الإمارات: قطع العلاقات مع قطر نابع من استمرار دعمها للإرهاب.. إطلاق نار في منطقة خلدة جنوبي بيروت..تدمير «مسيّرة» أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية

الأربعاء 02/سبتمبر/2020 - 09:04 ص
طباعة الإمارات: قطع العلاقات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 سبتمبر 2020.

لبنان.. حكومة بين حدي التكليف والتأليف

غداة الاستشارات النيابية التي تمخضت عن تسمية السفير مصطفى أديب، القادم من عالم الدبلوماسية، ومن خارج النادي التقليدي لرؤساء الحكومات، رئيساً مكلّفاً تشكيل الحكومة بأكثرية بلغت 90 صوتاً، طُوِيت صفحة التكليف، وبدأت المرحلة الانتقالية نحو التأليف، وهو الاستحقاق الذي يشكل ساحة الامتحان الرئيسية لمصداقية الطبقة السياسيّة، وترجمة حرصها الكلامي على ولادة سريعة لحكومة مغايرة عن سابقاتها.

وبالتزامن مع الاحتفال بمئوية لبنان، الذي أقيم أمس في حضور الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، دخل السفير مصطفى أديب المشهد السياسي من بوابة التوافق، واعتلى منبر التواصل مع اللبنانيين بلقب دولة الرئيس وبواقعية وهدوء سياسيّين، وذلك على أمل أن ينسحب دفْع التكليف على التأليف.

وشكّل رئيس الوزراء المكلّف نقطة توافق لم تكن متوقعة، بين القوى السياسية الكبرى ‏المتخاصمة، قبل الانطلاق في المهمة الصعبة التي تنتظر حكومته، حال قيِّض لها أن تتشكّل في المدى القريب.

فيما من المفترض بدء ورشة التأليف بعد المشاورات غير المُلزِمة مع الكتل النيابيّة اليوم، واستكمالها بمشاورات مع القوى السياسية، وربّما مع ممثلي الحراك المدني، ما يمهد أمامه الطريق للدخول إلى السراي الحكومي، كرئيس للحكومة متسلّحاً بالتغطية الداخلية، والغطاء الفرنسي، من أجل تشكيل حكومة تنفيذ مهمّات، مطلوبة دولياً.

خطوط عريضة

ومن المنتظر أن تتحرّك الحكومة المرتقبة تحت مجهر الرئيس الفرنسي الذي حدّد أجندة عملها ورسم لها الخطوط العريضة، بدءاً من إعادة الإعمار، مروراً بالإصلاحات المطلوبة، ووصولاً إلى الانخراط جدياً في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وتردّدت معلومات مفادها أنّ الحكومة المرتقب تشكيلها، في وقت لا يتعدّى 10 أيام، لتملأ الفراغ في مرحلة انتقاليّة، تمتد إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل ولا تتجاوز العام الجاري، ستكون مؤلّفة من 14 وزيراً، على أن يتم ‏اختيارهم من شخصيات مشهود لها بالنجاح والمهنية في عملها بالقطاع الخاص وليست محسوبة على أية ‏جهة سياسية، وفي الوقت نفسه لا تكون مستفزة لأحد.

مرحلة صعبة

وسيكون رئيس الوزراء المكلّف مصطفى أديب رئيس الحكومة الثالث للحكومة الرابعة، في السنة الرابعة من عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، إذ كانت الحكومة الأولى برئاسة سعد الحريري وقال عنها عون إنّها ليست حكومة العهد الأولى، إلى أن جاءت الحكومة الثانية برئاسة الحريري أيضاً لكنها استقالت بفعْل «انتفاضة 17 أكتوبر».

فيما عانت الحكومة الثالثة برئاسة حسّان دياب من رفْض الشارع والعزْلة. اليوم وعلى شفير الانهيار التام، عاد المشهد السياسي خطوات نحو الأمان، فأنبت التوافق رئيساً مكلّفاً للحكومة، وفق توقيت فرنسي. وفور تكليفه، حاول أديب التودد إلى الشارع المنتفض، إلّا أنّ الرد أتاه على غير ما تمنى:

«أنت لا تمثلنا». ويؤشّر هذا المشهد إلى مرحلة غير سهلة سيختبرها رئيس الوزراء المكلّف القادم من عالم الدبلوماسية، بعدما ذهبت نشوة التكليف وأتت فكرة التأليف، فلا وقت كما يرى مراقبون، للكلام والوعود والتمنيات، بل العمل من أجل تعافي لبنان.


