"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 10/يوليو/2020 - 01:37 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  10 يوليو 2020.
البيان: التحالف يدمّر زورقين حوثيين مفخخين
أكدت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مسافة 6 كلم جنوب ميناء الصليف شكلا تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن الهدفين المدمرين عبارة عن زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد على مسافة 6 كلم جنوب ميناء (الصليف) وعلى مسافة 215 متراً من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مبيناً أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بالعملية. وأضاف أن الميليشيا الحوثية الإيرانية تتخذ من محافظة الحديدة مكاناً لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لنصوص اتفاق ستوكهولم.
وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديداً وشيكاً وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
استهداف مدنيين
وقال في وقت سابق، إن الميليشيا الحوثية أطلقت الليلة قبل الماضية صاروخاً بالستياً من الداخل اليمني وسقط وسط الأعيان المدنية والمدنيين بحي الشبكة في مدينة مأرب.
وذكر سكان ومسؤولون محليون لـ«البيان» إن ميليشيا الحوثي وبعد أن تصدت القوات المشتركة لكل محاولاتها اقتحام المحافظة من ثلاثة اتجاهات لجأت إلى قصف المدينة بالصواريخ البالستية بهدف إرهاب سكان المدينة الذين يزيد عددهم على مليون شخص أغلبهم نزحوا من محافظات أخرى هرباً من بطش ميليشيا الحوثي.
في المقابل، سيطرت القوات المشتركة على عدد من المواقع في جبهة نهم في محافظة صنعاء، كما واصلت حصار عناصر الميليشيا في شرق عاصمة محافظة الجوف واستعادت عدداً من الآليات العسكرية.
اعتراف
أقرت ميليشيا الحوثي الإيرانية بمقتل قائد مقاتليها في محور محافظة الجوف، خلال المواجهات مع القوات المشتركة.
وذكرت وسائل إعلام ميليشيا الحوثي أن العميد فرج حسين الحنمي ويكنى بـ«أبو حسين» لقي حتفه في السابع من يوليو الجاري. وتم تشييعه ودفنه في مسقط رأسه في مديرية بني حشيش في ضواحي صنعاء.

الخليج: «التحالف العربي»: ميليشيات الحوثي تستهدف المدنيين في مأرب بصاروخ باليستي
قال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت، الأربعاء، صاروخاً باليستياً من الداخل اليمني، وسقط وسط الأعيان المدنية والمدنيين بحي «الشبكة» في مدينة مأرب.
وأشار العقيد المالكي إلى استمرار الميليشيات الحوثية بانتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية، وسقوطها عشوائياً على المدنيين، وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، وإن عملية الإطلاق هذه تصعيد متعمد ضد المدنيين الأبرياء، والذي يأتي في سياق نهج الميليشيات الحوثية الإرهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في الداخل اليمني، ودول جوار اليمن.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين في الداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي، والدولي.

الشرق الأوسط: اليمن يطلب ضغطاً أوروبياً على الحوثيين لتفادي كارثة «خزان صافر»
أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن رئيس الحكومة معين عبد الملك أحاط سفراء دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع عبر الاتصال المرئي بتعنت الميليشيات الحوثية في شأن صيانة خزان صافر النفطي الذي يهدد انفجاره في البحر الأحمر بأكبر كارثة بيئية في العالم.
وذكرت وكالة «سبأ» أن عبد الملك ناقش مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والصحية، والتحضيرات الجارية لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول خزان صافر النفطي الذي ترفض ميليشيا الحوثي الانقلابية دخول فريق الأمم المتحدة لتفريغه، ما يهدد بأكبر كارثة بيئية في العالم.
وشارك في الاجتماع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرغ، وسفراء فرنسا كريستيان تيستو، وألمانيا كارولا مولر، وإيطاليا جيان فرانكو، والنمسا كريستيان برونماير، وبلجيكا دومينيك مينيور، والتشيك جورجا كوديلكا، والدانمارك أولي مويسباي، وفنلندا إنتي ريتوفوري، وهنغاريا بلازس سيلميك، وآيرلندا جيرارد مكوي، ومالطا رايموند سارسيرو، وبولندا جان بوري، وسلوفينيا ماتيجا بيرفولسك، وهولندا ديون أوستوار، والسويد إيريك سيلمجرين، والبرتغال أنطونيو جايفاو.
