تشديد الخِناق على «حزب الله» من البوابة الأوروبية.. خطة الجيش الليبي تصفع أطماع أردوغان في ليبيا..الولايات المتحدة: الحوثيون يمنعون المساعدات الإنسانية عن اليمنيين

الخميس 04/يونيو/2020 - 12:05 ص
طباعة تشديد الخِناق على إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 4  يونيو 2020.

الولايات المتحدة: الحوثيون يمنعون المساعدات الإنسانية عن اليمنيين

اتهم مجلس الأمن القومي الأمريكي ميليشيا الحوثي بالاستمرار في مهاجمة المملكة العربية السعودية بطائرات مسيرة إيرانية الصنع، كما اتهم المجلس ميليشيا الحوثي بمنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى أبناء الشعب اليمني.

وأعلنت الأمم المتحدة، أن مؤتمر مانحي اليمن الذي عقد في السعودية، أمس، نجح في جمع 1.35 مليار دولار مساعدات إنسانية، ضمن خطة الاستجابة 2020.

وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، في البيان الختامي للمؤتمر، إن «إجمالي التعهدات من مجتمع المانحين بلغ 1.35 مليار دولار، وهو رقم أقل من نصف المبالغ المطلوبة من الأمم المتحدة لتشغيل برامجها خلال العام الجاري».

الجيش الليبي يحبط هجوماً للميليشيات لليوم الثامن على التوالي

أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء اليوم، إحباط هجوم للمرتزقة المدعومين من تركيا جنوبي العاصمة طرابلس.

وقال عقيلة الصابر عضو شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي، إن وحدات القوات المسلحة نجحت لليوم الثامن على التوالي في صد هجوم الميليشيات والمرتزقة في محاور طرابلس.

وأوضح الصابر أن الهجوم الميليشياوي الفاشل كان على محاور عين زارة، طريق المطار - مطار طرابلس العالمي- و«وادي الربيع» جنوبي العاصمة، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصرهم.

وأضاف عضو شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي، أنه تم حرق وتدمير 7 سيارات مسلحة للمليشيات في محيط محور المطار، كما تمت مصادرة «دبابتين» و«6» آليات مسلحة كانت بحوزة الميليشيات أثناء الهجوم.

وأشار إلى أن أكبر عدد من قتلى الميليشيات في محوري وادي الربيع وعين زارة كان من المرتزقة السوريين، مؤكداً فشل الهجوم الميليشياوي وعدم تحقيقهم أي تقدم في هذين المحورين. وأعلن الصابر نجاح القوات المسلحة في سحب «11» جثة لعناصر المرتزقة السوريين في محيط محور المطار وجثتين أخريين بمحور وادي الربيع.


العثور على أوكار لداعش في حمرين العراقية

عثرت قوة مشتركة من عمليات صلاح الدين العراقية اليوم الأربعاء، على أوكار لتنظيم داعش الإرهابي وكدس عتاد وصاروخ موجه ضد الدروع وعبوات ناسفة في سلسلة جبال حمرين.

وذكر بيان لقيادة عمليات صلاح الدين، في بيان، أن قطعات قيادة عمليات صلاح الدين تمكنت من العثور على 4 أوكار لعصابات داعش الإرهابية وكدس عتاد يضم 40 عبوة ناسفة ضمن عمليات التفتيش بسلسلة جبال حمرين. وأضاف البيان، أن القوة ذاتها تمكنت من العثور على وكر لعصابات داعش الإرهابي، يضم صاروخاً موجهاً ضد الدروع، مؤكداً مواصلتها عمليات التفتيش بعملية سلسلة جبال حمرين.

وكانت قوة اعتقلت أول من أمس قيادييْن في عصابات داعش الإرهابية في محافظة نينوى أحدهما مسؤول المفخخات السابق للتنظيم المتشدد في المحافظة.


خطة الجيش الليبي تصفع أطماع أردوغان في ليبيا

كان على الجيش الوطني الليبي أن يواجه التدخل التركي السافر بتغيير خطة المعركة في غربي البلاد، وذلك من خلال انسحابات تكتيكية كان الهدف منها التخلي عن مواقع الجمود الميداني إلى مجال التحركات الخاطفة والمؤثرة في سير الحرب القائمة هناك.

واستطاع الجيش أول من أمس، بسط نفوذه من جديد على مدينة الأصابعة الاستراتيجية بالجبل الغربي بعد 10 أيام من انسحابه منها، وكان من أبرز الاستنتاجات المستخلصة من تلك العودة، أن أبناء المدينة والقبائل المجاورة هم من نجحوا في طرد جماعات المرتزقة والإرهابيين بدعم من سلاح الجو الذي وجه ضربات دقيقة لمواقع ميليشيات الوفاق.