ماكرون في بيروت ترغيبٌ بـ «مؤتمر مانحين» وتلويح بسيف العقوبات

يغلي المشهد في لبنان، على مرجل التشكيل الحكومي المرتقب، بعد تكليف السفير مصطفى أديب، وزيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي وعد باستضافة مؤتمر للمانحين من جهة، ولوّح من الجهة المقابلة، بفرض عقوبات على زعماء لبنان حال لم تُطبق إصلاحات سريعة.

وحذّر ماكرون، السياسيين اللبنانيين من احتمال فرض عقوبات إن هم عجزوا عن وضع البلاد على مسار جديد في غضون ثلاثة أشهر، مكثفاً الضغوط الرامية لتطبيق إصلاحات. وأضاف ماكرون: «إنها الفرصة الأخيرة لهذا النظام‭‭‭‭‬‬‬‬، أدرك أني دخلت مقامرة محفوفة بالمخاطر، أضع على الطاولة الشيء الوحيد الذي أملك: رأس مالي السياسي».

وأشار إلى أنّه يطالب زعماء لبنان بالتزامات موثوق بها وآلية متابعة دقيقة وإجراء انتخابات تشريعية في غضون ما بين ستة واثني عشر شهراً، لافتاً إلى أنّه وفي حال عجز زعماء لبنان عن تحويل مسار البلاد في غضون الشهور الثلاثة المقبلة، فقد تترتب على ذلك إجراءات عقابية تشمل تعليق مساعدات الإنقاذ المالي وعقوبات على الطبقة الحاكمة. و

أوضح أنّه سيستخدم ثقله للضغط من أجل تشكيل حكومة جديدة، مضيفاً أنّه لن يسمح بتحرير الأموال التي تم التعهد بها في مؤتمر للمانحين في 2018 في باريس ما لم تكن هناك إصلاحات. وأبان ماكرون، أنّ على المجتمع الدولي مواصلة التركيز على الوضع الملح في لبنان لستة أسابيع.

مضيفاً أنه مستعد للمساعدة في تنظيم مؤتمر دولي بالتنسيق مع الأمم المتحدة في منتصف أكتوبر المقبل أو نهايته، وأنّ باريس مستعدة لاستضافته. وفي الرئاسة الفرنسية، فإنّ ماكرون سيعود إلى بيروت في ديسمبر المقبل.

إجراء

وشدّد ماكرون، على ضرورة معرفة حقيقة الأرقام في النظام المصرفي اللبناني، حتى يتسنى اتخاذ إجراء قضائي، مضيفاً أنّ لبنان يعاني أزمة تتعلق بالبنوك والمصرف المركزي. وأضاف ماكرون: «توجد حالياً أزمة تتعلق بالبنك المركزي في لبنان، النظام المصرفي اللبناني في أزمة، تم اقتطاع كثير من الأموال على الأرجح، كل شيء متوقف الآن ولبنان لم يعد قادراً على تمويل نفسه.

لذلك يجب إجراء تدقيق حسابي، هناك أموال لم تذهب للأهداف المحددة لها على الأرجح، لذلك نحن بحاجة إلى معرفة حقيقة الأرقام، وبعد ذلك يجري اتخاذ إجراءات قضائية». وقال ماكرون، إنّ الشهور الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق بتحقيق التغيير في لبنان.

إصلاح

على صعيد متصل، أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، توقيع عقد التدقيق المالي الجنائي، معتبراً إياه الخطوة المفصلية المنتظرة على طريق الإصلاح ومكافحة الفساد. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، أمس، عن عون قوله: «كما سبق وتعهدت بمتابعتي له حتى يأخذ مجراه إلى التوقيع، أجدد التعهد الآن بمتابعتي له حتى يأخذ مجراه في التنفيذ».