وأوردت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة اليمنية أحاط السفراء بإيجاز حول مختلف الملفات والتطورات، بما في ذلك التعاطي الإيجابي للحكومة مع مبادرات ومقترحات السلام، واستجابتها لدعوات وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، مقابل رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأشار عبد الملك إلى أن الجماعة الانقلابية مستمرة في تصعيدها العسكري بالجبهات وضد المدنيين واستهداف السعودية، وإلى محاولاتها المتكررة لاستهداف الملاحة الدولية، وعملها على تعطيل أي تقارب، بعيداً عن جوهر الموضوع والذهاب نحو قضايا معقدة وشائكة تعكس عدم جديتها في السلام.
وانتقد رئيس الوزراء اليمني صمت الأمم المتحدة على الآلية التي تتعاطى بها ميليشيا الحوثي الانقلابية مع جائحة كورونا، وقال: «إن حالة الإنكار وأسلوب التعامل مع المصابين أدى إلى انتشار الوباء وتخوف المواطنين من الذهاب إلى مراكز العلاج، وهو ما ينذر بكارثة صحية».
وأوضح للسفراء أن الميليشيات الحوثية انقلبت على الآليات الأممية المتفق عليها لتخصيص عوائد ميناء الحديدة لرواتب موظفي الدولة ودعم القطاع الصحي وقامت بنهب المبالغ من البنك المركزي بالحديدة وسخرتها لصالح ما تسميه المجهود الحربي للاستمرار في حربها ضد الشعب اليمني. ونقلت وكالة «سبأ» عن عبد الملك أنه أبلغ السفراء بالخطوات الإيجابية والمشاورات المكثفة التي ترعاها المملكة العربية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، والتقدم الملموس الذي تحقق والتطلعات المعقودة على الاتفاق في توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تسبب بها الانقلاب الحوثي.
وتطرق رئيس الوزراء اليمني إلى قضية خزان صافر النفطي، على ضوء الجلسة المقرر انعقادها لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء المقبل، بناء على طلب الحكومة، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي بمنع وصول خبراء الأمم المتحدة لصيانته منذ 5 سنوات، والمخاطر الكارثية جراء ذلك.
وشدّد «على ضرورة أن تكون هناك إجراءات عقابية من قبل المجتمع الدولي على ميليشيا الحوثي الانقلابية، فيما يخص السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان والسماح بتفريغه وتفادي الكارثة الوشيكة».
وقال: «الحكومة لم تضع شروطاً لمعالجة مشكلة الخزان، وأبدت استعدادها بأن يتم تفريغ الخزان، وأن تذهب قيمة النفط الخام لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية».
وأكد أن التأخير في معالجة هذه القضية سيسبب أكبر كارثة بيئية في العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن.
ونسبت المصادر الرسمية اليمنية إلى السفراء الأوروبيين أنهم أكدوا دعمهم للحكومة الشرعية في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا، وأشاروا إلى العمل المستمر مع الأمم المتحدة والحكومة لتوفير الدعم اللازم لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، ودعم العملية السياسية في اليمن، وبما يمكن من الوصول إلى اتفاق سلام مستدام.

مقتل أربعة انقلابيين بينهم قيادي في تعز
حررت قوات الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، مواقع جديدة في مديرية نهم (شرق صنعاء) عقب هجوم نوعي شنته على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية، في الوقت الذي أعلنت فيه القوات المشتركة من الجيش الوطني في الساحل الغربي إسقاط طائرة مسيرة حوثية جنوب الحديدة (غرب)، وأسر مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية بعد أن استدرجتهم إلى كمين محكم شرق مدينة الحزم في الجوف (في الشمال) واستعادة ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد بينها مدرعتان. يأتي ذلك وسط تكبيد الميليشيات الحوثية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معاركها مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في نهم والحديدة وعدد من جبهات القتال بما فيها الجوف (شمال) والبيضاء (جنوب شرق) وفي محافظة تعز حيث قتل فيها، الأربعاء، أربعة انقلابيين بينهم قيادي بارز خلال اندلاع المواجهات مع الجيش الوطني، وتسجيل مقتل طفل وموطن في الحديدة وإصابة امرأة في الضالع برصاص الحوثي.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية حررت، الخميس، مناطق جديدة في جبهة نهم باتجاه مفرق الجوف، خلال هجوم نوعي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية». ونقل المركز عن مصدر عسكري تأكيده أن «أبطال الجيش والمقاومة شنّوا هجوماً واسعاً تمكنوا خلاله من تحرير مناطق واسعة واستعادة آليات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة».
