الحوثيين أغلقوا المدارس لتجنيد الاطفال

الثلاثاء 16/يونيو/2020 - 10:30 ص
طباعة الحوثيين أغلقوا المدارس روبير الفارس
 
أغلقت المدارس في اليمن لانتشار وباء كورونا فاستغلت  مليشيا الحوثيين الإيرانية  الفرصة في تجنيد الأطفال الذين وصل عددهم الي أكثر من ٣٠ الف طفل  ليحاربوا الي صفوفها حيث  حذر حقوقيون يمنيون  من خطورة هذا الأمر وآثاره السلبية المستقبلية.

ولفتوا إلى أن هناك أكثر من 30 ألف طفل في صفوف الميليشيات، جميعهم لا يتجاوزون الـ15 عاماً.

من جهتها، قالت الناشطة اليمنية، وسام باسندوة، خلال ندوة حقوقية، إن "الأطفال يتعرضون لغسيل أدمغة وشحن بأفكار إرهابية".

إلى ذلك أوضح الحقوقيون أن "الميليشيات تستغل انتشار فيروس كورونا لإغلاق المدارس والزج بالأطفال في الجبهات"، مضيفين أن "الحوثيين يستغلون المدارس لتخزين الأسلحة وتدريب الأطفال على القتال والعنف خلال فترة الأنشطة الصيفية والمحاضرات الطائفية".

وكشفوا أن هناك تسعة آلاف ضحية من الأطفال والنساء نتيجة القذائف والقنص والألغام التي زرعتها الميليشيات.

كما أكدوا  إن جرائم الحوثيين التي يرتكبونها بحق الأطفال منافية لكل القيم والمبادئ والأعراف الدولية.

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ومنظمات حماية الطفولة كانوا طالبوا بالتحرك الفوري والحازم لوقف استغلال الميليشيات الحوثية للأطفال وتجنيدهم، ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف بإعاقات نفسية وجسدية
وفي السياق ذاته
حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من خطورة الأوضاع التي يعانيها أطفال اليمن في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين المتمردة المدعومة من إيران، وذلك ‏في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.

وقال الوزير الإرياني “في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، وفقا لقناة “العربية” الإخبارية، “إننا نتذكر عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين الذين استدرجتهم الميليشيا الحوثية من منازلهم و مقاعد دراستهم وأحيائهم وغسل أدمغتهم بالأفكار الطائفية الإرهابية الدخيلة على الشعب اليمني واخضاعهم لدورات عسكرية والزج بهم في جبهات القتال خدمة لنظام إيران”.

وأوضح الإرياني أن أطفال اليمن في مناطق سيطرة الميليشيا يدفعون ثمناً باهظاً منذ الانقلاب الحوثي على الحكومة جراء انهيار شبكة الخدمات العامة وغياب الرعاية الصحية وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ووصول معدلات الفقر والبطالة والمجاعة لمستويات قياسية بسبب نهب المرتبات وشلل القطاع الخاص وارتفاع الأسعار.

وأشار الإرياني إلى أن ‏مئات الآلاف من أطفال اليمن، هم ضحية لأكبر عملية تجريف تنفذها الميليشيا الحوثية للقطاع التعليمي منذ الانقلاب، ضمن مخطط واضح لدفع الطلبة خارج مقاعد الدراسة للالتحاق بجبهات القتال وتجهيل المجتمع وإفساده ومسخ هويته الوطنية والقومية وخلق جيل من المؤدلجين بالأفكار الإرهابية المتطرفة

شارك