعوث الدولي وعواصم غربية قوبلت باستخفاف من قيادات حوثية، كما هو حال محمد علي الحوثي رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا والحاكم الفعلي لمجلس حكم الانقلاب والذي سخر أخيرا من الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة للميليشيات بالسماح لفريق خبراء دوليين بالوصول إلى خزان النفط العائم في ميناء رأس عيسى والذي يهدد تآكله بتسرب كميات ضخمة من النفط تزيد على مليون و200 ألف برميل من شأنها أن تدمر البيئة في البحر الأحمر وتوقف عمل موانئ الحديدة التي يدخل عبرها كم هائل من السلع لليمن.

الحوثي قال في تغريدة على «تويتر» إن «الدعوة الأميركية تبرز الحرص على (الجمبري) وليس على الإنسان في اليمن»، فيما عدّ عبد الملك العجري وهو عضو الفريق الحوثي المفاوض وأحد كبار منظري الجماعة دعوة التحالف الداعم للشرعية لوقف القتال من أجل مواجهة «كورونا» محاولة للي ذراع الميليشيات.

وفي وقت سابق وصف وزير الخارجية اليمني الأسبق عبد الملك المخلافي والمستشار الحالي للرئيس عبد ربه منصور هادي ما يحدث في صنعاء بأنه «جريمة» لجهة تكتم الجماعة الحوثية على انتشار الوباء ورفض مقترحات غريفيث.

وقال في تغريدة على «تويتر»: «ما يحدث في صنعاء جريمة، والتغطية على انتشار الوباء جريمة، ورفض الحوثي لمقترحات المبعوث لوقف إطلاق النار والتعاون من أجل مكافحة الوباء والإفراج عن المعتقلين وصرف المرتبات وفتح المطار جريمة».

وأضاف المخلافي «إصرار الحوثي على الحرب والموت جريمة، الشعب اليمني يتعرض لإبادة جماعية متعمدة من قبل الحوثي».

ومع استغاثة السكان في مدينتي صنعاء وإب المجتمع الدولي للتدخل وإنقاذهم من هول الفاجعة نتيجة الوفيات اليومية، حيث يشيع العشرات كل يوم، قدرت مصادر طبية وجود الآلاف من المصابين في مناطق سيطرة الميليشيا، وقالت إن المئات قد توفوا منذ أبريل (نيسان) الماضي.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن أكبر مستشفيين في المدينة وهما «الثورة» الحكومي و«العلوم والتكنولوجيا» الخاص تحولا إلى بؤر لتفشي الفيروس، حيث أصيب سبعة من الأطباء الاستشاريين فيهما بفيروس «كورونا» ويخضعون حاليا للعلاج، فيما توفي مسؤول القسم الصيدلي في «الثورة»، بعد وفاة حاتم أبو حاتم مدير مختبرات أحد المستشفيات الخاصة متأثرا بإصابته بفيروس «كورونا».

ووفقا لهذه المصادر فإن عدد الوفيات تجاوز 400 وفاة في صنعاء لوحدها، وأن هذه الأرقام سلمت لمندوب المخابرات الحوثية في المستشفيات وأن الجماعة قررت عدم الإفصاح عنها.

وأكدت المصادر أن الجنائز لا تتوقف في شوارع وأحياء المدينة خاصة بعد أن سمح للعائلات بدفن أقاربهم بعد أن كانت الميليشيا تتولى هذه المهمة ويقتصر حضور الأقارب على شخص واحد فقط.

وفي إب (حوالي 170 كلم جنوب صنعاء) قال مصدر طبي إن عدد الإصابات المكتشفة في المدينة تجاوز الستين حالة وإن نحو 17 من هذه الحالات توفيت، فيما بات الناس يرفضون الذهاب إلى المستشفى الوحيد الذي خصصته الميليشيا لعلاج المصابين بفيروس «كورونا» بعد سريان إشاعة ما عرف بـ«حقنة الموت الرحيم» التي تستخدم للتخلص من المصابين. وأضاف بالأمس فقط شيعت المدينة 5 ضحايا.

‏وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قال إن المعلومات الواردة من العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيا الحوثية حول عدد الوفيات والإصابات بفيروس «كورونا» خلال الأيام الماضية، «تحمل مؤشرا كارثيا عن مستوى تفشي الفيروس وانعدام الرعاية الطبية، في ظل استمرار الميليشيا الحوثية في سياسة الإنكار وتعريض حياة الملايين للخطر».

بدوره قال مارك شاكال نائب مدير برنامج منظمة أطباء بلا حدود في اليمن إن الأرقام الرسمية تظهر أن عدد الإصابات بفيروس «كورونا» 233 حالة فقط، لكن ذلك من المحتمل أن يكون «قمة جبل الجليد» فقط.

وأضاف «لقد شهدنا معدل وفيات بنسبة 30 في المائة في المركز الوحيد لعلاج (كورونا) في عدن والذي تديره منظمة أطباء بلا حدود، إنه أمر مثير للقلق، وهؤلاء الناس يصلون متأخرين بأعراض حادة بالفعل، لذلك نحن خائفون من إصابة بعض الأشخاص وربما يموتون دون أن يتم اكتشافهم».

وتابع شاكال: «لقد رأينا أيضا تزايد عدد القبور في المدينة، لذلك لا نريد استخلاص أي نتيجة سريعة من ذلك، لكن الأرقام توضح ما يمكن أن يحدث داخل المجتمعات»، مبينا أن نقص الكوادر الطبية يفرض ضغطا كبيرا على الفريق المحلي لمنظمة أطباء بلا حدود.

وقال: «من الصعب للغاية على أطبائنا رؤية الناس يموتون ويفعلون كل ما في وسعهم على مدار 24 ساعة في اليوم». و«مع ارتفاع معدل الوفيات هذا، فإنهم يواجهون بعض القرارات السريرية الصعبة للغاية، وهي بيئة مرهقة للغاية».

العربية نت:  الإرياني: تقسيم اليمن بالنسبة لإيران مشروع قديم جديد
أوضح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن "مخطط تقسيم اليمن بالنسبة لإيران مشروع قديم جديد بدا مع دعم نواة الحراك الجنوبي، وما عرف بحركة الشباب المؤمن في صعدة".
وقال الإرياني على تويتر الخميس: "ظهر المخطط بوضوح مع انقلاب الميليشيا الحوثية وإدارتها السياسية والاقتصادية والعسكرية للحرب منذ اكثر من 5 سنوات سعت خلالها لتكريس الانفصال كأمر واقع في حياة اليمنيين".

كما أضاف: "يدرك نظام طهران استحالة فرض سيطرة ميليشياته الحوثية على كامل الخريطة اليمنية، فيلجأ للدفع بميليشياته للتصعيد العسكري شمالاً ودعم وتأجيج الفوضى جنوباً، بهدف تقويض وجود الدولة والحكومة الشرعية وجهودها لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والانطلاق لتحرير العاصمة المختطفة صنعاء".

إلى ذلك أوضح أن "المخطط الإيراني لتقسيم اليمن يطمح لتثبيت ذراعها الحوثية شمالاً وزرع نظام صديق لا يرفض فكرة التعايش مع الحوثيين جنوباً، وهو مخطط سيسقط أمام وعي أبناء شعبنا ودعم أشقائه وأصدقائه وفي مقدمتهم المملكة العرببة السعودية، إدراكاً لحقيقة أن يمن آمن مستقر مزدهر وموحد هو ضمانة لأمن واستقرار المنطقة والعالم".

شارك