وأشار المصدر إلى أن «المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح» وإلى أن «طيران التحالف استهدف بعدّة غارات مواقع وتعزيزات للميليشيات الحوثية، أدت لتدمير عدد من المدرعات والأطقم القتالية كانت محمّلة بالأفراد».
وفي تعز، قتل أربعة انقلابيين بينهم القيادي الحوثي محمد نبيل، وأصيب اثنان آخران بنيران الجيش الوطني عقب إفشال الجيش الوطني في اللواء 17 مشاة هجوما شنته ميليشيا الحوثي في جبهة وَهِر بمديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز، ما أكده بيان مقتضب لقيادة محور تعز العسكري. 
وفي تعز، أيضا، أقرت اللجنة الأمنية في المحافظة إعداد خطة للانتشار الأمني في مدينة تعز وكذلك في التربة، أكبر قضاء في الحجرية، وكل المناطق المحررة والعمل على إخراج العناصر المسلحة من التربة، وذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الأمنية بمدينة تعز، الخميس، برئاسة المحافظ نبيل شمسان وبحضور قائد المحور نائب رئيس اللجنة الأمنية اللواء الركن خالد فاضل وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، وذلك لمناقشة مجمل الأوضاع الأمنية والعسكرية في جبهات القتال في المدينة وريفها، والاحتياجات اللازمة وعلى رأسها رواتب الجيش ومصاريف الجبهات المنقطعة، وضرورة معالجتها.
وبالانتقال إلى الحديدة، وفيما يواصل الانقلابيون التصعيد من انتهاكاتهم وعملياتهم العسكرية في المحافظة الساحلية والساحل الغربي بشكل يومي باستهداف الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين وزرع العبوات الناسفة وحقول الألغام، مخلفين بذلك خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين. وقتل، الخميس، طفل برصاص قناص حوثي شرق مدينة الحديدة بعد أقل من 24 ساعة من مقتل مواطن بصاروخ حراري حوثي.
وقال مصدر طبي في مستشفى الدريهمي (جنوب الحديدة)، نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة، إن «الطفل مراد عبد القوي سعدان البالغ من العمر 10 أعوام، من أبناء منطقة كمران استشهد إثر تعرضه لرصاصة قناص حوثي أصابته في منطقة الظهر، وخرجت من الجهة الأمامية من تحت القلب وهو ذاهب لجلب الأكل لأهله».
وقتل المواطن علي مرشد قليفل (55) عاما، الأربعاء، بصاروخ حراري استهدفته الميليشيات الحوثية أثناء مروره على دراجته النارية في طريق حيس - الخوخة، جنوب الحديدة.
وعلى الصعيد العسكري، تمكنت القوات المشتركة من الجيش الوطني، الأربعاء، من إسقاط طائرة حوثية مسيرة في سماء مدينة الدريهمي جنوب الحديدة. وقال مصدر عسكري، بحسب ما نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة، إن أبطال «القوات المشتركة شاهدوا الطائرة تحلق فوق مواقعهم، حيث قاموا باستهداف الطائرة الحوثية بالسلاح المناسب وتمكنوا من إسقاطها بنجاح».
وقالت مصادر عسكرية ميدانية للإعلام العسكري للقوات المسلحة إن «القوات المشتركة دمرت، مساء الثلاثاء، مربض مدفعية للميليشيات الحوثية ردا على خروقاتها المتصاعدة واستهدافها قرى ومزارع مواطنين».