اتفاق السلام السوداني يحظى بمزيد من الترحيب الدولي

حظي اتفاق السلام السوداني الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في مدينة «جوبا» بجنوب السودان، أول من أمس بين الخرطوم والحركات السودانية المسلّحة، والذي أنهى 17 عاماً من الحرب الأهلية، بمزيد من الترحيب العربي والإسلامي والدولي.

وأشادت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالاتفاق، معتبرة إياه تطبيقًا عمليًا لوثيقة الأخوة الإنسانية التي دعت إلى اتباع طريق الحوار والتفاهم لاحتواء المشكلات التي تحاصر البشر.

وجددت اللجنة دعوتها إلى أطراف النزاعات في جميع أنحاء العالم إلى اللجوء للحوار والحلول السلمية لحل الخلافات الدائرة بينهم.من جهته، أشاد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالاتفاق، حيث أكد د.نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام للمجلس أن هذه الخطوة مهمة في طريق تحقيق طموحات الشعب السوداني وآماله المشروعة في الاستقرار والتنمية والازدهار، متمنياً أن يعم الأمن والسلام أنحاء السودان كافة وتعزيز وحدته الوطنية. مرحلة جديدة

وفي القاهرة، رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتوقيع على اتفاق جوبا بين الأشقاء السودانيين. وقال فضيلة الإمام الأكبر بهذه المناسبة: «نرحِّب باتفاق السلام بين الأشقاء السودانيين، وندعو الله أن يكون بدايةً لمرحلةٍ جديدةٍ تُسهمُ في نهضة هذا البلد العربي الأصيل، وأن يرزقهم المولى عزَّ وجلَّ البصيرةَ، ويُلهمهم الحكمةَ، ويُسخِّرهم لخدمة شعبهم».

وأشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام باتفاق السلام السوداني. وبعث أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس بهذه المناسبة رسالة تهنئة للفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان بهذا الاتفاق التاريخي. وأكد الجروان في بيان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يقف بقوة خلف كل ما من شأنه تحقيق السلام والوئام ووقف النزاع والاقتتال في كل أرجاء العالم.

خطوة شجاعة

وقال إن المجلس بكل أعضائه من برلمانيين وشركاء يدعون دوماً لمثل هذه الخطوات الشجاعة لحل النزاعات بالتفاوض والحوار بعيداً عن الاقتتال والحرب، حيث إن ذلك من أهم مبادئ وأهداف المجلس التي قام عليها من أجل نشر التسامح والسلام.

ورحبت الأمم المتحدة بالتوقيع على اتفاقية جوبا. وهنأ الأمين العام أنطونيو غوتيريس في بيان شعب السودان على هذا الإنجاز التاريخي وأثنى على أطراف المفاوضات لإرادتهم السياسية وتصميمهم على العمل من أجل تحقيق الهدف المشترك للسلام.


تدمير «مسيّرة» أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية

أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخّخة)، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإيرانية، المدعومة من إيران، باتجاه المملكة العربية السعودية.

وأوضح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة، تمكنت، صباح أمس ، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخّخة)، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.

وكانت القوات المشتركة، تصدت لهجوم هو الثاني من نوعه لميليشيا الحوثي الإيرانية خلال 24 ساعة جنوبي الحديدة، ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية، في ظل صمت الأمم المتحدة.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن ميليشيا الحوثي حاولت بهجومها فتح ثغرة صوب مركز مديرية الدريهمي من الجهة الشرقية، سرعان ما باء بالفشل، وخسائر بشرية في صفوفها.

وأكد أن وحدات من القوات المشتركة، اشتبكت مع عناصر الميليشيا بمختلف الأسلحة، وأجبرتها على الفرار، بعد مقتل وجرح عدد منها، وإخماد مصادر الإسناد، فيما استشهد وأصيب أحد أفراد القوات المشتركة.


أعمال عنف في العراق تخلّف قتلى وجرحى

أعلنت خلية الإعلام الأمني في وزارة الدفاع العراقية، اليوم، أن امرأة قُتلت فيما أصيب ثلاثة من العناصر الأمنية من جراء انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش على الطريق الرابط بين مدينتي تكريت وكركوك شمالي البلاد.

