الجيش الليبي يعيد نشر قواته ويرصد تحركات «الوفاق»/قلق روسي من التخريب التركي في ليبيا/تقرير أمني ألماني: قطر تموّل «حزب الله»

الإثنين 20/يوليو/2020 - 01:30 ص
طباعة الجيش الليبي يعيد إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 يوليو 2020.


الجيش الليبي يعيد نشر قواته ويرصد تحركات «الوفاق»

أعاد الجيش الليبي تموضع وحداته العسكرية البرية والبحرية في الجنوب والوسط، فيما اعتبره المراقبون بمثابة رسائل مباشرة إلى الميليشيات والمرتزقة السوريين الذين نقلتهم أنقرة إلى الأراضي الليبية.
وشهدت محاور القتال في محيط سرت، أمس، هدوءاً نسبياً بعد تقدم ميليشيات الوفاق بحوالي 200 آلية عسكرية، وانسحابها باتجاه مدينة مصراتة غرب البلاد.
وأعلن الجيش الوطني الليبي نجاح تجربة إطلاق صاروخ «ستايكس» بعيد المدى الذي يستهدف السفن، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار الاستعدادات التي تقوم بها القوات المسلحة الليبية للتصدي لأي عدوان تركي.
بدورها، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي نشر دوريات استطلاعية مُكثفة للقوات البحرية في سواحل مُدن سرت، وراس لانوف والبريقة.
 وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أكد أن قوات الجيش متمركزة في مواقعها السابقة، وترصد تحركات الوفاق في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن الطرف الآخر حاول بث شائعات حول انسحاب قوات الجيش من مناطق تمركزها غرب سرت، والواقع عكس ذلك، حيث إن قيادة الجيش دعمت خطوط الدفاع غرب سرت بإمكانيات كافية للدفاع عن مقدرات الشعب الليبي، كما أنها قادرة على التعامل بشكل عاجل وفعال بشأن تطورات الموقف، لافتاً إلى أن الخيار في هذه المنطقة عسكري استراتيجي ولا يمكن السماح بأن تمر سرت بمعاناة جديدة كما حدث في السابق.
وأشار المسماري إلى أن القوات الجوية تغطي الأراضي الليبية كافة، وعشرات آلاف من الضباط والجنود والقوى المساندة على الأرض.
إلى ذلك، أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا، استعدادها للنظر في احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، وفق بيان مشترك صدر عن قادة الدول الثلاث السبت.
وحضت الدول الثلاث جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد، واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل، مؤكدين استعدادهم للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحراً أو براً أو جواً.
على جانب آخر، نفى المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة الليبية العقيد ميلاد الزوي اندلاع اشتباكات بين حرس المنشآت النفطية والقوات الخاصة الصاعقة.
وأضاف الزوي أن الأوضاع تسير بالشكل المطلوب، ولا يوجد أي خرق أمني وكل الوحدات قائمة بأعمالها على أكمل وجه، بما فيها القوات الخاصة الصاعقة.
فيما نفى حرس المنشآت النفطية صحة مقطع مصور، نشرته مؤسسة النفط برئاسة مصطفى صنع الله، على أنه اشتباك بين قوات الجيش الليبي في المرافق النفطية بالبريقة، مؤكداً عدم حدوث أي إطلاق نار بالمنطقة.

مسؤول عسكري ليبي: تركيا لن تجازف بالتقدم إلى سرت بسبب مصر
صرح خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، بأن تركيا لن تجازف وتغامر بالهجوم والتقدم نحو خط سرت والجفرة بعد دخول مصر على الخط، خوفاً من التورّط في معركة طويلة الأمد وغير محسوبة العواقب، خاصة بعد الضربات والخسائر التي تلقتها في قاعدة الوطية. وأشار في تصريحات صحفية إلى أن قوات الجيش تتابع كل التطورات على مدار الساعة ومستعدة للتعامل مع أي هجوم عسكري للميليشيات والمرتزقة، وجاهزة للدفاع عن المدن الليبية، وعن ثروات الليبيين. واعتبر المحجوب التحشيد العسكري الذي تقوم به تركيا، بإرسال دفعات جديدة من المرتزقة والسلاح لقوات الوفاق، والخطب التصعيدية والتهديدات التي تطلقها على لسان مسؤوليها، هي مناورات وأبعد ما تكون عن الواقع على الأرض، وتأتي بغرض التخويف وتقوية موقعها في المفاوضات الدولية حول الأزمة الليبية، مضيفاً أن المعركة قد لا تتجاوز حدود مناطق الوشكة وأبو قرين غرب سرت.

زيادة عدد المستشارين العسكريين الأتراك في طرابلس
كشفت مصادر عسكرية ليبية عن زيادة تركيا لعدد المستشارين العسكريين في طرابلس، وتحديداً في مقرها بزاوية الدهماني خلف فندق المهاري، والذي يضم ما يقارب  170 موظفاً تركياً، مشيراً إلى وجود تنسيق من فرق المخابرات وغرفة العمليات العسكرية الرئيسة في قاعدة معيتيقة الجوية للإشراف على وصول المستشارين العسكريين الأتراك. وأشارت المصادر لـ«الاتحاد» إلى وجود غرفة اتصال عسكرية مرتبطة بالمخابرات التركية في إسطنبول تتلقى تقارير بشكل يومي من غرف العسكريين الأتراك في طرابلس ومصراتة، موضحاً أن الأخيرة بها غرفة عمليات عسكرية، يشرف عليها مستشارون عسكريون أتراك.
(الاتحاد)

تونس تضاعف «الحيطة والحذر» على حدودها مع ليبيا

قرر الجيش التونسي وضع قواته في حالة تأهب على الحدود الشرقية، ومضاعفة «الحيطة والحذر» في تلك المنطقة بعد رصد تصاعد وتيرة محاولات التسلل إلى البلاد من ليبيا.
وأكد وزير الدفاع، عماد الحزقي، أنه تم نشر جنود على طول الحدود مع ليبيا ورفع درجة الحيطة والحذر في مواجهة الوضع الخطير والاستثنائي في ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية «وات» عن الحزقي قوله: «إن المخاوف التي تثار بشأن الحدود التونسية مردها إلى الوضع الخطير والاستثنائي في ليبيا التي توجد بها حرب وتدفق كبير للمرتزقة والسلاح». وأوضح وزير الدفاع التونسي أن «هذا الوضع جعل البلاد تضاعف من الحذر والحيطة بانتشار الجيش الوطني على طول الحدود».
ولفت إلى أنه «تم ملاحظة تصاعد في وتيرة محاولات التسلل»، مشددًا على أنه «سيتم التصدي لها بكامل الصرامة والحرفية، خاصة أن المناطق الحدودية مناطق عسكرية عازلة، ويسمح فيها القانون للجيش باستعمال كل الوسائل من أجل التصدي لمثل هذه الظواهر». وتابع: «ما ينتظر من المواطنين التونسيين على الحدود تفهم دقة الوضع وخطورته، وألا يزيدوا في تعقيده لتفادي أي أحداث بالمنطقة العازلة».
وتابع الحزقي: «لقد تفهمنا حالة الاحتقان، وتعاملنا مع هذا الوضع الاستثنائي بكل رصانة وحكمة حتى لا تحدث أية انزلاقات خطيرة أو إزهاق للأرواح».
وكان الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) سامي الطاهري قد اتهم حركة النهضة الإخوانية بالوقوف وراء إغلاق عدد من المحتجين محطة لضخ البترول في محافظة تطاوين القريبة من الحدود الليبية.
وطالب الطاهري في تدوينة عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك الخميس العمال والنقابيين بضرورة العودة الى العمل في محاولة لتفويت الفرصة على «النهضة» التي تمارس ضغوطاً على السلطة.
وأغلق محتجون محطة لضخ البترول في محافظة تطاوين جنوب شرق تونس، مطالبين الحكومة بتنفيذ اتفاق «الكامور» بتشغيل عاطلين من العمل.
وقام حوالي ألفي تونسي بالتوجه إلى منطقة «الكامور» (110 كم عن مدينة تطاوين) وقاموا بإغلاق المحطة المقامة في المنطقة.
ولم تنجح قوات الجيش التي تؤمن المحطة في منع المحتجين من دخولها وإغلاقها. ومحطة الضخ في «الكامور»، إحدى أهم المنشآت النفطية في صحراء تطاوين، وتتم حمايتها من قبل الجيش التونسي. 

تركيا تواصل إغراق الأراضي الليبية بآلاف المرتزقة و«الدواعش»

ذكر المرصد السوري، السبت، أن الاستخبارات التركية نقلت مجموعات متطرفة وعناصر في تنظيم «داعش» من جنسيات أجنبية، من الأراضي السورية نحو ليبيا على مدار الأشهر القليلة الماضية؛ للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي.
وأفاد المرصد بأن المخابرات التركية نقلت أكثر من 2500 عنصر من تنظيم «داعش» من الجنسية التونسية نحو ليبيا، وذلك من ضمن آلاف العناصر الذين ينحدرون من تونس والمتواجدين مع التنظيم داخل الأراضي السورية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ترتفع إلى نحو 16100 مرتزق من الجنسية السورية، بينهم 340 طفلاً دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 5600 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل «المرتزقة» إلى معسكراتها وتدريبهم.
وحسب المصدر ذاته، فإن قادة الفصائل الموالية لتركيا يقومون بعمليات سرقة من المستحقات المالية المخصصة للعناصر؛ إذ يقوم قادة فصائل «السلطان سليمان شاه» المعروفة باسم «العمشات» بدفع مبلغ 8000 ليرة تركية لكل مقاتل شهرياً، بينما يقوم قادة فصيل «السطان مراد» بدفع مبلغ 11000 ليرة تركية لكل عنصر، مع العلم أن المخصصات الشهرية لجميع المرتزقة السوريين المتواجدين على الأراضي التركية من المفترض أن تفوق الأرقام المذكورة.
وبلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 470 مقاتلاً بينهم 33 طفلاً دون سن الـ 18، كما أن من بين القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.
(الخليج)

الجيش الوطني يتأهّب لدحر أطماع أردوغان في سرت

فيما يقرع مرتزقة أردوغان، طبول الحرب في ليبيا، أتمّ الجيش الوطني انتشاره في سواحل سرت وراس لانوف والبريقة، لرد العدوان المرتقب.

وذكرت مصادر ميدانية مطلعة لـ«البيان»، أنّ سلاح البحرية الليبي يؤمّن الشريط الساحلي من سرت إلى الحدود مع مصر، وجاهز لردع أي محاولات اختراق من قبل الغزاة الأتراك. ووفق المصادر ، فإنّ المياه الإقليمية الليبية لن تكون بعيدة عن أية مواجهة مسلحة حال إقدام الأتراك على الهجوم على سرت والجفرة. ورصد شهود عيان، تقدّم عشرات الآليات التابعة لمرتزقة أردوغان، وميليشيات الوفاق نحو شرق مصراتة، وباتجاه محاور القتال.

وردّت غرفة عمليات الكرامة على إعلان ميليشيات الوفاق، وصول تعزيزات عسكرية إلى محيط سرت، بأنّ المدينة ومحيطها مؤمنان بشكل كامل، وأنّ أي تقدم للمرتزقة والإرهابيين سيواجه فوراً بالقصف الجوي والبري، مشيرة إلى أنّ منظومة الدفاع الجوي جاهزة لصد أي عدوان. وشدّدت على أنّ قوات الجيش أتمت الاستعداد براً وبحراً وجواً لصد العدوان، مؤكّدة أنّ الشعب الليبي جاهز لتلقين العدو التركي درساً لن ينساه.

جاهزية الجيش

بدورها، كشفت مصادر ميدانية لـ «البيان»، عن أنّ الجيش الوطني الليبي دفع بأكثر من 25 ألف مقاتل إلى جبهات القتال في سرت، فضلاًَ عن آلاف المتطوعين من أبناء القبائل. ولفتت المصادر ذاتها، إلى أنّ سلاح الطيران جاهز لتدمير أرتال المرتزقة والإرهابيين قبل اقترابها من سرت، لا سيّما وأنّ المناطق التي تتحرك فيها الميليشيات صحراوية وخالية من التضاريس التي تساعد العدو على المناورة. وأوضحت، أنّ سرت تشهد تأهّباً استثنائياً للدفاع عن ثروات البلاد وإفشال المخطط التركي للوصول إلى منطقة الهلال النفطي.

Volume 0%
 

دعم خطوط

وأكّد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنّ قوات الجيش متمركزة في مواقعها، وترصد تحركات ميليشيات الوفاق في مختلف المناطق، مشيراً إلى أنّ العدو حاول بث شائعات حول انسحاب الجيش من مناطق تمركزه غرب سرت، فيما الواقع مناقض لذلك، إذ إنّ قيادة الجيش دعمت خطوط الدفاع غرب سرت بإمكانيات كافية للدفاع عن مقدرات الشعب الليبي.

