اليمن.. تصاعد المواجهات وإحباط هجوم حوثي على حيس..النفط الليبي ضحية فساد «الوفاق» وأطماع أردوغان..مصادر: واشنطن تريد من «يونيفيل» مراقبة «حزب الله»

الأربعاء 15/يوليو/2020 - 12:53 ص
طباعة اليمن.. تصاعد المواجهات إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 يوليو 2020.


مصادر: واشنطن تريد من «يونيفيل» مراقبة «حزب الله» 

تكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على ميليشيا حزب الله في لبنان، ولم تستثنِ حتى قوات حفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) من استخدامها ورقة ضد الحزب ومراقبة تدفق السلاح إليه عبر الحدود.

وذكرت مصادر لبنانية لـ«البيان» أنّ الإدارة الأمريكيّة لن تهادن في ما يطلق عليه البعض تسمية «معركة التمديد لولاية اليونيفيل»، وبالتالي فإنّها ستخوض معركة قاسية في هذا المجال، على أن تحتدم بدءاً من شهر أغسطس المقبل، عشيّة انعقاد مجلس الأمن لبحث التمديد وإقراره.

وقالت المصادر إن الأمريكيّين، وفق المعلومات، يتمسّكون بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو ‏غوتيريس، الذي يؤكد فيه أنّ «حزب الله» يمنع دوريّات «اليونيفيل» من القيام بمهامها ميدانياً ‏في عدد من المناطق الخاضعة لمنطوق القرار الدولي، بما يعني أنّ المعركة التي ستخوضها الولايات المتحدة على طاولة التمديد لـ«اليونيفيل» ستشمل طلب ‏تعديل مهامها ونشرها على الحدود الشرقيّة مع سوريا إلى جانب انتشارها عند الحدود ‏الجنوبيّة، وذلك لمنع تدفق السلاح إلى «حزب الله».

وبينما ‏سيكون من الصعوبة بمكان أن يستطيع لبنان الرسمي التجاوب مع هذا المطلب، أشارت أوساط سياسيّة متابعة لـ«البيان» إلى أنّ ‏النقطة المحوريّة، التي يبدو أنّ واشنطن لن تقبل بالتنازل عنها في هذه المعركة، ترتكز على ‏أن يصار إلى خفض عديد قوات «اليونيفيل» عما هو عليه اليوم، باعتبارها لا تحقق النتائج ‏الأمميّة المتوخاة من مهامها.


النفط الليبي ضحية فساد «الوفاق» وأطماع أردوغان

بعد ساعات قليلة من الإعلان الجمعة الماضي عن إعادة ضخ النفط الليبي إلى الأسواق الخارجية، عاد الوضع إلى ما كان عليه قبل منذ 17 يناير الماضي تاريخ إغلاق الحقول والموانئ النفطية كردة فعل من القبائل والفعاليات الاجتماعية عن استغلال عوائد الثروة في تمويل الميليشيات المسلحة وجماعات المرتزقة والإرهابيين من قبل حكومة الوفاق المدعومة من قبل النظام التركي.

وقالت مصادر ليبية مطلعة لـ«البيان» إن سبب التراجع عن فتح المنشآت النفطية يعود إلى محاولات بعض الأطراف الدولية مخادعة الشعب بالحديث عن إحداث آليات جديدة لمراقبة وتوزيع عائدات النفط على الأقاليم الثلاثة تحت إشراف أممي، ثم التراجع عن ذلك، بما يعني إعادة تسليم الإيرادات المالية وفق الآليات السابقة التي تبين فسادها ورفضها الخضوع للمراقبة وتورطها في هدر قوت الليبيين وتحويلها إلى غنيمة لأردوغان،

ولفتت المصادر إلى أن تركيا التي باتت تتحكم في قرارات حكومة فائز السراج، لا تزال تسعى إلى وضع يدها على النفط والغاز الليبيين على مرأى ومسمع من العالم، وإلى نهب الإيرادات التي يراد لها من جديد أن تضخ في المصرف المركزي الخاضع لسلطة الإخوان والنظام التركي.

وأضافت أنه وفي الوقت الذي يدق فيه أردوغان طبول الحرب في ليبيا ويهدد بالهجوم على سرت والجفرة، يراد للنفط الليبي أن يكون الوقود الذي يحرق الليبيين بتحويل إيراداته إلى مال يصرف في جلب الإرهابيين والمرتزقة وتمويل الميليشيات الإجرامية وعقد صفقات السلاح مع تركيا.

وكان الجيش الوطني الليبي طالب السبت الماضي بفتح حساب خاص في إحدى الدول، تودع فيه عوائد النفط، مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد على كل الشعب الليبي، مشيراً إلى ضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي لمعرفة كيفية ووجهات إنفاق عوائد النفط خلال السنوات الماضية، ومحاسبة من تسبب في إهدار عوائد النفط وإنفاقها في غير محلها.

