7 آلاف داعشي يقودون احياء التنظيم بالعراق

الأربعاء 17/يونيو/2020 - 09:25 ص
طباعة 7 آلاف  داعشي  يقودون روبير الفارس
 
مع عودة العمليات الإرهابية بشكل واسع في العراق أكدت مصادر مطلعة أن  السبب في عودة أنشطة تنظيم داعش الإرهابي بشكل مرتفع   في العراق منذ أوائل ٢٠٢٠، بعدد من العمليات الفردية 

فبعد أقل من عام على إعلان هزيمة داعش، عاد التنظيم مرة أخرى إلى الظهور، فمنذ يناير 2020، لكن أنشطته لم تصل إلى درجة الاحتلال العسكري للمدن والقرى.

وأرجع الخبير الأمني هشام الهاشمي، في تصريحات لصحيفة البلاد العراقية ذلك إلى "افتقاد التنظيم في الوقت الحاضر إلى التمويل والبيئة حاضنة، بالإضافة إلى وجود قوات التحالف الدولي والأميركية في العراق". 

وأضاف أن "القائد الجديد للتنظيم، أبو إبراهيم القريشي الهاشمي، أقل جاذبية من سلفه البغدادي ولا يمتلك القدرة العلمية الدينية الفقهية التي يمتلكها البغدادي، لكنه متشدد ولديه تاريخ طويل الانتماء إلى الجماعات الإرهابية منذ عام 2001، ومنها القاعدة". 

وأشار الهاشمي إلى أن "عدد مقاتلي التنظيم النشطين في العراق وسوريا في الوقت الحالي يبلغ 6 -7 آلاف مقاتل، بالإضافة إلى 11-12 ألف من العاملين اللوجستيين غير النشطين، يتركزون في المناطق المفتوحة والمناطق الحدودية والمناطق ذات التضاريس الجغرافية الصعبة والمعقدة، في شرق سوريا وغرب العراق وشمال شرق العراق". 

كما أكد أن "إيران استفادت كثيرا من ظهور داعش، فقد وفر لها مناخا جيداً للسيطرة عبر الفصائل التي تدعمها على المناطق السنية في العراق وسوريا تحت شعار محاربة داعش". 

وألمح الهاشمي إلى أن "داعش والقاعدة ربما يعودان على المدى المتوسط باتحاد جديد يمنحهم قدرة أكبر على العودة". وفي السياق ذاته
حذر رئيس تحالف سائرون في محافظة ديالى  النائب "برهان المعموري" من انهيار أمني في مناطق شمالي غربي المحافظة ، داعياً القائد العام للقوات المسلحة إلى تحريك قطعات عسكرية كافية لمسك المناطق الرخوة.

وقال المعموري : ما زالت محافظة ديالى تنزف الدماء الغالية من أبنائها وسط عدم استجابة للدعوات والمطالبات التي أطلقناها في وقت سابق بضرورة تعزيز تواجد القطعات العسكرية ، مديناً العملية الارهابية النكراء التي ارتكبتها فلول عصابات داعش في قضاء خانقين والتب خلفت عدداً من الشهداء والمصابين.

وأضاف : إن استمرار الخروقات الأمنية وتكرار الهجمات الارهابية يؤشر بتصاعد خطورة هذه العصابات وتهديدها الواضح لحياة المواطنين وابناء الأجهزة الامنية على حد سواء ، لافتاً إلى ضرورة وضع حد لتلك الهجمات وقطع خطوط الإمداد وتوجيه ضربات موجعة لمضافات وتجمعات الإرهابيين.

وحذر المعموري من حدوث انهيار أمني أشبه بانهيار 2014 في محافظة ديالى خصوصاً في المناطق الشرقية الغربية والشمالية الغربية ، داعياً القائد العام للقوات المسلحة إلى القيام بتحريك قطعات عسكرية كافية لمسك المناطق الرخوة وضبط الأمن الحدود التي تربط المحافظة بالمحافظات الشمالية

شارك