وجاء تحرير الأصابعة من جديد ليعطي للجيش أسبقية مهمة في محاور القتال في الجبل الغربي وبينها وبين محاور القتال في جنوب العاصمة، إضافة إلى عزل ميليشيات غريان التي يستعد الجيش للإعلان عن تحريرها خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة تتأهب لدخول غريان، مرجحاً أن تختار فلول ميليشيات السراج ومرتزقة أردوغان الفرار إلى وجهات أخرى، كما حدث بالنسبة لها بعد طردها من الأصابعة.

استنزاف

كما تمكنت قوات الجيش الوطني الليبي من استنزاف المرتزقة والإرهابيين في جنوب غربي طرابلس وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال المعارك التي تواصلت لمدة ثمانية أيام بمحور طريق المطار الكازيرما، وهو ما حال دون تحقيق طموح غرفة العمليات التركية في الوصول إلى مطار طرابلس الدولي والسيطرة عليه.


تشديد الخِناق على «حزب الله» من البوابة الأوروبية

في تطوّر لافت، تتواصل عمليات الضغط الدولي على «حزب الله»، وتجلّى ‏ذلك في تبنّي البرلمان النمساوي مشروع قانون يدعو الحكومة ‏النمساويّة إلى كبْح نشاط «حزب الله» في النمسا، كما يدعو إلى إطلاق مبادرات مماثلة على ‏صعيد الاتحاد الأوروبي.

ويأتي الموقف النمساوي بعد مبادرة ألمانيا، أواخر شهر أبريل الفائت، إلى حظْر كافّة أنشطة ‏‏«حزب الله» على أراضيها، وصنّفته منظّمة إرهابيّة.

وفي السياق، سارعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الترحيب بالخطوة النمساوية، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس: «نرحّب باعتراف البرلمان النمساوي ‏بالتهديد الذي يمثّله حزب الله في أوروبا، وندعو لاتخاذ خطوات إضافيّة ضدّ هذا الوكيل ‏الإرهابي لإيران».

وفي السياق أيضاً، بدا واضحاً من المقاربات السياسية أن الخشية لا تكمن فقط في العقوبات المعلَنة، بل بما قد يحمله هذا المسلسل الذي يبدو أنه سيستمرّ، وفق إجماع مصادر متعدّدة، أشارت إلى الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، التي بات تمدّد نفوذها في الشرق الأوسط، على مدى سنوات، مزعجاً للبيت الأبيض.

وبالتالي، فإن الرئيس الأمريكي، بالتناغم مع مشاريع قوانين يصوّت عليها الكونغرس، يُركّز في المدى المتوسط على محاربة هذا التمدّد والحدّ منه.

مع الإشارة إلى أن أولى تجلّيات هذه الاستراتيجية ظهرت عبر تضييق الخناق على «حزب الله»، المصنّف إرهابياً، والموصوف أمريكياً بـ«أداة إيران» في المنطقة.

وبحسب ما يتردّد، تسعى الإدارة الأمريكية حالياً إلى إقناع الدول، وفي مقدّمها دول الاتحاد الأوروبي، إلى إعلان «حزب الله» منظمة إرهابية، وعدم الفصل بين جناحه العسكري وجناحه السياسي.

وفيما يجمع المراقبون على كون العالم كلّه يبدي استعداداً كبيراً لمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه، فإنّ القاسم المشترك لدى كلّ رعاة لبنان الدوليّين، العرب والغربيّين، هو تشديدهم على ضرورة وقوف لبنان على الحياد في الصراع المحتدم في المنطقة، والتقيّد بما جاء في بيان حكومته الوزاري لناحية النأي بالنفس، فاختلال التوازن على الساحة اللبنانية لصالح محور إقليمي هو إيران، على حساب آخر، هو الخطر الأكبر على استقراره وعلى مصيره، ليس فقط على المساعدات المخصّصة له.

وفي انتظار تبيان معالم المرحلة المقبلة، برز قلق استثنائي حيال تداعيات ما سيحصل، بسبب التعاطي مع إيران و«حزب الله» على أساس «كيان واحد»، بما يجعل ‏الوضع أشدّ دقّة بالنسبة إلى لبنان، والذي دخل في مرحلة ترقّب لما سيكون عليه الوضع من انعكاسات وتداعيات عليه، وذلك في خضمّ الأجندة الأمريكية المعلنة، الهادفة من جهة إلى بناء الأسس مع الدول الحليفة لواشنطن حول كيفية مواجهة الخطر الإيراني ووقف تمدّد نفوذ إيران في المنطقة، والضاغطة من جهة ثانية على «حزب الله»، الذي أعلنت الإدارة الأمريكية أنّها تُحضّر لمزيد من العقوبات عليه، في سياق الخطة الأمريكية الهادفة إلى التضييق عليه وخنقه سياسياً ومالياً.

شارك