"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 03/يوليو/2020 - 12:20 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 يوليو 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يحرر مواقع جنوب مأرب
استعاد الجيش اليمني والقبائل الموالية له، بإسناد جوي من التحالف العربي بقيادة السعودية، مواقع من ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية العبدية بمحافظة مأرب شمال شرق البلاد. وذكرت مصادر ميدانية في مأرب لـ«الاتحاد» أن مقاتلي الجيش والقبائل المحلية حرروا مواقع عدة من الميليشيات الحوثية في مديرية العبدية جنوب المحافظة وآخر معقل للحكومة الشرعية في الشمال اليمني، مشيرة إلى أن قوات الجيش والقبائل استعادت السيطرة على مواقع جنوب منطقة الوعيل في العبدية بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات تواصلت،  في منطقتي الحمراني والشوحط وشمال منطقة رمضة، وفي محيط جبل الرخيم بمديرية ماهلية المجاورة وتتبع أيضاً محافظة مأرب.
وساندت مقاتلات التحالف العربي قوات الجيش والقبائل خلال المواجهات، وشنت الخميس أكثر من 16 غارة على مواقع وتحركات للميليشيات الحوثية في مديريتي العبدية وماهلية، فيما استهدفت نحو تسع غارات تحركات وتعزيزات للميليشيات في منطقة قانية الاستراتيجية (على الحدود بين محافظتي مأرب والبيضاء) وكانت في طريقها إلى جبهات القتال في العبدية وماهلية.
كما قصفت المقاتلات العربية مواقع لميليشيات الحوثي في مديريتي مجزر وصرواح الواقعتين شمال وغرب مأرب.
وذكر الجيش اليمني أن مقاتلات التحالف شنت «غارات جوية مكثفة» على مواقع وتعزيزات الميليشيات الحوثية في الجبهة الجنوبية لمأرب، مؤكداً تكبد الحوثيين خسائر بشرية ومادية في القصف الجوي.
وأضاف أن قوات الجيش نفذت «عدة كمائن محكمة» للميليشيات الحوثية خلال المعارك، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

وام: «التحالف» يرد على التهديدات الحوثية بعملية عسكرية نوعية
نفذت قيادة القوات المشتركة لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، عملية نوعية استهدفت ميليشيات الحوثي، رداً على تهديدات الميليشيات بإطلاق صواريخ بالستية ومسيرات باتجاه المملكة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحفي عقد، الخميس، أن العمليات العسكرية التي بدأت الأربعاء، استهدفت القدرات النوعية للميليشيات الحوثية من صواريخ بالستية وطائرات بدون طيار في مطار القيادة والسيطرة في أمانة العاصمة صنعاء، ومحافظة صنعاء وصعدة. وأوضح المالكي، أن مطار صنعاء وقاعدة الديلمي من المناطق التي تستخدمها القيادات الحوثية لإطلاق صواريخ بالستية وطائرات بدون طيار على المملكة، مؤكداً أن قوات التحالف توفر الحماية للمدنيين بحسب القانون الدولي والإنساني؛ حيث تقوم الميليشيات الحوثية باستخدام المرافق المدنية، وأيضاً قاعدة الديلمي الجوية لإطلاق الصواريخ البالستية، بإيجاد ورش التصنيع في القاعدة، وفي الأحياء السكنية لاستخدام المدنيين للحماية.

