توقيف داعشي خطط لعمليات إرهابية بلبنان..الإمارات تعزز مبادراتها لمحاربة العطش في اليمن..تركيا تخترق أجواء العراق مجدداً وتقصف مدنيين

الخميس 27/أغسطس/2020 - 08:19 ص
طباعة توقيف داعشي خطط لعمليات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 أغسطس 2020.


نفط ليبيا يتصدّر الحل والصراع

يحتل النفط الليبي مكانة متقدمة في صدارة الصراع ومنطلقات الحل، وتحوّل منذ إغلاق حقوله ومنشآته في يناير الماضي إلى الرقم الصعب في واجهة الأحداث، والدافع الأول للاتجاه نحو تثبيت وقف إطلاق النار، سيما وأن أكثر من 90 بالمئة من منابعه وصناعته ومراكز تصديره خاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، أعلنا الجمعة الماضي الاتفاق على إعادة فتح الحقول والمنشآت النفطية. وأعلن أعضاء الاتحاد العام لعمال النفط والغاز في بيان، عقب لقاء جمعهم مع صالح، دعمهم وتأييدهم للمجهودات والمبادرات التي يقودها والتي تقضي بإعادة إنتاج وتصدير النفط والغاز في الدولة الليبية، لرفع المعاناة عن كاهل المواطن الليبي وللحفاظ على البنية التحتية للموانئ والحقول النفطية، وتحقيق التوزيع العادل للإيرادات النفطية بين كل الليبيين، وفق ما ورد في بنود مبادرة المستشار صالح.

وبحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا آلن بوجيا، ملف إغلاق الحقول والموانئ النفطية. وقدم صنع الله شرحاً بشأن الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع النفط بليبيا، مؤكداً بدء عمل الحقول والموانئ النفطية، والسماح للمؤسسة بالقيام بأعمالها، وبدء عمليات الصيانة اللازمة لأنابيب نقل النفط الخام من آثار التسربات، واستئناف الإنتاج والصادرات لإنعاش خزينة، وطي صفحة الأزمات والحروب، التي أثّرت بشكل مباشر على المواطن الليبي، في شتى مناحي الحياة».

كما أشار صنع الله، إلى أن المؤسسة «في أمس الحاجة الآن للموارد المالية لكي تتمكن من الإيفاء بالتزاماتها، وإنجاز العديد من المتطلبات المهمة والملحّة التي يحتاجها القطاع».

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط الجمعة الماضي، إن خسائر الدولة الليبية نتيجة غلق الحقول والموانئ النفطية تجاوزت 8.7 مليارات دولار بعد مرور 217 يوماً من الإغلاق القسري للنفط الليبي.

وقالت القبائل والفعاليات الشعبية الموالية للجيش الوطني والتي أغلقت حقول النفط منذ 17 يناير الماضي إن قرارها جاء بسبب الفساد.

تركيا تخترق أجواء العراق مجدداً وتقصف مدنيين

تواصل تركيا انتهاك السيادة العراقية، حيث قتل مدنيان، أمس بقصف تركي استهدف سيارة في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، شمالي العراق، فيما دعت واشنطن البلدين إلى التفاوض لحل جميع خلافاتهما المتعلقة بوجود عناصر وقواعد حزب العمال في مناطق عراقية.

وقالت خلية الإعلام الأمني للقوات المشتركة العراقية، إن طائرة تركية مسيرة خرقت الأجواء العراقية، واستهدفت عجلة نوع بيك أب دبل في قرية بهرافا التابعة لمجمع خانصور في ناحية الشمال بقضاء سنجار في محافظة نينوى الشمالية، ما أدى إلى مصرع مدنيين اثنين فيما نجا سائقها. وأشارت الخلية في بيان، إلى أنه «في الوقت ذاته تم استهداف موقع في قرية بارة بقضاء سنجار نفسه، فيما لم تعرف أعداد الضحايا جراء هذا الاستهداف، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لإخلاء القتلى والجرحى».

وإزاء هذه التطورات الجديدة، فقد طالبت الولايات المتحدة تركيا والعراق بالتفاوض لحل جميع الخلافات المتعلقة بوجود عناصر حزب العمال. وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق، ديفيد كوبلي، خلال إحاطة إعلامية: «نود أن تعمل تركيا والعراق معاً لحل المخاوف بشأن وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق»، منوهاً بأنه «من المهم احترام السيادة العراقية، لكن من المهم أيضاً الاعتراف بالمصالح الأمنية الخاصة لتركيا».

وأشار إلى أن «أفضل طريقة لحل كل هذه المشاكل هي أن يعمل الجانبان معاً، وآمل أن نتمكن من لعب دور ما في تعزيز هذا الموقف، بحيث يؤدي إلى الاستقرار، ويلبي مصالح الجانبين».

