"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 07/يوليو/2020 - 01:39 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 يوليو 2020.

الاتحاد: القوات اليمنية تحبط هجمات حوثية في مأرب والحديدة
صدت قوات الجيش اليمني المدعومة من التحالف العربي هجمات عنيفة لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظتي مأرب والحديدة. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن معارك شرسة اندلعت صباحا في مديريتي العبدية ومجزر جنوب وشمال غرب مأرب، مشيرة إلى أن قوات الجيش والقبائل الموالية لها تمكنت، وبإسناد جوي من التحالف، من التصدي لهجوم كبير للميليشيات على منطقة «الحجلة» وسط العبدية. وأضافت أن الميليشيات تحاول التقدم باتجاه المنطقة، لكن قوات الجيش والجماعات القبلية تقاتلها بضراوة وتكبدها مئات القتلى والجرحى.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع وتحركات للميليشيات في العبدية، وفي منطقة قانية الاستراتيجية بسبب موقعها على الحدود بين مأرب والبيضاء. وقال مصدر ميداني إن العشرات من عناصر الميليشيات قتلوا وجرحوا في الاشتباكات والغارات في العبدية، مؤكداً أسر خمسة عناصر ينتمون لمحافظة صعدة، خلال المواجهات. كما قتل حوثيون، باشتباكات عنيفة مع قوات الجيش والقبائل في منطقة نجد العتق بين مجزر وصرواح شمال مأرب. 
وقال مصدر قبلي لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش شنت هجوماً على الميليشيات انتهى بتحرير العديد من المواقع في جبهة نجد العتق والاستيلاء على معدات وآليات قتالية بينها مدرعات». وأشار إلى أن قوات الجيش والقبائل أسقطت طائرة مسيرة للميليشيات خلال المواجهات. ونفذت مقاتلات التحالف، 26 غارة على مواقع وتحركات الميليشيات في مأرب. واعترفت ميليشيات الحوثي، بمقتل العديد من عناصرها في المعارك والغارات.
وشنت مقاتلات التحالف، أربع غارات على مواقع وأهداف متحركة تابعة للحوثيين في مديرية حرض شمال محافظة حجة الحدودية مع السعودية، في حين دمرت ضربة جوية موقعاً للميليشيات بمديرية شدا غرب محافظة صعدة معقل الحوثيين في أقصى الشمال. في وقت صدت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف، ثلاث هجمات للميليشيات في الحديدة، الأول كان يستهدف مواقع بالقرب من قرية المقانع، شرق حيس، في حين تركز الثاني على قريتي شعب بني زهير والحلة، غرب المديرية والثالث شمال غرب التحيتا، وتم تكبيد المهاجمين قتلى وجرحى. وذكر أن خمسة حوثيين قتلوا وجرح عشرات آخرون خلال اشتباكات بالقرب من منطقة الفازة الساحلية.
ونفت القوات اليمنية المشتركة، مزاعم إعلام ميليشيات الحوثي، بتدخل مروحيات أباتشي تابعة للتحالف، في منطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه وسط الحديدة. في وقت أكد مدير أمن الحديدة العميد نجيب ورق أن الميليشيات الانقلابية صعدت من عملياتها العسكرية وخروقاتها ضد مختلف المناطق والمديريات في الحديدة، بما يؤكد يوماً بعد آخر أنها بعيدة عن أي التزامات أو تعهدات وأنها العدو الأول لأي سلام.  
وأضاف أن مماطلات ميليشيات الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد الذي وقع منذ ما يقارب السنة وتسعة أشهر، وتهربها من التزاماتها لم تأتِ بجديد، بقدر ما أكدت حقيقة أن الحوثيين لا يؤمن جانبهم، ولا يمكن الوثوق بهم أو إبرام المعاهدات والاتفاقات معهم. وأوضح أن لجنة إعادة الانتشار لا يمكنها العودة إلى العمل في الحديدة ومستمرة في تعليق عملها في ظل التراخي من قبل البعثة الأممية، وعدم التحقيق في جريمة استهداف أحد ضباط الارتباط إضافة الى صمتها عن الانتهاكات والخروقات اليومية التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين ضاربة عرض الحائط بكل الشرائع والقوانين، وناكثة بما تم التوقيع عليه في اتفاق السويد.

البيان: شروط حوثية تقلب طاولة الحل السياسي
استخفت ميليشيا الحوثي بالخطة المعدلة لاتفاق وقف إطلاق النار، التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، وقالت: إن الحل يكمن في مجموعة الاشتراطات التي وضعتها هي من قبل.

وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان»: إن ممثلي ميليشيا الحوثي رفضوا مناقشة المقترحات الجديدة مع المبعوث الدولي، وربطوا ذلك بالسماح لهم بتجاوز آلية استيراد المشتقات النفطية والاستحواذ على الرسوم الجمركية بدلاً عن توريدها لصالح رواتب الموظفين العموميين.

وحسب المصادر فإن الرؤية الجديدة للمبعوث الدولي تنص على إعلان مشترك لوقف إطلاق النار الشامل، بعد قبول الطرفين المقترحات والتوقيع عليها بما فيها الهجمات، التي تستهدف الأراضي والمياه الإقليمية السعودية على أن تتشكل لجنة مراقبة تشمل ضباطاً من الطرفين تترأسها الأمم المتحدة وتتولى مراقبة الالتزام بالإعلان ورفع تقارير يومية إلى الأمم المتحدة، على أن تعقد هذه اللجنة اجتماعاتها أسبوعياً أو متى اقتضت الحاجة.

تدابير إنسانية

وينص الإعلان المقترح أيضاً على تدابير إنسانية واقتصادية من خلال تشكيل فريق موحد، لمواجهة فيروس «كورونا»، إضافة إلى فتح حساب في البنك المركزي وفروعه تورد إليه كل الإيرادات المركزية والسيادية، بما في ذلك عائدات النفط والغاز والجمارك والضرائب والموانئ بما في ذلك الحديدة، إضافة إلى صرف رواتب جميع موظفي الخدمة المدنية وفقاً لبيانات عام 2014.

حيث ستشكل لجنة من الحكومة والانقلابيين لوضع التدابير اللازمة لصرف الرواتب، وتقوم الأمم المتحدة بالتواصل مع المجتمع الدولي، لحثه على المساهمة في هذا الجانب، وحسب الخطة التي سلمت الأطراف نسخة منها، وأبدت الحكومة موافقتها المبدئية عليها يجب فتح الطرق الرئيسية بين المدن وخصوصاً مدخل مدينة تعز المؤدي إلى منطقة الحوبان، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، والمدخل الرئيسي لمدينة الحديدة المؤدي إلى صنعاء، وفتح الطريق إلى وسط مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، حيث تحاصر القوات المشتركة مجموعة من عناصر الميليشيا اتخذت مجموعة من السكان دروعاً بشرية ورهائن تحتمي بهم.

إضافة إلى الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب وصعدة والجوف. وإضافة إلى ذلك يتناول الإعلان ملف الأسرى، حيث ينص على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين والمخفيين قسراً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والأشخاص المسلوبة حريتهم بسبب النزاع، استناداً إلى اتفاق ستوكهولم.

فضيحة حوثية

إلى ذلك، فتح أحد أبرز مؤسسي ميليشيا الحوثي النار على هذه المليشيا، وأكد أنها تنتقي الفاسدين بعناية لتنفيذ أهدافها لأن من أسماهم «الشرفاء» لا يمكنهم القيام بذلك، وأكد أنها زجت بالآلاف من سكان محافظة صعدة في السجون ونهبت ممتلكاتهم بتهم كاذبة، ضمن مجموعة من القيادات التي بدأت في نقد هذه الميليشيا وفسادها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال صالح هبرة وهو أحد مؤسسي الميليشيا ورفيق لزعيمها السابق حسين الحوثي: استطعنا بفضل سياسة الخداع أن نعيّش أبناء صعدة جحيماً لسنوات، ونزج بالآلاف في المعتقلات.

