اعتقال محمود عزت مرشد الاخوان الارهابية

الجمعة 28/أغسطس/2020 - 12:21 م
طباعة اعتقال محمود عزت علي رجب
 


نجحت أجهزة الأمن المصرية في توجيه ضرة قوية لتنظيم الإخوان، بالقاء القبض على القيادي بجماعة الإخوان الارهابية محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة.

وقالت الداخلية  في بيان لها اليوم الجمعة، إنه استمرارًا لجهود وزاره الداخلية في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التي تتولى إدارة التنظيم الإخواني على المستويين الداخلي والخارجي، فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام ومسؤول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه رغم الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجد المذكور خارج البلاد بهدف تضليل أجهزه الأمن.


وتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا مداهمة الشقة المشار إليها وضبط الإخواني المذكور، وأسفرت عمليات التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحوي العديد من البرامج المشفرة لتأمين تواصله وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد فضلًا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.


وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتضطلع نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات و تؤكد وزارة الداخلية على الاستمرار في التصدي بكل حسم لأي محاولات تستهدف النيل من استقرار الوطن وضبط العناصر المخططة والمنفذة لذلك.

وتولى عزت منصب المرشد العام بالإنابة في 20 أغسطس 2013، عقب القبض على المرشد محمد بديع، بعد أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى، بعد أن كان نائبا للمرشد آنذاك.

وقد نسجت الاساطير حول محمود عزت، منذ اغسطس 2013، ادعى البعض أنه في غزة أوتركيا أو السودان وقطر، ولكن الاجهزة الامنية اعتقلته في التجمع الخامس، لتضع نهاية لاسطورة الأخوان.

ويعد محمود عزت من تيار الصقور في تنظيم الاخوان الارهابي، وكذلك يشكل احد ابرز مؤسسي الجناح المسلح للتنظيم في مصر ولديه بالتأكيد كل خيوط التشكيلات والفروع في مصر وكذلك طرق الدعم الخارجي ، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وحتى ضبطه، بما يعد اعتقاله  ضربة قاضية لتنظيم الاخوان الارهابي وداعميه في قطر وتركيا.


شارك