تهريب "عضاضات" داعش من مخيمات سوريا إلى العراق

الخميس 11/يونيو/2020 - 10:45 ص
طباعة تهريب  عضاضات داعش روبير الفارس
 
عادت عضاضات داعش لتحتل من جديد مساحة في وسائل الإعلام حيث 
عمدت ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لإيران بالعراق، إلى تهريب بعض العضلات وهن نساء من عائلات مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من معسكرات في سوريا إلى مدينة القائم العراقية على الحدود بين البلدين.

وبحسب قناة "الحرة" نقلا عن مصادر أمنية مطلعة، أن "الميليشيا التي تسيطر على المدينة الحدودية، أدخلت ما بين 250 و300 امرأة وطفل من عائلات التنظيم وأسكنتهن في المدينة".

ولفتت إلى أن "عدد العائلات التي أدخلتها الميليشيات يصل إلى أكثر من 70، مضيفة أن بعض النسوة شوهدن يدخلن مقار الميليشيا في المدينة".

وقال بعض الأهالي، إن من بين النساء "عضـاضات"، النساء اللواتي يعملن مع تنظيم داعش لـ"عض وقرص النساء" اللواتي يعتقد التنظيم أنهن يخالفن ضوابط الملبس أو السلوك الذي كان يفرضه التنظيم الإرهابي على النساء.

 وقال مصدر أمني، إن "الجيش والشرطة ممنوعان من التحقيق في الأمر وفق توجيهات من الميليشيات".

وسجلت المصادر "دخول باص محمل بنساء وأطفال إلى القائم عبر شارع يسمى طريق السكك، وإسكانهم في منازل جهزتها الميليشيا في منطقة السكك ولا يسمح لأي شخص من أهالي القائم بدخول المنطقة إلا إذا كان من سكانها، خاصة أن هناك مدخلاً واحداً لهذه المنطقة".

وقال مصدر أمني، إن "قائد عمليات الحشد الشعبي الطائفي قاسم مصلح يهدد أي جهة تحاول الاقتراب من العوائل".

وبسب معلومات المصدر الأمني، الذي طلب كتم هويته، فإن هناك 307 أشخاص موزعين على 78 عائلة لمقاتلي داعش دخلوا إلى القائم بفضل الميليشيات.

وبحسب المصدر، فإن الأرقام "غير مؤكدة  لأن بعض هذه العوائل تقوم بالهروب مجددا إلى سوريا خوفا من رفض أهالي المنطقة".
 وكان  تنظيم "داعش" الارهابي قد استخدم سابقا دوريات نسائية، تُعرف بـ"العضاضات"، في  العراق وسوريا تكون مهمتها معاقبة النساء والفتيات اللواتي لا يلتزمن بـالملابس  الذي فرضها التنظيم في مناطق سيطرته. واسس "فصيل العضاضات" التابع لما تسمى بـ"الشرطة الإسلامية" المخالفات لتعليمات "داعش"، لـ"تنقض" بعدها "العضاضة" على المرأة المخالفة و"تعضها" من عدة أنحاء من جسمها بصورة مؤلمة تجعل الضحية تبكي وجعاً،  ويستمر العض حتي تنزف الضحية دما 
وكانت  وظيفة "العضاضة" تشبه بما يقوم به "الكلب المسعور".
وجاءت عمليات التهريب لتذكر العراقيين بحقبة داعش وحكمها الاسود

شارك