الشرق الأوسط: اليمن يطالب مجلس الأمن بالضغط على إيران
طلبت الحكومة اليمنية من مجلس الأمن ممارسة «الضغط» على النظام الإيراني من أجل وقف «سياساته التوسعية» في المنطقة وتدخله في شؤون البلدان الأخرى، إضافة إلى وقف تزويد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والمال، وتمديد حظر الأسلحة المفروض دولياً على طهران منذ سنوات.
ووجه المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الألماني كريستوف هيوسيغن في شأن التقرير التاسع للأمين العام للمنظمة الدولية حول تنفيذ القرار 2231 وجلسة مجلس الأمن حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وكتب السعدي، أن بلاده «ترحب بالتقرير» الذي «يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك استمرار تورط إيران في تزويد ميليشيات الحوثي في اليمن بالأسلحة والصواريخ الباليستية، التي تستخدم في قتل اليمنيين وإطالة الحرب، وتقويض جهود السلام في اليمن، وتهديد الأمن والسلام في المنطقة من خلال مهاجمة مناطق سكنية ومنشآت مدنية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مهاجمة السفن وطرق الشحن البحري في مضيق باب المندب والبحر الأحمر».
وأضاف أن التقرير «يؤكد مسؤولية إيران عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت (أرامكو) في أبقيق وخريص في المملكة العربية السعودية عام 2019». ورأى أن «هذه الاستنتاجات تأكدت سابقاً من خلال تقارير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن المعنية باليمن، والتي استنتجت أن إيران تواصل انتهاكها الصارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231».
وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية «قلقة للغاية» من استنتاجات تقرير الأمين العام، لا سيما في شأن سلسلة الخطوات التي قامت بها إيران لعدم الامتثال للاتفاق النووي. ورحب بالقرار الأخير لمحافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يدعو إيران إلى «التعاون التام» مع الوكالة و«الامتثال التام لواجباتها من دون تأخير»، مع السماح للوكالة بالوصول فوراً إلى المواقع النووية. وشدد على «أهمية محافظة إيران على التزامها (الوصول إلى) شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل».
واعتبر أن «الأمن والاستقرار لا يمكن تحقيقهما في اليمن والمنطقة ككل إلا إذا أوقفت إيران سياساتها التوسعية وتوقفت عن تزويد ميليشيا الحوثي وغيرها من الميليشيات في المنطقة بالأسلحة والمال والدعم اللوجيستي». وأفاد بأنه «من أجل إقامة علاقة طبيعية مع دول المنطقة، يجب على إيران أن تتصرف بالطريقة ذاتها للدول الطبيعية، بالقول وبالفعل، ويجب أن توقف سياسات العنف والإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى تدخلها في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، وتكريس مواردها الطبيعية في اتجاه رفاهية الشعب الإيراني وازدهاره». وشدد على أهمية أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولياتهما، وممارسة الضغط على النظام الإيراني وتمديد حظر الأسلحة على إيران من أجل صون السلم والأمن الدوليين. وطلب تعميم الرسالة على أعضاء مجلس الأمن واعتبارها وثيقة رسمية من وثائقه.

مراوغة الانقلابيين تهدد مساعي الحل
لا يبدي الكاتب اليمني وضاح الجليل تفاؤلاً كبيراً بالخطة الجديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لافتاً إلى أن «خداع الحوثيين وتسويفهم سيفشل كالمعتاد أي مساعٍ أممية أو إقليمية للحل».
ويقول الجليل لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما لم يحققه غريفيث في عامين ونيف؛ حين كانت ميليشيا الحوثي في مرحلة ضعف شديدة لن يحققه الآن وهذه الميليشيا تعتقد أنها تعيش مرحلة توسع ونفوذ جديدة نتيجة تقدمها في بعض الجبهات، وقدرتها على تجنيد مقاتلين جدد بالأموال التي نهبتها من الضرائب نهاية العام الماضي وعائدات ميناء الحديدة، وأيضاً بالدعم اللوجيستي الإيراني، وبسبب انشغال المجتمع الدولي بملفات وقضايا أخرى في المنطقة والعالم، وما تسبب به وباء كورونا من إنهاك للاقتصاد العالمي».
ويرى أن «العصابة الحوثية تعتمد على تعاطي المجتمع الدولي غير الحازم معها في المماطلة والتسويف والخداع، وكسب الوقت واستغلال الفرص لتحقيق التوسع والنفوذ، والتهرب من الالتزامات وممارسة الانتهاكات».
وأوضح أن «الجماعة لديها استراتيجية بعيدة المدى في التعامل مع مختلف الملفات؛ إذ تراوغ وتخادع في المشاورات مع الوسطاء والمبعوثين الأمميين لتكسب الوقت وتستغل انتظار الأطراف الأخرى (السلطة الشرعية والتحالف العربي) لما سينتج من تلك المشاورات، وضغوط المجتمع الدولي عليهما لوقف العمليات العسكرية، فتباغت هذه الميليشيا الجميع بشن هجمات ميدانية في الجبهات المهمة لها، والمواقع الاستراتيجية، وفي كل مرة يظهر غريفيث وكأنه يقوم بدور التغطية على الانتهاكات الحوثية وتوسعاتها».
ويعتقد أن الجماعة الحوثية «ستشن هجمات عسكرية كبيرة باتجاه مأرب» بالتزامن مع مساعي غريفيث، «إذ إنها عملت ولا تزال تعمل على تجنيد آلاف المقاتلين من أبناء القبائل بمختلف وسائل الترهيب والترغيب للزج بهم في هذه المعركة، طمعاً في اقتحام محافظة ومدينة مأرب، أحد أهم معاقل الحكومة الشرعية».