وأشار إلى أن العملية العسكرية النوعية التي نفذت من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف تأتي رداً على تهديد الميليشيات الحوثية، مساء الاثنين الماضي، بإطلاق 4 صواريخ بالستية منها صاروخ بالستي إيراني، و8 طائرات بدون طيار على المملكة، باستهداف متعمد وممنهج للمدنيين والتي تصدت لها قوات التحالف المشتركة واعترضتها ودمرتها. وأضاف: «أنه بعد إطلاق مبادرة التحالف التي أعلنت عنها قيادة القوات المشتركة للتحالف لفترة أسبوعين بدأت في 9 إبريل 2020، وكانت استجابة للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفث، وأيضاً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بحل الأزمة اليمنية وحل الصراعات في أنحاء العالم، كانت هناك استجابة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية أعلن عنها في حينها، وأيد التحالف هذه الاستجابة وبدأنا بتنفيذ مبادرة لمدة أسبوعين بوقف لإطلاق النار، وجددت لمدة شهر؛ حيث بلغت مدة 45 يوماً توقفت فيها العمليات الجوية، وكان هناك ضبط للنفس من قبل الجيش الوطني اليمني». مؤكداً أن الميليشيات الحوثية لا تزال تستمر في الخروق من خلال إطلاق الصواريخ البالستية؛ حيث تم إطلاق عدد 2 من الصواريخ البالستية فور إعلان التحالف عن المبادرة، وأطلقت على الأعيان المدنية والمدنيين في مأرب. ولفت إلى أن انتهاكات وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة بلغت 4276 انتهاكاً خلال 45 يوماً، وكان هناك تصعيد متعمد بعدها مباشرة من قبل الميليشيات الحوثية، وتهديد مستمر؛ حيث قامت بإطلاق طائرات بدون طيار والصواريخ البالستية، مستعرضاً عدداً من محاولات الاستهداف بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على المملكة، التي تصدت لها قوات التحالف المشتركة واعترضتها ودمرتها. وأوضح أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران قامت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين باستهدافات متعمدة؛ حيث تعد حالة عملياتية، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، نجحت في التصدي لهذا الكم من الهجمات بالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار بكل كفاءة، التي بلغت 12 هجوماً إرهابياً في أقل من 12 ساعة. وأكد العقيد المالكي أن قوات التحالف مستمرة في دعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي شامل في اليمن، مع عدم التهاون مع الميليشيات في استهداف المدنيين.` 

البيان: التحالف: سلاح الحوثي إيراني
أكد العقيد تركي المالكي، الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن الخميس، أن ميليشيا الحوثي لا يمكنها تصنيع الصواريخ الباليستية والدرونز، وهي إيرانية الصنع.

وأشار المالكي إلى أن إيران أصبحت نقطة الانطلاق الأولى لتهريب الأسلحة لها والتي تنشر الدمار وتهدد أمن المنطقة وتتعمد استهداف المدنيين في الأراضي السعودية بها.

يأتي ذلك فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الأربعاء، بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف مشروعة لميليشيا الحوثي الإرهابية الموالين لإيران.وأضاف أن العملية تهدف لتحييد وتدمير القدرات النوعية لميليشيا الحوثي، واستجابة للتهديد.

وذكر التلفزيون الرسمي السعودي أن التحالف العربي أطلق العملية العسكرية ضد الحوثيين بعد أن صعدوا في الآونة الأخيرة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود. وأوضح إن النظام الإيراني يتعمد إعطاء الميليشيا صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي، معرباً عن رفضه الإملاءات الإيرانية للميليشيات الحوثية، كما اتهم الحرس الثوري الإيراني باستخدام جماعات تهريب دولية لتوريد السلاح للميليشيات.

وأفاد المالكي بأنه تم تسجيل 4276 انتهاكاً حوثياً خلال مدة الـ 45 يوما، وأنه تم رصد 118 صاروخا باليستيا أطلقتها الميليشيات الحوثية واعترضتها الدفاعات السعودية.

وعرض التحالف صوراً لاعتراض وتدمير طائرات مسيرة حوثية، كما عرض صورا لاستهداف ورش للصواريخ الحوثية في محافظة صنعاء، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية، وأن جبل النهدين أحد مراكز تخزين الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيات.

إلى ذلك عرض التحالف صورا لضبط شحنة أسلحة إيرانية مهربة إلى الميليشيا الحوثية في أبريل الماضي، متهماً إيران والميليشيات الحوثية بخرق القرار الأممي بحظر توريد السلاح إلى اليمن، كاشفاً في الوقت ذاته أن إيران استخدمت شبكة للجريمة المنظمة في تهريب 16 شحنة سلاح إلى ميليشيات الحوثي.

وذكر المتحدث أن التحالف يتعاون مع دول صديقة وشقيقة في تبادل المعلومات حول الجماعات الإرهابية.

وشدد تركي المالكي على أن التحالف سيتخذ إجراءات صارمة ضد ميليشيات الحوثي إذا حاولت استهداف مناطق مدنية، وأنه سيقطع الأيدي التي تحاول استهداف مناطق في السعودية.

وفي سياق متصل صرح تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي تحاول استخدام خزان صافر كأداة ضغط على الحكومة اليمنية، منوهاً بالتعنت الحوثي أمام وصول خبراء الفريق الأممي إلى خزان صافر، محملاً الميليشيات المسؤولية عن أي تسرب أو انفجار لخزان صافر.