كما أعلن مصدر أمني في محافظة ديالى أن جنديين أصيبا من جراء انفجار عبوة ناسفة في إحدى قرى ناحية العظيم شمال المحافظة.

وقُتل مدني وأصيب آخران بهجوم مسلح في المنطقة ذاتها.

كما ذكر مصدر أمني في محافظة ميسان، جنوبي العراق، أن قوة أمنية عثرت على جثة شخص قضى بهجوم مسلح.


إطلاق نار في منطقة خلدة جنوبي بيروت

قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن إطلاق نار وقع اليوم الثلاثاء في منطقة خلدة جنوبي بيروت، حيث تسببت اشتباكات الأسبوع الماضي في مقتل شخصين وأثارت خطر نشوب صراع طائفي في لبنان.

وذكرت الوكالة أن دورية للجيش تدخلت لتهدئة الوضع في خلدة. ولم تذكر تفاصيل أخرى.

كانت اشتباكات الأسبوع الماضي في خلدة محركا لموجة نشطة من الاتصالات بين ساسة لبنانيين سعوا لاحتواء التوتر.

ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان حاليا للضغط من أجل تشكيل حكومة قادرة على إقرار إصلاحات مطلوبة منذ فترة طويلة لمساعدة لبنان على الخروج من أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب انفجار مرفأ بيروت الشهر الماضي.


الإمارات: قطع العلاقات مع قطر نابع من استمرار دعمها للإرهاب

بدأت أمس جلسات الاستماع الشفوية في محكمة العدل الدولية بشأن الاعتراضات الأولية التي قدمتها دولة الإمارات ضد قطر في قضية تطبيق «الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري».

وانطلقت الجلسات عبر تقنية الاتصال المرئي مع المحكمة في لاهاي بسبب القيود المتعلقة بـ«كوفيد19» وتستمر أسبوعاً ويقتصر الأمر على معالجة السؤال الفني حول ما إذا كانت محكمة العدل الدولية لها اختصاص الفصل في النزاع بين الإمارات وقطر بشأن اتفاقية القضاء على التمييز العنصري.

وقالت الدكتورة حصة عبدالله العتيبة، سفير الدولة لدى المملكة الهولندية: «إن الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات عند قطع العلاقات مع قطر لا تدخل في نطاق تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري»، مؤكدة أنه فيما يخص حالة الإمارات فإن الادعاءات ضدها لا يمكن أن تتناسب مع تعريف ما يشكل تمييزاً عنصرياً بموجب الاتفاقية.

وتنبع قضية قطع العلاقات مع قطر من استمرار دعمها للإرهاب والتطرف، حيث عدلت الإمارات في عام 2017 بعض الامتيازات لمن يحملون الجنسية القطرية وبالتحديد إمكانية سفر المواطنين القطريين دون قيود ودون تأشيرة إلى الإمارات.

لا علاقة

وأضافت أن هذه الامتيازات كانت تقدم في الماضي كامتداد للعلاقات بين البلدين وسحبها لا علاقة له بالتمييز العنصري - كما تشكو قطر- مشيرة إلى أن فرض طلبات التأشيرة على المواطنين القطريين هو نتيجة للخلاف وقطع العلاقات.

وأكدت أن الإمارات سعت باستمرار لتقليل أي تأثير سلبي للنزاع مع حكومة قطر على المواطنين القطريين وستواصل القيام بذلك، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تلتزم بأنها مجتمع منفتح ومضياف، وأن المواطنين القطريين مسموح لهم بزيارة دولة الإمارات سواء في السفر أو الإقامة.

من جهته، قال عبدالله النقبي، مدير إدارة القانون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي: «ترحب الإمارات العربية المتحدة بالمشاركة في إجراءات التوفيق المتاحة بين الأطراف بموجب اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري».

وأضاف أن دولة الإمارات تلتزم بتعزيز العلاقات الودية بين دول المنطقة لصالح شرق أوسط ينعم بالسلام والازدهار، وهي منفتحة على رأب الصدع.

شارك