وأكد السنوسي حليق المكلف بملف النفط والغاز في مجلس القبائل الليبية لـ«البيان» أن قرار الإبقاء على غلق الحقول والموانئ النفطية جاء تعبيراً عن إرادة الشعب الليبي الذي لا يثق في المؤسسات التابعة لحكومة السراج، والخاضعة للاحتلال التركي، لافتاً إلى أن كل الأطراف الدولية تعترف بالفساد والعبث بالموارد المالية سواء في المؤسسة الوطنية للنفط أو المصرف المركزي أو داخل حكومة الوفاق، ولكنها لا تساعدنا على إيجاد الحل بإحداث آلية جديدة تتحكم في عوائد النفط وتوزعها توزيعها عادلاً على كافة مناطق البلاد.

وفي الأثناء، ردت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية التي تتخذ من شرق البلاد مقراً لها على ما أعربت عنه سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من خوف وانزعاج من التدخل الأجنبي في الاقتصاد الليبي، وأعربت الوزارة عن أسفها إزاء احتكار حكومة السراج غير الدستورية وغير المعتمدة والمنتهية الصلاحية للاقتصاد الوطني ومدخرات الليبيين في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس التي استخدمت لجلب المرتزقة الإرهابين الأجانب من سوريا وبواسطة الحكومة التركية وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع في تحدٍ صارخ للشرعية الدولية.

ورحبت الوزارة باستئناف صادرات النفط لكنها اشترطت أن يتم ذلك على أسس العدالة والمسؤولية الوطنية وأن يراعى التوزيع العادل للثروة حتى لا تكون مناطق ظل وتهميش وهشاشة، داعيةً لتثبيت وقف إطلاق النار والبدء في عملية سياسية شاملة تؤسس لليبيا الجديدة بدون لغة السلاح وبلا إرهاب وميليشيات وتدخل أجنبي وبدون انتهاكات لحقوق الإنسان لأي مواطن في ليبيا دولة المواطنة والقانون والمؤسسات.


اليمن.. تصاعد المواجهات وإحباط هجوم حوثي على حيس

تصاعدت حدة المواجهات في الساحل الغربي بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي الانقلابية في عدة جبهات قتالية. حيث كسرت القوات المشتركة، هجوماً عنيفاً شنته الميليشيا على المواقع الشرقية لجبهة حيس جنوب الحديدة. فيما أقدمت ميليشيا الحوثي على هدم أربعة منازل وتشريد ساكنيها بمنطقة الزيلعي في مديرية دمنة خدير في محافظة تعز.

وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة إن عناصر تابعة للميليشيا الحوثية نفذت هجوما على مواقع القوات المشتركة شرق حيس.

وأضاف المصدر أن وحدات اللواء السابع عمالقة المرابطة في الخطوط الأمامية خاضت مواجهات عنيفة مع الحوثيين تمكنت خلالها من كسر الهجوم الحوثي.

وأكد المصدر عن مقتل وإصابة عدد من الحوثيين خلال المواجهات، فيما لاذ الباقون بالفرار تاركين جثث قتلاهم خلفهم.

وتصاعدت حدة المواجهات في الساحل الغربي، اليوم الثلاثاء، بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي الانقلابية في عدة جبهات قتالية.

وقالت مصادر في الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة، إن حدة المواجهات تصاعدت، اليوم، بين الجانبين في مواقع متفرقة شرقي مدينة الحديدة.

وأوضحت المصادر، أن المواجهات تركزت في مناطق كيلو 16 ومدينة الصالح وحي سبعة يوليو، وامتدت المواجهات على كامل خطوط التماس في شارع صنعاء وشارع الخمسين في حي 7 يوليو شرقي المدينة.

ووفقاً للمصادر فإن المواجهات اندلعت عقب محاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية، اختراق خطوط التماس، في جبهات شرقي المدينة، والتقدم صوب مواقع القوات المشتركة.

وأفادت المصادر أن القوات المشتركة تصدت للميليشيا الحوثية، ووجهت لها ضربات موجعة، حققت إصابات مباشرة أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف العناصر الحوثية المهاجمة.

ويأتي ذلك بعد ساعات من محاولات حوثية مماثلة، تصدت لها القوات المشتركة في شارع الخمسين شرقي مدينة الحديدة، خلفت أربعة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوف الميليشيا، وتزامنت مع محاولة تسلل لعناصر حوثية على مواقع القوات المشتركة في قطاع كيلو 16 ومدينة الصالح شرقي المدينة.

من جهة ثانية أقدمت ميليشيا الحوثي على هدم أربعة منازل وتشريد ساكنيها بمنطقة الزيلعي في مديرية دمنة خدير في محافظة تعز.

وقال سكان إن القيادي في الميليشيا وليد الثلايا، برفقة مسلحين اقدم على إخراج النساء والأطفال بالقوة من البيوت قبل هدمها بالكامل، على خلفية نزاع منظور أمام محكمة المديرية منذ العام 2015.