الشرق الأوسط: الحوثيون يخصصون الوقود لأتباعهم ويخفونه عن قطاعات حيوية
للأسبوع الثالث على التوالي؛ وسكان العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى تحت السيطرة الحوثية يعانون من الانعدام الكلي للمشتقات النفطية نتيجة الأزمة التي افتعلتها الميليشيات الانقلابية وأصابت معظم القطاعات الحيوية بالشلل التام.

وفي الوقت الذي انعكست فيه آثار الأزمة المتفاقمة على معيشة السكان، واصلت الجماعة استثمارها للتربح من بيع الوقود في السوق السوداء وتخصيص المخزون الضخم منه لمصلحة أتباعها وما يسمى مجهودها الحربي.

وفي هذا السياق؛ حذر وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني من انعكاسات استمرار الميليشيا الحوثية في افتعال أزمة المشتقات النفطية، على ما تبقى من مظاهر الحياة في مناطق سيطرتها.

وأشار الوزير اليمني في تصريحات رسمية إلى تسجيلات الفيديو المتداولة التي وثقت مئات القاطرات المحملة بصهاريج المشتقات النفطية والمحتجزة من قبل مسلحي الجماعة في الأجزاء الفاصلة بين مناطق سيطرتهم والمناطق المحررة.

وقال الإرياني إن «‏ما يقوم به مرتزقة إيران (الميليشيا الحوثية) من افتعال لأزمة المشتقات النفطية يهدف لابتزاز المجتمع الدولي لتحقيق مكاسب سياسية، ونهب مدخرات المواطنين في مناطق سيطرتها، وإنعاش السوق السوداء، التي تديرها لصالح تمويل عملياتها التخريبية وحربها ضد اليمنيين واستهداف الأمن الإقليمي والدولي».

‏وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوقف هذه الممارسات الحوثية التي قال إنها «تندرج ضمن سياسات الإفقار والتجويع بهدف إخضاع المدنيين في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة»، كما دعا إلى الضغط على الميليشيا للسماح بتدفق الإمدادات الغذائية والمشتقات النفطية والتوقف عما وصفه بـ«الاستثمار الرخيص» لمعاناة اليمنيين.

وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن معظم القطاعات الخاصة والحكومية في العاصمة وغيرها من المدن باتت شبة مشلولة نتيجة إخفاء الميليشيات المشتقات وتوزيعها على قادتها وأتباعها وبيع البعض الآخر بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، مع استمرار غياب الخدمات الأساسية كالمواصلات والصحة والنظافة ومياه الشرب.

وفي حين لا تزال غالبية المحطات بصنعاء خالية من الوقود، كشف مصدر يعمل في شركة النفط الخاضعة للميليشيات بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن قيام الجماعة بتخصيص محطات لتزويد سيارات قادتها والموالين لها بالوقود دون عناء أو مشقة.

وبيّن المصدر أن الجماعة الانقلابية خصصت 6 مواقع خلفية لمحطات وقود في صنعاء؛ بعضها يتبع شركة النفط والآخر يتبع قادة في الجماعة، لتزويد سيارات عناصرها وأطقمها وعرباتها الأمنية والعسكرية بالوقود، في وقت ترابط فيه المئات من المركبات والسيارات والدراجات المملوكة لمواطنين أمام المحطات أملاً في التزود ولو بالقليل من الوقود.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب تتعلق بخوفه من بطش الجماعة، إن «الميليشيات خصصت محطة وقود في الحوش الخلفي لإحدى المحطات التابعة لشركة النفط بصنعاء، لتزويد سيارات قادة الصفين الأول والثاني بالوقود، كما حددت 5 محطات أخرى للقيادات الوسطى ومشرفيها تقع في شوارع (الستين) و(الخمسين) وطريق المطار».

وضاعفت أزمة انعدام المشتقات النفطية بمناطق سيطرة الجماعة من تفاقم الوضع الإنساني إلى حد كبير؛ حيث ارتفعت أسعار السلع الغذائية وناقلات مياه الشرب.

وشكا السكان في العاصمة لـ«الشرق الأوسط» من استمرار الأزمة الخانقة وغلاء المعيشة نتيجة عدم توفر المشتقات، والتي خلفت كثيراً من المعاناة والصعوبات بالنسبة لهم وأسرهم، كما أبدى كثير منهم تذمرهم الشديد من ارتفاع أسعار الخدمات كافة؛ بما فيها خدمة الكهرباء التجارية؛ فضلاً عن ازدياد ساعات قطعها بسبب نقص الوقود لدى ملاك هذه المحطات.

