شكري ونظيره البحريني يؤكدان دعمهما للحل السياسي في ليبيا.. "تعطش" تركيا إلى النفوذ ينذر بنزاع مسلح في المتوسط.. التحالف: اعتراض وتدمير درون حوثية مفخخة بالأجواء اليمنية

السبت 05/سبتمبر/2020 - 03:36 م
طباعة شكري ونظيره البحريني إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 سبتمبر 2020.


شكري ونظيره البحريني يؤكدان دعمهما للحل السياسي في ليبيا

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات رسمية في قصر التحرير، وذلك بحضور وفديّ البلدين.

وأكد الوزيران، في مُستهل جلسة المباحثات، على عمق واستراتيجية العلاقات القائمة بين البلدين وما يجمع الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وأواصر أخوية، وأشادا بما تشهده مجالات التعاون الثنائي من تطورات ملموسة وكذا بمستوى التنسيق والتشاور الوثيق القائم بين الجانبين، كما اتفق وزيرا الخارجية على اتخاذ مزيد من التدابير لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين خلال الفترة المُقبلة بما يتناسب مع الامكانات والفرص الكبيرة المتاحة بالبلدين، ويعكس توجيهات قيادة البلدين في هذا الصدد.

كما تناول الوزيران سبل تكثيف العمل المشترك الهادف إلى تعزيز الاستقرار بالبلدين لما فيه مصلحة الجانبين، مع التأكيد على تضامن البلدين في مواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، واتفقا على ضرورة تنسيق المواقف إزاء الاجتماع المُقبل لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بما يحقق مصالح البلدين ويدعم العمل العربي المُشترك.

ومن جانبه، أعرب الوزير شكري عن تقدير مصر لما تقدمه مملكة البحرين من رعاية للجالية المصرية المُقيمة بها، لا سيما خلال الأشهر الماضية التي شهدت تحديات وظروف استثنائية اتصالاً بتفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد، في حين أعرب الوزير الزياني، عن تقدير بلاده للجالية المصرية ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

على الصعيد الإقليمي، تناولت جلسة المباحثات أبرز التطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة؛ لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا ومستجدات القضية الفلسطينية، حيث أعرب الوزيران عن ترحيب مصر والبحرين بأية مبادرات تستهدف تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية استنادًا لمقررات الشرعية الدولية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على مبدأ حل الدولتيّن ووقف أية خطوات تستهدف ضم الأراضي الفلسطينية، ومواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

هذا، وشدد الجانبان على دعمهما للحل السياسي التوافقي الذي يُحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها ويحقق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية الهدّامة، ومساندة البلدين للمبادرات الحالية للتهدئة وما تضمنته من دعوة لوقف إطلاق النار وتشكيل مجلس رئاسي جديد وتوزيع عادل للثروة في البلاد.

كما أعاد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الداعم للبحرين، وللأشقاء بالخليج العربي، في مواجهة أية تحديات وأخطار تهدد أمنها واستقرارها، مُشددًا على أن أمن مصر وأمن الخليج العربي بمثابة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.


وسط أجواء التوتر في المتوسط.. تركيا تعلن عن مناورات عسكرية


أعلنت تركيا، السبت، عزمها إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع شمال قبرص، وذلك بينما يسود التوتر في شرق البحر الأبيض المتوسط.


وأشارت أنقرة إلى أنها ستجري المناورات مع جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دوليا اعتبارا من الأحد.

وتجري المناورات تحت اسم "عاصفة البحر الأبيض المتوسط"، وستسمر لخمسة أيام.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن المناورات تهدف لتطوير التدريب والتعاون المتبادل.

وتأتي المناورات وسط توتر متصاعد في شرقي المتوسط، بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص من جهة أخرى.

وندد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، بما وصفه السلوك التركي غير الشرعي في شرق المتوسط، مؤكدا أن أنقرة تعمل على زعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة.

وجاءت تصريحات المسؤول اليوناني في ختام محادثات أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال دندياس عقب اللقاء، إنه ناقش أيضا مع المسؤول الدولي، مستقبل المشكلة القبرصية، وتطوّر الأمور بعد انتخابات القبارصة الأتراك.

ولجأت اليونان التي شددت في رسائلها المتكررة على أن بوصلتها الوحيدة هي القانون الدولي للأمم المتحدة بهدف تفعيل دور المنظمة سعيا لحسم أزمة شرق المتوسط وقضية قبرص وسط استمرار التعنت والتصعيد التركي في المنطقة، وتزايد التوتر بين الدول المعنية بالحدود البحرية وعلى رأسها اليونان.

وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قد ربط أي محادثات بانتهاء التهديدات التركية، ووصف ممارسات أنقرة بأنها عدوان وتحد للقانون الدولي ويجب الرد عليه ووقفه.

وبدوره شددّ الاتحاد الأوروبي على استمرار دعمه لكل من اليونان وقبرص في إطار موقف أوروبي ثابت ومعلن تجاه التوتر مع تركيا في شرق المتوسط.

