في 67 دولة.. تحرك شباب العرب لمحاسبة خليفة الإرهاب أمام الجنائية الدولية

الأحد 14/يونيو/2020 - 11:57 م
طباعة في 67 دولة.. تحرك علي رجب
 

في تحرك لمواجهة جرائم  النظام التركي  في ليبيا، والتي ترتقي لجرام حرب، اصدرت عدة كيانات ومؤسسات مصرية وعربية بيانا تؤكد التحرك لفضح ومحاسبة حكومة رجي طيب أردوغان على جرائمهم بحق الشعب الليبي.

أصدرت كيانات للمصريين في الخارج، بـ67 دولة حول العالم، بالتعاون مع تنسيقية الشباب العربي بأوروبا ومقرها ألمانيا، ومنظمة "كوادر قيادية شبابية"، بيانا لإدانة التدخل التركي في الشأن الليبي، ونقل المرتزقة والجماعات الإرهابية إلى هناك.

وأكد أصحاب البيان أن المعنيين بتلك الكيانات المصرية والعربية، أنهم قرروا إرسال بيان الإدانة هذا لكل حكومات الدول التي تقيم بها، وأيضا نشره للإعلام، فضلا عن التجهيز للتقدم بشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال الفترة المقبلة، لكشف انتهاكات الإدارة التركية.

وتابع البيان: "نحن حاليا في مرحلة تجميع وإعداد ورصد وتوثيق أدلة الاتهامات، وسنتقدم بها قريبا للمحكمة الجنائية الدولية، حيث إن قرارات مجلس الأمن بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، أصبحت حبرًا على ورق نتيجة للانتهاكات الصريحة والتدخل التركي المباشر، وأن تركيا تعرقل جهود السلام".

 

وجاء في البيان المجمع: "نحن نتابع عن كثب منذ فترة طويلة التحركات التركية في منطقة شرق المتوسط حيث ثبت للجميع التحركات بنوايا غير شريفة، كما ثبت أيضا تورط تركيا بنقل العديد من بقايا الجماعات الإرهابية من الأراضي السورية إلى ليبيا، حيث انتهاء مهمتهم هناك وحصول تركيا على ما تريد في سوريا، ليكون التحرك لتنفيذ المهمة الجديدة في ليبيا لخدمة الأجندة التوسعية التركية".

وقال البيان إن نقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا أمر مزعج بشدة في وقت تجاوز فيه عدد المرتزقة السوريين بليبيا 9 آلاف مقاتل، بين سوريين ومسلحين متشددين من جنسيات مختلفة، بينهم عناصر من داعش، مشيرا إلى أن أنقرة تنقل إلى الأراضي الليبية أيضا إلى جانب المقاتلين الحاملين للجنسية السورية، مجموعات جهادية ممن أدخلهم الرئيس التركي رجب أردوغان ومخابراته في وقت سابق إلى سوريا ضمن مشروع لتدمير البلاد.

وأوضح البيان، أن تركيا تستمر، تحت إدارة رجب طيب أردوغان، في إثباتها للعالم عدم احترامها للقوانين والمواثيق الدولية، حيث حاول أردوغان أن يبرم اتفاقا مع ما يسمى برئيس حكومة الوفاق، فائز السراج منفردا ومخالفة لما تم الاتفاق عليه في الصخيرات.

وأضاف البيان: "ليس من صلاحية السراج منفردا عقد اتفاقيات دولية، وأيضا كان هناك اعتداء على الجرف القاري الخاص باليونان طبقا للقانون البحري الدولي، ولكن بعد فشل أردوغان في الوصول إلى أطماعه بهذه الحيل، لجأ إلى الحل الأقذر وهو محاولة نشر الإرهاب في ليبيا وتحويلها إلى منطقة حرب أهلية".

 

ولفت البيان إلى المبادرة المصرية الهادفة إلى الحل السياسي في ليبيا وطرد الإرهابيين ووقف إطلاق النار وتقسيم الثروات بين الليبين فقط بشكل عادل، وذلك عبر إعلان القاهرة، ليلحق به ترسيم الحدود اليوناني الإيطالي، لمجابهة أطماع التركي التوسعي.

وأكد البيان دعم الكيانات المصرية في الخارج الكامل لإعلان القاهرة الداعم للحل السياسي وتأييده لموقف القيادة السياسية المصرية.

 

 

من جانبه قال حسين خضر ، عضو مؤسس تنسيقية الشباب العربي بأوروبا ، ان التحرك من أجل فضح الانتهاكات والجرائم التركية في ليبيا، مجموعة كبيرة جدا ومجهود جماعي من مؤسسات مصرية وعربية  واوروبية.

وأضاف خضر لـ"بوابة الحركات الاسلامية، ان بعد الجرائم التركية في ليبيا نقل الارهابيين والمرتزقة إلى سوريا، بدأ تواصل بين المشاركين في البيان من أجل اتخاذ موقف ضد هذه الانتهاك، وتم بحث التحرك ضد الجرائم الكرية، وكان البيان الذي صدر هو بداية هذا التحرك.

وتابع عضو مؤسس تنسيقية الشباب العربي بأوروبا، أنه سيم ترجمة البيان لأكثر من لغة من وارسالة الى الصحف الاجنبية في  الدول المقمين بها، من أجل توضيح الصورة الحقيقة  وما وراء التدخل  التركي في ليبيا.

وأضح "خضر" ان الخطوة التي  نعمل عليها جمع وتوثيق وأدلة الادانة لجرائم أردوغان وفي مقدمتها نقل المرتزقة، للتقدم بشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال الفترة المقبلة، كذلك سيتم تقدم هذه الوثائق إلى البرلمان الاوروبي وبرلمانات الدول الاوروبية لتوضيح الجرائم التركية في ليبيا.

وشدد عضو مؤسس تنسيقية الشباب العربي بأوروبا، ان الهدف  يكون لنا دور في  تحقيق السلام وتنعم الشعوب العربية بالسلام وفي نفس الوقت عدم نهيب مقدارت وثروات الشعوب العربية، كما تعمل الإداراة التركية بنهب ثروات الشعب الليبي عبرالاتفاق مع حكومة فايز السراج، واستمرار  حكومة أردوغان في انتهاك قرارات الامم المتحدة بحظر السلاح  ونقل المرتزقة السوريين الى طرابلس، وتخطي اعلان برلين.

وأضاف ان اردوغان نقل الارهابيين إلى ليبيا، يهدد بنقل الارهابيين الى دول قارة أفريقيا ودول الجار كمصر، وأيضا دول الاتحاد الاوروبي وينفذون عمليات إرهابية في أوروبا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك