انفجار قرب معبر حدودي بين العراق والكويت.. أمريكا تعرض مبادرتها لحل الأزمة الليبية..سوريا.. أنقرة تدعم المسلحين الموالين لها بالجنود والعتاد

الثلاثاء 11/أغسطس/2020 - 10:18 ص
طباعة انفجار قرب معبر حدودي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 أغسطس 2020.

أمريكا تعرض مبادرتها لحل الأزمة الليبية

يخيم الهدوء الحذر على محاور القتال في خط سرت الجفرة، فيما تتواصل الجهود الأمريكية لتكريس رؤيتها للحل، والمتمثلة في إعلان سرت منطقة منزوعة السلاح، وإعادة فتح الحقول والمنشآت النفطية مقابل ضمانات بتوزيع عادل لإيراداتها المالية على مختلف مناطق البلاد.

ونقل السفير الأمريكي في القاهرة جوناثان كوهين، أمس، رسالة من سلطات بلاده إلى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح خلال لقاء جمع بينهما بالعاصمة المصرية.

وقال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، إن صالح ناقش مع السفير الأمريكي تفاصيل مبادرته للحل في ليبيا، وأكد ضرورة التوزيع العادل للثروة، فيما أكد السفير الأمريكي ضرورة الحل السلمي في ليبيا. وأضاف أن مبادرة القاهرة تنهي الفوضى في ليبيا، لافتاً إلى أن عيوب اتفاق الصخيرات تكمن بالأشخاص الذين أوكلت لهم مهمة التنفيذ، مشيراً إلى أن عقيلة صالح ناقش خلال زيارته إلى القاهرة، مع السفير الأمريكي نزع المظاهر المسلحة في سرت والجفرة.

دعوة رسمية

من جهته، أكد حميد الصافي مستشار رئيس البرلمان أن زيارة صالح إلى القاهرة جاءت بناء على دعوة رسمية أمريكية للاجتماع بالسفير كوهين، ومناقشة بعض الأمور المتعلقة باستئناف تصدير النفط خصوصاً أن هناك اتصالات دولية ومحلية حول هذا الأمر، ولكن بشرط التوزيع العادل للنفط بين الليبيين.

وتتمسك واشنطن بفرض منطقة منزوعة السلاح تشمل خط سرت الجفرة ومنطقة الهلال النفطي، بما يسمح بإعادة تدفق النفط الليبي إلى الأسواق العالمية، بعد أن تم غلق الحقول والمنشآت من قبل القبائل والفعاليات الاجتماعية في منتصف يناير الماضي، وأن المقترح الأمريكي يتضمن كذلك ضمانات بتوزيع عادل لإيرادات النفط على الأقاليم الثلاثة للبلاد، ودعوة عاجلة لمغادرة القوات الأجنبية المرتزقة الأراضي الليبية في إشارة ضمنية إلى تركيا، بما يسمح للفرقاء المحللين بالتوصل إلى حل سياسي.

طرد الغزاة

ووفق مصادر مطلعة، فإن صالح أبلغ الجانب الأمريكي بضرورة طرد الغزاة والمرتزقة الأتراك من ليبيا، وفك فتيل الحرب، والاتجاه نحو السياسي وفق إعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين، مع التأكيد على ضرورة توزيع إيرادات النفط على الليبيين وفق معايير عادلة وبضمانات دولية. في الأثناء، أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن الهدوء الحذر الآن يطغى على المنطقة في كل محاور القتال، منتظرين تطورات ونتائج إعلان القاهرة، الذي قال إنه مبني على رؤية حقيقية لحل الأزمة.

وتابع قائلاً إن المفاوضات مبنية على مبادرة القاهرة وبرلين، وهي في أيدي المجتمع الدولي وأشقائنا المصريين ونحن كوننا عسكريين توقفنا في هذا الخط وننتظر الأوامر.

غطاء المفاوضات

وأضاف أن الأتراك لا يزالون يصعدون الوضع في ليبيا نحو التأزم، وينقلون آلاف المرتزقة، وهم لا يريدون وقف إطلاق النار، ولكنهم يريدون الوقت تحت غطاء المفاوضات، مشيراً إلى أن تركيا سيطرت على عدد من المدن وحولتها إلى قواعد عسكرية. وأردف أن الخطوط الحمراء غرب سرت وخط الجفرة محمية، والجيش الليبي مستعد وجاهز لتنفيذ أوامر بعد إعادة الترتيبات والهيكلة العسكرية، معتبراً أن الموقف العسكري الحالي في ليبيا، يحترم مبادرة جمهورية مصر العربية لوقف إطلاق النار.
وعن الوضع من الناحية السياسة، قال المسماري: لا نريد حلاً فيه طرف تركي أو إرهابي، ولا بد من خروج تركيا من المشهد الليبي عسكرياً وسياسياً، وحل الميليشيات وجمع السلاح، ومحاربة المتشددين وخروج المرتزقة.