الجيش اليمني يتقدم في جبهة نهم ويصد تسللاً حوثياً جنوب الحديدة
حررت قوات الجيش اليمني، بإسناد من المقاومة الشعبية وتحالف دعم الشرعية في اليمن، (الاثنين)، مواقع جديدة كانت تحت قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في نجد العتق بمديرية نهم (شرق صنعاء)، بعد معارك عنيفة سقط فيها عدد من الانقلابيين بين قتيل وجريح، علاوة على تدمير آليات عسكرية بغارات مقاتلات التحالف.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان القوات المشتركة في الساحل الغربي مقتل 5 انقلابيين، وإصابة آخرين في التحيتا، جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي، على أثر صد تسلل حوثي جديد نحو المناطق المحررة.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله إن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من تحرير عدد من المواقع في منطقة نجد العتق بمديرية نهم خلال هجوم خاطف بدأ منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الاثنين، وأسفر أيضاً عن سقوط كثير من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح».
وأضاف أن «الهجوم تزامن مع كمين محكم استهدف مجاميع تابعة للميليشيات في محيط جبال صلب، ونتج عنه مصرع جميع العناصر التي كانت تحاول التسلل إلى أحد المواقع العسكرية»، مؤكداً أن «جثث القتلى لا تزال متناثرة على الأرض حتى الآن».
وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي مكثف لقوات الجيش، وغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية أسفرت عن تدمير دبابة وعدد من الأطقم التابعة للميليشيات، فيما تمكن الجيش والمقاومة من استعادة 3 عربات عسكرية وكميات الذخائر والأسلحة المتنوعة التي كانت مكدسة بمواقع الميليشيات في نجد العتق، وأسلحة أخرى كانت بحوزة العناصر المتسللة إلى محيط جبهة صلب.
وفي الحديدة، أفادت مصادر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي بتمكن القوات، ، من إحباط محاولات تسلل مجاميع حوثية إلى مواقعها في التحيتا وحيس، جنوب الحديدة، والرد على تصعيد الميليشيات بحق المدنيين.
وقال مصدر في القوات المشتركة إن «القوات خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية، وكبدتها خسائر فادحة». وأكد بحسب ما نقل عنه المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» الحكومية المرابطة في جبهة الساحل الغربي «مقتل 5 من عناصر الميليشيات، وجرح العشرات».
وذكر أن «القوات المشتركة أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت قرى ومزارع المواطنين في منطقة الفازة التابعة، وكسرت هجوماً حوثياً في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وأحبطت محاولة تسلل أخرى شمال التحيتا خلال الساعات الماضية، وكبدت فيها الميليشيات خسائر فادحة جراء خروقاتها للهدنة الأممية».
وبحسب المصادر العسكرية الرسمية في القوات المشتركة «نفذت الميليشيات الحوثية محاولتي تسلل على مواقع القوات في حيس من جهة الشرق باتجاه قرية المقانع، وجهة الغرب باتجاه قريتي شعب بني زهير والحلة، فيما أطبقت القوات المشتركة الحصار على العناصر المتسللة، وخاضت معهم اشتباكات انتهت بانسحابهم بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم».
وأشارت المصادر إلى أن «القوات المشتركة حددت مصادر النيران، ووجهت إليها ضربات حققت إصابات مباشرة في عمق بقايا جيوب الميليشيات، وتمكنت من إخمادها».
ومن جهة أخرى، أصيب مدني يدعى عبده محمد سالم النهاري (55 عاماً) برصاص أطلقته الجماعة الحوثية على منازل السكان في مدينة حيس، وقالت مصادر طبية في مستشفى الخوخة إن «المواطن عبده النهاري أصيب بطلقة نارية في الكتف الأيسر إثر إطلاق ميليشيات الحوثي النار على منازل المواطنين في مدينة حيس، حيث قدمت له الإسعافات الأولية، وحالته الصحية مستقرة».
وفيما تواصل ميليشيات الحوثي جرائمها بحق المدنيين، بالقصف المدفعي واستهداف منازلهم بالرصاص الحي والعيارات المختلفة، احترق منزل مواطن يدعى أحمد الديك في قرية بيت مغاري، شمال غربي مديرية حيس، جراء القصف المتعمد من قبل عناصر الجماعة، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية رسمية.

شارك