وذكرت أن «الميليشيات الحوثية جددت، في ساعات المساء الأولى، استهدافها بقصف مدفعي قرى ومزارع المواطنين جنوب مدينة الدريهمي مخلفة المزيد من الأضرار، ضمن مخطط يستهدف إخافة الأهالي وإجبارهم على النزوح، إلا أن مدفعية القوات المشتركة دمرت مربض مدفعية للميليشيات مما أدى إلى مصرع ضارب المدفعية ومساعده، كما تم إخماد مصادر نيران الأسلحة الرشاشة». موضحة أنه تم «رصد مصدر نيران مدفعية للميليشيات الحوثية شمال شرقي مركز مديرية الدريهمي لحظة استهداف قرى ومزارع المواطنين بـ5 قذائف تزامنا مع قصف بالأسلحة الرشاشة وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح».
يأتي ذلك بالتزامن مع تدمير مدفعية القوات المشتركة مستودع ذخيرة للميليشيات وتم إحراقه بالكامل شمال غربي حيس، جنوب الحديدة. وفي سياق الانتهاكات، تواصل الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيّاً انتهاكاتها الإنسانيّة في مناطق غرب مديرية قعطبة وشمال شرقي مديرية الحشاء، وشمال غربي محافظة الضالع (بجنوب البلاد)، وفق ما أفاد به المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي الذي ذكر أن «الميليشيات تقوم بقنص المدنيين وقصف القرى الآهلة بالسكان بشكل (هستيري) في أغلب الأحيان وتتجاهل المعايير الدولية لحقوق الإنسان».
وأكد المركز أن «الميليشيات الحوثية من على جبل الحشاء استهدفت، الأربعاء، عزلة عقيب غرب منطقة حجر بالرشاشات المتوسطة وأصابت امرأة تدعى سامية عبادي حماش، بإصابات متفرقة، وهي المرأة الخامسة التي تمَّ قنصها خلال هذا الأسبوع».

العربية نت: الإرياني: زوارق الحوثي المفخخة عمل إرهابي يهدد العالم
بعدما أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي في مقابلة مع "العربية"، الخميس، أن الزوارق الحوثية المفخخة التي تتحكم فيها الميليشيا عن بعد، ودمرتها قواته فجراً، كانت تشكل تهديداً وشيكاً على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي، أكد وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني أن هذا التهديد يعد عملاً إرهابياً يستهدف مصالح العالم.
وأضاف الإرياني في تغريدات عبر تويتر، أن على المجتمع الدولي اتخاد موقف حازم تجاه أنشطة إيران في المنطقة.
وكان التحالف قد لفت إلى أن ميليشيات الحوثي تستخدم ميناء الحديدة لتنفيذ عمليات إرهابية، مؤكداً أنها تتعمد استهداف المدنيين.
وشدد على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي المسؤولية على نظام إيران.
يذكر أن التحالف كان أعلن الخميس، عن عملية نوعية دمّرت أهدافاً حوثية هي عبارة عن زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد على مسافة 6 كلم جنوب ميناء الصليف وعلى مسافة 215 متراً من الساحل تم تجهيزهما لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
"إجراءات عقابية"
في السياق أيضاً، شدد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الخميس، خلال اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثة الاتحاد لدى اليمن، على ضرورة فرض المجتمع الدولي "إجراءات عقابية" على الحوثيين فيما يخص السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان وتفريغه وتفادي "الكارثة الوشيكة".
وأوضح أن الحكومة الشرعية لم تضع شروطا لمعالجة مشكلة الخزان، وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغه، وأن تذهب قيمة النفط الخام "لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية".
كما حذر رئيس الوزراء اليمني من أن التأخير في معالجة هذه القضية "سيسبب أكبر كارثة بيئية في العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن".
إلى ذلك، كانت الولايات المتحدة، قد حذرت في وقت سابق من وضع ناقلة النفط "صافر"، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة.
بدورها، حذرت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، من خطر حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر بسبب تسرب النفط من السفينة العائمة صافر.
وأضافت في تغريدة على تويتر، إن سفينة النفط صافر الراسية قبالة شواطئ اليمن تشكل كارثة بيئية على وشك الوقوع.
يذكر أن سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، ترسو على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

شارك