الحل الوحيد لإنقاذ الليرة التركية ..سقوط أردوغان

الثلاثاء 11/أغسطس/2020 - 02:46 م
طباعة الحل الوحيد لإنقاذ روبير الفارس
 
يتولي سقوط الليرة التركية وانهيار الاقتصاد الأمر الذي يعبر بقوة عن منتج سياسة خليفة الإرهاب أردوغان حيث 
يعيش المستثمرون في تركيا حالة من الذعر الشديد، بسبب عدم استقرار سعر صرف الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية، خاصة الدولار واليورو، اللذين تجاوز سعرهما المستويات القياسية، مما زاد من تكلفة الواردات الخاصة بعمليات التصنيع. وفي إطار ذلك 
وصف رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (ديفا)، علي باباجان، الاقتصاد التركي بالرديء، وليس العاجز، معتبرًا أن الطريقة الوحيدة لمعالجة الفشل الاقتصادي في البلاد تغيير حكومة العدالة والتنمية. اي سقوط أردوغان

جاء ذلك خلال تصريحات لباباجان لأحد البرامج التلفزيونية على قناة "FOX TV"، حيث تحدث عن التطورات على الساحة التركية، خاصة التطورات الاقتصادية.

وحث باباجان على ضرورة تغيير الحكومة حتى يعود اقتصاد البلاد إلى طبيعته، وأوضح أن غالبية الشعب التركي في استطلاعات الرأي التي عقدت مؤخرًا يرى أن المشكلة رقم 1 في تركيا هي الاقتصاد، بعكس التصريحات الصادرة عن الحكومة التي تؤكد أن الاقتصاد في حالة تحسن.
الأمر الذي يظهر كذبه بوضوح مع الانهيار الكبير لليرة التركية
وأضاف باباجان: «بالطبع واجب بنوكنا هو إعطاء القروض، لا يمكننا أن نلوم بنوكنا على ذلك، لكن يجب أن تُمنح القروض بحكمة وبما يتفق مع أهدافها. عندما ننظر إلى الفترة الماضية، إلى أين تتجه زيادة القروض؟ ماذا يفعل الناس حقا بالقروض التي يحصلون عليها؟ يقال إن القروض الرخيصة التي يتم الحصول عليها تذهب إلى العملات الأجنبية».

وتابع: «إذا تدخلت دون وعي في التوازنات الطبيعية للاقتصاد، فستحصل على نتائج تتجاوز تمامًا ما تريده. آليات ائتمان التجار والصناعيين لدينا مهمة بالطبع. من المهم جدًا لأي شخص ينتج سهولة الوصول إلى الائتمان بشروط مناسبة، لكنك ستضع آليات بحيث يتم استخدام القرض الذي تقدمه بالفعل لغرضه. إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة، فإن الأموال التي تمنحها للقرض ستذهب على الفور إلى العملات الأجنبية».
وفي سياق متصل أكد محللون إن سياسة أردوغان والعداء الممتد الذي يقوم به في أكثر من دولة ينتج انهيار اقتصادي ضخم في تركيا . فمن أجل حلمه بإعادة العثمانية يهدر اقتصاد الدولة في حروب بلا طائل في ليبيا وسوريا واليمن والعراق لذلك لا خلاص من الوضع الردي الا بالخلاص من اردوغان وحكومة العدالة والتنمية

شارك