وأكد أحد السكان في حي الصافية بصنعاء أن سعر صهريج الماء وصل نتيجة انعدام الوقود إلى أكثر من 12 ألف ريال، في حين وصل سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتراً إلى 26 ألف ريال في السوق السوداء التابعة للحوثيين (الدولار نحو 600 ريال).

وبينما بات أغلب السكان في صنعاء عاجزين عن توفير مياه الشرب النظيفة، أصبحت تتكدس بمناطقهم أطنان من القمامة، فضلاً عن توقف خدمات المواصلات وارتفاع أسعار الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الضرورية الأخرى.

وفي حين تبدو أزمة الوقود الحالية هي الأوسع من سابقاتها، اتهمت الحكومة الشرعية الانقلابيين بمواصلة احتجاز عشرات القاطرات النفطية على مداخل صنعاء، في حصار نفطي خانق تفرضه الميليشيات على سكان المدينة ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وغيرها من المدن الأخرى، بهدف افتعال أزمة إنسانية واستغلالها إعلامياً في محاولة للتهرب من الآلية المقررة لدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

واتهم وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، عبد الرقيب فتح، الميليشيات بمنع دخول 250 ناقلة وقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال فتح، في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر» إن «ميليشيات الانقلاب تستخدم معاناة المواطنين الواقعين تحت سيطرتها للابتزاز وإنجاز مكاسب سياسية».

وضمن مساعي الجماعة لتبرير جرائمها بحق اليمنيين، لجأت قبل أيام إلى تزوير وثيقة تزعم فيها احتجاز المجلس الاقتصادي التابع للحكومة اليمنية سفناً نفطية، وذلك بعد فضيحة قيامها بتخزين كميات كبيرة من المشتقات النفطية في منازل قياداتها لبيعها في السوق السوداء.

وأوضحت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة للحكومة الشرعية، أن الوثيقة مزورة ولجأت إليها جماعة الحوثي «بعد فضائح ضربها الحصار على المواطنين في مناطق سيطرتها والتسبب بأزمة الوقود وتخزينه في بيوت وبشكل غير آمن».

وقالت اللجنة، في تغريدة بحسابها على «تويتر» إن «الجماعة تحاول تضليل الرأي العام بإطلاق الوثائق المزورة وبيانات الكذب لما يسمى ناطق شركة النفط الحوثية».

العربية نت: اليمن.. ميليشيا الحوثي تتكبد خسائر كبيرة في 4 قطاعات
تكبدت الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة بشرية ومادية خلال الساعات الماضية، في 4 قطاعات بجبهة الساحل الغربي اليمني، جراء خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، مساء الخميس، أن تعزيزات وصلت عبر خط زبيد للميليشيا الحوثية المتمركزة في مناطق غير ذات قيمة عسكرية جنوب مديرية التحيتا، وحاولت الميليشيا التسلل إلى مزارع النخيل شرق منطقة الجبلية في ذات المديرية ولكن دون جدوى.

وأكد أن تعزيزات وتحركات الميليشيا كانت مرصودة بدقة وسرعان ما انتهت بالفشل الذريع ومصرع وجرح عدد من المتسللين وإجبار البقية على الفرار. كما تم إخماد مصادر نيرانها التي استهدفت قرى ومزارع المواطنين. ووزع الإعلام العسكري مشاهد ليلية تظهر جانبا من الاشتباكات شرق الجبلية.

وفي ذات السياق حققت القوات المشتركة، إصابات مباشرة في مخابئ بقايا جيوب الميليشيا الحوثية موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم أثناء استهدافهم الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا وقرى ومزارع المواطنين شرق الجاح بمديرية بيت الفقيه وجنوب مدينة الدريهمي، والأحياء السكنية في مركز مديرية حيس، وفقا للإعلام العسكري.

إلى ذلك، أمطرت ميليشيا الحوثي، القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة بالقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة.
وقالت مصادر محلية إن الميليشيا الحوثية قصفت القرى السكنية في جنوب مركز المديرية بقذائف الهاون بشكل عنيف في الوقت الذي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين ما تسبب بحالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين.

وتواصل ميليشيا الحوثي سلسلة انتهاكاتها اليومية بحق المدنيين في مختلف مناطق الحديدة ،في ظل الصمت الدولي تجاه تلك الخروقات الحوثية للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.

شارك