الشعيطات.. دموية «داعش» تهيمن على الذاكرة

في «آب اللهاب»، كما يسميه السوريون، كان القوم آمنين، الحياة طبيعية في بلدة غرانيج، لكن أشباح تنظيم داعش تتربص بالبلدة، حتى حان الوقت المناسب لاقتحامها والتنكيل بها، بسبب خلافات بين هذه القبيلة والتنظيم على النفط وقضايا أخرى. ودفع ثمن هذا الخلاف أطفال ونساء وشيوخ. حتى الدواب كان لها نصيب من العقاب الجماعي الإجرامي.

دخلت «كتيبة البتار» سيئة الصيت، وهي كتيبة ليبية معظم مقاتليها حفاة يقتحمون المكان ولا يتراجعون حتى يحرقوا كل ما يمشي على الأرض. توصف هذه الكتيبة بأنها الأكثر دموية، حيث ارتكبت أبشع المجازر في سوريا من ريف حلب إلى البوكمال.

السيدة الستينية حمدة العمر عاصرت التهجير على يد التنظيم الذي طرد كل أبناء البلدة إلى خارجها فيما كان مصير الحيوانات القتل أيضاً، ولم يبق شاب إلا كان مصيره القتل المباشر أو التصفية بعد نقلهم إلى المخيمات. تقول إن الكثير من الأطفال فقدوا آباءهم أمام أعينهم حيث كان عناصر التنظيم يجمعون الآباء والأبناء في مخيم واحد، وبعد ذلك تتم عمليات التصفية لكي تبقى صورة الخوف راسخة لدى الأطفال، وتضيف: في تلك الفترة هرب كل الشباب خارج البلدة ولم يعد هناك سوى النساء.

نجا بأعجوبة

محمد الشعيطي الذي كان من بين الهاربين من تلك العملية البشعة، قال إنه نجا بأعجوبة من الموت واستطاع الفرار خارج البلدة إلى أن وصل في يوم واحد إلى حلب. يقول فقدت اثنين من عائلتي ووقعت زوجتي ووالدتي وولدي في الأسر واحتفظ بهم عناصر التنظيم في المخيمات أسبوعين، كان المطلوب عودتي، لكنني كنت أعلم أنني إذا عدت ستموت كل العائلة وربما آخرون.

ويضيف: رأينا كيف انتقم التنظيم بهمجية ودموية من الأرض والحجر والشجر، بل حتى الحيوانات كانت هدفاً له من أجل بث الخوف والرعب في نفوس الأهالي، وبقيت البلدة على مدار شهر كامل خالية من السكان وتشهد عمليات النهب والسلب التي كان يمارسها عناصر التنظيم.

ذكرى المجزرة

وفي ذكرى مرور ست سنوات على هذه المجزرة البشعة، استذكرت سفارة الولايات المتحدة في دمشق، المجزرة التي تعرض لها أبناء عشيرة الشعيطات على يد عناصر «داعش» أثناء سيطرته على ريف دير الزور الشرقي.

جاء ذلك في بيان للسفارة عبر صفحتها في «فيسبوك»، قالت فيه إن الولايات المتحدة تحيي الذكرى السادسة لمذبحة «الأبرياء من عشيرة الشعيطات على يد تنظيم داعش البربري»، وإنها تقرّ بالتضحيات التي قدمها أبناء العشيرة في مواجهة التنظيم في يناير 2018. وكان التنظيم قتل أكثر من 700 شخص من أبناء الشعيطات خلال ثلاثة أيام في أغسطس 2014، بعد صراع لأشهر بسبب عدم قبول العشيرة سيطرة التنظيم على مناطق تواجدها. وما زالت حتى الآن روايات الموت والفقدان والإعدامات الميدانية مفقودة ولم يتم توثيقها لتكون صورة هذا التنظيم التكفيري موثقة على مر العصور، حيث يحتفظ الناجون بروايات وقصص الموت والحياة لكنها تبقى ذاكرة شفهية تتناقلها الأجيال.


الشرعية تحرر مواقع تحت سيطرة الحوثي منذ 2015

ألحقت القوات المشتركة اليمنية وعناصر المقاومة في محافظة البيضاء، هزائم قاسية بميليشيا الحوثي في جبهتي القريشية وقانية في وسط وشرق المحافظة، قتل خلالها العشرات من عناصر الميليشيا وتم تحرير مواقع كانت تسيطر عليها منذ العام 2015.

وذكرت مصادر حكومية في البيضاء، أن المقاومة الشعبية، حررت جبل صفوان بمديرية القريشية بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي، حيث دحرتها المقاومة واستعادت مواقع كانت تحت سيطرة الحوثيين.