يشار إلى أن تركيا تشن منذ منتصف يونيو الماضي، هجمات جوية ومدفعية مكثفة في أراضي العراق الشمالية بإقليم كردستان، في إطار عمليتي «مخلب النسر» و«مخلب النمر»، مستهدفة عناصر ومواقع لحزب العمال الكردستاني، وسط رفض واستنكار عراقيين دفع وزارة الخارجية العراقية إلى استدعاء السفير التركي في بغداد فاتح يلمز، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد قصف قوات بلاده للأراضي العراقية.

وارتفعت حدة الإدانات ومطالبات الاحتجاج من جانب بغداد بعد مقتل ضابطين وإصابة ثلاثة آخرين من حرس الحدود في هجوم جوي تركي في قرية سيدكان بمحافظة أربيل قبل 10 أيام.


ارتفاع التكاليف يحرم أطفالاً سوريين من التعليم

لا عام دراسياً جديداً بانتظار جوري، فهي وإخوتها سينتظرون حلول معجزة تزيد من دخل عائلتهم، أو ربما أن تصل إليهم يد الجمعيات الخيرية، فيحصلون على القرطاسية التي يحتاجون إليها، بعدما عجزت أسرتها عن تأمينها.

جوري، التي تحدثت لـ«البيان» وهي متألمة، كانت تنتظر التحاقها بالصف السابع، ولكن هذا الالتحاق قد يتأخر لأسباب تتعلق بفيروس «كورونا» وانتشاره في البلاد، وأيضاً لأسباب اقتصادية، وتخبرنا بأنها حزينة للوضع السيئ الذي يعاني منه والدها، بعدما توقف عمله بسبب الوباء، إذ كان يعمل في المطاعم، لكن توقف الطلب على خدماته، فأصبح عاطلاً عن العمل لا يستطيع تأمين مستلزماتهم اليومية، وحينما قررت والدتها شراء الحاجات المدرسية صدمت بالأسعار، ما جعلها عاجزة عن تأمينها.

سنة جديدة

بالنسبة لأحمد المقيم بجرمانا بريف دمشق فوضعه ليس أفضل كثيراً، فهو لن يتمكن من شراء لباس مدرسي جديد، وبعدما عمل طيلة الصيف بتوصيل طلبات البقالية على البيوت لن يكفيه المبلغ البسيط، الذي ادخره إلا لشراء حقيبة وقرطاسية، وسينتظر سنة جديدة عله يتمكن من شراء الطقم المدرسي الكحلي، الذي يحلم به.في جولة على أسواق القرطاسية، التي تشهد حركة بيع محدودة بسبب ارتفاع الأسعار وتخوف الكثير من إرسال أولادهم إلى المدرسة مع استمرار انتشار «كورونا»، وتكشف الأسعار في المحلات عن غلاء كبير وسط تدني الرواتب.

حملة خاصة

بالتوازي مع هذا الواقع، أطلق فريق عمرها التطوعي حملة خاصة، ويقول القائمون إنه بسبب الظروف الاقتصادية القاسيّة، التي اجتاحت البلد من نهاية العام الدراسي الماضي، أصبحت المدرسة عبئاً على الأهالي، وأصبح تلبيّة احتياجات الأطفال المدرسيّة من قرطاسيّة ولباس صعبة جداً عند كثير من العائلات، لهذا أطلق الفريق مبادرة حملت اسم «من حقي أتعلم» لتقديم قرطاسيّة ودفاتر وغيرها من احتياجات الطفل للمدرسة.


الإمارات تعزز مبادراتها لمحاربة العطش في اليمن


عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادراتها لمحاربة العطش وتوفير مصادر المياه في اليمن، حيث نفذت على مدى السنوات الماضية مئات المشاريع في مجال إمدادات المياه الصالحة للمناطق والمحافظات اليمنية التي تعاني شحاً في هذا المرفق الحيوي، والتي استفاد منها مئات الآلاف من السكان في المناطق الجبلية والصحراوية.

ودشنت الهيئة في هذا الإطار مشروعاً تنموياً جديداً لتوفير مصادر المياه في صحراء حضرموت، تمثل في افتتاح بئر ارتوازية في منطقة حوارم بمديرية القف في حضرموت، بعمق 470 متراً، يستفيد منها أربعة آلاف نسمة، لتلبية احتياجات سكان المناطق الصحراوية في محافظة حضرموت التي تعاني شح المياه.

طاقة شمسية

وشمل المشروع أيضاً تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة بعدد 204 ألواح، وبناء خزان سعة 200 متر مكعب، وربطه بشبكة مياه الخط الرئيسي بطول 36 ألف متر وتزويدها بغطاس، ويتراوح إنتاجها من المياه 3.5 لترات في الثانية، ونسبة ملوحة المياه بلغت 0.52 ملي، والتي تعتبر من المياه الصحية النقية الصالحة للشرب . وتأتي هذه المبادرات والمشاريع ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء في اليمن.

وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة، أنجزت المشروع، في زمن قياسي، رغم التحديات التي تواجهها الساحة اليمنية، إضافة إلى أن المنطقة صحراوية وتتكون من قرى مترامية الأطراف، وموزعة على قمم الجبال بارتفاعات شاهقة عن سطح البحر، ما تطلب الحفر لأعماق بعيدة للوصول إلى المياه الصالحة واستخراجها عبر مضخات وتوزيعها عبر شبكات طويلة إلى منازل السكان المتناثرة في الصحراء. وقال إن مشروع محاربة العطش في اليمن، يأتي كذلك ضمن التزام الهيئة بتعزيز الخدمات الأساسية في اليمن، من خلال خطة تنموية شاملة تلبي احتياجات الساحة اليمنية في المجالات كافة. وأضاف الفلاحي: «تسعى الهيئة دائماً للقيام بواجبها في اليمن، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير المستلزمات الضرورية للسكان، ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها».

مشاريع إنسانية

من جانبه أوضح حميد راشد الشامسي مستشار المساعدات الدولية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود التي تقدمها الدولة ، التي وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع الإنسانية لتلبي الاحتياجات المجتمعية، ودعم مشاريع البنية التحتية في محافظات عدة، منها محافظة حضرموت التي تعمل بها الهيئة وفق خطة محكمة تفضي إلى تطوير آليات العمل والحركة، مشيراً إلى أن هذا المشروع من المشاريع التي توفر حلولاً ناجعة لمشكلة شح المياه .

ولاقى افتتاح هذا المشروع الحيوي ترحيباً واسعاً من قبل الأهالي، الذين عاشوا حقبة من الزمن في معاناتهم مع شحة المياه، إلى أن أطلقت الهيئة هذا المشروع الحيوي المهم المنفذ بالشريط الصحراوي، وتوجهوا بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، ولهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مواقفهم التي لا يمكن أن تنسى.

كما أعرب محمد محسن العامري مدير عام مديرية قف العوامر، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمرعلى جهودها الخيرة وإسهاماتها المتميزة في صحراء حضرموت ، ومحافظة حضرموت بشكل عام، على صعيد المشاريع التنموية والخدمية.


5 آلاف لاجئ وطالب لجوء في تونس

أكّد المسؤول عن برنامج الرعاية والحماية بالمجلس التونسي للاجئين، عبد الرزاق كريمي، أن المجلس يشرف على ثلاثة مراكز إيواء للاجئين وطالبي اللجوء بولاية مدنين، من بينها مركزان بمدينة جرجيس وثالث بمدينة مدنين، موضحاً أن المهاجرين يتمتعون بظروف إقامة ملائمة.

ووفقاً لموقع «الجوهرة»، فإن مركز الإيواء بمدنين يحتضن 145 شخصاً فقط، في حين أن طاقة استيعابه تناهز الـ 180 مقيماً، وينتفع كل المقيمين بمراكز إيواء اللاجئين بالإعاشة وهي اعتمادات مالية تصرفها لفائدتهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وينفذ المجلس برنامج رعاية وحماية اللاجئين الذي يقر توفير السكن لفائدة اللاجئين وطالبي اللجوء، كما ينتفعون بخدمات الصحة، وفق ما ذكر المسؤول، مؤكداً أنّ المراكز الثلاثة التابعة للمجلس، لم تسجل أية إصابة بفيروس «كورونا» في أوساط المقيمين بها. وأفاد كريمي بأن ولاية مدنين سجلت ثلاث إصابات لدى وافدين جدد من ليبيا إلى تونس عبر الحدود البرية.

وتحتضن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس، نحو خمسة آلاف يتوزعون بين لاجئين وطالبي لجوء، من بينهم 1900 امرأة و900 طفل.


توقيف داعشي خطط لعمليات إرهابية بلبنان

أعلنت قوى الأمن في لبنان، توقيف داعشي خطط للقيام بعمليات إرهابية في منطقة الجميزة بالعاصمة بيروت. وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان صحافي أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»، إن ذلك يأتي في إطار خطة عمل الأمن الوقائي المتبعة من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبخاصة لجهة متابعة وملاحقة الأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.

وأضافت أنه نتيجة عمليات الرصد الدقيقة، تمكنت الشعبة من تحديد هوية شخص سوري الجنسية ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي وتوقيفه في 18 أغسطس الجاري من قبل قوة خاصة في الشعبة.

وأشارت إلى أنه بالتحقيق معه اعترف بانتمائه إلى «داعش»، ودخل إلى لبنان خلسة وتنقل بين العديد من المناطق اللبنانية.

ولفتت إلى أن الموقوف بعد حصول الانفجار بيوم واحد، انتقل إلى الجميزة، حيث عمل في مجال رفع الأنقاض والزجاج المحطم، لقاء بدل مالي، وأثناء عمله في المنطقة المذكورة، شاهد دوريات للجيش اللبناني ولقوى الأمن الداخلي تتجول في المحلة على متن آلياتها، فتولدت لديه فكرة استهداف الدوريات بقنابل يدوية.



شارك