وشدّد المسماري على أنّ الجيش الوطني قادر على التعامل بشكل عاجل وفعّال مع تطورات الموقف، لافتاً إلى أنّه لا يمكن السماح بأن تمر سرت بمعاناة جديدة على غرار ما اقترفه مرتزقة أردوغان في مناطق أخرى. وبث المسماري الطمأنينة في قلوب الليبيين، بإعلانه أن طيران الجيش الوطني يغطي كافة الأراضي الليبية، فضلاً عن عشرات آلاف من الضباط والجنود والقوى المساندة على الأرض.

قلق روسي من التخريب التركي في ليبيا

يسود قلق في موسكو وعواصم القرار الدولية إزاء التطوّرات في ليبيا، لا سيما مع دخول الأزمة أخطر مراحلها، إثر التدخّل التركي في ميدان المعارك لصالح ميليشيات الوفاق، وفي ظل اتساع الرفض العالمي للتدخل والتحذير من عواقبه.

لا يكاد يمر يوم، دون صدور مواقف عن الخارجية الروسية، تعكس القلق لعل آخرها البيان الذي حذّرت فيه الناطقة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، من غياب السلام في ليبيا، واستمرار تدمير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، وخطر تدويل الصراع.

وتزداد خلافات البلدين بشأن الأزمة الليبية بشكل متسارع، وتعكس إلى حد كبير معركة كسر العظم، التي يشهدها شمال سوريا، واتهامات تركية لموسكو بإشراف غرفة عمليات، يقودها ضباط روس في استهداف الجنود الأتراك في إدلب، واختبار أنواع جديدة من الأسلحة الروسية خلال المعارك، وحديث أنقرة عن أن استهداف قواتها هناك جاء بشكل متعمد من قبل الطيران الروسي.

ويقول الباحث في الشؤون الشرق أوسطية، دميتري كيم، في تصريحات لـ«البيان»، إن موسكو تتفهم تجاوب مصر مع دعوة البرلمان الليبي، للمساعدة في فرض الاستقرار، لا سيما أن القاهرة ترى بذلك ضروري لحماية أمنها القومي.

سيناريو سيئ

Volume 0%
 

ويشير كيم إلى أنّ دخول مصر على خط الأحداث، من شأنه إجبار تركيا على التراجع عن اعتزامها الهجوم على سرت والجفرة والاقتراب من مناطق النفط، ومنعها من فرض تسوية سياسية بشروط مواتية. واستبعد كيم حدوث صدام مباشر بين مصر وتركيا في ليبيا، لافتاً إلى أن وجود ثقل عربي في الأزمة الليبية، سيمنع تركيا من الاستفراد بليبيا، والتأثير على مصير شعبها.

تنافر جيوسياسي

ورجّح الباحث الروسي وجود مساع أمريكية لتوريط الكرملين في نزاع مباشر مع تركيا، مبيناً أن موسكو ستضع كل ثقلها لفرض حل سياسي للأزمة الليبية، ودون حصول صدام مباشر وواسع النطاق بين القوات الروسية والتركية.

وأوضح كيم أن العلاقات بين موسكو وأنقرة ستشهد مزيداً من التدهور في حال قيام الأخيرة، بنشر منظومة إس -400 في ليبيا، كما ألمحت مؤخراً. ودعا إلى عدم الاستهانة بالعامل الداخلي في تركيا، والتحولات التي يمكن أن تحصل فيها بشكل مفاجئ، على ضوء تصاعد حالة الامتعاض داخل قطاع واسع في المؤسسة العسكرية التركية، والتي لا ترى مصلحة في التورط في النزاعات الخارجية، والاستياء من أنّ أردوغان يركز على الموالين له، وليس على الأكفاء في السياسة والشؤون العسكرية.

(البيان)

تقرير أمني ألماني: قطر تموّل «حزب الله»

