مظاهرات في اليونان وألمانيا تكشف للعالم جرائم أردوغان ضد الأكراد

الأربعاء 08/يوليو/2020 - 09:40 ص
طباعة مظاهرات في اليونان روبير الفارس
 
في ظل الجرائم المتكررة لخليفة الإرهاب أردوغان وجنوده ضد الأكراد في سوريا والعراق وهي الجرائم التي تقابل بصمت المجتمع الدولي نظمت   مجموعات كرديه من اللاجئين في دولة اليونان مظاهرات   حاشدة في العاصمة اليونانية، أثينا، لإدانة هجمات تركيا علي الأكراد في سوريا والعراق وذلك في محاولة لتسليط الضوء على الحماقات البشعة التي يرتكبها أردوغان ضدهم في عنصرية واضحة  
المظاهرات اخترقت   شوارع أثينا الرئيسية، وتوقفت أمام البرلمان اليوناني، وانتهت أمام القنصلية التركية، حيث تم  وترديد الهتافات ضد أردوغان  
وتتواكب هذه المظاهرات مع 
 مظاهرات حاشدة نظمها الأكراد المقيمون في ألمانيا، ضد الهجوم الذي شنته القوات التركية، على المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق سوريا.

وشهدت مدينة كولن الألمانية، مظاهرات من الأكراد المقمين في ألمانيا ضد  أردوغان، بسبب انتهاكاته وتعسفه ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.

وحمل المتظاهرون لافتات تدعم الأكراد في شمال شرق سوريا، وتندد بجرائم وتعسف أردوغان ضد الأكراد، الذين يتعرضون للاضطهاد والتعسف على يد سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان. المظاهرات في المانيا واليونان لم تمنع أردوغان من استمرار ارتكاب جرائمه حيث قامت   الجماعات المسلحة المدعومة من  تركيا والقوات التركية مجددا على قطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة عبر إيقاف الضخ من محطة علوك في ريف مدينة رأس العين والذي يهدد بحرمان نحو مليون نسمة من سكان الحسكة السورية وريفها من المياه.
في ظلّ استمرار قطع مياه نهر الفرات عن سوريا من قبل السلطات التركية، فهذا دليل بأنّ المنطقة تتوجّه نحو كارثةٍ حقيقبة تحدق بالمنطقة التي يمرّ فيها النهر.
وبحسب خبراء مختصين ُُيعدّ نهر الفرات ثاني أكبر محطة كهرومائية في سوريا، ومع استمرار حبس تركيا للمياه في أراضيها، هذا سينعكس سلباً على اقتصاد المجتمع والأمن الغذائي ونقص في مصادر مياه الشرب
كما أكّد  المختصين في توليد الطاقة الكهربائية ليكيتي ميديا، بأنّ انخفاض منسوب مياه النهر، سينعكس سلباً على ساعات توليد الكهرباء لا بل قد يؤدّي إلى انعدامه، وهذا ما سيخلّف أعباء وخسائر اقتصادية والمنطقة بغنى عنها.
وبدوره أشار أحد الفلاحين، بأنّ انخفاض منسوب مياه نهر الفرات سُيحرم مئات الفلاحين من زراعة العديد من المحاصيل الصيفية كالبندورة والخيار وغيرها من الخضروات.
يُذكر أنّ نهر الفرات يعتبر شريان الحياة لملايين السوريين في شمالي البلاد ومحافظتي الرققة ودير الزور بالإضافة إلى تزويد مدينة حلب بمياه الشرب كثاني أكبر مدينة في سوريا. وايضا 
قصفت مدفعية الجيش التركي، أربعة قرى تابعة لناحية عين عيسى،  شمال غربي مدينة الرقة السورية، ما أدى إلى احتراق مطعم "الصقر" على طريق "M4" بالكامل. فهل يلتفت العالم الي المظاهرات التي ينظمها السوريين ضد الطاغية أردوغان

شارك