وأكد الاتحاد الأوروبي استمراره في دفع الطرفين للدخول في حوار معبرا عن أمله في خفض التصعيد الذي لا يصب في مصلحة أحد.

من جانبه، ندد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بما سماها عدوانية تركيا، ودعا إلى إجراء محادثات لحل خلاف بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز، محذرا من أن التوتر المتصاعد في المتوسط يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.


"تعطش" تركيا إلى النفوذ ينذر بنزاع مسلح في المتوسط

نبهت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأميركية، إلى أن طمع تركيا وتعطشها إلى القوة ومد النفوذ ينذران بمواجهة عسكرية مسلحة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.


ووفق تقرير المجلة الأميركية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشعر بأن سياسته العدائية في ملف الطاقة، على غرار سلوك الدولة العثمانية في الماضي، ستحظى بقبول وسط الشعب، لاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.

وأوردت المجلة أن التوتر الذي شهدته منطقة شرق البحر المتوسط، مؤخرا، بسبب خلافات حول احتياطات النفط، أثار الانتباه مجددا إلى سياسة تركيا العدوانية في المنطقة.

وأضافت أن تركيا تلعب على أكثر من جبهة من أجل بثّ الفوضى، فحين قوطعت قطر بسبب دعمها للإرهاب، بادرت أنقرة إلى إرسال قواتها للدوحة.

كذلك تستضيف تركيا على أراضيها عددا من أعضاء تنظيمات إرهابية ومنها "الإخوان"، وتعمل في سوريا على قتال الأكراد شمالي البلاد، بعدما ساعدوا الولايات المتحدة على إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" الإرهابي.

ووسّع أردوغان نطاق سياسته العدوانية فباتت تشمل منطقة المتوسط أيضا، وأرسل قوات إلى ليبيا، ووقّع اتفاقا غير شرعي مع حكومة فايز السراج من أجل ترسيم المنطقة الاقتصادية للبلدين، دون التفات إلى حقوق كل من قبرص واليونان.

وتتخذ تركيا اتفاقها مع حكومة السراج، بمثابة ذريعة من أجل إضفاء الشرعية على مساعيها للتنقيب عن النفط، حتى وإن جرى ذلك، في منطقتين يعتبرهما القانون الدولي ضمن مياه اليونان وقبرص.

وتلوّح تركيا باستخدام القوة العسكرية البحرية ضد كل طرف يتدخل في المنطقة، وهو أمر يتنافى مع مقتضيات القانون الدولي، بحسب المجلة الأميركية التي حذرت من إقبال منطقة المتوسط على صراع مسلح، وسيكون ذلك ناجما بالأساس عن عدم مبالاة الولايات المتحدة وغياب الكفاءة لدى الأوروبيين إزاء تمادي تركيا في سياستها العدوانية.

وأكد وزير الخارجية اليوناني، بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أن السلوك "غير الشرعي" الذي تعتمده تركيا في شرق المتوسط يتسبب بزعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة.

وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، بعد لقائه في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، إن سلوك تركيا "غير شرعي"، ويتسبب في زعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة، وذلك في محادثات اليونان مع الأمم المتحدة بسبب استمرار التصعيد التركي في المنطقة.

ويأتي لجوء اليونان إلى الأمم المتحدة مع استمرار التصعيد التركي في المنطقة، حيث وصف رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الممارسات التركية بأنها عدوان، وتحد للقانون الدولي، يجب الرد عليه ووقفه.

أما الرئيس القبرصي، فندد بدوره بسلوك تركيا العدواني في شرقي المتوسط، وشدد على أن هذا السلوك أدى الى تصعيد شديد في المنطقة.

وندد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بما سماها عدوانية تركيا، ودعا إلى إجراء محادثات لحل خلاف بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز. وحذر من أن التوتر المتصاعد في المتوسط يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.


الجيش اللبناني يوقف خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات



أعلن الجيش اللبناني، السبت، توقيف خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، موضحا أن عناصرها كانوا بصدد تنفيذ هجمات في الداخل اللبناني.


وكشفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أن مسؤول الخلية الموقوفة هو الإرهابي المتواري عن الأنظار، خالد التلاوي الذي استخدمت سيارته في جريمة سجلت في أغسطس الماضي.

وتم توقيف عناصر الخلية في سلسلة عمليات أمنية في منطقتي الشمال والبقاع، في تواريخ مختلفة.

وكشفت التحقيقات أن المتورطين تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تمّ ضبطها، ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية المذكورة.

ويأتي الإعلان عن توقيف الخلية بينما يعيش لبنان على وقع أزمة سياسية واقتصادية خانقة ازدادت سوءا بعد انفجار مرفأ بيروت الحيوي في الشهر الماضي.

التحالف: اعتراض وتدمير درون حوثية مفخخة بالأجواء اليمنية

صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) بالأجواء اليمنية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة.


وكانت قد أسقط التحالف العربي الأسبوع الماضي طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية على مطار أبها الدولي، كما دمرت زورقا مسيرا مفخخا أطلقته الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.


شارك