معارك عنيفة

‏ووفقاً للمصادر، تم تدمير دبابتين تابعتين للميليشيا كانتا في طريقهما لمديرية القريشية منطقة قيفة، حيث تخوض المقاومة والقبائل معارك عنيفة ضد الميليشيا، تمكنت خلالها من إحراق مدرعه وقتل 7 أفرادها. ‏وفي السياق، قتل عشرة من الميليشيا في مواجهات مع القوات المشتركة والمقاومة في جبهة قانية بمحافظة البيضاء.

من جهة أخرى، ضبطت المقاومة خلية تجسس تعمل لصالح ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي.بالمقابل، أقدمت الميليشيا على تعذيب أحد أفراد الجيش اليمني حتى الموت بعد أسره قبل حوالي شهرين في محافظة البيضاء. ووفق مصادر، فإن الملازم عبدالحافظ الطاهري، أسر خلال المواجهات مع الميليشيا في مديرية ردمان بآل عواض، في يونيو الماضي تعرض للتعذيب على أيدي الميليشيا التي قامت بحرق أجزاء من جسده ومن ثم قطع لسانه وأذنيه قبل طعنه بضع طعنات وتركته ينزف حتى الموت.

أحكام باطلة

إلى ذلك، قال عبد المجيد صبرة، محامي الصحافيين المختطفين، إن المحكمة التي قررت الحكم على الصحافيين المختطفين غير حيادية. وأضاف على صفحته في «فيسبوك» أن المحكمة قررت إعدام أربعة صحافيين في مكان عام، وهذا ما يجعل من حرية الصحافة أمر محفوف بالمخاطر. وأكد أن الميليشيا رفضت السماح له بحضور جلسات المحاكمة للصحافيين المختطفين. وجدد صبرة مطالبته بسرعة الإفراج عن الصحافيين المختطفين دون قيد أو شرط، مشدداً على ضرورة قيام النقابات والمنظمات في دورها الإنساني بوقف هذه المحاكمة الباطلة.


انفجار قرب معبر حدودي بين العراق والكويت

أفادت مصادر صحفية، مساء أمس الاثنين، بوقوع انفجار قرب معبر حدودي بين العراق والكويت.

وقالت المصادر إن "انفجارا لم تعرف طبيعته وقع قرب معبر جريشان بين العراق والكويت"، بحسب موقع السومرية نيوز الإخباري العراقي.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية أن جماعة مسلحة قامت بتهريب عبوة ناسفة قرب قافلة تحمل عتادا للجيش الأمريكي قرب الحدود مع الكويت، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.


سوريا.. أنقرة تدعم المسلحين الموالين لها بالجنود والعتاد


أفاد المرصد السوري أمس الاثنين بأن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المسلحين الموالين لها في سوريا عبر معبر شمالي إدلب.


وعلى الرغم من اتفاق خفض التصعيد، الذي وقعته تركيا وروسيا في مارس الماضي، فإن أنقرة لم تتوقف عن إرسال الجنود والآليات العسكرية لمناطق نفوذ المسلحين التابعين لها.

ويبدو أن أنقرة تمارس سياسة توقيع الاتفاقيات من أجل نقضها، حيث تسعى من خلال ذلك إلى ضمان وقف التصعيد في سوريا، فيما تصعِّد في الوقت نفسه من جهودها في تعزيز نفوذها في سوريا.

ووفقا للمرصد السوري فقد شوهد دخول رتل عسكري تركي جديد من كفرلوسين شمالي إدلب إلى الأراضي السوري يتألف من نحو 40 آلية عسكرية وعربة مصفحة ومواد لوجستية.

وتوجه الرتل العسكري التركي إلى ما يسمى بمنطقة "أردوغان بوتن" في ريف إدلب الجنوبي وجبل الزواية شمال غربي سوريا.

وبذلك يرتفع عدد الآليات العسكرية التركية التي دخلت سوريا منذ وقف إطلاق النار في مارس 2020 إلى 5280 آلية عسكرية بالإضافة إلى آلاف الجنود الأتراك، في بلغ عددها منذ فبراير 2020 وحتى الآن 8615 آلية عسكرية تركية.

 أما إجمالي الجنود الأتراك في سوريا، وتحديدا في منطقتي حلب وإدلب، فارتفع إلى أكثر من 11 ألف جندي تركي.

يشار إلى أنه يوجد 12 نقطة مراقبة تركية في سوريا، في مناطق إدلب- حلب- حماة وايضا في جبل التركمان شمال اللاذقية وفي مناطق حدودية بريف الحسكة.

وتستخدم تركيا دائما نفس المبرر في كل تحركاتها الرامية للتوسع وبسط النفوذ، وهي الحفاظ على أمنها القومي وسلامتها، فيما بات جليا سعيها الدؤوب لتوسيع سلطاتها سواء في سوريا أو غيرها من دول المنطقة.

شارك