تعويل على المجتمع الدولي لإحياء المسار السياسي في ليبيا

أمام التطورات الجسيمة المتوقعة، والتبعات السياسية والإنسانية الخطيرة التي تُهدد بها طبول الحرب التي تقرع في ليبيا، مع تسارع وتيرة التطورات هناك، تتجدد دعوات الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والعودة إلى طاولة المفاوضات والمسار السياسي؛ لحلحلة الأزمة الليبية، وسط تعويل على دور المجتمع الدولي.

وبعد التحركات التركية الأخيرة، ومع إعلان البرلمان الليبي تفويض الجيش المصري للتدخل العسكري في ليبيا، وفي خط متواز مع تزايد سخونة الأحداث على الأراضي الليبية، فإن العودة للمسار السياسي هي الحل الناجع، بعيداً عن التحريض الإقليمي وغاياته المعروفة للجميع، واستناداً للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة بالشأن الليبي، تجنباً لتبعات المواجهات المباشرة والحلول العسكرية.

يقول خبير العلاقات الدولية، طارق البرديسي: «أتصور أنه بعد ما قامت به تركيا وتصعيدها للموقف في ليبيا، وبعد الموقف المصري الحازم الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتبار سرت والجفرة خطاً أحمر، فإن المجتمع الدولي عليه أن يتدخل لاستعادة المسار السياسي»، واصفاً الحلول العسكرية بأنها ليست الناجعة في حل الأزمة.

ويوضح البرديسي، في تصريحات خاصة لـ «البيان» من القاهرة، أن «مصر موقفها ثابت وواضح، وهي مع وحدة واستقرار الأراضي الليبية، وبالتالي قوى دولية وإقليمية تدعم الموقف المصري، بينما في المعسكر الثاني فإن تركيا تقف وحيدة منعزلة»، نافياً ما يسوقه بعض المحللين الذين يعتقدون بأن الولايات المتحدة تقف وراء تركيا. ويتوقع خبير العلاقات الدولية، أن تتم العودة إلى مائدة المفاوضات، بضغط دولي «لأن الحلول العسكرية في النهاية ليست هي الناجعة لحسم الأزمة».

ويُعول على المجتمع الدولي في أن يضطلع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والمشاركة بإيجابية في حلحلة الأزمة الليبية انطلاقاً من المرجعيات الدولية ذات الصلة بالشأن الليبي، ومقررات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة الجامع، وذلك من خلال الضغط على طرفي الأزمة للقبول بالجلوس على طاولة المفاوضات، بعيداً عن أي ضغوط ومصالح إقليمية معروفة غاياتها وأهدافها وأطماعها.

ويعتقد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، زياد عقل، بأن «مصر سوف تتبع كل وسيلة لتجنب المواجهة العسكرية المباشرة»، مشيراً في السياق ذاته إلى عدد من المصالح الاستراتيجية وعلاقات الأمن الحدودية التي تربط مصر بالملف الليبي، وأن مصر لا يمكن أن تتخلى عن ليبيا.

ويعتبر عقل، في تصريحات خاصة لـ «البيان» من القاهرة، أن «المسار السياسي بعيد الآن في ليبيا»، وأضاف «هناك محاولات من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات السياسية، لكنّ الوضع في الداخل الليبي يدل على أننا بعيدون عن أي حل سياسي حتى اللحظة».


البرلمان الليبي يدعو مصر للتدخل العسكري وحماية الأمن القومي


دعا مجلس النواب الليبي، مساء الاثنين، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا يطال أمن البلدين.

ورحب مجلس النواب الليبي بكلمة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في وقت سابق بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، داعيا إلى تظافر الجهود بين ليبيا ومصر بما يحقق الأمن والاستقرار في ليبيا، بحسب موقع "سكاي نيوز عربية" .               

وأكد البرلمان الليبي على "ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعائدات النفط وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، والذي يعد مطلبا شرعيا لكافة أبناء الشعب الليبي".

وجاء في البيان أن "مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المنتخب من الشعب الليبي والُممثل لإرادته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تظافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة".

وأضاف "للقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا".

وتابع: "تصدينا للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة الُعليا للشعب الليبي وفقا لإرادته الحرة ومصالحه العليا".

وأشار بيان مجلس النواب الليبي إلى أن البلاد تتعرض لتدخل تركي سافر وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم.

وأوضح أن "مصر تمثل عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، وأن الاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار في مقدمتها مصر، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي".

قرقاش يدعو إلى حوار بين الأطراف الليبية ضمن مرجعيات دولية


دعا معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار وتغليب الحكمة، محذراً من خطورة الحرب وتبعاتها الإنسانية والسياسية.

وقال معاليه، اليوم، على حسابه الرسمي في "تويتر": "طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة".

وأضاف: "ندعو من الإمارات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية وضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته".

شارك