كشف متعاقد أمني ألماني الجنسية عمل لدى المخابرات والأجهزة الأمنية في الجمهورية الفيدرالية، أن قطر تموّل ميليشيا «حزب الله» سراً، المُدرجة على قوائم التنظيمات الإرهابية في أميركا ودول الاتحاد الأوروبي.
ونقلت صحيفة «دي زيت»، الألمانية الأسبوعية، عن المتعاقد الأمني جايسون جي (اسم مستعار) أن طرق التمويل شملت تقديم تدفقات مالية من عدد من القطريين الأثرياء واللبنانيين المنفيين في الدوحة إلى «حزب الله»، مؤكداً أن طرق تحويل الأموال تمت معالجتها بمعرفة مسؤولين حكوميين قطريين مؤثرين من خلال منظمة خيرية في الدوحة.
وأفادت الصحيفة الألمانية بأنها اطّلعت على ملف يضم أوراقاً وبيانات تدين الدوحة، مؤكدة أن تدفق الأموال من قطر إلى الجماعات «الإرهابية» سيعمل على مضاعفة الضغوط على الدوحة وقد يؤدي إلى فرض عقوبات.
وحاولت الصحيفة التواصل مع المسؤولين القطريين للتعليق على هذه المعلومات؛ غير أن الحكومة القطرية والسفير القطري في برلين رفضا التعليق على التفاصيل، فيما ذكر متحدث حكومي من الدوحة أن قطر تلعب دوراً محورياً في الجهود الدولية لمكافحة «الإرهاب» والتطرف في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أن النظام القطري عرض مبلغ 750 ألف يورو على المقاول الأمني مقابل التزام الصمت بشأن معرفته بتمويل قطر لـ«حزب الله».
وحاصرت دول أوروبية آخرها ألمانيا وبريطانيا «حزب الله» بإعلان التنظيم بجناحيه السياسي والعسكري «إرهابياً»، وقررت تجميد أرصدته. وتمنع القرارات الجديدة أي شخص من التعامل مع أي جهات مالية أو اقتصادية يملكها «حزب الله»، أو المشاركة في تمويل أي جهة تابعة له أو خدمتها.
(الشرق الأوسط)

السودان: ميليشيات من كل العالم تقاتل في ليبيا

مع استنفار الأطراف كافة داخليا وإقليمياً على ضوء التعزيزات العسكرية الحاصلة في محيط مدينة سرت الليبية، أكد المجلس السيادي في السودان، أن القوات المسلحة تقوم بكل الجهد من أجل حماية الحدود الليبية السودانية.

وقال عضو المجلس السيادي الفريق أول ياسر العطا في مقابلة مع العربية: "ما يحدث في ليبيا مؤسف للغاية وتأثيراته وتداعياته وتهديداته على كل دول الجوار".
كما شدد على أن القوات المسلحة والدعم السريع تقوم بأدوار كبيرة في حماية الحدود "السودانية الليبية" وترصد ما يهدد الأمن

وردا على التقارير التي تحدثت عن وجود مقاتلين أجانب على الأراضي الليبية، أكد العطا أن هناك فصائل وميليشيات ومرتزقة ومجموعات رسمية من كل أصقاع العالم تُقاتل في ليبيا.

أكبر المخاطر
إلى ذلك، اعتبر أن أحد أكبر مخاطر الاقتتال الليبي أن الأجانب والحركات المتطرفة مثل داعش والقاعدة لن يكون لهم مأوى وقد يلجأون إلى السودان.

وأوضح أنه تم الاتفاق بين الطرف الليبي والسوداني على تكوين قوات مشتركة حماية للحدود لكن القوات الليبية انسحبت نظرا للوضع الأمني، وبقيت القوات السودانية مستمرة في العمل على حماية الحدود.
كما أكد أن القوات السودانية من "جيش ودعم سريع" قادرة على حماية الحدود، وهناك كتائب في العمق جاهزة للتحرك في أي وقت نحو الحدود أيضاً.

وعن حركات الكفاح المسلح المتواجدة في ليبيا، قال: "ليسوا مرتزقة لأنهم موجودون في ليبيا منذ عهد القذافي لتنفيذ هجمات على الداخل السوداني".

وختم مؤكدًا أن المجلس حاول التوسط ولعب دور إيجابي بين رئيس حكومة فايز السراج وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر لكنه لم يجد تجاوباً.

يذكر أن تقارير عدة كانت أفادت في وقت سابق بنقل أنقرة لما يقارب 11 ألفا و500 مرتزق سوري ومن جنسيات أخرى إلى العاصمة الليبية للقتال إلى جانب قوات الوفاق المدعومة تركياً بوجه الجيش الليبي، على الرغم من كافة الدعوات الدولية إلى استئناف المفاوضات والالتزام بحظر السلاح وعدم التدخل في الشؤون الليبية.

والسبت، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن تركيا أرسلت نحو 4000 مرتزق سوري إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي. وأضافت في تقرير خاص بعمليات محاربة الإرهاب في إفريقيا، أن تركيا قدمت أموالا وعرضت الجنسية على آلاف المقاتلين مقابل المشاركة في النزاع الليبي إلى جانب القوات الموالية لحكومة الوفاق.
(العربية نت)

شارك